عباس يعلن استعداده لـ «صفقة سلام تاريخية» وفق حلّ الدولتين

تاريخ الإضافة الثلاثاء 4 تموز 2017 - 5:52 ص    عدد الزيارات 732    التعليقات 0

        

عباس يعلن استعداده لـ «صفقة سلام تاريخية» وفق حلّ الدولتين

المستقبل..(الأناضول).. أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، استعداده لـ«عقد صفقة سلام تاريخية مع الإسرائيليين وفق حل الدولتين»، داعيًا قادة الدول الإفريقية لـ«ربط أي تقدم في علاقة القارة بإسرائيل بمدى التزامها بإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين المحتلة منذ عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية». كلام عباس جاء في خطابه الذي ألقاه أمام قمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة في دورتها الـ29 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وشدد على أن «محاولات دولة الاحتلال الإسرائيلي للمشاركة في مؤتمرات الدول الإفريقية الإقليمية، وترتيب مؤتمرات قارية لها، يشجعها على الاستمرار في غطرستها، واحتلالها لفلسطين، وإنكارها لحقوق شعبنا في الحرية والسيادة والاستقلال». وأعرب عباس عن تطلعه لـ«دعم الاتحاد الإفريقي ودوله لوقف وتغيير الواقع المرير الذي يعيشه شعبنا جراء استمرار الاحتلال». ورأى أن «مواصلة تصويت الدول الإفريقية لمصلحة قرارات فلسطين في المحافل الدولية، سيحمي حل الدولتين ويساهم في الحفاظ على حقوق الطرف المحتل، فلسطين، إلى أن يتم تحقيق السلام». وأكد أن «حل قضية فلسطين حلاً عادلاً هو مفتاح السلام، وسيسهم بلا شك في نزع ذرائع المجموعات الإرهابية في المناطق المحيطة بنا، وسيجلب الخير للمنطقة ولمستقبل أجيالها، وللأمن والسلم العالميين». وأشار إلى أن «التحرك المبكر للرئيس (الأميركي دونالد) ترامب جاء في وقته، وهو بارقة أمل لصنع السلام»، مؤكداً استعداده لـ«عقد صفقة سلام تاريخية مع الإسرائيليين وفق حل الدولتين»، وقال: «نحن بانتظار أن تستجيب إسرائيل لمبادرة الرئيس ترامب من أجل عقد صفقة سلام تاريخية، وفق حل الدولتين». وختم عباس بالإشارة إلى «استعداد فلسطين وجهوزيتها من أجل تعزيز علاقات التعاون والشراكة الاقتصادية والتجارية والاستثمارات مع الاتحاد الإفريقي ودوله الصديقة، وتبادل الخبرات في مجالات الزراعة والصحة والطاقة النظيفة، إضافة للتعاون في المجال الأمني وفي مكافحة الإرهاب، وذلك من خلال الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي».

إسرائيل تمنع ذوي أسرى «حماس» من زيارتهم ووحدات خاصة تقتحم قسماً في سجن النقب

الحياة..غزة - فتحي صبّاح ... شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تطبيق قرارها منع ذوي أسرى حركة «حماس» من زيارتهم في سجونها، في وقت اقتحمت وحدات خاصة كبيرة من «متسادا» صباح أمس القسم الرقم 13 في سجن «النقب» جنوب صحراء النقب، وأخلته وفتشته، مستخدمة الكلاب البوليسية. وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين عيسى قراقع في تصريح إن وحدات كبيرة اقتحمت القسم وأجرت تفتيشات «استفزازية وهمجية» وأخرجت نحو 100 أسير من القسم، واصفاً الوضع في السجن بأنه «متوتر». في هذه الأثناء، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن 13 من ذوي الأسرى من قطاع غزة زاروا أبناءهم من غير المنتمين الى «حماس» أمس. وشددت على حق كل أسير في أن يزوره ذووه وفقاً للقانون الإنساني الدولي. جاء ذلك في وقت حرمت سلطات الاحتلال عدداً من ذوي الأسرى من القطاع والضفة الغربية من زيارة أبنائهم في السجون، ما يعني دخول قرار الحكومة الإسرائيلية حرمان أسرى «حماس» من الزيارة الى أجل غير مسمى. وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن سلطات الاحتلال منعت صباح أمس 37 عائلة من ذوي أسرى بيت لحم من زيارة أبنائهم في سجني «نفحة» و «بئر السبع». وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية قالت الخميس الماضي إن إسرائيل قررت منع زيارات أكثر من ألف أسير من أسرى «حماس» من قطاع غزة، في محاولة للضغط على الحركة لإطلاق الجنود والإسرائيليين الأسرى لديها. وأشارت الى أن القرار يطاول 1200 أسير ينتمون الى «حماس» في قطاع غزة، ويهدف الى الضغط على الحركة للسير قدماً في صفقة للإفراج عن جثث الجنود، إضافة الى الإسرائيليين المحتجزين في غزة. من جهتها، قالت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة «الجهاد الإسلامي» في السجون الإسرائيلية إن «مصلحة السجون النازية أقدمت على خطوة لم تحسب لها حساباً كعادتها تمثلت في منع زيارة بعض الأسرى لأهلهم، وذلك في تحدٍ سافر وتنكرٍ لكل ما تمَّ الاتفاق عليه بين عموم الأسرى وإدارة السجون عام 2012 بعدم المس بهذا الحق المتمثل بالسماح لكل الأسرى من زيارة ذويهم». واعتبرت أن «إدارة السجون واهمة إن ظنت بأنها ستستفرد بكل فصيلٍ على حدة بمنع زيارة الأهل، ونؤكد أننا في خندق واحد وجبهة متراصة أمام تغول الإدارة النازية، وأن وسائلنا النضالية ما زالت بفاعليتها وسنشهرها في الوقت المناسب». وشددت على أن مصلحة السجون «واهمة باعتقادها أن الأسرى أصابهم الإجهاد بعد إضرابهم الأخير، لذلك سحبت إنجاز زيارة الأهل، ونؤكد في هذا المقام أننا كأسرى الجهاد على جاهزية تامة لمواجهة المقبل». الى ذلك، قال محامي نادي الأسير الفلسطيني رسلان محاجنة إن محكمة الاستئناف العسكرية الإسرائيلية في سجن «عوفر» رفضت أول من أمس عدداً من طلبات الاستئناف التي قدمها النادي باسم أسيرين من محرري «صفقة شاليت» المُعاد اعتقالهم وهما مهدي عاصي من نابلس وخالد مخامرة من الخليل. وأضاف أن المحكمة أعادت بعد جلسة عقدت للنظر في الطلبين، الأحكام السابقة للأسيرين. وأوضح النادي في بيان أمس أن عاصي تمت إعادة حُكمه السابق والبالغ 20 عاماً، كما تمت إعادة الحكم بالسجن المؤبد في حق الأسير مخامرة. وقال مدير الوحدة القانونية في النادي المحامي جواد بولس إنه «كان متوقعاً ما جرى أمام هذه اللجان ولم تأتِ بمفاجآت، بل إنها مارست عملياً دورها حين أعادت الأسرى المحررين لقضاء محكوميتهم السابقة، وذلك بقبولها معظم ادعاءات النيابة بمستوييها النظري العام والتفصيلي الخاص بكل أسير». يذكر أن سلطات الاحتلال أعادت اعتقال نحو 60 محرراً من أسرى «صفقة شاليط»، غالبيتهم قبل عامين، وأصدرت قرارات تقضي بإعادة أحكامهم السابقة بعدما شكلت لجنة عُرفت باسم «لجنة الاعتراضات العسكرية» للنظر في قضاياهم من خلال تنفيذ قانون يسمح بذلك.

استقبال حافل لرئيس وزراء الهند في إسرائيل

الحياة..الناصرة – أسعد تلحمي .. أعدّت إسرائيل استقبالاً حافلاً لرئيس وزراء الهند نارندرا مودي الذي يصل اليها اليوم في زيارة هي الأولى لرئيس حكومة هندية للدولة العبرية منذ إقامة علاقات ديبلوماسية بين البلدين قبل ربع قرن. وكرّس رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو جزءاً من كلمته في افتتاح اجتماع حكومته الأسبوعي ليعلن ترحيبه بـ «صديقي مودي الذي يقوم بزيارة تاريخية وأولى لرئيس حكومة هندية منذ 70 عاماً»، مضيفاً من باب تقدير مكانة الضيف أنه سيرافقه في محطات زيارته «احتراماً لزعيم أكبر دولة ديموقراطية في العالم». وأردف ان هذه الزيارة ستعزز العلاقات المتينة بين البلدين في عدد من المجالات الأمنية والزراعية والمياه والطاقة». وأقرت الحكومة، لمناسبة الزيارة، اتفاق تعاون تكنولوجي بقيمة 70 مليون دولار، وإقامة صندوق مشترك لتشجيع الشركات التجارية في البلدين، وتوسيع التعاون الأكاديمي وخلق تعاون بين وكالات الفضاء و»السايبر» وفحص سبل رفع عدد السياح من الهند لإسرائيل، معتبرة ان «كل هذا يعكس مكانة إسرائيل في العالم التي تتعزز باستمرار في السنوات الأخيرة بقدر ما نحن نعزز دولتنا... والعلاقات تتعزز في شكل غير مسبوق مع الهند التي تتمتع باقتصاد هو أحد الأقوى في العالم، وأمامنا تحديات مشابهة على مستويات عديدة». ولا تخفي إسرائيل ارتياحها لقرار الضيف عدم شمل السلطة الفلسطينية بزيارته، كما يفعل غالبية قادة العالم، وتكريسها لإسرائيل وحدها، «ما يؤكد تغير السياسة الهندية في السنوات الأخيرة كما انعكس في توقفها عن التصويت التلقائي ضد إسرائيل في الأمم المتحدة ومؤسسات دولية أخرى». واستذكرت أوساط سياسية أن الهند كانت على مدار عقود من اشد الدول المناصرة للفلسطينيين، والدولة غير العربية الأولى التي تعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية، وأعربت عن دعمها المتواصل لحق الفلسطينيين في دولة مستقلة، ولا تزال تدعم هذا الحق، «لكن من خلال سياسة متوازنة وليست معادية لإسرائيل». وتعتبر إسرائيل الزيارة «نقطة الذروة» في التقارب مع الهند الذي بدأ يتعزز مع انتخاب مودي رئيساً للحكومة قبل ثلاث سنوات. وتتوقع أن يتلقى نتانياهو دعوة لزيارة الهند، ليكون ثاني رئيس حكومة يزورها بعد آريئل شارون عام 2003. وحتى قبل فترة وجيزة، انحصرت العلاقات بين الهند وإسرائيل بالتصدير الأمني من الدولة العبرية إلى الهند، ولم تكن على الملأ. وبلغت ذروتها قبل شهر بإبرام صفقة جديدة هي أكبر صفقة تصدير تبرمها الصناعات العسكرية الإسرائيلية في تاريخها بقيمة بليوني دولار، لتزويد الهند منظومات دفاع جوية. لكن السنوات الأخيرة شهدت أيضاً اتساع نطاق التعاون في مختلف المجالات. ووفق أرقام وزارة الاقتصاد والصناعة، فإن حجم التجارة بين الدولتين الذي بدأ بمئتي مليون دولار عند إقامة العلاقات بين البلدين عام 1992، بلغ نهاية العام الماضي 4.17 بليون دولار. وتأتي الهند في المرتبة التاسعة بين أكثر الدول التي تستورد من إسرائيل. وقالت مصادر سياسية إسرائيلية ان تل أبيب تريد من الزيارة تأكيد أوجه تعاون مدني واقتصادي واجتماعي قوي بين البلدين، فضلاً عن الوجه الأمني القوي المعروف منذ سنوات. ونشرت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي شريط فيديو دعائياً لإسرائيل أنتجته ونشرته وزارة الخارجية الهندية يحمل إشادة مودي بـ «الشراكة القوية بين مجتمعينا، والحضارة والتاريخ القديمين لكل من بلدينا». ويهلل الفيديو لـ «التكنولوجية الإسرائيلية في مجالات عدة، منها الزراعة والري واستثمارها الذي لا يثمَّن في هذا المجال في الهند»، مبيناً تضاعف حجم التجارة بين البلدين بنسبة 2000 في المئة خلال ربع قرن من العلاقات بينهما.

غزة: وفاة مريض بالسرطان لعدم منحه تصريح سفر إسرائيلياً

غزة - «الحياة» .. قالت وزارة الصحة التي تديرها حركة «حماس» في قطاع غزة، أن مريضاً توفي في أحد مستشفيات القطاع بسبب عدم منحه تصريحاً من سلطات الاحتلال الإسرائيلي يخوله المغادرة لتلقي العلاج في الخارج. وأوضح الناطق باسم الوزارة الطبيب أشرف القدرة في بيان أن المريض بسرطان الكبد جميل طافش (60 عاماً) توفي في مستشفى الرنتيسي التخصصي بسبب عدم توافر العلاج اللازم له ومماطلة سلطات الاحتلال في منحه التصريح للعلاج في أحد المستشفيات الإسرائيلية. وتوفي 12 مريضاً منذ بداية العام، نصفهم خلال الأسبوعين الأخيرين. كما تفاقمت أوضاع مرضى السرطان الصحية في شكل كبير خلال الأسابيع والأشهر الأخيرة. ومنذ بداية العام، منحت سلطات الاحتلال 55 في المئة من المرضى فقط تصاريح تخولهم مغادرة القطاع لتلقي العلاج في مستشفيات فلسطينية أو إسرائيلية أو عربية. وفي عام 2012، منحت سلطات الاحتلال 92 في المئة من المرضى مثل هذه التصاريح، إلا أنها أخذت تقلّص أعدادها تدريجاً. في المقابل، قلصت وزارة الصحة في حكومة التوافق الوطني أعداد التحويلات المغطاة مالياً لمرضى القطاع اعتباراً من آذار (مارس) الماضي. وتراجعت أعداد التحويلات إلى نحو 1700 في آذار ونيسان (أبريل)، وإلى 1400 في أيار (مايو)، وإلى نحو 400 خلال الشهر الماضي، وذلك في إطار «الإجراءات غير المسبوقة» التي اتخذها الرئيس محمود عباس أخيراً ضد حركة «حماس».

دعوات إلى تحييد ملف المرضى

إلى ذلك، نظم اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني الإطار النسائي لـ «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» صباح أمس مسيرة جماهيرية حاشدة وصلت إلى مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة. وشاركت في المسيرة شخصيات وأطر ومؤسسات نسوية وحقوقية وصحية رفضاً واستنكاراً لوقف التحويلات الطبية لعلاج المرضى في الخارج. ووقف المشاركون في مجمع الشفاء الطبي لإيصال رسالة بضرورة تحييد ملف العلاج للمرضي. وشددت مسؤولة الاتحاد في مخيم الشاطئ للاجئين في مدينة غزة حنين موسى، على أن «الوقفة تأتي من باب الحرص على حمل هموم شعبنا الفلسطيني الصابر في غزة»، محملة في الوقت ذاته الاحتلال الإسرائيلي «كل المسؤولية عن الحياة الضنكة التي يعيشها الغزيون على الصعد كافة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وعبر سياسة العقاب الجماعي والحصار الظالم الذي يدخل عامه الحادي عشر من دون تحرك دولي فاعل لكسره، وكان آخرها تباطؤه في إصدار تصاريح مرور للمستشفيات الإسرائيلية في الداخل المحتل والفلسطينية في القدس المحتلة». وعبرت موسى عن استهجانها «الإجراءات التي تتبعها حكومة التوافق الوطني في حق غزة وسكانها باعتبارها مسؤولة عن أرواح شعبنا الذين يتساقطون بفعل تجاذبات سياسية واضحة وصلت إلى حد اللعب بأرواح البشر، وكانت وفاة أربعة أطفال بسبب تأخر صدور التحويلات الطبية لهم، آخرها». ودعت إلى «إخراج التحويلات العلاجية للخارج من دائرة التجاذبات السياسية، ورفع الفيتو من وزارة الصحة والمال للسلطة الفلسطينية، والتي تمثلت بعدم دفع قيمة التحويلات المرضية الخارجية وضرورة إعادتها وتوسيعها». وطالبت «بالإسراع في إنهاء إشكالات المرضى من الفئات الصعبة وتحويلهم لتلقي العلاج في الخارج، خصوصاً الأطفال».

 

 

تقييم المجهود الحربي الحوثي منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023....

 الإثنين 27 أيار 2024 - 6:13 م

تقييم المجهود الحربي الحوثي منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.... معهد واشنطن..بواسطة مايكل نايتس Al… تتمة »

عدد الزيارات: 158,596,361

عدد الزوار: 7,106,063

المتواجدون الآن: 157