تفاهمات «حماس» مع كل من مصر ودحلان لم تتطرق إلى الملف السياسي أو إنهاء الانقسام

تاريخ الإضافة الأحد 2 تموز 2017 - 7:42 ص    عدد الزيارات 806    التعليقات 0

        

تفاهمات «حماس» مع كل من مصر ودحلان لم تتطرق إلى الملف السياسي أو إنهاء الانقسام

الحياة..غزة - فتحي صبّاح .. كشفت مصادر فلسطينية موثوق منها لـ «الحياة» حقيقة التطورات الإيجابية الجديدة التي طرأت على علاقة حركة «حماس» بكل من مصر والقيادي المفصول من حركة «فتح» محمد دحلان، وتفاصيل الاجتماعات المنفصلة بين الأطراف الثلاثة. وقالت إن رئيس «حماس» في قطاع عزة يحيى السنوار وعدداً من مسؤولي «حماس» التقوا، خلال زيارة القاهرة اعتباراً من الرابع من الشهر الماضي التي استمرت ثمانية أيام، قادة المخابرات العامة المصرية، وفي مقدمهم الوزير اللواء خالد فوزي، وقادة «تيار» دحلان، وعلى رأسهم دحلان نفسه. وشددت على أن التطورات الجديدة في علاقة «حماس» مع مصر ودحلان قد «تجلب الخير» لمليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة، من بينها فتح معبر رفح الحدودي قبل عيد الأضحى المبارك بأسبوع تقريباً، بعدما تكون السلطات المصرية أعادت تأهيل المعبر في شكل أفضل من سابقه، على أن يعمل 12 ساعة يومياً، ثم على مدار الساعة لاحقاً.

لقاءان بين السنوار ودحلان

وعلى رغم أن «حماس» نفت أن تكون التقت دحلان نفسه وأكدت أنها التقت قياديين في «تياره»، في مقدمهم ذراعه الأيمن القيادي المفصول من «فتح» سمير المشهراوي، إلا أن مصادر في «التيار» وأخرى من خارجه أكدت لـ «الحياة» أن الرجلين القويين، السنوار ودحلان، اللذين عاشا طفولتهما وشبابهما في مخيم خان يونس للاجئين جنوب القطاع، التقيا أثناء الزيارة مرتين. ويعتبر هذان اللقاءان غير مسبوقين بين الرجلين منذ أكثر من 30 عاماً تم خلالها إبعاد دحلان الى الخارج أواسط الثمانينات، واعتقال السنوار من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلي مطلع عام 1988، قبل أن يطلق سراحه عام 2011. وقالت المصادر إن «حماس» حققت، في وقت شدد فيه الرئيس محمود عباس الخناق حول رقبتها، «اختراقاً كبيراً» في علاقتها مع مصر ومع دحلان الذي يطرح نفسه «زعيم التيار الإصلاحي» في حركة «فتح». واعتبرت المصادر أن مصر ودحلان قدما «طوق نجاة» لحركة «حماس» في وقت كانت تعصف بها وبحكمها في قطاع غزة «أنواء» عاصفة جداً رفعت وتيرة الاحتقان داخل الحركة وفي صفوف الشعب الفلسطيني في القطاع في شكل غير مسبوق. وأشارت الى أنه على رغم أن «تفاهمات» الحركة مع مصر من جهة، ومع دحلان من جهة ثانية، لم تكن وليدة الأيام والأسابيع الأخيرة، بل امتدت الحوارات بينهما شهوراً طويلة، إلا أنها شكلت «مفاجأة» بالنسبة الى كثير من الساسة والفصائل والمراقبين، باستثناء الرئيس عباس الذي قالت المصادر انه كان على علم مسبق بنية السنوار عقد لقاءات مع دحلان الذي كان خلال سنوات التسعينات وحتى الانقسام عام 2007 رجل «فتح» والسلطة الفلسطينية القوي جداً في القطاع. وقالت إن عباس أبلغ عدداً من المسؤولين الفلسطينيين، قبل أيام من زيارة السنوار وعدد من مسؤولي الحركة للقاهرة بأن «لقاءً» سيُعقد بين الطرفين في «مكان ما»، من دون الإشارة بوضوح الى العاصمة المصرية. وأضافت أن لقاءات القاهرة الأخيرة بين قادة «حماس» والمسؤولين المصريين كانت الخامسة من نوعها خلال عام ونصف العام. وشددت على أنه على رغم أن معظم اللقاءات بين الطرفين اتسم بالتوتر ولم ينجح في رأب الصدع الذي نجم عن عزل الرئيس المصري «الإخواني» محمد مرسي في الثالث من تموز (يوليو) عام 2013، واتهام القاهرة الحركة بدعم «نشاطات ارهابية» في شبه جزيرة سيناء، وكذلك «إيواء ارهابيين مصريين» في القطاع، إلا أن زيارة السنوار الأخيرة أحدثت الاختراق المطلوب. وأشارت الى أن العلاقة مع «تيار دحلان» أخذت في التحسن والتطور قبل سنوات عدة، خصوصا بعد تشكيل «لجنة التكافل» في قطاع غزة التي يريدها قياديون ومسؤولون من الطرفين. لكن اللجنة، التي قدمت مساعدات مالية لغزيين فقراء، لعبت دوراً محدوداً في ظل تطلع «حماس» للمصالحة مع عباس وعدم رغبتها في إغضابه بمنح مساحة كبيرة للتيار في القطاع، أو تطوير العلاقة معه. وأوضحت المصادر أن المبادرة الأخيرة نتجت من اتصالات أجريت أخيراً بين عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» صلاح البردويل من جهة، والقياديين في تيار دحلان النائب ماجد أبو شمالة ووزير الأسرى السابق سفيان أبو زايدة. وأشارت الى أن أبو زايدة هو الذي عرض على البردويل أن يزور وفد قيادي من الحركة مصر، ووعد بترتيب الأمور مع «الإخوة المصريين»، لكن الحركة رفضت وآثرت ترتيبها مع المسؤولين المصريين مباشرة.

التفاهمات مع مصر

وقالت إن السنوار وفريقه، من بينهم المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء توفيق أبو نعيم، وقيادي بارز من «كتائب القسام»، اتفق مع المسؤولين المصريين على أن تضبط الحركة الوضع الأمني على الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع ومصر ويبلغ طوله 14 كيلومتراً. وتنفيذاً لتعهداتها، شرعت الحركة قبل أيام قليلة بإقامة منطقة عازلة على طول الشريط الحدودي بعمق 100 متر داخل أراضي القطاع سيتم تزويدها أضواء كاشفة وآلات تصوير وسيُمنع الفلسطينيون من دخولها، على غرار المنطقة العازلة التي أقامتها اسرائيل قبل سنوات عدة على طول الحدود الشرقية للقطاع بطول نحو 50 كيلومتراً وبعمق 300 متر. كما تعهدت الحركة منع تسلل «أي عناصر إرهابية» من سيناء الى القطاع، وكذلك عدم السماح اطلاقاً بتوفير علاج لـ «أي ارهابي» هارب الى القطاع، وإعادتهم في حال تسللهم وتسليمهم الى الحكومة المصرية، وعدم السماح لـ «أي كان» بتقديم أي دعم لوجستي أو عسكري أو غير ذلك لـ «الإرهابيين» في سيناء. في المقابل، تعهدت القاهرة تسليم أي فلسطيني يتم ضبطه أو اعتقاله في سيناء أو مصر للحركة لمحاكمته أم القضاء الفلسطيني. كما تعدت «لإنهاء» ملف أربعة من قادة «كتائب القسام» اختفت آثارهم في مدينة رفح المصرية، قبل أكثر من عامين بعدما اجتازوا معبر رفح الحدودي في طريقهم الى القاهرة. كما وافقت القاهرة على تزويد القطاع الخاص الفلسطيني، وأيضاً محطة توليد الطاقة الكهربائية كل ما تحتاجه من وقود الديزل والبنزين، الأمر الذي بدأ تنفيذه قبل عيد الفطر بأيام قليلة.

التفاهمات مع دحلان: لجنةجديدة بتمويل شهري

وكشفت المصادر طبيعة التفاهمات مع دحلان التواق للعودة الى القطاع بعد عشر سنوات على مغادرته، قبل أيام من الأحداث الدامية التي انتهت الى الانقسام وسيطرة «حماس» على القطاع في شكل مطلق. وأكدت ان الطرفين اتفقا على «طي صفحة الماضي» الأليم والدم، وأن علاقة «حميمة» نشأت بين الطرفين. وقالت إن دحلان والسنوار اتفقا على إعادة تفعيل «لجنة التكافل» التي باشرت قبل عيد الفطر بتوزيع نحو مليوني دولار على فقراء غزيين. وأضافت ان الرجلين القويين اتفقا على تشكيل لجنة جديدة (علمت الحياة من مصادر أخرى أن ثلاثة فصائل ستشارك فيها اضافة الى حماس وتيار دحلان) ستكون مهمتها «تمويل مشاريع صغيرة» بقيمة مليوني دولار شهرياً، ما يعني خلق آلاف فرص العمل للشباب والعاطلين عن العمل. وأوضحت أن التفاهمات تشمل أيضاً إقامة مشاريع تنموية على غرار التي نفذتها قطر في القطاع خلال السنوات القليلة الماضية. كما تعهدت «حماس» السماح لأنصار دحلان بالعمل بحرية في القطاع، فيما وجه السنوار الدعوة الى المشهراوي لزيارة القطاع، وستتم في وقت لاحق من الشهر الجاري. وأشارت الى أنه تم الاتفاق أيضاً على عودة نواب «فتح» المحسوبين على التيار، وعددهم 15 نائباً تقريباً، للمشاركة في جلسات المجلس التشريعي الذي يعقده نواب «حماس» في مدينة غزة وحدهم. كما اتفق الطرفان على المصالحة المجتمعية، وهي أحد خمسة ملفات تم التوافق عليها في «اتفاق القاهرة» الموقع، برعاية المخابرات المصرية في ايار (مايو) عام 2011 بين «حماس» و «فتح». وأوضحت أنه تم الاتفاق على توفير المبالغ المالية اللازمة لإنهاء هذا الملف وإتمام المصالحة المجتمعية بعيداً عن عباس و «فتح».

مصير أسود ينتظر العملاء في إسرائيل

القدس المحتلة - وكالة «سما» - نشرت القناة العبرية تقريراً مصوراً كشفت فيه مصير عملاء إسرائيل، مشيرة إلى الوضع المعيشي الصعب الذي يعانونه وذووهم لدى هروبهم إلى الدولة العبرية وتجاهل معاناتهم، ما جعل بعضهم يلجأ إلى الانتحار أو تسليم نفسه لأجهزة أمن بلده. وتطرق التقرير إلى عملاء «جيش لحد» في لبنان الذين استخدمهم الاحتلال في القتال معه، أو بالأدق استخدمهم كدروع بشرية. وتحدث التقرير عن العميل شادي مزهر، أحد أبناء مقاتلي جيش «لحد» الذي سئم وضعه المعيشي، ما جعله يترك المكان الذي هرب إليه مع ذويه ليرجع إلى موطنه الأصلي داخل لبنان، متخطياً جدارين مجهزين بالأجهزة الإلكترونية، ليسلم نفسه إلى الجيش اللبناني. وكشف التقرير أن مزهر ترك عائلته وأقرب الناس إليه خلفه، ناجياً بنفسه من ذلك الوضع المعيشي الصعب، ومبيناً أنه ليس الوحيد الذي قرر الهروب، بل إن بعضهم لجأ إلى الانتحار على أن لا تستمر هذه المعاناة في الكيان الصهيوني. وأوضح أن هروبهم إلى داخل لبنان لن يمنحهم حياة وردية، مبيناً أنه في لبنان تنتظرهم عقوبات بالسجن. ونوه موقع «المجد الأمني» المقرب من «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، أن الأمر ليس مقتصراً على العملاء الهاربين من لبنان، بل أيضاً العملاء الهاربين من غزة والضفة الغربية، فإنهم يعانون في إسرائيل من الأمر نفسه أو أشد قسوة، إذ تحدثوا في تقارير سابقة واصفين أنفسهم بالكلاب، فمعيشتهم لا تختلف عنها كثيراً، فكلا الطرفين يعيش بين حاويات القمامة، وفق وصفهم.

غوتيريش يبدأ مساعيه السلمية الشهر المقبل

واشنطن - وكالة سما - أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، في اتصال هاتفي، أنه قرر أن يقوم بزيارة إلى المنطقة في آب (أغسطس) المقبل للعمل من أجل إحياء عملية السلام. وأكد غوتيريش التزامه التام ببذل كل جهد ممكن لتحقيق خيار الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

إسرائيل تدرس تصفية «حماس» في حرب مقبلة

غزة - وكالة سما - كشفت مصادر عبرية أن ضباطاً ومسؤولين كباراً في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية عقدوا أخيراً لقاء موسعاً للبحث في كيفية الإجهاز على حركة «حماس» في الحرب المقبلة. وكشفت مجلة «يسرائيل ديفينس» المتخصصة في الشؤون العسكرية، أن ما دار في اللقاء الذي عقد في وقت سابق من الأسبوع الماضي في إحدى القواعد العسكرية جنوب إسرائيل قد ينظر إليه على أنه تحول في الاستراتيجية الإسرائيلية. وتساءلت: «هل تجنح إسرائيل في المعركة المقبلة في خيار القضاء التام على حكم «حماس» في غزة بدلاً من الاكتفاء بردعها لكيلا تعاود الحركة مجدداً إطلاق القذائف الصاروخية من القطاع باتجاه «إسرائيل؟». وأوضح التقرير أن هذه الفرضية تنسجم مع تفكير وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، علماً أنه في حال صدرت التعليمات من المستوى السياسي الإسرائيلي إلى قادة العمليات العسكرية والأمنية، فستكون إسرائيل في حال جاهزية لتحقيق مثل هذا الهدف، وفق التقرير.

حريق كبير يلتهم 900 مركبة في جنين

رام الله - وكالة سما - اندلع حريق كبير ليل الجمعة - السبت في مشطب لهياكل المركبات في قرية بير الباشا جنوب جنين في الضفة الغربية. وشاركت سبعة مراكز للدفاع المدني من محافظتي جنين وطولكرم في إخماد الحريق الذي أدى إلى احتراق 900 هيكل مركبة، وأخلت طواقم الإنقاذ سكان المنازل المحيطة في المشطب. ولم تتضح حتى هذه اللحظة أسباب الحريق.

«جورج بوش» تزور إسرائيل للمرة الأولى منذ 17 عاماً والبرغوثي لـ «الراي»: تل أبيب تحاول دفعنا إلى هاوية سحيقة

القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة .. رست حاملة الطائرات الأميركية «جورج بوش»، امس، أمام ميناء حيفا وعلى متنها 5700 جندي أميركي. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن «حاملة الطائرات، التي يبلغ ارتفاعها قرابة 20 طابقا، وطولها 333 مترا، وعلى متنها 80 طائرة مقاتلة، وتعمل بمحركين يعملان بالطاقة النووية، ستبقى أمام شاطئ حيفا حتى الأربعاء المقبل». ولم تصل إلى إسرائيل حاملة طائرات أميركية منذ 17 عاما. في غضون ذلك، حذر عضو المجلس التشريعي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي من «خطورة ما يحاك في هذه المرحلة وما يسمى صفقة السلام التي يجري اعدادها في تل ابيب وواشنطن». وقال في تصريح لـ «الراي» ان «المتتبع للتصريحات الإسرائيلية يستشعر خطورة الوضع في ظل الحديث عن مبادرات جديدة لإدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب، خصوصاً التركيز على محاولات إسرائيل قلب المبادرة العربية على رأسها وتقديم التطبيع مع الدول العربية على تلبية الحقوق الفلسطينية بل ومن دون تلبيتها، والهدف هو تحويل قضية الشعب الفلسطيني من مشكلة احتلال واستيطان، واستعمار، وأبارتهايد اسرائيلي، الى مشكلة عربية». وأضاف ان «ذلك يأتي في ظل رفع وتيرة الهجمة الاستيطانية في كل الأراضي الفلسطينية مع تركيز على القدس». ونبه الى ان «هناك هاوية سحيقة تحاول إسرائيل دفع الشعب الفلسطيني والمحيط العربي اليها، والأمر أخطر بكثير ما يظن معظم المستكينين إلى رتابة الوضع القائم». من جهتها، كشفت مصادر اسرائيلية ان رئيس بلدية القدس نير بركات اعلن خلال جولة قام بها مع اعضاء في حزب ليكود عن نية البلدية اقامة طابق آخر في ساحة حائط المبكى (البراق)، يمكن من وصول الاف اخرين للصلاة. وذكرت مجلة «يروشاليم»، امس، ان«بركات عرض صورة تخطيطية للطابق الذي ينوي اقامته».

اسرائيل: خط أحمر تواجد إيران و«حزب الله» على حدودنا الشمالية

القدس - «الراي» .. أعرب رئيس الكنيست الاسرائيلية، يولي ادلشتين، عن قلقه من «تسلل النيران» من الحرب السورية الى هضبة الجولان المحتلة. وخلال لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو، اول من امس، أكد ادلشتين، ان «الوضع على الحدود الشمالية، مع سورية ولبنان، يثير قلق اسرائيل. لن نتمكن من تحمل تسلل النيران الى اسرائيل. هذا خط احمر لن نسمح به بأي شكل، ولن نسمح بالتواجد الإيراني او قوات حزب الله على الحدود الشمالية». وقال ان «العلاقات الجيدة بين واشنطن وموسكو حيوية لسلامة العالم وبالتأكيد لدولة اسرائيل».

 

 

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,183,428

عدد الزوار: 7,058,273

المتواجدون الآن: 60