ليبرمان: عباس يحاول جر «حماس» إلى صراع مع إسرائيل ومحادثات «مثمرة» بين مبعوثي ترامب ونتنياهو ورئيس السلطة

تاريخ الإضافة الجمعة 23 حزيران 2017 - 6:44 ص    عدد الزيارات 688    التعليقات 0

        

ليبرمان: عباس يحاول جر «حماس» إلى صراع مع إسرائيل ومحادثات «مثمرة» بين مبعوثي ترامب ونتنياهو ورئيس السلطة

الراي.. القدس - من محمد ابو خضير وزكي ابو الحلاوة .. «ضوء أخضر» لبناء 7 آلاف وحدة استيطانية في القدساتهم وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان، امس، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، امس، بمحاولة اشعال صراع جديد بين الدولة العبرية وحركة «حماس». جاء ذلك غداة اجراء جاريد كوشنر صهر الرئيس الاميركي دونالد ترامب وكبير مستشاريه، اجتماعين مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وعباس في القدس ورام الله، حسب ما اعلن البيت الابيض الذي تجنب الغوص في مضمون المحادثات، مكتفياً بوصفها بأنها «مثمرة وبناءة». وقال ليبرمان في مؤتمر هرتزيليا الامني قرب تل ابيب ان «عباس يحاول تأجيج التوترات عبر وقف دفع ثمن الكهرباء والخدمات الاخرى في قطاع غزة. أبو مازن (عباس) لم يقم بوقف الدفع لمرة واحدة». واضاف: «هو ينوي مواصلة الاقتطاعات وفي غضون اشهر عدة وقف دفع ثمن الوقود والادوية والرواتب وأمور اخرى. برأيي إن الاستراتيجية هي إلحاق الضرر بحماس وأيضاً جر حماس الى صراع مع اسرائيل». من جهتها، ذكرت الرئاسة الأميركية أن كوشنر ونتنياهو جددا التزامهما الدفع قدماً بـ «هدف الرئيس ترامب بسلام حقيقي ودائم بين الاسرائيليين والفلسطينيين». وأوضح البيت الابيض في بيان ان المشاركين في الاجتماع أقروا بأن بناء السلام «يستغرق وقتاً» إلا أنهم شددوا على ضرورة «ايجاد بيئة ملائمة» للتوصل إليه. وقال نتنياهو لكوشنر في تسجيل فيديو قصير نشره مكتب رئيس الوزراء: «هذه فرصة للسعي الى تحقيق اهدافنا المشتركة المتعلقة بالامن والازدهار والسلام». واضافة الى كوشنر، شارك في الاجتماع مع نتنياهو عن الجانب الاميركي كل من مبعوث ترامب الى الشرق الاوسط جيسون غرينبلات والسفير الاميركي الجديد في اسرائيل ديفيد فريدمان. ووصف البيت الأبيض في البيان المحادثات التي أجراها مبعوثا ترامب مع عباس في رام الله بأنها «بناءة»، مؤكداً انها «شهدت إعادة تأكيد التزام الولايات المتحدة بدفع عملية السلام في المنطقة». وأوضح ان كوشنر وغرينبلات الى جانب القنصل العام الأميركي في القدس دونالد بلوم اكدوا خلال لقائهم عباس «التزامهم دفع هدف ترامب تجاه تحقيق سلام حقيقي ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتعزيز الاستقرار في المنطقة». وكان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة اكد في بيان في وقت سابق ان اللقاء الذي جمع عباس بالمسؤولين الأميركيين بحث جميع القضايا بشكل «واضح ومعمق». في سياق متصل، كشفت مصادر اسرائيلية ان «نتنياهو منح الضوء الأخضر للجنة التخطيط والبناء اللوائية التابعة لبلدية القدس لبناء اكثر من 7 آلاف وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات القدس». وذكر موقع صحيفة «اسرائيل اليوم»، أنه «سيتم بناء 3400 وحدة استيطانية في مستوطنة جيلو، و2190 في هار حوما (جبل ابو غنيم)، و920 في مستوطنة بسغات زئيف، و500 في مستوطنة رمات شلومو، و94 في مستوطنة راموت».

«البيت اليهودي» يجبر نتانياهو على وقف تجميد الاستيطان

الحياة..الناصرة - أسعد تلحمي .. مرة أخرى، نجح حزب المستوطنين «البيت اليهودي» في لي ذراع رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو وإرغامه على قبول شروطه المتعلقة بدعم البناء في المستوطنات اليهودية في القدس المحتلة تفادياً لأزمة ائتلافية. وذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أمس أن نتانياهو اتصل برئيس لجنة التخطيط والبناء اللوائية في القدس دليت زيلبر وطلب منه وقف تجميد خطط البناء في الأحياء الاستيطانية في القدس. وكانت الإذاعة العسكرية كشفت أنه على رغم إعلان نتانياهو المتكرر بأن البناء الاستيطاني في القدس سيتواصل إلا أنه في واقع الأمر أصدر أوامره للجنة التخطيط والبناء اللوائية بمواصلة تجميد البناء. وأثار هذا الكشف غضب قادة المستوطنين الذين طالبوا نتانياهو بإعلان موقفه الصريح وبتمكين لجنة التخطيط من التصديق على عشرات مخططات البناء فوراً، وتشمل بناء ستة آلاف وحدة سكنية جديدة، وهو ما حصل. وحاول نتانياهو تكذيب خبر تجميده البناء لكن وزراء «البيت اليهودي» واجهوه بالمستندات التي تفند أقواله، ما اضطره إلى الاتصال، مساء أول من أمس برئيس لجنة التخطيط وأمره بالتصديق على جميع مخططات البناء. وسارع وزراء «البيت اليهودي» لتهنئة نتانياهو على قراره والتباهي بأن تدخلهم هو الذي اضطره لتغيير موقفه، فيما اعتبر «ليكود» هذا التباهي «مجرد كلام فارغ يريد زعيم البيت اليهودي الوزير نفتالي بينيت من ورائه تحقيق مكاسب انتخابية لحزبه». في غضون ذلك، اتهم وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان أمس رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) بأنه «يقوم بمحاولة مقصودة» لتصعيد أزمة الكهرباء في قطاع غزة، وقال إن «سلوك أبو مازن في هذا الملف هو أحادي الجانب، إذ يحاول إخضاع حركة حماس، وفي قرارة نفسه يريد جرنا إلى مواجهة مع الحركة». وأضاف في كلمة ألقاها في «مؤتمر هرتسليا» للأمن القومي «إننا بصدد أزمة فلسطينية داخلية يحاول أبو مازن جني الربح السياسي منها... ولا يجب أن ندخل هناك بالقوة... والقضية ليست على وشك الحل لأن أبو مازن لم يقم بتقليص (كمية الكهرباء) لمرة واحدة، إنما على الأقل حتى هذه اللحظة يعتزم مواصلة التقليص على أن يوقف تماماً خلال أشهر دفع أي مبلغ لإسرائيل لقاء إمداد القطاع بالوقود «أو حتى بالأدوية والمعاشات وأمور أخرى. خطوته ليست تكتيكية لمرة واحدة». وزاد أن هذه «استراتيجية مزدوجة، المس بحماس وجرها إلى مواجهة معنا... ولا يوجد عندي تفسير آخر لخطوته خصوصاً أنه لم يقم باستشارتنا أو ينسق الأمر مع الأردن أو مع مصر، وعليه فإن استنتاجي يقود إلى أنه يأمل في جرنا إلى مواجهة مع قطاع غزة. وأضاف متهكماً: «هذا رجل السلام!». وفي ما يتعلق برؤيته لحل الصراع مع الفلسطينيين، أكد ليبرمان أن حل هذا الصراع سيكون ضمن تسوية إقليمية شاملة مع الدول العربية، ومنها الكويت والسعودية، وحينها فقط سيتم عقد اتفاق مع الفلسطينيين كأثر جانبي للحل الإقليمي، مشيراً الى أن الاتفاق مع هذه الدول سيضيف الى دولة إسرائيل 45 بليون دولار. وبين أن «السبب الأساسي في فشل اتفاق اوسلو يكمن في المبدأ الخاطئ الذي قام عليه الاتفاق وهو الارض مقابل السلام وعلينا تبني مبدأ آخر يوم على تبادل الأرض والسكان».

 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,657,164

عدد الزوار: 6,959,613

المتواجدون الآن: 65