غوتيريش أول أمين عام للأمم المتحدة يفتتح مؤتمر «المجلس اليهودي العالمي»‎

تاريخ الإضافة الخميس 20 نيسان 2017 - 6:07 ص    عدد الزيارات 721    التعليقات 0

        

البرغوثي ما زال «قوة مؤثرة» داخل السجن

العرب.. قالت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» الأميركية إن مروان البرغوثي ينظر إليه منذ فترة طويلة على أنه الرئيس المستقبلي لدولة فلسطينية، حتى وإن وصفه الإسرائيليون بالإرهابي الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة بتهمة القتل. وأضافت الصحيفة في تقرير لها أن البرغوثي عاد هذا الأسبوع للظهور العام بطريقة وضعت الحكومة الإسرائيلية في موقف دفاعي، حيث بدأ في قيادة أكثر من ألف سجين فلسطيني في إضراب عن الطعام، للمطالبة بأوضاع أفضل في السجون الإسرائيلية. وأشارت إلى مقال البرغوثي الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأحد، ونقلت قوله: إن الإضراب هو شكل من أشكال «المقاومة السلمية» لإسرائيل، وأن نحو 6300 سجين فلسطيني هم «البوصلة التي توجه نضالنا، النضال من أجل الحرية والكرامة». ولفتت الصحيفة إلى أن بعض الإسرائيليين يرون البرغوثي صانع سلام محتمل، بسبب شعبيته بين الفلسطينيين ودعمه للمفاوضات، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليس من ضمن هؤلاء، إذ كتب على توتير يقول: «وصف البرغوثي بأنه زعيم سياسي هو مثل وصف بشار الأسد بطبيب الأطفال». ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن الاضراب عن الطعام الذي يقوده البرغوثي ليس مجرد بيان موجه لإسرائيل والمجتمع الدولي؛ ففي خضم التكهنات المتزايدة حول من سيخلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس (82 عاماً)، تعتبر التظاهرة تذكيراً للمنافسين داخل حركة فتح بأن البرغوثي ما زال قوة مؤثرة، حتى بعد مرور 15 عاماً قضاها وراء القضبان.

ترامب يستقبل عباس في أيار

المستقبل..(أ ف ب).. يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الفلسطيني محمود عباس في الثالث من أيار المقبل، في محاولة لإحياء جهود السلام مع إسرائيل، وفق ما أعلن البيت الأبيض أمس. وقال المتحدث باسم الرئاسة الأميركية شون سبايسر في مؤتمر صحافي، إن «هذه الزيارة ستتيح إعادة تأكيد التزام الولايات المتحدة وكذلك المسؤولين الفلسطينيين بالسعي والتوصل في النهاية الى اتفاق يهدف الى وضع حد للنزاع». وفي رام الله، قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن «القيادة الفلسطينية ترحب بدعوة الرئيس الأميركي للقاء عباس الشهر المقبل»، وأضاف أن «هذا اللقاء الهام سوف يُسهم في تبادل الآراء لصنع السلام العادل والشامل والذي سيؤدي الى تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم».

والدة 4 أسرى تضرب عن الطعام تضامناً

رام الله - «الحياة» ... فيما دخل إضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي يومه الرابع، بدأت والدة أربعة أسرى أمس إضراباً عن الطعام تضامناً مع أبنائها. وقال رئيس هيئة الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن الحاجّة لطيفة ابو حميد، والدة الأسرى نصر وناصر ومحمود وشريف من مخيم الامعري، بدأت بالإضراب المفتوح عن الطعام تضامناً مع أبنائها المضربين في السجون الإسرائيلية. ويطالب الأسرى بالسماح لهم بالاتصال الهاتفي مع عائلاتهم، والسماح بزيارات عائلية مرتين شهرياً، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وإنهاء سياسة العزل، وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، والسماح بإدخال الكتب والصحف والقنوات الفضائية، إضافة إلى مطالب حياتية أخرى. من جهة ثانية، اقتحمت قوات القمع المسماة «اليماز» أمس القسم الرقم 14 في سجن «عوفر»، وقامت بحملة تفتيشات واسعة في القسم. وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيانها لها: «حطمت قوات القمع مقتنيات الأسرى خلال الاقتحام الذي استمر ساعات».

نتانياهو أمام لجنة برلمانية عن حرب غزة: التسوية مع «حماس» ضرب من الهذيان

الحياة..الناصرة – أسعد تلحمي ... اعتبر رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو احتمال التوصل إلى تسوية بين إسرائيل وحركة «حماس» ضرباً من الهذيان. وقال أمام لجنة المراقبة البرلمانية خلال مناقشتها أمس تقرير مراقب الدولة عن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صيف 2014 التي تعرف إسرائيلياً بـ «عملية الجرف الصامد»، ورداً على ما جاء في التقرير بأن الحكومة لم تفحص القيام بخطوات سياسية لاحتواء الأزمة في غزة قبل البدء في الحرب، إن «هناك حالات لا يمكن التوصل فيها إلى تسويات سياسية. هناك تنظيمات مثل داعش وحماس تضعنا أمام أحد خيارين، إما التوصل إلى نوع من الاحتواء، أو أن تشتبك معها... بنظري خيار البدائل السياسية مع حماس أمر هاذٍ... لا بدائل سياسية مع هذه الحركة طالما تتمسك بالقضاء علينا». وأضاف: «أما بالنسبة الى بدائل أخرى، مثل إقامة منطقة منزوعة السلاح في القطاع فقد طرحت، لكنها غير قابلة للتطبيق حيال رفض حماس أي احتمال لوقف تسلحها أو تهريب الأسلحة أو الإنتاج الذاتي لها». ورداً على احتمال أن تقوم باحتلال القطاع من جديد، قال نتانياهو إن «نقطة الضعف في الاحتلال ليست فقط في الثمن الذي ندفعه بحياة جنودنا وسكان القطاع، إنما لِمَن يمكن تسليم القطاع ومَن يديره... هذه المعضلة التي لم تتغير... في غزة لا أحد يريد أخذ المسؤولية». وكرر نتانياهو الادعاء بأن إسرائيل لم تكن ترغب في الحرب الأخيرة على قطاع غزة، «لكنها اضطرت للقيام بها بعد خطف الفتيان الثلاثة، ومنذ خطفهم صرنا في منحدر ولم يكن ممكناً وقفه، رغم أننا حاولنا تفادي الحرب بكل الطرق، لكننا أمام عدو مرير وقاسٍ». وتابع أن «حماس» تسعى دائماً الى زعزعة الاستقرار، وهو ما حصل بعد خطف الفتيان الثلاثة. وزاد أن إسرائيل تواصل محاولاتها لإعادة جثث الجنديين هدار غولدين وأورن شاؤول وثلاثة مدنيين إسرائيليين دخلوا القطاع. وتباهى نتانياهو بأن الحرب الأخيرة حققت هدوءاً على الحدود الجنوبية لإسرائيل غير مسبوق منذ نحو 50 عاماً، باعتراف قائد أركان الجيش الجنرال غادي ايزنكوت، «وذلك لأن حماس مرتدعة». وزاد أن «حماس وضعت أمامها أهدافاً تقوم على التحرك ضد إسرائيل بهدف رفع الحصار البحري عن القطاع، أو الحصول على ميناء ومطار وتعزيز شرعيتها الدولية. لكنّ أياً من هذه الأهداف لم يتحقق». وتابع: «ينبغي على إسرائيل تجديد الردع بل تزويده الوقود، ونحن نرفض أي قصف حتى بوتيرة زخات». وأردف أنه إلى جانب العمل المكثف لتحسين قدرات إسرائيل الهجومية لمواجهة قطاع غزة، «فإننا نعالج تهديدات وتحديات أكبر في جبهات مختلفة: ايران، وسورية، وحزب الله، والإرهاب من الضفة الغربية». وعن الأوضاع في سورية، قال نتانياهو إنه لا ينبغي على إسرائيل التدخل «ونحن ندافع عن حدودنا وقدر الإمكان لا نتدخل، ونساعد من الناحية الإنسانية، وأنا لا أعتزم حل كل القضايا في المنطقة. تعلمنا أن لا أخلاق من دون قوة. لا أحد يصنع معروفاً للضعيف. نحن نساعد آلاف السوريين، لكننا لا نتدخل في الحرب».

غوتيريش أول أمين عام للأمم المتحدة يفتتح مؤتمر «المجلس اليهودي العالمي»

نيويورك - «الحياة» .. يشارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مؤتمر «المجلس اليهودي العالمي»، في حضور هو الأول للأمين العام للمنظمة الدولية في هذا المؤتمر الذي يعقد سنوياً. وسيفتتح غوتيريش المؤتمر الذي يشارك فيه أكثر من ٦٠٠ منظمة يهودية من ٩٠ دولة، ويعقد في نيويورك الأسبوع المقبل. وأعلن «المجلس اليهودي العالمي» في بيان أن مشاركة غوتيريش «تمثل أول مشاركة لأمين عام للأمم المتحدة، وأرفع شخصية من الأمم المتحدة في هذا المؤتمر الذي يعقد سنوياً»، وتأتي في وقت «تزداد فيه الهواجس المتعلقة بالانحياز ضد إسرائيل في الأمم المتحدة». ويشارك في المؤتمر، الى جانب غوتيريش، السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي وسياسيون إسرائيليون وأعضاء في الكونغرس، وآخرون.

قيادي في «حماس»: أبلغنا «فتح» قبولنا حل «الإدارية» فور تسلم الحكومة غزة

الحياة..رام الله - محمد يونس ... كشف مسؤول رفيع في حركة «حماس» لـ «الحياة» أن الحركة أبلغت وفد حركة «فتح»، في لقاء عقد ليل الثلثاء - الأربعاء، قبولها حل اللجنة الإدارية التي شكلتها أخيراً لإدارة قطاع غزة. وأوضح: «أبلغناهم أننا نرحب بقدوم الحكومة لتولي صلاحياتها ومسؤولياتها في قطاع غزة، وقلنا لهم اعتبروا اللجنة الإدارية محلولة منذ اللحظة التي تدخل فيها الحكومة القطاع». وأضاف: «لكن الوفد لم يحمل إجابات على الأسئلة التي وجهناها إليه في شأن دور الحكومة، وكيفية تعاملها مع المشكلات القائمة في القطاع، مثل المصاريف الجارية للوزارات والمؤسسات الحكومية، والموظفين الحاليين والقدامى». وقال: «ننتظر أن نسمع من السلطة كيف ستتولى الحكومة صلاحياتها في التفاصيل»، مشيراً إلى أن الحركة مفتوحة على الحلول. وترافق اللقاء مع اعتذار علني قدمه الناطق باسم «حماس» فوزي برهوم للرئيس محمود عباس على قيام متظاهرين مؤيدين لـ «حماس» بحرق صور الرئيس في تظاهرات في غزة. وقال عضو المكتب السياسي للحركة صلاح البردويل إن اللقاء بين وفدي الحركتين «إيجابي وودي للغاية»، مضيفاً في مقابلة مع «إذاعة الأقصى» التابعة لـ «حماس»: «التقينا وفد فتح في اجتماع تشاوري وبناء وودي طرحنا خلاله قضايا مهمة، على رأسها تهيئة الأجواء لاستئناف المصالحة الفلسطينية عبر تمكين حكومة التوافق من أداء مهماتها في قطاع غزة، كما ناقشنا خطورة المرحلة وما يواجه السلطة من ضغوط وأخطار تهدد بتصفية القضية الفلسطينية». وتابع: «توافقنا مع وفد فتح على قيام حكومة التوافق بأداء مهماتها في قطاع غزة وأن تتنحى اللجنة الإدارية التي صادق عليها المجلس التشريعي لإدارة الأوضاع في غزة حال استلام الحكومة مهماتها في شكل كامل». وكانت «حماس» طالبت وفد «فتح» بأن تقدم الحكومة خطوات حسن نية تمهيداً لتسلمها مسؤولياتها في غزة، مثل وقف الضريبة المفروضة على كهرباء غزة، وإعادة دفع رواتب الموظفين في غزة كاملة بلا اقتطاع. وكان من المقرر أن يتوجه وفد يضم 6 من أعضاء اللجنة المركزية لـ «فتح» إلى غزة للقاء قادة «حماس» وتسليمهم مطالب السلطة، لكن بعد التوتر الذي ظهر بين الحركتين، وترافق مع تراشق إعلامي، عدلت «فتح» عن إرسال الوفد وكلفت عضوي اللجنة المركزية المقيميمن في غزة روحي فتوح وأحمد حلس عقد لقاء مع قادة «حماس» وتسليمهم المطالب. وأعلن نائب رئيس حركة «فتح» محمود العالول في رام الله أن وفد الحركة عدل عن زيارة غزة بعد تسليم رسالة «فتح إلى «حماس»، وقال: «سلمنا مطلبنا من حماس، وهو حل اللجنة الإدارية وتولي الحكومة مسؤولياتها، وننتظر إجابات واضحة وصريحة». وكان الرئيس عباس هدد باللجوء إلى خطوات غير مسبوقة في غزة للضغط على «حماس» لتسليم الحكم للحكومة. وقال مسؤولون فلسطينيون إن الخطوات المتوقعة المقبلة هي وقف دفع فاتورة الكهرباء القادمة من إسرائيل، وقدرها 120 ميغاواط، وإعادة فرض الضريبة على الوقود المخصص لشركة الكهرباء، ووقف تقديم معونات للأسر الفقيرة التي يبلغ عددها 70 ألف أسرة.

الفلسطينيون ينتقدون رفض إسرائيل التفاوض مع الأسرى المضربين عن الطعام

المستقبل..(أ ف ب) ... ندد الفلسطينيون أمس، برفض إسرائيل التفاوض مع 1500 أسير فلسطيني مضربين عن الطعام لليوم الثالث على التوالي، محذرين من أن وفاة أحد الأسرى، قد تؤدي الى اندلاع «انتفاضة جديدة». وبدأ الأسرى الفلسطينيون منذ الاثنين اضراباً جماعياً عن الطعام بدعوة من القيادي في حركة «فتح» مروان البرغوثي المحكوم بالسجن مدى الحياة للمطالبة بتحسين ظروف سجنهم. وقال البرغوثي في مقالة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز الاثنين الماضي، إن الاضراب يهدف الى «مقاومة الانتهاكات» التي ترتكبها مصلحة السجون الإسرائيلية ضد الأسرى الفلسطينيين. ورداً على مقاله في الصحيفة الأميركية، قامت إدارة السجون بنقل البرغوثي من سجن هداريم شمال إسرائيل الى العزل في سجن الجلمة، وأصدر القضاء الإسرائيلي عدة أحكام بالسجن المؤبد على البرغوثي المعتقل منذ 2002 وهو أحد قادة الانتفاضة الفلسطينية الثانية (2000 - 2005) ورمز مقاومة الاحتلال الإسرائيلي. ويُعد البرغوثي النائب في البرلمان عن حركة «فتح» التي يتزعمها الرئيس محمود عباس، من الأسماء المطروحة لمنصب الرئيس ويحظى بشعبية واسعة لدى الفلسطينيين. وفي مؤتمر صحافي عقد أمس، أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية عيسى قراقع أنه منذ الاثنين، يخوض «قرابة 1500 أسير فلسطيني» في السجون الإسرائيلية اضراباً عن الطعام. وبحسب قراقع فأنه في حال استمرت الحكومة الاسرائيلية ومصلحة السجون الإسرائيلية بعدم التجاوب مع مطالب الأسرى الفلسطينيين، فإن أعداداً جديدة من الاسرى سينضمون للاضراب عن الطعام. ورفضت مصلحة السجون الإسرائيلية أمس، إفادة وكالة «فرانس برس» بعدد المضربين عن الطعام، أو الإفصاح عن الإجراءات العقابية التي اتخذتها بعد الاضراب. وأشار قراقع الى أنه من بين هذه الإجراءات منع زيارات المحامين والأقارب للأسرى المضربين. وأكدت إسرائيل الاثنين الماضي، أنها لن تتفاوض مع «الإرهابيين والقتلة» في مصطلح استخدمه عدد من الوزراء الإسرائيليين للإشارة الى الأسرى الفلسطينيين. وحذر وزير الدفاع افيغدور ليبرمان في بيان من أنه «يفضل مقاربة مارغريت تاتشر» في مواجهة الاضراب عن الطعام، في إشارة الى سياسة رئيسة الوزراء البريطانية السابقة التي رفضت عام 1981 الامتثال لمطالب سجناء من الجيش الجمهوري الايرلندي، قضى عشرة منهم أحدهم بوبي ساندرز الذي كان نائباً في مجلس العموم البريطاني وتحول الى رمز. وبحسب قراقع، فأن المسؤولين الإسرائيليين وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يقومون «بتحريض غير طبيعي» ضد الأسرى الفلسطينيين. ومن ناحيته، أعرب شعوان جبارين، رئيس منظمة الحق لحقوق الإنسان الفلسطينية، عن قلقه على حياة الأسرى المضربين عن الطعام، مشيراً إلى أن إطعام الأسرى بالقوة «يرقى الى التعذيب». وقالت وزيرة العدل ايليت شاكيد الاثنين للتلفزيون إن السلطات «لن تتردد في اللجوء الى القانون الذي يسمح لها بتغذية المعتقلين المضربين عن الطعام بالقوة». وأقر هذا القانون العام 2015 ويتعلق بالمضربين عن الطعام الذين تعتبر حياتهم في خطر. وتُعد قضية المعتقلين في إسرائيل إحدى القضايا المركزية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ خمسين عاماً. ويقول مسؤولون فلسطينيون إن إسرائيل اعتقلت أكثر من 850 ألف فلسطيني خلال الخمسين عاماً الماضية. وفي مواجهة مخاطر التصعيد، أشار قراقع الى أن الفلسطينيين «طالبوا المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والأمم المتحدة بالتدخل فوراً لوقف المخاطر التي باتت تحدق بالأسرى المضربين عن الطعام. وحذر قراقع من «وقوع شهداء اذا استمر الاضراب لفترة أطول وأطول. هذا يعني بالنسبة لنا كفلسطينيين انفجاراً ويعني انتفاضة جديدة». وفي السنوات الأخيرة، قام عدد من الأسرى باضرابات عن الطعام بشكل فردي شارف بعضهم خلالها على الموت، وانتهت بابرام اتفاقيات مع السلطات الإسرائيلية لإطلاق سراحهم. لكن أعيد اعتقال بعضهم بعد ذلك. وتزامن بدء الاضراب عن الطعام مع يوم الأسير الذي يحييه الفلسطينيون كل سنة منذ 1974. ويرغب الأسرى الفلسطينيون من خلال الاضراب في تحسين أوضاعهم المعيشية في السجون وإلغاء الاعتقال الإداري. وبحسب القانون الإسرائيلي الموروث من الانتداب البريطاني، يمكن أن تعتقل إسرائيل أي شخص ستة أشهر من دون توجيه تهمة اليه بموجب قرار إداري قابل للتجديد لفترة زمنية غير محددة، وهو ما يعتبره معارضو هذا الإجراء انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان. تضمنت قائمة المطالب التي نشرها الأسرى تخصيص هاتف عمومي لاتصال المعتقلين بذويهم، وإعادة السماح لهم بالالتحاق بالجامعة العبرية والسماح بتقديم امتحانات الثانوية العامة، اضافة الى مطالب أخرى. وخاض الأسرى الفلسطينيون اضراباً واسعاً عن الطعام في السجون الإسرائيلية في شباط 2013، رفض فيه ثلاثة آلاف أسير الطعام ليوم واحد احتجاجاً على وفاة أحد زملائهم. وتحتجز إسرائيل 6500 فلسطيني موزعين على 22 سجناً بينهم 29 معتقلين قبل توقيع اتفاقيات اوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية العام 1993. وبين المعتقلين 62 امرأة، ضمنهن 14 قاصرة، حسب بيانات نادي الأسير الفلسطيني.

نيران الاحتلال ترقي شهيدا اخر في الضفة الغربية

اللواء..المصدر:ا ف ب.. قتل الجيش الاسرائيلي اليوم، فلسطينيا زعم “الاحتلال” انه صدم بسيارته أشخاصا عند موقف للحافلات عند مفترق في الضفة الغربية المحتلة، ما ادى الى اصابة رجل بجروح، بحسب ما اعلن الجيش. وتم نقل المصاب بجروح طفيفة لتلقي العلاج في مستشفى في القدس، بحسب الجيش، بعد إصابته عند مفترق قريب من تجمع مستوطنات غوش عتصيون، قرب مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة. ومن جهتها، اكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان انها بلغت ” باستشهاد الشاب صهيب موسى مشهور مشاهرة (21 عاما ) من بلدة السواحرة، عقب إطلاق جنود الاحتلال النار عليه، عند مفترق عتصيون، جنوب بيت لحم”.

 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,603,004

عدد الزوار: 6,956,966

المتواجدون الآن: 61