أول لقاء بين فتح> و>حماس> في لبنان

تاريخ الإضافة الجمعة 16 تموز 2010 - 7:10 ص    عدد الزيارات 680    التعليقات 0

        

أول لقاء بين فتح> و>حماس> في لبنان
توافق على متابعة الحوار
كتب هيثم زعيتر: انطلقت عجلة الحوار بين حركتي <فتح> وحماس> بشأن علاقتهما على الساحة اللبنانية، وكذلك العلاقة المركزية بين الحركتين··

فقد علمت <اللــواء> من مصادر فلسطينية موثوق بها، أنه عقد خلال الساعات القليلة الماضية، أول لقاء رسمي بين وفدين من حركتي فتح> و>حماس> في لبنان··

وترأس وفد <فتح> موفد الرئيس الفلسطيني محمود عباس <أبو مازن> الى لبنان عضو اللجنة المركزية للحركة ومفوض العلاقات الفلسطينية ومسؤول الملف الفلسطيني في لبنان عزام الأحمد، وضم: أمين سر حركة <فتح> في لبنان وعضو مجلسها الثوري فتحي أبو العردات، ونائب رئيس بعثة ممثلية <منظمة التحرير الفلسطينية> في لبنان وعضو المجلس الثوري لـ <فتح> وقيادتها في لبنان أشرف دبور·

وترأس وفد حركة <حماس> ممثل رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل مسؤول العلاقات العربية والإسلامية وممثلها في لبنان أسامة حمدان، وبحضور مسؤول العلاقات السياسية لـلحركة في لبنان علي بركة·

وأشارت المصادر الى أن الاجتماع المطول، الذي استمر حوالى الساعتين، تم بناء لتوجيهات وتكليف من أعلى مسؤولين في فتح> و>حماس> عباس ومشعل·

وعلم أنه طغت على أجوائه، الإيجابية والصراحة، حيث تم التطرق الى العديد من الملفات، وأن كلاماً جديداً قد جرى تبادله بين الطرفين، انطلاقاً من ضرورة تبادل وجهات النظر وسماع جميع الآراء من أجل تعزيز التفاهم، الوصول الى القواسم المشتركة، وأن تبادر القوى الفلسطينية للحوار فيما بينها، بمسؤولية وطنية وبشكل مباشر بينها، في ظل غياب الوساطات الناجحة، والدوران في حلقة مفرغة مع استمرار الإنقسام الفلسطيني، وخصوصاً أنه بات واضحاً أن أفق التسوية مسدودة، لا بمفاوضات مباشرة أو غير مباشرة، مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي بإعدام مدينة القدس وتهويدها، والاستمرار بسياسة الإستيطان، وعدم تنفيذ التعهدات والقرارات الدولية··

وكذلك في ظل عدم اقرار الحقوق الإنسانية والاجتماعية والمعيشية والمدنية للفلسطينيين في لبنان، وحتى لا يبقى هناك من يتذرع بالخلافات الفلسطينية··

ويتوقع أن يعطي اللقاء ثماره ويُساهم في تقريب وجهات النظر، بما يُعزز العلاقات بين أبرز فصيلين فلسطينيين، وهو ما يُمكن أن ينعكس ايجاباً على الجو الفلسطينيين في الداخل والخارج، وفي تحصين الموقف الفلسطيني الداخلي، وبلورة موقف فلسطيني موحد على الساحة اللبنانية، وصولاً الى امكانية تشكيل وفد مشترك من <منظمة التحرير الفلسطينية> و>تحالف القوى الفلسطينية> يلتقي المسؤولين اللبنانيين، لبحث العلاقات اللبنانية ? الفلسطينية، والحوار مع الجانب اللبناني، ومعالجة كافة القضايا المتعلقة بالملفات الفلسطينية على الساحة اللبنانية·

وجاء عقد اللقاء الرسمي الأول بين حركتي <فتح> و>حماس> في لبنان، في أعقاب اللقاء المطول الذي عقد بين وفديهما برئاسة الأحمد وبركة، خلال مأدبة العشاء التي أقامها مدير مكتب <اللـواء> في الجنوب الزميل هيثم زعيتر في دارته في جادة الرئيس نبيه بري في حارة صيدا، الثلاثاء 29 حزيران الماضي، وبمشاركة مسؤولين وممثلين عن فصائل <منظمة التحرير الفلسطينية> و>تحالف القوى الفلسطينية> و>القوى الإسلامية> وممثلية <منظمة التحرير الفلسطينية> وأعضاء <المجلس الوطني الفلسطيني> في لبنان و>اللجان الشعبية الفلسطينية>· وهو أول لقاء شامل يُعقد بين جميع القوى والأطياف الفلسطينية في لبنان·

وأبدت مصادر لبنانية وفلسطينية ارتياحها لطريقة ادارة الأحمد لملف حركة <فتح> في لبنان، منذ أن كلف بالإشراف عليه أوائل شهر نيسان الماضي، بهدف اعادة ترتيب البيت الفتحاوي، حيث تم ترتيب كافة أطرها، وتشكيل قيادة جديدة على الساحة اللبنانية يتولى أمانة سرها فتحي أبو العردات، وتضم: أعضاء المجلس الثوري لـ <فتح> المتواجدين في لبنان <خالد عارف، آمنة جبريل، أشرف دبور وجمال قشمر، أمين سر اقليم لبنان رفعت شناعة، <مُسَيِّر الأمن الوطني> العميد صبحي أبو عرب، وقائد <الكفاح المسلح الفلسطيني> العقيد محمود عبد الحميد عيسى <اللينو> وأبو حسان>·

وتستعد <فتح> لعقد مؤتمرها العام لاقليم لبنان قبل نهاية العام الجاري، لانتخاب مناطقها وقيادتها على الساحة اللبنانية·

وغادر الأحمد مساء أمس (الخميس) متوجهاً الى رام الله عن طريق عمان، للمشاركة في اجتماعات الدورة الرابعة للمجلس الثوري لحركة <فتح>، كما غادر عضو اللجنة المركزية للحركة مستشار الرئيس <أبو مازن> لملف شؤون اللاجئين الفلسطينيين اللواء سلطان أبو العينين·

ومن المنتظر أن يغادر أعضاء المجلس الثوري للحركة في لبنان <فتحي أبو العردات، خالد عارف، أشرف دبور، آمنة جبريل ونظمي حزوري> للمشاركة في أعمال الدورة التي ستعقد بداية الأسبوع المقبل بعد عودة الرئيس <أبو مازن> من لقاء الرئيس المصري حسني مبارك··

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,096,612

عدد الزوار: 6,752,493

المتواجدون الآن: 99