إسرائيل حددت القائمة السوداء بـ15 سلعة وزادت عدد الشاحنات الى 250 يومياً

أصيب صياد فلسطيني أمس بنيران إسرائيلية أطلقت من زوارق حربية في عرض البحر على شواطئ مدينة غزة، وجرح 3 مواطنين جراء انفجار لغم من مخلفات اعتداءات الاحتلال على القطاع.
وقال رئيس هيئة الطوارئ في القطاع الطبيب معاوية حسنين إن الصياد علام غانم بكر في العشرينات من العمر أصيب بعيار ناري واصفاً حالته بالمتوسطة.
وفي جنوب قطاع غزة قال شهود عيان إن الزوارق الحربية أطلقت بعض القذائف تجاه المواطنين والصيادين على شواطئ محافظتي رفح وخان يونس لم تسفر عن إصابات.
وأمس أصيب ثلاثة مواطنين في انفجار جسم مشبوه من مخلفات الاحتلال غرب مدينة بيت حانون.
وقال منسق المبادرة المحلية ببيت حانون صابر الزعانين إن مزارعين وطفلاً أصيبوا بجراح نتيجة انفجار جسم مشبوه من مخلفات الاحتلال، في أرض تعود لعائلة الزعانين في منطقة السكة غرب بيت حانون.
وقال منسق الخدمات الطبية في قطاع غزة أدهم أبو سلمية إنه تم نقل اثنين من المصابين الى مستشفى بيت حانون لتلقى العلاج بيما كانت إصابة الثالث طفيفة.
الى ذلك، نقلت إذاعة الاحتلال أمس أنه تم الاتفاق على القائمة الجديدة التي سيسمح بإدخالها للقطاع ومن أبرزها: جميع المواد الغذائية والعتاد ما عدا بعض أنواع الأسمدة والمعادن والسيارات رباعية الدفع، التي يمكن استخدامها للأغراض العسكرية.
ويُشترط إدخال مواد البناء الى القطاع بضمان عدم نقلها إلى حركة حماس التي قد تستخدمها لإنشاء تحصينات أو منصات لإطلاق القذائف الصاروخية" على حد زعمها.
وأكد مصدر إسرائيلي رفيع أن إسرائيل ستزيد عدد الشاحنات المحملة بالسلع المسموح لها بدخول قطاع غزة ليصل عددها الى 250 يومياً. وأضاف أن من بين الخطوات المنوي اتخاذها توسيع ساعات الدوام في المعابر وزيادة ملاك العاملين في المعابر.
وأشار المصدر الى أن ثمة 15 صنفاً من المواد والعتاد يحظر إدخالها الى قطاع غزة كونها مزدوجة الاستخدام ومن بينها أسمدة وأقمشة تنطوي على الكربون ومواد كيماوية.
وذكر المصدر أنه يسمح بإدخال جميع أنواع المواد الغذائية الى القطاع بدون قيد أو شرط. وأكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب المستقل جمال الخضري، أن "الشعب الفلسطيني سينتزع الممر المائي بين غزة والعالم بتواصل انتفاضة السفن وتصاعدها وتسيير سفن جديدة، ودعم الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم لأنه حق لا يمكن التنازل عنه".
وأوضح أن "الاستعدادات الأوروبية والعربية والإسلامية جارية لتسيير سفن جديدة تجاه غزة سيعلن عن موعدها قريباً". وقال في بيان صحافي: "إن الاحتلال الإسرائيلي يدعي إعلامياً عن تسهيلات لحصار غزة المشدد من دون الدخول في جوهر الأزمة لإنهائها، وأن إنهاء الحصار يتطلب القيام بسلسلة إجراءات على أرض الواقع أهمها فتح كامل المعابر التجارية والسماح بتدفق السلع بما فيها مواد البناء، والبعد عن سياسة القوائم الممنوعة لأن غزة تحتاج لكافة المستلزمات التي تنقصها جراء الإغلاق منذ أربعة أعوام"، موضحاً أن "حكومة الاحتلال ما زالت تغلق كافة معابر غزة التجارية سوى معبر كرم أبو سالم ذو الطاقة الاستيعابية القليلة مقارنة باحتياجات غزة، وهذا أكبر دليل على أن تخفيف الحصار للإعلام فقط ولتخفيف الضغط الدولي".
ودعا الخضري، "المجتمع الدولي وأحرار العالم إلى مواصلة الضغط على الاحتلال حتى إنهاء الحصار وتحقيق المحددات الفلسطينية الأربعة بفتح كامل للمعابر وتدفق كافة السلع وافتتاح ممر مائي والممر الآمن بين غزة والضفة".