مناظرة عريقات وميريدور مصافحة ومواقف متباعدة

تاريخ الإضافة الأحد 27 حزيران 2010 - 8:05 ص    عدد الزيارات 817    التعليقات 0

        

مناظرة عريقات وميريدور مصافحة ومواقف متباعدة

التقى نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي الوزير المسؤول عن أجهزة الإستخبارات وهيئة الطاقة الذرية دان ميريدور، رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أول من أمس، في ندوة عنوانها "الشرق الأوسط: هل من سبيل الى التقدم؟"، وتحوّلت مناظرة علنية هي الأولى من نوعها بين مسؤولين اسرائيلي وفلسطيني رفيعين منذ بدء المحادثات التقاربية غير المباشرة بين الطرفين، بدعوة من معهد السلام الدولي الذي يرئسه موفد الأمين العام للأمم المتحدة لتنفيذ القرار 1559 تيري رود - لارسن في نيويورك.
ولدى دخولهما القاعة مع رود - لارسن، تصافح عريقات وميريدور أمام الصحافيين. وقال رود - لارسن إن اللقاء بين الرجلين "فرصة فريدة لتبادل الحديث المباشر بين مسؤولين رفيعين عن المحادثات التقاربية الفلسطينية - الإسرائيلية". وأضاف انهما "كانا مهمين في تحريك المفاوضات الى الأمام وقد أظهرا التزاماً وقيادة لشعبي اسرائيل وفلسطين". ورأى أن "اجتماعنا هنا في نيويورك يأتي عند نقطة حيوية من عملية السلام في الشرق الأوسط" الذي "بات مكاناً مختلفاً عما كانه قبل 20 سنة" حين بدأت المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إذ "لم نعد نواجه نزاعاً محلياً، بل نزاعاً له مضاعفات اقليمية وحتى عالمية". وتساءل: "أولاً، ما هي أنواع الأدوات الديبلوماسية والسياسية التي نحتاج اليها للتحرك قدماً؟ كيف يمكننا تلافي تكرار الأخطاء القديمة وخطر ارتفاع التوقعات إذا أخفقت المفاوضات وازدادت تالياً احتمالات حصول عنف جديد؟ هل تعمل المحادثات التقاربية أم أننا نحتاج الى أشكال جديدة من التعاملات المباشرة أو غير المباشرة؟".
وتحدث ميريدور معتبراً أن "الأمر الأول الذي نحتاج الى القيام به هو التقدم مباشرة ومن دون ابطاء الى محادثات مباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين" لأن "المحادثات التقاربية تبدو غريبة بعدما تحادثنا آلاف المرات وآلاف الساعات بكل الأشكال الممكنة". واقترح الجلوس حول طاولة "في مسارين متوازيين، الأول يتعلق بمواضيع الوضع النهائي، وإذا تمكنا من حل كل شيء يكون هذا الأفضل. ولكن بسبب خطر رفع التوقعات مع المجازفة بعد النجاح، أقترح أن (...) نبني على ما لدينا في اتجاه الدولة الفلسطينية هذه خطوة بخطوة". وقال: "لا أعتقد ان أحداً يفيد من مرور الوقت (لأن) الشرق الأوسط يتغير ليس بالضرورة في الإتجاه الجيد".
 وإذ عدد المساعي السابقة من أجل التوصل الى سلام وخصوصاً قبل عشر سنين بوساطة مباشرة من الرئيس الأميركي سابقاً بيل كلينتون وانسحاب اسرائيل من غزة عام 2005، أشار الى أن المحاولة الأخيرة حصلت خلال حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ايهود أولمرت الذي "عرض اتفاقاً هو أهم ما جرى التوصل اليه على الأطلاق من أي حكومة اسرائيلية. ولم يكن هناك تجاوب" من السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس.
 ورأى أن "تغيرات في الشرق الأوسط لا نرغب فيها، الجبهة التي ابتكرها الإسلام المتطرف في ايران وفي حزب الله وفي (حركة المقاومة الإسلامية) حماس بمساعدة سوريا، وهي جبهة لا تريد أن ترى نجاحاً لعملية السلام". وأضاف أن لدى هذه القوى "قدرات لحرف (عملية السلام) عن مسارها ووضع العقبات أمامها".
 

نيويورك - من علي بردى     

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,120,698

عدد الزوار: 6,754,489

المتواجدون الآن: 106