تغييرات كبيرة مرتقبة في قيادة منظمة التحرير..الأسيران شديد وأبو فارة على حافة الموت

تاريخ الإضافة الجمعة 9 كانون الأول 2016 - 5:48 ص    عدد الزيارات 232    التعليقات 0

        

 

تغييرات كبيرة مرتقبة في قيادة منظمة التحرير
رام الله - محمد يونس 
قال مسؤولون فلسطينيون إن الرئيس محمود عباس يعد لتغييرات واسعة في قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في الفترة القريبة المقبلة. وأوضح المسؤولون أن المجلس الوطني سيعقد دورة عادية في الأشهر القليلة المقبلة في رام الله، يعقبه ميلاد قيادة جديدة لمنظمة التحرير، وتغييرات جوهرية في عضوية المجلس الذي يمثل البرلمان الوطني للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات. ومن المقرر أن تقدم حركة «فتح» ممثلين جدداً لها في قيادة المنظمة والمجلس الوطني. وقال مسؤول فضّل عدم ذكر اسمه: «لدينا في فتح قيادة جديدة، وهذه القيادة هي التي ستتولى المناصب الرئيسة في منظمة التحرير». وأضاف: «ليس سراً أن عدداً كبيراً من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تقدموا كثيراً في السن، وبعضهم تجاوز التسعين، وبعضهم مصاب بأمراض الشيخوخة، وبات غير قادر على أداء مهماته، والمجلس الوطني لم يعقد منذ أكثر من ربع قرن، والعضوية فيه تآكلت، ولا بد من التغيير». ومن أبرز الشخصيات المرشحة لمغادرة قيادة منظمة التحرير فاروق القدومي الذي يتولى الدائرة السياسية في المنظمة منذ أكثر من 65 عاماً، وبلغ من العمر حوالى 87 سنة، وزهدي النشاشيبي الذي تجاوز التسعين، وسليم الزعنون وزكريا الآغا وعلي اسحق وأحمد قريع وعبدالرحيم ملّوح وغيرهم. كما يعتزم ياسر عبد ربه، العضو المستقل في المنظمة، تقديم استقالته من اللجنة التنفيذية بسبب الخلافات بينه وبين الرئيس عباس. وستختار حركة «فتح» ممثلين جدداً من أعضاء قيادتها الجديدة المنتخبة ومرشحين من المستقلين لشغل المواقع القيادية في المنظمة. ومن أبرز الشخصيات المرشحة لتولي مناصب قيادية جديدة في منظمة التحرير اللواء جبريل الرجوب الذي حصل على الموقع الثاني بعد الأسير مروان البرغوثي في انتخابات اللجنة المركزية لحركة «فتح»، إضافة الى الدكتور محمد اشتية الذي حصل على الموقع الثالث بعد البرغوثي والرجوب. ويدرس الرئيس عباس تعيين الأسير مروان البرغوثي في مواقع قيادية في «فتح» وفي منظمة التحرير ايضاً ليؤديها من الأسر. ويحظى البرغوثي بتأييد جارف في الشارع الفلسطيني، الأمر الذي يعزز من مكانة «فتح» والمنظمة في حال توليه مناصب رفيعة فيها. ولجأ الرئيس عباس الى الانتخابات المحلية بهدف تجديد شرعيات المؤسسات القيادية الفلسطينية بعد توقف الانتخابات العامة لمؤسسات السلطة الفلسطينية نتيجة الانقسام بين قطاع غزة الواقع تحت ادارة حركة «حماس» وبين الضفة الغربية الواقعة تحت إدارة السلطة الفلسطينية وحركة «فتح». وفشل عدد من «الحرس القديم» في انتخابات «فتح» الأخيرة، مثل قريع والطيب عبدالرحيم ونبيل شعث، وصعدت أسماء أكثر شباباً، مثل الدكتور صبري صيدم البالغ من العمر 47 سنة، ودلال سلامة (50 سنة)، واشتية (58 سنة).
الأسيران شديد وأبو فارة على حافة الموت بعد دخول إضرابهما عن الطعام يومه الـ 75
غزة - «الحياة» ... اتهم رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين عيسى قراقع، الحكومة الإسرائيلية بتعمد قتل الأسرى المضربين عن الطعام الذين وصلوا إلى حافة الموت بعد 75 يوماً من إضرابهم عن الطعام، خصوصاً أنس شديد (19 عاماً) وأحمد أبو فارة (29 عاما) اللذين دخلا حال الخطر الشديد. وقال قراقع إن «هناك قراراً من إسرائيل وأجهزة مخابراتها وحكومتها بإسقاط ضحايا في صفوف المضربين. هناك جريمة واضحة. على العالم أن يوقفها قبل أن تحدث كارثة إنسانية في حق المضربين». وحمّل إسرائيل «المسؤولية عن الأوضاع القاسية التي جعلت الأسرى يخوضون إضرابات ضد الظلم والتعسف الذي يقع عليهم». وأشار إلى أن «75 يوماً من الإضراب هو الحد الأقصى الذي يتحمله أي أسير مضرب لا يتناول سوى مياه الشرب، وحال الأسيرين شديد وأبو فارة تشبه الاحتضار بعدما دُمرت أجهزتهما الحيوية». وناشد العالم تحمل مسؤولياته، معتبراً أن «من العار أن يسقط أسرى يناضلون ضد اعتقالهم التعسفي، ويطلبون من الجميع الانتصار للعدالة الإنسانية». وقال إن أربعة أسرى يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام، هم شديد وأبو فارة وعمار الحمور وكفاح حطاب. في هذه الأثناء، قال الأسير حمور (28 عاماً) المضرب عن الطعام منذ 18 يوماً ضد اعتقاله الإداري، لمحامي نادي الأسير خالد محاجنة الذي زاره أمس في زنزانته في سجن «عسقلان» الواقع داخل «الخط الأخضر» قرب قطاع غزة، إن «أحد أطباء مصلحة السجون الإسرائيلية زاره (أول من) أمس لإقناعه بتناول فيتامينات ومقويات، إلا أنه رفض ذلك، وأكد استمراره في الإضراب عن كل شيء، باستثناء مياه الشرب فقط». ويعاني حمور، المحتجز في زنزانة صغيرة كريهة الرائحة وتنتشر فيها الحشرات، من أوجاع في البطن وصعوبة في النوم. يُذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت إدارياً حمور من محافظة جنين شمال الضفة الغربية منذ 16 شباط (فبراير) الماضي. إلى ذلك، أطلقت سلطات الاحتلال مساء أمس الأسيرين الشقيقين محمد ومحمود البلبول بعد انتهاء اعتقالهما الإداري في سجون الاحتلال. وكان الأسيران خاضا إضراباً مفتوحاً عن الطعام منتصف العام استمر 80 يوماً ضد اعتقالهما الإداري تكلل بإرغام مصلحة السجون الإسرائيلية على عدم تجديد اعتقالهما إدارياً. واعتبرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن إطلاق الشقيقين البلبول «عرس وطني لعائلة ضحت وقدمت الكثير للوطن، فهما ابنا شهيد، وشقيقا الأسيرة المحررة الطفلة نوران البلبول».

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,071,934

عدد الزوار: 6,977,538

المتواجدون الآن: 81