ملادينوف يدعو إلى تحسين الظروف المعيشية في الخليل وإنطلاق أعمال المؤتمر السابع لحركة «فتح» اليوم في رام الله

أعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) امس عن انتهاء التحضيرات لانطلاق مؤتمرها السابع اليوم   في رام الله مع اكتمال وصول معظم المشاركين فيه.

 وقال محمود أبو الهيجا المتحدث باسم المؤتمر «92 في المئة من المشاركين في المؤتمر وصلوا الى رام الله ... النصاب القانوني اكتمل وهو أن يكون عدد المشاركين أكثر من الثلثين».

 وأضاف في مؤتمر صحافي في رام الله: «1200 من أعضاء المؤتمر البالغ عددهم 1400 باتوا الآن في رام الله».

 وأوضح أبو الهيجا أن هناك وفودا من دول عربية وأجنبية إضافة إلى السلك الدبلوماسي المعتمد لدى السلطة الفلسطينية سيحضرون الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التي سيلقى فيها الرئيس محمود عباس كلمة أمام الحضور.

 ومن المقرر أن يشهد المؤتمر انتخاب لجنة مركزية جديدة لحركة فتح إضافة الى مجلس ثوري للحركة.

 وقال اللواء عدنان الضميري المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية «المؤسسة الأمنية أنجزت منذ أسابيع خطتها الأمنية للحفاظ على أمن المؤتمر وأعضائه وزواره».

 وأضاف في تصريح بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن المؤسسة الأمنية «تعمل على مدار الساعة لإنجاحه ومنع أية محاولات للتشويش عليه».

 وأوضح الضميري أنه «تم تأمين الفنادق التي يقيم فيها أعضاء المؤتمر وتقسيم مدينتي رام الله والبيرة والمنطقة المحيطة إلى مربعات أمنية لتفادي حدوث أي خلل وتسهيل حركة المركبات في الشوارع المحيطة بقاعة المؤتمر».

 وهناك عدد من المحتجين على عقد المؤتمر قالوا إنه تم استبعادهم من المشاركة فيه لأسباب سياسية.

 وقال أبو الهيجا إن أعمال المؤتمر سوف تستمر خمسة أيام.

 ومنذ عدة ايام، تسير الاستعدادات بشكل جيد في مقر الرئاسة في رام الله حيث سيجتمع 1400 من حركة فتح في الداخل والخارج مدة خمسة ايام على الاقل اعتبارا من اليوم .

ولم يتمكن العشرات من اعضاء فتح من عبور الحدود الاسرائيلية للتوجه الى الضفة الغربية للمشاركة في المؤتمر، بحسب المتحدث باسم الحركة محمود ابو الهيجا.

 وسيتم تسليط الضوء على المؤتمر في اليوم الثالث مع الاعلان عن الترشيحات للجنة المركزية والمجلس الثوري. ويضم المجلس الثوري 80 عضوا يتم انتخابهم و40 يتم تعيينهم

من جهة اخرى، دعا منسق الامم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الاوسط نيكولاي ملادينوف امس الى تحسين الظروف المعيشية والاقتصاد في الخليل بجنوب الضفة الغربية المحتلة لتجنب «دوامة عنف» جديدة.

 وذكر ملادينوف خلال زيارة الى المدينة بأن الخليل «هي اكبر مركز اقتصادي في الضفة الغربية» وفي الوقت نفسه المدينة «التي تشهد اعلى معدلات الفقر والبطالة» في هذه الاراضي المحتلة منذ حوالى نصف قرن.

 من جهته قال كامل حميد محافظ الخليل ان مسالة حقوق الانسان لها عواقب ملموسة، مضيفا ان «1050 عائلة محاصرة» في المدينة القديمة حيث نصب الجيش الاسرائيلي اكثر من 150 حاجز تفتيش وعراقيل اخرى امام حركة التنقل.

 واضاف امام مجموعة من الدبلوماسيين وعاملي الاغاثة ان 170 عائلة مؤلفة من نساء ورجال واطفال تجد نفسها يوميا «مضطرة لعبور نقاط تفتيش اسرائيلية الكترونية وتخضع لتفتيش جسدي».

 على صعيد اخر، اصدرت محكمة اسرائيلية حكما بالسجن المؤبد لفلسطيني دين بقتل اثنين من الاسرائيليين العام الماضي، حسبما اعلنت وزارة العدل.

 واصدرت محكمة في تل ابيب حكمين بالسجن المؤبد بحق رائد خليل (37 عاما) المتهم بقتل اسرائيليين طعنا وجرح ثالث في 19 تشرين الثاني 2015 في مبنى للمكاتب وموقف للسيارات في هذه المدينة.

 وقالت متحدثة باسم وزارة العدل ان عقوبة السجن مدى الحياة تعادل 25 عاما بالسجن دون امكانية اطلاق السراح المبكر على ان تحتسب السنة 12 شهرا غير قابلة للانتقاص.

 اصدرت محكمة اسرائيلية حكما بسجن فلسطيني 16 عاما ونصف العام اثر ادانته باصابة اسرائيلي طعنا قرب تل ابيب في تشرين الاول عام 2015، حسبما اعلنت وزارة العدل.