إخطارات لهدم منزل في القدس وترحيل 9 عائلات عن منازلهم في الأغوار و3 أشقاء في سجون الاحتلال يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام

ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، امس السبت، أن الأشقاء الثلاثة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، عبد السلام ونضال ونور الدين إعمر، من بلدة «بيت أمين» قضاء قلقيلية، يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ عشرة أيام، احتجاجا على سياسة العزل الإنتقامية التي تفرض عليهم، ووضعهم في زنازين انفرادية منذ فترة طويلة.

وقالت الهيئة في بيان صدر عنها:» أن نور الدين المعتقل منذ 14 عاما والمحكوم 55 عاما، يعيش في العزل منذ سنتين، في حين اعتقلت قوات الاحتلال شقيقيه عبد السلام ونضال قبل ثلاث سنوات وحكم عليهما بالمؤبد، ويعيشان حاليا بالعزل كما هو حال نور الدين. وفي سياق متصل، قالت الهيئة، إن الأسير أنس شديد (20 عاما) من بلدة دورا في محافظة الخليل، الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام ضد اعتقاله الإداري لليوم (49) على التوالي، والموجود حاليا في مستشفى «آساف هيروفيه» الإسرائيلي، فقد الذاكرة ومعرض لخطر الاصابة بالشلل.  وكشفت الهيئة أن خطورة وضع الأسير شديد، دفعت المحكمة العليا الإسرائيلية، لتحديد جلسة يوم غد الإثنين، للنظر في حالته، التي أصبحت في دائرة الخطر الشديد.

وطالبت الهيئة، «المحكمة العليا الإسرائيلية» بالإفراج عن أنس، ووضع حد لما سمته القتل البطيء الذي أعده له جهاز «الشاباك» الإسرائيلي، وان واجبها يفرض عليها الخروج من الانصياع لاوامر، واحكام حكومة الاحتلال وادواتها واجهزتها ولو لمرة واحدة، محملة إسرائيل كامل المسؤولية عن حياة الاسير شديد، وحياة الأسرى المضربين.

وأشارت الهيئة الى ان انس فقد في الأيام الاخيرة القدرة على المشي والحركة والنطق، ويعاني من صداع مزمن وضعف في عضلة القلب وضيق في التنفس، وكذلك يعاني من صعوبة في الرؤية وآلام حادة في العينين والصدر وفقد كثيرا من وزنه، بالإضافة الى فقدانه للذاكرة وأنه أصبح معرضا للشلل. يذكر أن الأسير شديد، اعتقل بتاريخ 2 آب الماضي وحول للاعتقال الإداري. من جهة اخرى، اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال الاسرائيلي في القدس برفقة الجيش منزل الناشط السياسي الدكتور جمال عمرو، وسلمته استدعاء لمراجعة البلدية، وقراراً بهدم منزله الكائن في حي الثوري، في بلدة سلوان. وأوضح الدكتور عمرو أن منزله قائم 1954، وقام بترخيصه منذ عام 1993، بعد حصوله على «رخصة ترميم» من البلدية. كما أخطرت قوات الاحتلال، تسع عائلات في منطقة «الرأس الأحمر» جنوب شرق مدينة طوباس، بضرورة ترك منازلها اليوم وغدا، بحجة اجراء تدريبات عسكرية في المنطقة.

ذكرت مصادر محلية في قطاع غزة، أنّ أجهزة الأمن الداخلي التابعة لحركة «حماس» اعتقلت سبعة من السلفيين المقربين من تنظيم «داعش» في مخيم الشاطئ بعد ان تم الكشف عن انهم كانوا يخططون لاطلاق قذائف صاروخية على جنوب اسرائيل. وكشفت مصادر فلسطينية عن مقتل شاب فلسطيني كان يقاتل في صفوف «داعش» في مدينة الموصل بالعراق . وأكدت المصادر ان عائلة الغفري بغزة تلقت نبأ مقتل نجلها بلال علي الغفري خلال المعارك التي تجري بين القوات العراقية وداعش في مدينة الموصل. ونعت عدة مواقع سلفية في غزة الشاب الغفري مطلقة عليه اسم أبي «عبدالله الغزي المهاجر». وقالت المصادر أن بلال الغفري هو نجل أمير جماعة الدعوة والتبليغ في قطاع غزة حيث يتمتع والده بشعبية واسعة . واضافت المصادر  أن بلال يبلغ من العمر 24 عاما، وغادر قبل نحو عام قطاع غزة متوجهاً الى العراق.

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الأسير أنس شديد (20 عاماً) من بلدة دورا قضاء الخليل، والذي يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام ضد اعتقاله الإداري لليوم الـ49 على التوالي، والموجود حالياً في مستشفى «آساف هيروفيه» الإسرائيلي، فقد الذاكرة ومعرض للشلل المفاجئ في كل لحظة.

وكشفت الهيئة أن خطورة وضع الأسير دفعت المحكمة العليا الإسرائيلية إلى تحديد جلسة الإثنين المقبل للنظر في حالته التي أصبحت تتراجع في شكل متسارع.

وطالبت الهيئة المحكمة العليا الإسرائيلية بالإفراج عن أنس ووضع حد لهذا الموت والقتل البطيء الذي أعده له «جهاز الأمن الداخلي» (شاباك). كما دعتها إلى الخروج من دائرة الأوامر والأحكام الجاهزة التي تتلقاها من حكومة الاحتلال وأدواتها ولو لمرة واحدة، محملة إسرائيل كامل المسؤولية عن حياته وحياة الأسرى المضربين.

وأشارت الهيئة إلى أن أنس فقد في الأيام الأخيرة القدرة على المشي والحركة والنطق إلا بصعوبة بالغة، ويعاني من صداع مزمن ودوخة مستمرة وعدم اتزان وضعف في عضلة القلب وضيق في التنفس، وصعوبة في الرؤية وآلام حادة في العينين والصدر والبطن وفقدِ كثير من وزنه، وفقدانه الذاكرة، إضافة إلى أنه أصبح معرضاً للشلل كما ذكرنا سابقاً.

إلى ذلك، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الأشقاء الثلاثة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي عبدالسلام ونضال ونور الدين إعمر من بلدة بيت أمين قضاء قلقيلية، يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ عشرة أيام احتجاجاً على سياسة العزل الانتقامية التي تفرض عليهم، ووضعهم في زنازين انفرادية منذ فترة طويلة.

وأوضحت أن نور الدين المعتقل منذ 14 عاماً والمحكوم 55 عاماً، يعيش في العزل منذ سنتين، فيما اعتُقل شقيقاه عبدالسلام ونضال قبل ثلاث سنوات وحكم عليهما بالمؤبد، ويعيشان حالياً بالعزل كما هي حال نور الدين. وحذرت الهيئة من استمرار اللامبالاة الإسرائيلية بحق الأسرى، مشيرة إلى أنه حان الوقت لوضع حد للسياسات العنصرية التي تمارس بحقهم، خصوصاً المرضى والإداريين والمعزولين والأطفال.