هل بدأت دول عربية التحضير لتعيين القدوة خليفة لعباس؟...«الشاباك» يعتقل خلية لـ «حزب الله» كانت تنوي تنفيذ هجمات

تاريخ الإضافة الجمعة 7 تشرين الأول 2016 - 4:52 ص    عدد الزيارات 255    التعليقات 0

        

 

هل بدأت دول عربية التحضير لتعيين القدوة خليفة لعباس؟
بالتزامن مع دخول رئيس السلطة إلى المستشفى لساعات
 القدس - «الراي»
ذكرت مصادر إسرائيلية مطلعة ان «دولا عربية بدأت بالتحضير الفعلي لتعيين خليفة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس»، مشيرة إلى أن «هذه الدول باشرت بتهيئة تعيينناصر القدوة لمنصب الرئاسة».
وتزامنت هذه المعلومات مع نقل عباس إلى المستشفى في الضفة الغربية، أمس، واعلان مصدر طبي إن عباس البالغ من العمر 81 عاما خضع، امس، لفحوص للقلب لساعات عدة.
ونسب بيان بثته «وكالة الأنباء الفلسطينية» الرسمية (وفا) لمتحدث رئاسي ان «الأطباء أجروا لعباس قسطرة تشخيصية في القلب وأن نتائج الفحوصات سليمة وطبيعية».
الى ذلك، نقل المحلل الخاص في القناة الثانية الاسرائيلية للشؤون العربية يهود يعاري عن المصادر إن «هذه الدول ارسلت مبعوثين الى عباس تحضه على اختيار خليفة له لتجنب الفوضى في السلطة الفلسطينية». وتابع: «ترى هذه الدول أن ناصر القدوة، الذي شغل منصب ممثل منظمة التحرير في الامم المتحدة، الرئيس القادم للسلطة، وقدم هؤلاء المبعوثون وعودا لعباس تتعلق بحماية أبنائه بعد تعيين خليفة له».
وأشار يعاري الى أن «أحد الزعماء العرب، ورغم علاقته المتينة والجيدة مع القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، الا انه يدعم تعيين القدوة، لمعرفته بأن تعيين دحلان لن يجد قبولا في هذه الفترة، لكن سيكون لدحلان دور في القيادة تحت رئاسة القدوة، ويفضل هذا الخيار على رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض غير المنتمي لحركة فتح».
في المقابل، ترجح مصادر عربية خيار فياض على القدوة «لقبوله دوليا ولقدرته على إقامة مؤسسة ذات مصداقية دولية كونه من المقبولين اميركياً وإسرائيلياً وحاول خلال الفترة السابقة ان يعمل على توحيد السلطة ومنظمة التحرير وضم حركتي حماس والجهاد الإسلامي للوصول الى وحدة التمثيل في المنظمة ووحدة الجغرافيا بين الضفة الغربية وقطاع غزة المحاصر».
«الشاباك» يعتقل خلية لـ «حزب الله» كانت تنوي تنفيذ هجمات
إسرائيل للأميركيين: ملتزمون «حل الدولتين»
الراي... القدس -من محمد أبو خضيروزكي أبو الحلاوة
تل أبيب تنوي ترحيل ناشطات سفينة متضامنات مع غزة
أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، امس، أن عدم اعتراف الفلسطينيين بـ «يهودية» إسرائيل هو «العقبة في طريق السلام».
جاء ذلك ردا على الانتقاد الشديد الذي وجهته الولايات المتحدة إلى إسرائيل بسبب قرار المصادقة على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن الوزارة أن «الوحدات التي تقرر إقامتها لا تعتبر مستوطنة جديدة. وإنما ستبنى على أراض أميرية في تجمع سكني قائم ولن تغير من منطقة نفوذه». وتابعت أن «إسرائيل ملتزمة حل الدولتين»، معتبرة أن «العقبة الحقيقية أمام تحقيق السلام ليست المستوطنات وإنما إصرار الفلسطينيين على عدم الاعتراف بيهودية إسرائيل بغض النظر عن حدودها».
وكانت الولايات المتحدة انتقدت بشدة، اول من أمس، موافقة الحكومة الإسرائيلية على بناء الوحدات الجديدة، محذرة حليفتها من انها تعرض مستقبلها كدولة ديموقراطية يهودية للخطر.
وذكرت وزارة الخارجية الاميركية ان موافقة اسرائيل على بناء 300 وحدة سكنية في الضفة الغربية «هي خطوة اخرى نحو ترسيخ واقع الدولة الواحدة والاحتلال الدائم».
وأكدت وزارة الخارجية الايطالية في بيان، امس، ان «ايطاليا لديها قلق متنامٍ ازاء الاعلان عن خطط جديدة لبناء مستوطنات إسرائيلية حول منطقة (شيلو) في الضفة الغربية».
وفي انقرة، اكدت وزارة الخارجية التركية في بيان ان «موافقة اسرائيل على بناء وحدات سكنية منافية للقانون الدولي».
ودعا السكرتير الصحافي لوزارة الخارجية اليابانية ياسوهيسا كاوامورا الحكومة الاسرائيلية الى وقف «الانشطة الاستيطانية» وتجميدها مؤكدا ان ذلك القرار من شأنه «تقويض حل اقامة الدولتين للسلام».
في المقابل، اقتاد الجيش الاسرائيلي سفينة الناشطات التي تم اعتراضها وهي في طريقها إلى قطاع غزة لكسر الحصار الاسرائيلي المفروض عليه، ليل اول من امس، إلى مرفأ أشدود في جنوب اسرائيل.
وكان على متن الزورق «زيتونة - اوليفا» الذي انطلق من برشلونة في إسبانيا، 13 ناشطة من دول عدة بينهن حائزة جائزة «نوبل للسلام» مايريد ماغواير في محاولة لكسر الحصار البحري والبري والجوي الذي تفرضه اسرائيل منذ 10 سنوات على القطاع. ونقلت الناشطات مباشرة الى سجن الرملة وسط اسرائيل.
واكدت ناطقة باسم مصلحة السجون الاسرائيلية: «انهن بانتظار ترحيلهن».
الى ذلك، أعلن جهاز الامن الداخلي «الشاباك»، أمس، «اعتقال مجموعة كانت تنوي تنفيذ هجمات داخل إسرائيل لمصلحة حزب الله».
وذكر أن «المجموعة كانت تنوي استهداف مواقع في مناطق حيفا ومفرق غولاني»، موضحا أنه «تم قبل نحو شهر اعتقال 6 مواطنين من قرية الغجر على الحدود اللبنانية وآخر من قرية يركا في الجليلي بعد العثور على عبوتين ناسفتين هربهما حزب الله من لبنان».
ووجهت المحكمة المركزية في مدينة الناصرة لوائح اتهام بحق أفراد المجموعة تتضمن تهم «تقديم مساعدة للعدو وقت الحرب والتجسس والتخابر مع عميل أجنبي».

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,581,599

عدد الزوار: 6,956,047

المتواجدون الآن: 60