واشنطن تزوّد إسرائيل بأحدث مقاتلة في العالم ..السلطة تتهم الأمم المتحدة بتجاهل انتهاكات الاحتلال ونتنياهو يرفض بناء ميناء عائم قبالة قطاع غزة

تاريخ الإضافة الإثنين 8 آب 2016 - 6:26 ص    عدد الزيارات 283    التعليقات 0

        

 

نتنياهو ينفي علمه ببيان لوزارة الدفاع ينتقد تصريحات أوباما حول إيران وواشنطن تزوّد إسرائيل بأحدث مقاتلة في العالم
رام الله ـ «المستقبل» ووكالات
ذكر موقع «واللاه» الاسرائيلي امس ان وزارة الدفاع الأسرائيلية توصلت إلى تفاهمات جديدة مع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لشراء طائرات «F 35».

وبحسب الموقع المقرب من الدوائر العسكرية الاسرائيلية، فإن الطرفين كثفا الاتصالات بينهما في الأسابيع الماضية وناقشا شراء 17 طائرة إضافية من إنتاج «لوكهيد مارتن» الأميركية .

في المقابل، استمرت عملية استيعاب الطائرات وتأهيل الطواقم الاسرائيلية في قواعد القوات الجوية «لوك» في اريزونا.

ونقل الموقع عن قائد سرب «أدير» أن هذا تطور متقدم بقدرات مختلفة، مضيفا «بدأنا التدريب قبل نحو أسبوعين وسننتهي في تشرين الثاني المقبل، نحن هنا فقط منذ أسبوعين، ونستكشف طائرة متطورة وذكية، هذه احدث تكنولوجيا في العالم«.

وأضاف «كلما مر الوقت، تكتشف طواقم القوات الجوية أن السمات الخاصة بالطائرة لم تنتهِ فقط عند قدرتها على التخفي، والنظم الذكية على الطائرة تجعل منها مصنع استخبارات فائق الجودة في الوقت الحقيقي«.

ولفت إلى أن قدرات معالجة المعلومات تزود بصورة دقيقة حول ساحة القتال، وفي الوقت الصحيح، مؤكداً أن «هذا يؤثر ليس فقط على القوات الجوية، بل على الجيش بأكمله«.

وتابع: «سنعرف كيف نربط بين القوات البرية والجوية بحسب المعلومات الاستخباراتية التي نجمعها، ولذلك أهمية كبرى خاصة في ساحة قتال دينامية تتغير بسرعة فائقة، الطائرة تنقل المعلومات الأفضل وبأسرع وقت، لديها الكثير من الانظمة التي تتحدث مع بعضها البعض«.

وذكر أن «نشر المعلومات يتم في شبكة مغلقة ومحمية من أي هجمات سايبر وهجوم الكتروني«.

من جهة اخرى، ما زالت الانتقادات التي وجهتها وزارة الدفاع الاسرائيلية الى تصريحات الرئيس الاميركي باراك اوباما ازاء الاتفاق النووي مع ايران تتواصل، فقد تنصل مسؤول أمني إسرائيلي من أن يكون لدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو علم ببيان وزارة الدفاع الذي صدر يوم الجمعة الماضي.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن «يعقوب ناغيل، القائم بأعمال رئيس المجلس القومي الإسرائيلي (أمني يتبع رئاسة الوزراء)، اتصل هاتفياً بسفير الولايات المتحدة لدى تل أبيب، دان شابيرو، وأكد له أن بيان وزارة الدفاع بخصوص تصريحات أوباما عن الاتفاق النووي مع إيران، لم يتم تنسيقه مسبقاً مع ديوان رئاسة الوزراء«.

وأضاف ناغيل أن «وزير الدفاع افيغدور ليبرمان لم يطلع البيان على رئيس الوزراء الذي فوجئ عندما سمع عنه في وسائل الإعلام«.

وكان أوباما قال في تصريحات له الخميس الماضي، إن «الاتفاق النووي مع إيران يسير تماماً كما خُطط له، وأنّ إسرائيل نفسها تقر وتعترف بأن طهران ملتزمة بالاتفاق النووي«.

وفي تعليقه على تصريحات أوباما، أفاد بيان وزارة الدفاع الاسرائيلية أن «أجهزة الأمن الإسرائيليّة تؤمن بقيمة الاتّفاقيّات، في حالة استنادها على واقع قائم، بينما هي تفتقد إلى أيّ قيمة، في حال خالفت الحقائق على أرض الواقع، مضيفاً أن «الأجهزة الأمنية الاسرائيلبة تدرك أنّ اتّفاقات من هذا القبيل، كالذي وقّع بين القوى العظمى وإيران، غير مجدية، بل مضرّة للصراع، ضدّ دولة إرهاب مثل إيران«.

وفي المقابل، اكد وزير الطاقة الاسرائيلي يوفال شتاينتس المقرب من نتنياهو، امس، ان ايران احترمت حتى الآن الاتفاق حول برنامجها النووي الذي توصلت اليه العام الماضي مع القوى الكبرى.

وقال شتاينتس للاذاعة العامة الاسرائيلية «انه اتفاق سيئ لكنه يشكل امرا واقعا، وخلال السنة الاولى (لتطبيق) هذا الاتفاق لم نرصد اي خرق كبير له من جانب الايرانيين (...) لكن لا يزال من السابق لأوانه الاستنتاج أن هذا الاتفاق الممتد على 12 عاما يعتبر نجاحا«.

وفي سياق آخر، كشف مصدر إسرائيلي رفيع المستوى عن أن الطائرة بدون طيار التي اخترقت المجال الجوي في مرتفعات الجولان السوري المحتل، قبل ثلاثة أسابيع، هي طائرة روسية«.

وقالت الإذاعة الاسرائيلية نقلاً عن المصدر إن «روسيا اعترفت لإسرائيل، بأن الطائرة بدون طيار التي اخترقت المجال الجوي في هضبة الجولان قبل ثلاثة أسابيع كانت تابعة لها«. وأضاف المصدر أن «موسكو أوضحت لإسرائيل أن هذا الاختراق لم يكن متعمداً، وإنما نتيجة خطأ«.

ولفت المصدر إلى أن «نتنياهو تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن الحادث وأن اتصالات جرت بين قادة من الجيش الإسرائيلي وضباط روس، بغية التنسيق تفاديًا لتكرار مثل هذه الأحداث«.

وكان الجيش الإسرائيلي اعلن في 17 تموز المنصرم، إطلاق صاروخين من طراز «باتريوت»، باتجاه طائرة بدون طيار، كانت تحلق في سماء الجولان المحتل.

وقال الجيش آنذاك في بيان، «لم ترصد إصابة الطائرة التي كان يشتبه في اجتيازها للحدود»، كما لم يشر البيان إلى هويتها.
السلطة تتهم الأمم المتحدة بتجاهل انتهاكات الاحتلال ونتنياهو يرفض بناء ميناء عائم قبالة قطاع غزة
المستقبل..رام الله ـ احمد رمضان ووكالات
اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية الأمم المتحدة بتجاهل تقارير ممثليها في فلسطين، والتي تكشف حقيقة الاحتلال الاسرائيلي، وتكشف مخططاته تجاه الإنسان، والوجود الفلسطيني، في مدينة القدس المحتلة.

وطالبت الخارجية في بيان صدر عنها امس، المجتمع الدولي، خصوصاً المنظومة الأممية، بالنظر بخطورة بالغة لما تقوم به سلطات الاحتلال ضد الوجود الفلسطيني في القدس، جراء عملية هدم البيوت والمنشآت الفلسطينية، وما يواكبها من إجراءات قمعية غير قانونية أخرى.

كما دعت إلى التدخل العاجل لإجبار اسرائيل على وقف اجراءاتها احادية الجانب في القدس المحتلة ومواطنيها، مؤكدة أن سلطات الاحتلال تواصل هجمتها المسعورة على الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة، والمناطق المصنفة «ج» في أنحاء الضفة الغربية المحتلة.

وأشارت إلى أن ما تضمنه تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية «وتشا» يعكس بوضوح حجم ما تتعرض له المدينة المقدسة من اجراءات تهويدية اسرائيلية، وانعكاساتها الخطيرة على رؤية حل الدولتين.

ولفتت إلى ان التقرير كشف عن ارتفاع بنسبة 40 في المئة في عدد المنازل التي هدمها الاحتلال في مدينة القدس المحتلة مقارنة بالعام 2015، وأن قوات الاحتلال هدمت 20 منزلا فلسطينيا خلال الأسبوع الأخير من شهر تموز الماضي.

وفي السياق نفسه، كشفت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية عن أن وزارة «شؤون القدس» الاسرائيلية قرّرت عدم تقديم أي مساعدة لترميم مدارس ومعاهد فلسطينية في مدينة القدس المحتلة، «طالما لم تعتمد هذه المؤسسات المنهاج التعليمي الإسرائيلي، على الرغم من وجود تقارير أميركية وأوروبية تشير إلى حاجة المؤسسات التعليمية في القدس المحتلة إلى الترميم، والاهتمام والتأكيد على أن الأجيال الشابة تحتاج لخدمات تعليمية أفضل من حيث المكان، إلا أن اسرائيل وضعت شرطا اساسيا واجباريا لكل مؤسسة تعليمية ترغب في الحصول على الدعم المالي، لتحسين اوضاعها«.

وبحسب الصحيفة، فإر «الشرط الأبرز والأهم في هذا الاطار، هو أن تعتمد المؤسسات التعليمية المنهاج الإسرائيلي بدل المنهاج الفلسطيني، حيث تعتمد المؤسسات المقدسية المنهاج الفلسطيني»، مشيرة إلى أن «الوزارة ستوفر تمويل خاص قيمته 20 مليون شيقل، أي ما يعادل 5,2 ملايين دولار أميركي لعدد قليل من المدارس الفلسطينية في القدس المحتلة، التي تقوم بتدريس المنهاج الإسرائيلي«.

وذكرت «هآرتس» أن معظم المدارس في شرق المدينة تدرس المنهاج الفلسطيني، وخريجي تلك المدارس يخضعون لامتحان شهادة الثانوية العامة التابعة للحكومة الفلسطينية، ولكن في السنوات الأخيرة بدأت المزيد من المدارس في القدس المحتلة بتدريس المناهج الدراسية الإسرائيلية.

من جهة ثانية، رفض رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين تنياهو ووزير جيشه افغيدور ليبرمان اقتراحاً تقدم به وزير المواصلات والاستخبارات يسرائيل كاتس لانشاء جزيرة وبناء ميناء ومطار عليها قبالة سواحل قطاع غزة.

وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان نتنياهو وليبرمان قررا عدم إنشاء ميناء وجزيرة عائمة في قطاع غزة بناءً بحسب مقترح الوزير كاتس.

ووفقاً للاذاعة، فإن رفض نتنياهو ولبيرمان جاء خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر يوم الجمعة الماضية.

وتذرع نتنياهو أنه من غير الممكن فرض رقابة فعالة على الميناء لأن حرطة حماس ستسخدمه لتهريب السلاح الى قطاع غزة.

وفي سياق منفصل، اعلنت الشرطة الاسرائيلية امس، انها اعتقلت فتى فلسطينيا يبلغ من العمر 13 عاما لحيازته مسدسا ومشطي ذخيرة في مدرسة داخلية في القدس الشرقية المحتلة.

وقالت الشرطة في بيان «في اطار مكافحة السلاح غير القانوني، قامت قوات من الشرطة بمداهمة وتفتيش غرفة فتى يبلغ من العمر 13 عاما ونصف من سكان شرقي القدس»، موضحة انه «خبأ مسدسا وامشاط ذخيرة في المؤسسة التربوية العلاجية التي يقيم فيها«.

وبحسب الشرطة، قامت محكمة بعد ذلك بتمديد اعتقال الفتى، دون المزيد من التفاصيل.

واقتحم عشرات المستوطنين اليهود امس باحات المسجد الأقصى، بحماية أمنية مشددة من قبل قوات وشرطة الاحتلال.

كما اعتقلت قوات الاحتلال احد حراس المسجد الأقصى اثناء اقتحام المستوطنين للمسجد، في حين شنت حملة اعتقالات في طاولت 8 فلسطينيين، في مدينتي الخليل وبيت لحم جنوب الضفة الغربية.

وفي قظاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال نيران أسلحتها، باتجاه الأراضي الزراعية شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، في حين اطلقت زوارق الإسرائيلية النيران صوب مراكب الصيادين الفلسطينيين في عرض بحر خان يونس.
 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,652,917

عدد الزوار: 6,959,267

المتواجدون الآن: 59