نتنياهو يخطط لزيارة مصر من أجل السلام..الاحتلال يعتقل 19 فلسطينياً بينهم وزير سابق من «حماس»

تاريخ الإضافة الخميس 19 أيار 2016 - 6:48 ص    عدد الزيارات 294    التعليقات 0

        

 

 نتنياهو يخطط لزيارة مصر من أجل السلام
عكاظ.. عبدالقادر فارس (غزة)
 رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بجهود الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، واستعداده لبذل الجهود من أجل تحقيق السلام العادل وإقامة دولة فلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وأعرب عباس، في تصريحات أمس، عن تقديره لدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، وتضحياتها التاريخية للحفاظ على حقوق شعبنا الفلسطيني. ومن جهتها رحبت حركة حماس بتصريحات الرئيس السيسي المتعلقة بتحقيق المصالحة الفلسطينية. وقال سامي أبو زهري المتحدث الرسمي باسم حركة «حماس» إن حركته تؤكد جاهزيتها للتعاطي مع كل الجهود لإنجاز المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية.
كما رحبت إسرائيل بدعوة الرئيس السيسي لاستئناف عملية السلام، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تعقيبا على التصريحات التي أدلى بها السيسي، بأنه يرحب بتصريحات السيسي.
وذكر بيان صادر عن مكتب نتنياهو، أن إسرائيل مستعدة للمشاركة مع مصر ومع الدول العربية في دفع عملية السلام والاستقرار في المنطقة.
وقالت مصادر إسرائيلية، إن نتنياهو قد يزور مصر مع رئيس المعارضة زعيم حزب العمل، اسحاق هرتسوغ، من أجل لقاء الرئيس السيسي، بهدف استئناف المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية، وقال التلفزيون الإسرائيلي، إن المبادرة الإسرائيلية تقضي بأن يزور الاثنان مصر لعقد لقاء مع السيسي من أجل تحريك عملية السلام.
باحث فلسطيني : وماذا .. عن قضيتنا المنسية.. وجرائم إسرائيل؟
هكاظ... عبدالقادر فارس (غزة)
 أكد الخبير الإستراتيجي والديبلوماسي الفلسطيني السفير يحيى رباح، أن الكونغرس الأمريكي الذي يسيطر عليه اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية، لا يحق له مقاضاة السعودية، تحت أي قضية سواء كانت تعويضات ضحايا الإرهاب في عملية 11سبتمبر أو غيرها. وأوضح رباح في تصريحات لـ «عكاظ» أن السعودية أدانت بكل قوة حادثة سبتمبر، وتقوم بمحاربة الإرهاب والإرهابيين في كل مكان و لا توجد أي إثباتات على مشاركة السعودية في العملية. وقال إن الكونغرس الأمريكي لا يزال يعيش تحت ازدواجية المعايير الفاضحة التي يمارس، فبينما أمريكا تتيح لضحايا الإرهاب أن يقاضوا السعودية على فعل إرهابي مجهول فاعله، فإن أمريكا نفسها تتجاهل العدو للأمة الإسلامية وهو حليفها الإسرائيلي وعمليات القتل والتدمير والاستيطان، وعمليات الإعدامات الميدانية، وجرائم الإرهاب بحق قادة وأبناء الشعب الفلسطيني منذ 68 عاما، وتقف الولايات المتحدة في كل المحافل الدولية للدفاع عن ممارسات وجرائم إسرائيل اليومية، وترفض إدانة إسرائيل في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، في ازدواجية التعامل مع الدول والشعوب. وتساءل رباح : أين الكونغرس من قضيتنا الجوهرية .. قضية فلسطين.و أشار رباح إلى تعامل الولايات المتحدة مع إيران التي مارست وتمارس الإرهاب في العديد من الدول، وخصوصا تلك الجرائم التي قامت بها منذ احتلال العراق وتزرع الموت في سورية ولبنان والبحرين، دون أن يقوم الكونغرس بأي إدانة أو طلب تعويض من إيران على جرائمها، في تعامل واضح لازدواجية المعايير، بل ويقوم الكونغرس بالمصادقة على الاتفاق النووي مع إيران.
وأضاف رباح إن قرار الكونغرس بحق المملكة هو فضيحة أخلاقية لأمريكا بكل المعايير، والذي يثير فضيحة أكبر أن أمريكا تستخدم ازدواجية المعايير وتقف إلى جانب إرهاب الدول مثلما يجري من إسرائيل وإيران، وحتى الخلاف معها في العالم قائم على أنه لديها إرهاب جيد هو الذي يعمل بإمرتها، وإرهاب سيء هو الذي لا يعمل بإمرتها، وهذا شيء يضر بسمعة أمريكا والمجتمع الدولي.
تجربة إسرائيلية ناجحة لمنظومة دفاع صاروخية بحراً
المستقبل.. (اف ب)
اعلن الجيش الاسرائيلي امس، نجاح منظومة دفاعية في اعتراض صاروخ في البحر اطلق عليها تسمية «القبة الحديدية البحرية«.

واكد رئيس العمليات في البحرية الاسرائيلية ارييل شير نجاح المنظومة في تدمير «عدة» صواريخ، علماً ان الجيش اكد قدرته على تدمير صواريخ قصيرة المدى على غرار تلك التي تطلق من قطاع غزة.

واضاف شير ان التجربة التي جرت قبل اسبوعين «اثبتت قدرة البحرية الاسرائيلية على حماية المواقع الاستراتيجية البحرية لاسرائيل من الصواريخ الاستراتيجية القصيرة المدى«.

ففي فيديو وزعه الجيش، تبدو منصة اطلاق وضعت على سفينة تطلق النار على اهداف في الجو نجحت لاحقا في اعتراض صاروخ.
الاحتلال يعتقل 19 فلسطينياً بينهم وزير سابق من «حماس»
 («المستقبل»)
اعلن نادي الاسير الفلسطيني ان قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت، امس، 19 فلسطينياً من محافظات عدة في الضفة الغربية، بينهم قياديان في حركة «حماس» واحدهم كان يشغل منصب وزير في حكومتها .

وقال النادي في بيان إن قوة عسكرية إسرائيلية دهمت منزل الوزير السابق والقيادي في «حماس»، وصفي قبها، في مدينة جنين، شمال الضفة الغربية، واعتقلته بعد تفجير مدخل منزله، ومن ثم نقله إلى جهة غير معلومة.

وكان قبها قد شغل منصب وزير الأسرى في الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة «حماس» عام 2006، إثر فوزها بالانتخابات التشريعية في حينه.

كما اعتقل القيادي في حركة «حماس» رأفت ناصيف من منزله في مدينة طولكرم، شمال الضفة الغربية.

واعتبرت حركة «حماس» أن اعتقالات الجيش الإسرائيلي لعدد من قادتها وعناصرها في الضفة الغربية «محاولة يائسة لإجهاض الانتفاضة». وقال الناطق باسمها سامي أبو زهري في بيان، إن «حملات الاعتقال الإسرائيلية لن تفلح في تحقيق أهدافها، والمقاومة ستستمر على الرغم من كل التحديات«.

يذكر ان الجيش الإسرائيلي اعتقل اول امس النائب عن «حماس» في المجلس التشريعي الفلسطيني عبد الجابر فقهاء بعد مداهمة منزله في مدينة رام الله.

وفي سياق آخر، قالت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال اقتحمت منزلاً في حي شعفاط، شمال مدينة القدس المحتلة، واخلته بالقوة من ساكنيه وشرعت بهدمه لشق شارع يربط المستوطنات الاسرائيلي ببعضها بعضاً.

وفي قطاع غزة، أصيب فلسطيني في قدمه بالقرب من معبر كارني شرق غزة، برصاص قوات الاحتلال التي أطلقت النار أيضاً باتجاه اراضي المزارعين في بلدة خزاعة، شرق محافظة خان يونس جنوب القطاع.
البرلمان البلجيكي يرشح مروان البرغوثي لنوبل السلام
المستقبل..رام الله ـ أحمد رمضان
رشّح البرلمان البلجيكي، مروان البرغوثي، النائب الفلسطيني المعتقل في السجون الإسرائيلية منذ عام 2002، لنيل جائزة نوبل للسلام.

وجاء في نص رسالة وجهها البرلمان إلى لجنة الجائزة، «نحن أعضاء البرلمان البلجيكي، من مختلف ألوان الطيف السياسي، في مجلسي النواب والشيوخ نعلن، ترشيح مروان البرغوثي لنيل جائزة نوبل للسلام«.

واضافت الرسالة أن «مروان البرغوثي ممثل منتخب من الشعب الفلسطيني، بطريقة ديموقراطية يدافع عن حقوق الإنسان، ولا سيما حقوق المرأة. وقد انخرط بنشاط لتعزيز التعددية السياسية والدينية، () والسلام يتطلب حريته، وغيره من السجناء السياسيين، وبشكل أعم الحرية للشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت الاحتلال منذ عقود«.

وقالت المحامية فدوى البرغوثي، زوجة مروان، والتي تدير حملة دولية للإفراج عن زوجها «هذا هو أول ترشيح برلماني أوروبي لمروان، سيتبعه العديد من الترشيحات البرلمانية الأوروبية الأخرى«.

واشارت الى ان «الأرجنتيني أدولفو بيريز اسكيفيل (حائز على نوبل عام 1980)، رشح مروان لنيل الجائزة بتاريخ 4 آذار الماضي، وهذا الترشيح (البرلمان البلجيكي) وأي ترشيح قادم هو بمثابة دعم لنيل الجائزة، ويكفي ترشيح واحد لدراسة نيل الجائزة«.

وسلم الأرجنتيني اسكيفيل في التاريخ المذكور أعلاه، سفير فلسطين لدى بلاده، حسني عبد الواحد، نسخة من ترشيحه للبرغوثي للحصول على الجائزة. وكانت فدوى البرغوثي قد كشفت في حوار سابق عن «وجود برلمانات أوروبية، وكتل برلمانية وبرلمانيين من مختلف دول العالم يدعمون ترشيح البرغوثي، لنيل نوبل، سيعلن عنهم قريباً«.

وفي وقت لاحق، أعلنت العديد من الفعاليات العربية والفلسطينية تأييد ترشيح البرغوثي لنيل الجائزة، بما في ذلك رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان.

واعتقلت إسرائيل مروان البرغوثي عام 2002، وحُكم عليه بخمس أحكام بالسجن المؤبد وأربعين عاماً، بعدما أسندت له تهماً منها «المسؤولية عن عمليات فدائية نفذتها «كتائب شهداء الأقصى« (الجناح المسلح لحركة «فتح«) وأدت إلى مقتل وإصابة إسرائيليين».
نتانياهو يتلاعب بهرتسوغ ويلتقي ليبرمان بحثاً عن توسيع الحكومة بضم أحد الحزبين
الحياة..الناصرة – اسعد تلحمي 
واصل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو التلاعب بمشاعر زعيم «المعسكر الصهيوني» الوسَطي المعارض إسحق هرتسوغ «المهروِل زحفاً للانضمام إلى الحكومة»، على حد تعبير أحد المعلقين في الشؤون الحزبية، بلقائه مساء أمس زعيم الحزب اليميني المتطرف «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان لبحث احتمالات ضمه وحزبه إلى حكومته بهدف توسيع قاعدتها البرلمانية، وسط ترحيب أقطاب اليمين وغضب هرتسوغ الذي أعلن رفضه إجراء مفاوضات مع نتانياهو في موازاة مفاوضات الأخير مع ليبرمان، لكنه لم يغلق الباب تماماً أمام إمكان انضمامه وحزبه إلى الحكومة.
وجاء اجتماع نتانياهو بليبرمان بعد ساعات قليلة على المؤتمر الصحافي المفاجئ الذي عقده ليبرمان وعاتب فيه رئيس الحكومة على عدم دعوته إلى لقاء لفحص إمكانات عودته الى حكومته، مبيّناً أنه لا ينفي هذا الاحتمال، ومستذكراً أنه كان وزيراً للخارجية في الحكومتيْن السابقتيْن برئاسة نتانياهو. وأضاف أن له شرطيْن أساسييْن، الأول تعيينه وزيراً للدفاع، والثاني سن قانون يسمح بإعدام «إرهابيين فلسطينيين» ينفذون عمليات مسلحة تقتل إسرائيليين. وانتهى الاجتماع من دون صدور بيان مشترك، لكن مع التسريب إلى الإعلام بأن الأجواء كانت طيبة، وأنه سيتم عقد اجتماع ثان في ساعة متقدمة من مساء أمس.
وعقب هرتسوغ على «التحوّل» في موقف نتانياهو بالقول إن الأخير يضع نفسه بين خياريْن تاريخييْن: «الخروج إلى حرب وجنازات بقيادة ليبرمان و(زعيم «البيت اليهودي» نفتالي) بينيت، أو إلى حملة من الأمل لجميع مواطني الدولة، الخيار بين الجنون والعقلانية، بين الحصار السياسي والاقتصادي الذي تتعرض إليه إسرائيل وبين الازدهار. وحتى يحسم نتانياهو أمره، فإننا لن ندير أي مفاوضات بالتوازي، أنا لا أتصرف طبقاً لجدول أعمال ليبرمان أو نزواته إنما طبقاً للحقيقة التي أؤمن بها». ورحب وزراء «ليكود» بحرارة باللقاء بين نتانياهو وليبرمان، وأعلن عدد منهم أنه يجدر بنتانياهو تشكيل حكومة تمثل «المعسكر القومي»، حكومة يكون فيها «اليسار» بزعامة هرتسوغ شريكاً. وقال الوزير زئيف إلكين إنه يفضل إقامة حكومة ثابتة من المعسكر الوطني، كما وعدنا الناخب، على أن نقيم حكومة وحدة وطنية مفتعلة لن تنعم بالاستقرار بل ستمس بحزب ليكود وبالمعسكر القومي وبثقة الجمهور الإسرائيلي».
وأيد ألكين في موقفه معظم وزراء «ليكود» رغم علمهم أن انضمام ليبرمان سيكون على حساب زميلهم في «ليكود» موشيه يعالون. وأشار معلقون إلى أن نتانياهو لن يواجه مشاكل داخل حزبه في حال أطاح بيعالون الذي فقد الكثير من شعبيته في أعقاب موقفه المؤيد لقادة الجيش الذين انتقدوا «سهولة الضغط على الزناد» لقتل فلسطينيين، وحذروا من أجواء التطرف في الشارع الإسرائيلي. وكان نتانياهو استدعى يعالون مطلع الأسبوع لتوبيخه على دعمه نائب رئيس هيئة أركان الجيش الذي قارن بين أجواء التطرف الحالية في إسرائيل، وتلك التي سادت ألمانيا النازية قبل 80 عاماً.
ويسوّغ هرتسوغ لهاثه للانضمام إلى الحكومة بأن ثمة فرصة سياسية نادرة متوافرة الآن انعكست في دعوة الرئيس محمد السيسي إلى استئناف العملية السياسية، «وأصغيت جيداً لخطابه قبل يومين، ولمست أن ثمة فرصة تاريخية يمكن أن تغير وجه الشرق الأوسط. الكرة الآن في ملعب نتانياهو أمام هذا التحدي التاريخي».
لكن مسعى هرتسوغ يواجَه بمعارضة متزايدة داخل «المعسكر الصهيوني» المتشكل من حزب «العمل» و «الحركة» المحسوبين على يسار الوسط. ووصفت زعيمة الحزب سابقاً شيلي يحيموفتش سلوك هرتسوغ بـ «مهانة الزحف إلى الحكومة». وأضافت أن هرتسوغ كان «شريكاً في مشهد مهين مع وصمة عار على جبين حزبنا». وقال النائب آريئل مرغليت إن هرتسوغ أوصل الحزب إلى أسفل الدرك. ودعته النائب ستاف شفير إلى تسليم مفاتيح القيادة و «الانصراف إلى بيته بعد زحفه المهين إلى أسوأ حكومة في تاريخ إسرائيل». ووصفت تذرّع هرتسوغ بـ «الفرصة النادرة للتقدم نحو السلام»، بـ «النكتة السخيفة»، مستذكرة أن نتانياهو لم يتحرك خطوة واحدة في السنوات السبع الأخيرة نحو استئناف العملية السياسية. وختمت بأن الحزب بحاجة إلى «قائد شجاع لا نخجل به».
ورأى معلق الإذاعة العامة أن نتانياهو «الذي يجيد تفتيت الأحزاب المعارضة من الداخل»، نجح هذه المرة أيضاً في اللعب بهرتسوغ «كأنه دمية في مسرح العرائس تقاذف بها، فتسبب في إضعافه في نظر رفاقه، وأسقط عنه صدقيته التي تغنّى بها فترة طويلة حتى قامت أوساط نتانياهو بتسريب الأخبار عن لقاءات أجراها هرتسوغ مع رئيس الحكومة سعياً للانضمام إليها».
تدشين المتحف الفلسطيني في بيرزيت
الحياة..بيرزيت - أ ف ب 
افتتح المتحف الفلسطيني أبوابه أمس، في حفلة رسمية في بلدة بيرزيت الجامعية قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة. وقام الرئيس محمود عباس بقص شريط المتحف الذي بني على مساحة أربعين دونماً وبأسلوب معماري حديث، في حضور العشرات من المسؤولين ورجال الأعمال.
ووفق المنظمين، كان مقرراً أن يحتفي المتحف مساء الأربعاء بتدشينه عبر عرض موسيقي راقص بمشاركة موسيقيين وراقصين فلسطينيين. وقال عباس في كلمته التي ألقاها بعد جولة في المتحف: «نفتتح اليوم صرحاً من الصروح الفلسطينية، هو المتحف الفلسطيني الذي سيكون حافظاً لذاكرة الشعب الفلسطيني، راوياً للذاكرة الفلسطينية، ومبلغاً الأجيال المقبلة أن فلسطين، أن الشعب الفلسطيني موجود هنا منذ الأزل». وأكد أن العمل الآن هو بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية العتيدة، موضحاً: «هذه الدولة وهذه المؤسسات تبنى والحمد الله، ولم يبق إلا إعلان الاستقلال، وستعلنونه أنتم في القريب العاجل».
وصممت شركة معمارية ارلندية - صينية مبنى المتحف استناداً إلى مبدأ البناء التقليدي المنتشر في الضفة في تجانس مع الطبيعة المحيطة به. وتحيط بالمتحف حدائق تضم مجموعة نباتات أصلية، ونباتات تم استقدامها عبر العصور إلى الأراضي الفلسطينية.
وبلغت تكلفة المتحف 28 مليون دولار، وفق مؤسسيه.
ويفخر المتحف بأنه سيكون أول مبنى أخضر يراعي البيئة في فلسطين، وتم بناؤه بأسلوب يسمح بخفض استهلاك الطاقة والمياه. ولن يكون متحفاً بالمعنى التقليدي، وفق المنظمين، إذ سيركز على مشاريع توثيقية وأنشطة ومعارض في فلسطين ومناطق مختلفة، من بينها التوثيق السمعي البصري لإحدى عشرة ألف صورة قدمتها عائلات فلسطينية مختلفة تظهر الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية في فلسطين في العصر الحديث.
وتعود فكرة المتحف إلى عام 1997، بعد أربع سنوات من تولي السلطة الفلسطينية زمام الأمور في الأراضي المحتلة بعد توقيع اتفاقات أوسلو للحكم الذاتي. وفي الذكرى الخمسين للنكبة الفلسطينية، أي ذكرى تهجير حوالى 760 الف فلسطيني من أراضيهم إثر قيام دولة إسرائيل، فكرت مؤسسة التعاون الأهلية غير الربحية في إقامة متحف وطني فلسطيني.
مصدر فلسطيني: كيري أكد لعباس نيته المشاركة في مؤتمر باريس
الحياة..واشنطن - جيهان الحسيني 
قالت مصادر فلسطينية موثوقة لـ «الحياة» إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أبلغ الرئيس محمود عباس (أبو مازن) خلال اتصال هاتفي بينهما الأسبوع الماضي، بأنه سيشارك في الاجتماع الذي تعقده مجموعة الاتصال الأولى من أجل بحث المبادرة الفرنسية التي تهدف إلى إحياء العملية السلمية، علماً ان مجموعة الاتصال تضم اللجنة الرباعية الدولية وبعض الدول العربية، وعلى رأسها مصر والأردن والمملكة العربية السعودية والمغرب.
وأوضحت المصادر أن الولايات المتحدة تدعم الجهود التي تبذلها باريس من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام، وأن كيري أكد لعباس أنه سيشارك في الاجتماع عند تحديد موعد له، رغم ارتباطه بالتزامات أخرى، في إشارة إلى اجتماعاته التي سيعقدها مع كل من نظيره الروسي سيرغي لافروف، والفرنسي جان مارك إيرولت في شأن الأزمة السورية.
ورأت المصادر أن الإدارة الأميركيه الآن حذرة، ولا تريد أن تتدخل أو أن تقدم على عمل ينطوي على احتمالات فشل تضاف الى إرث عدم تحقيقها إنجاز يذكر في عملية السلام، خصوصاً أنها في فترة سباق انتخابي. وأوضحت: «هي لا تستطيع أن تقاطع فتبدو منكفئة... هذا محرج لها أمام العالم، وفي الوقت ذاته لا تريد أن تتحمل عبء فشل إضافي في هذا الصدد». وأضافت: «رغم ما قاله لنا عدد من المسؤولين الأميركيين إن الانتخابات ليس لها تأثير على دورنا في عملية السلام، إلا أن الانتخابات الرئاسية الأميركية تتصدر المشهد وتجعل أي دور يمكن أن تلعبه الإدارة الأميركية اليوم في العملية السلمية محدوداً»، لافتة إلى أن «الأميركيين لا يريدون أن يغضبوا إسرائيل عشية الانتخابات».
وحذرت من استمرار هذا الوضع القائم من حال الجمود في المسار السياسي، وقالت: «إنه ينطوي على أخطار كبيرة... قد يتفاقم ويؤدي إلى انفجار». وزادت: «نريد فتح نافذة أمل والسير قدماً في مساعي عقد مؤتمر دولي للسلام بمشاركة فاعلة من الأطراف الدولية كافة».
وعن رفض إسرائيل المبادرة الفرنسية، قالت: «إسرائيل لم يعرض عليها شيء حتى ترفض، لكنها لا تريد عقد مؤتمر سلام، وستختلق الذرائع لتعطيل انعقاده. لكن إذا استمرت في رفضها في ضوء وجود تحرك دولي جاد، فإنها حينئذ ستتحمل مسؤولية عرقلة المساعي الدولية، وعليه فإن دول العالم مطالبة بتحديد موقفها واتخاذ إجراءات معينة تجاه الفلسطينيين والإسرائيليين». وتابعت: «الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو الإجراء المتوقع من المجتمع الدولي».
الجدير بالذكر أن إجتماعاً دولياً كان من المفترض عقده في العاصمة الفرنسية باريس في 30 من شهر أيار (مايو) الجاري لبحث المبادرة الفرنسية وتم إرجائه لعدم تمكن كيري من الحضور، لكن لم يتم تحديد موعد له.
وفي القاهرة، بحث كيري أمس مع الرئيس عبدالفتاح السيسي اقتراح الأخير للتحرك من أجل الوساطة في المصالحة الوطنية الفلسطينية وتسوية النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي، إضافة الى الموضوع الليبي. ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول أميركي قوله قبل اللقاء إن كيري يرغب في أن يبحث بالتفصيل اقتراحاً عرضه السيسي أول من أمس للوساطة في مصالحة بين الفصائل الفلسطينية المتنافسة لتمهيد الطريق نحو التوصل الى اتفاق سلام دائم مع الإسرائيليين.
وكانت القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي أفادت بأن تل أبيب تولي اهتماماً بالغاً لتصريحات الرئيس المصري أول من أمس عن ضرورة استئناف محادثات السلام، وأن يكون النموذج المصري لتلك العلاقات هو من يقود الفلسطينيين الى السلام.
وقالت مصادر في مكتب نتانياهو أن تل أبيب ترحب بتلك التصريحات التي تعتبر بديلاً للمبادرة الفرنسية التي لا مستقبل لها ومحكوم عليها بالفشل لرفض رئيس الحكومة لها بصورة مطلقة وفي ظل غياب الدافعية الأميركية لإتمامها.
وتابعت: «السيسي يخشى انفجار غزة باتجاه مصر أو إسرائيل في هذا التوقيت الذي من شأنه توتير الأوضاع بصورة كبيرة وزج المنطقة في صراع كبير يسبب إحراجاً للقوى الاقليمية، بما فيها مصر وإسرائيل».
 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,635,134

عدد الزوار: 6,958,416

المتواجدون الآن: 68