استهداف دورية إسرائيلية بالرصاص وهدم منزلين في القدس واعتقال 12 فلسطينياً بينهم نائب

تاريخ الإضافة الأربعاء 18 أيار 2016 - 7:01 ص    عدد الزيارات 287    التعليقات 0

        

 

استهداف دورية إسرائيلية بالرصاص وهدم منزلين في القدس واعتقال 12 فلسطينياً بينهم نائب
نتنياهو يقرر إنشاء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
المستقبل...رام الله ـ أحمد رمضان
كشفت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية الصادرة امس، عن قرار حكومي رسمي اتخذه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بإنشاء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية بعد وقف تنفيذ القرار على يد الحكومات المتعاقبة منذ اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول في ما يسمى دائرة الإسكان قوله إن المستوطنة الجديدة ستحمل اسم «لشام»، وهي بالأساس بؤرة استيطانية مقامة بالقرب من مستوطنة «عيلي زهاف»، وسيتم اعتبارها مستوطنة رسمية، مشيرة إلى أن المستوطنة الجديدة ستقام على طريق رئيسي يربط بين تل أبيب وأكبر المستوطنات «اريئيل»، بين مدينتي قلقيلية ونابلس.

من جهة ثانية، تعرضت دورية عسكرية تابعة لشرطة حرس الحدود الاسرائيلي امس لإطلاق نار بالقرب من حاجز قلنديا، المدخل الشمالي لمدينة القدس المحتلة.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمري، في بيان، أنه «تم سماع دوي إطلاق عيارات نارية قرب معبر قلنديا، ادت الى وقوع أضرار بمركبة ميدانية تابعة لشرطة حرس الحدود«. وأضافت أن «الشرطة وشرطة حرس الحدود قامت بأعمال التمشيط، والتحريات والتحقيقات في تفاصيل الحادثة، والبحث عن المنفذين«.

وفي سياق آخر، هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي، منزلين في حي الصوانة وواد الجوز قرب سور القدس التاريخي، بحجة البناء غير المرخص.

وكانت قوات كبيرة من جنود الاحتلال ضربت طوقا عسكريا محكما على المنطقة فجرا، وطلبت من سكان المنزلين إخلائهما قبل أن تقوم الآليات التابعة للبلدية الاسرائيلية بهدمهما.

وفي سياق آخر، اعتقلت قوات الاحتلال 12 فلسطينياً، ستة منهم من مدينة القدس وبلداتها، والستة الآخرون من مدينتي الخليل ورام الله، بينهم النائب في المجلس التشريعي عن حركة «حماس» عبد الجابر فقهاء الذي اعتدت عليه بالضرب بعد مداهمة منزله في رام الله، واقتادتهم جميعاً الى أحد مراكز الاعتقال للتحقيق معهم.

يذكر أن فقهاء اعتقل مرات عدة من قبل قوات الاحتلال، وخاض إضراباً عن الطعام استمر نحو 40 يوما رفضاً لسياسية الاعتقال الإداري.

واستنكرت كتلة» فتح» البرلمانية، اعتقال النائب فقهاء، واعتبرت في بيان، اعتقاله «جريمة إسرائيلية جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية التي تستهدف الشعب الفلسطيني«، مؤكدة وأكدت أن «هذه الجريمة تشكل انتهاكاً إسرائيلياً فاضحاً لكل القوانين والأعراف الدولية، ولحصانة النواب المنتخبين من الشعب الفلسطيني«.

وأعلن نادي الاسير الفلسطيني عن وفاة الاسير أشرف الرشق (36 عامًا) في مستشفى «هداسا عين كارم» الإسرائيلي بعد نقله من معتقل المسكوبية، الذي احتجز فيه بعد اعتقاله اول أمس على خلفية جنائية.

وقال رئيس لجنة اهالي اسرى القدس أمجد أبو عصب «إنه ليس معلومًا بعد طبيعة القضية، ولا ظروف وفاته، وجاري متابعة ملابسات الحادثة من قبل محامي النادي«.

بدورها، قالت الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية إن الشاب الرشق اعتقل على خلفية «عنف عائلي»، وزعمت أنه ألحق الأذى بنفسه في اشارة الى انه اقدم على الانتحار.

إلى ذلك، اعتقلت بحرية الاحتلال صيادين اثنين قبالة بحر منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، واستولت على مركبهما.

وسمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية امس بنشر اعتقال شاب فلسطيني من قطاع غزة يدعى سليم جمال حسن نعمان أثناء إبحاره بقارب في المنطقة الممنوع تجاوزها.

وقال جهاز «الشاباك» أن المعتقل منذ شهر نيسان الماضي متهم بنقل وتهريب أسلحة إلى حركة «حماس» ومنظمات أخرى في القطاع، زاعماً ان نعمان اعترف بتهريب مواد تستخدم في تصنيع الصواريخ، وأنه زود المحققين بمعلومات مهمة عن محور التهريب البحري إلى غزة.
الآلاف يحيون ذكرى النكبة في الضفة
 («المستقبل»)
في اطار فعاليات احياء ذكرى مرور 68 عاماً على النكبة الفلسطينية، شارك امس، آلاف الفلسطينيين في المهرجان المركزي الذي أقيم في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
وشارك الآلاف من مختلف محافظات الضفة، في مسيرة انطلقت من أمام ضريح الشهيد ياسر عرفات باتجاه ميدان الشهيد ياسر عرفات، وسط رام الله، حيث المهرجان المركزي الذي دعت إليه اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة.
وتقدمت المسيرة الفرق الكشفية وجوقة قوات الأمن الوطني، وحمل المشاركون مجسمات لخارطة فلسطين، والأعلام والرايات السوداء، كما ارتدى عدد من الشبان قمصاناً سوداء كتب عليها «حق العودة» و»1948»، كما رفع المشاركون مجسمات لمفاتيح ترمز إلى حق العودة إلى المنازل التي هجروا منها، كتب عليها اسماء البلدات والقرى المهجرة.
وكان الأمين العام للرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم ورئيس الوزراء رامي الحمد الله وضعا إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات قبيل انطلاق المسيرة.
وتعاقب عدد من قادة الفصائل الفلسطينية والنائب السابق في الكنيست الاسرائيلي محمد بركة على القاء خطابات اكدت حق الشعب الفلسطيني بالعودة الى دياره ووطن، باعتباره حقاً غير قابل للتصرف، ولا يسقط بالتقادم، وهو حق ينتقل من جيل الى جيل من ابناء اللجوء والشتات.
الفلسطينيون يدشّنون متحفهم بعد عشرين سنة من الانتظار
المستقبل.. (اف ب)
افتتح المتحف الفلسطيني ابوابه امس، بعد نحو عشرين عاماً من التخطيط والبناء وبتكلفة ملايين الدولارات، الا ان زوار المتحف الذين سيتذوقون من دون شك هندسته الرائعة، قد يصدمون بان المتحف فارغ تماماً.

وشارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس في حفل رسمي لقص شريط المتحف الذي بني في بلدة بيرزيت الجامعية قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة. في وقت يبدو من الغريب ان يقدم الفلسطينيون على افتتاح متحف وطني فارغ، لكن رئيس فريق عمل المتحف عمر القطان يؤكد «لم نبدأ بعد«.

ويضيف «هذا ليس متحفاً فارغاً، هذا مجرد مبنى المتحف. وسيتم اطلاق البرنامج في تشرين الاول 2016، ولكننا الآن نحن نحتفل باكمال المبنى والحدائق«.

ويشرح القطان «رغبنا بالالتزام بموعد معين، واعتقد انه من المهم جدا لنا ان نفي بوعدنا. ولهذا قررنا ان نقوم بذلك الآن بدلا من انتظار معرض الافتتاح«.

وتم «تجميد» معرض الافتتاح الذي كان سيحصل تحت عنوان «ابدا لن افارق» بسبب «خلافات في الرؤية» مع مجلس ادارة المتحف المؤلف من رجال اعمال فلسطينيين، بحسب ما ذكر مصدر مطلع لوكالة «فرانس برس«.

وخلال الاشهر الستة الاخيرة، استقال مدير المتحف جاك برسكيان وعدد من المسؤولين بسبب هذه الخلافات. وتم العمل على معرض الافتتاح على مدى ثلاث سنوات، وكان يفترض ان يضم شهادات 300 فلسطيني من حول العالم، بينها الولايات المتحدة وتشيلي ودول عربية، موثقة في اشرطة فيديو وصور. وتروي هذه الشهادات علاقتهم بفلسطين.

وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه «سيتم تدشين المتحف غدا دون تلبية رؤيته حول رواية قصة الشعب الفلسطيني للعالم«.

وبلغت تكلفة المتحف 28 مليون دولار اميركي، بحسب القطان. ولن يكون متحفا بالمعنى التقليدي، بحسب المنظمين. إذ سيركز على مشاريع توثيقية وانشطة ومعارض في فلسطين ومناطق مختلفة. ومن هذه المشاريع، التوثيق السمعي البصري لاحدى عشرة الف صورة قدمتها عائلات فلسطينية مختلفة تظهر الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية في فلسطين في العصر الحديث.

ويعمل المتحف على «بناء أرشيف رقمي مفتوح أمام الجمهور وقابل للتحديث باستمرار»، بحسب ما يفيد موقعه الالكتروني، «بهدف توثيق مجموعات من صور فوتوغرافية وأفلام وتسجيلات صوتية ومواد أخرى، من خلال حفظها بشكل رقمي، لتكون متاحةً أمام الباحثين والفنانين والجمهور العام«.

وتعود فكرة المتحف الى عام 1997، بعد اربع سنوات من تولي السلطة الفلسطينية زمام الامور في الاراضي المحتلة بعد توقيع اتفاقيات اوسلو للحكم الذاتي.

ففي الذكرى الخمسين للنكبة الفلسطينية، اي ذكرى تهجير نحو 760 الف فلسطيني من اراضيهم اثر قيام دولة اسرائيل، فكرت مؤسسة التعاون الاهلية غير الربحية في اقامة متحف وطني فلسطيني.

وعلى مساحة اربعين دونما، بني المتحف على قطعة ارض في بلدة بيرزيت الجامعية قرب رام الله، باسلوب معماري حديث. وتحيط بالمتحف حدائق تضم مجموعة نباتات اصلية، ونباتات تم استيرادها عبر العصور الى الاراضي الفلسطيني.

وصممت شركة معمارية ايرلندية صينية مبنى المتحف استنادا الى مبدأ البناء التقليدي المنتشر في الضفة الغربية المحتلة في تجانس مع الطبيعة المحيطة به. ويفخر المتحف انه سيكون اول مبنى اخضر صديق للبيئة في فلسطين، وتم بناؤه باسلوب يسمح بتخفيض استهلاك الطاقة والمياه.

ومع صعوبة تنقل الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة وانتشار فلسطينيي الشتات، يؤكد القائمون على المتحف انه سيكون عبارة عن «منصة الكترونية» تجمع الفلسطينيين من كل انحاء العالم.

ويقول القطان «كانت امكانية الوصول الى المتحف دوما قضية رئيسية. فكيف سنتجاوز هذا المشكلة؟ اينما قمنا ببنائه في فلسطين، الوصول اليه سيكون مشكلة». ويتابع «احدى الاجابات كانت المنصة الالكترونية وايضا نموذج الاقمار الصناعية. هناك المتحف وهو السفينة الام، هناك اقمار صناعية مرتبطة بها، مثلا في برج البراجنة في بيروت او حتى في عمان«.

وتبدو مشاريع المتحف المستقبلية طموحة للغاية، إذ تخطط ادارة المتحف لبرامج ومعارض متنوعة، وسيتم ايضا اطلاق ارشيف بصري سمعي يجمع صورا وتسجيلات فلسطينية قديمة.

ويفتتح المتحف معرضه الاول خارج فلسطين الاسبوع المقبل في بيروت بعنوان «أطراف الخيوط: التطريز الفلسطيني في سياقه السياسي». ويسلط المعرض الضوء على التطريز الفلسطيني والاثواب الفلسطينية التقليدية.
هولاند يعلن إرجاء مؤتمر باريس للسلام إلى الصيف
 (رويترز)
أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أمس إن المؤتمر الدولي الذي كان مقرراً أواخر الشهر الحالي في باريس للمساعدة في إنعاش محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين تأجل لضمان مشاركة الولايات المتحدة.

وقال هولاند لإذاعة «أوروبا 1» إن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت اقترح عقد المؤتمر في 30 أيار الجاري، لكن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، سيكون مشغولاً في هذا التاريخ. وأضاف: «لا يمكن أن يأتي جون كيري في 30 أيار. لقد تأجل. سيعقد ... سيعقد خلال الصيف. هذه المبادرة ضرورية، لأنه إذا لم يحدث شيء، وإذا لم تكن هناك مبادرة فرنسية قوية، فإن الاستيطان والهجمات الإرهابية وصراعات عديدة ستستمر«.

وقال مصدر ديبلوماسي فرنسي دون أن يقدم تفاصيل إن الاجتماع سيعقد قبل حلول شهر رمضان في السادس من حزيران المقبل، وإن الولايات المتحدة قدمت بعض الاقتراحات البناءة لجدول أعمال الاجتماع.

ومن المقرر أن يشمل الاجتماع الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إلى جانب جامعة الدول العربية ومجلس الأمن ونحو 20 دولة من دون مشاركة فلسطينية أو إسرائيلية.

ويقول ديبلوماسيون إن الاجتماع سيقوم بتجميع كل المحفزات الاقتصادية والضمانات الأخرى التي قدمتها دول عديدة في السنوات الماضية لوضع جدول عمل مؤتمر سلام في الخريف. وزار إيرولت الأراضي الفلسطينية وإسرائيل الأحد الماضي، للترويج للمبادرة لدى الطرفين.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإيرولت إنه لا يزال يعارض المبادرة. وشكك في عدم انحياز فرنسا بعدما صوتت باريس لمصلحة قرار صادر عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) بعدم الاعتراف بأي صلة يهودية بالحرم القدسي الشريف، ما أثار الغضب في إسرائيل.

واعرب هولاند عن أسفه لهذا القرار. وقال «كان هناك تعديل مؤسف تقدم به الأردنيون ... قام بالتشويش على هذا النص». وأضاف: «أعد بتوخي الحذر الشديد عند تقديم القرار المقبل في تشرين الاول. سأنظر فيه بنفسي. ليس من الممكن التشكيك في حقيقة أن هذه المواقع المقدسة تنتمي لثلاث ديانات».

المتحدث باسم حركة «حماس» سامي أبو زهري أمس، علق على ذلك قائلاً إن إعلان فرنسا تأجيل المؤتمر الدولي للسلام «يمثل دليلاً إضافياً على فشل خيار التسوية ومشروع محمود عباس». وأضاف «إن «حماس» تدعو قيادة حركة «فتح» إلى التخلي عن العبث السياسي وأوهام التسوية والعودة إلى الخيارات الوطنية على قاعدة الثوابت والشراكة والمقاومة».
إسرائيل تعتقل 12 فلسطينياً بينهم نائب من «حماس»
الحياة...رام الله - أ ف ب، معا 
اعتقل الجيش الاسرائيلي ليل الاثنين الثلثاء نائباً في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة «حماس»، اضافة الى 11 فلسطينياً آخرين.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، الناشط في الدفاع عن المعتقلين في السجون الاسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل النائب عبدالجابر الفقهاء، وهو من بلدة سنجل في شمال الضفة الغربية، اضافة الى 11 فلسطينياً، لم تعرف انتماءاتهم.
وحصلت الاعتقالات في العيسوية قرب القدس والخليل في جنوب الضفة الغربية المحتلة ورام الله في وسط الضفة. وكان الفقهاء اعتقل أكثر من مرة وخضع للاعتقال الاداري، بسبب حظر إسرائيل عمل «كتلة الإصلاح والتغيير» التابعة لحركة حماس.
وتحتجز إسرائيل في سجونها سبعة نواب، هم اربعة من حركة حماس، وثلاثة من حركة فتح والجبهة الشعبية، من ضمنهم الأمين العام للجبهة الشعبية احمد سعدات.
في غضون ذلك، أعلنت النيابة العامة الإسرائيلية انه سيتم نهاية الشهر الجاري إطلاق اليهودي المتطرف مائير اتنغر، المتهم بجريمة حرق وقتل عائلة دوابشة.
وأبلغ ممثل النيابة المحكمة المركزية في مدينة اللد أمس أن «الشاباك» لن يطلب تمديد أمر الاعتقال الإداري الذي صدر في تموز الماضي ضد اتنغر، الذي اعتقل بناء على أمر حبس إداري بعد جريمة حرق وقتل عائلة دوابشة في قرية دوما القريبة من نابلس، مضيفاً انه سيصدر في حقه فور اعتقاله أمر اداري آخر يفرض عليه قيوداً عدة تتعلق بالأشخاص الذين يسمح له بالتحدث معهم والأماكن المسموح له البقاء فيها.
يذكر ان مستوطنين أشعلوا حريقاً في منزل عائلة دوابشة في قرية دوما، في نهاية تموز (يوليو) العام الماضي، أسفر عن استشهاد الرضيع علي وعمره 18 شهراً وأصيب والداه وأخوه أحمد (4 سنوات) بجروح خطيرة، وتوفي لاحقاً والد الطفل سعد دوابشة نتيجة الحروق الجسيمة التي أصيب بها، ثم توفيت لاحقاً الأم ريهام حسين دوابشة في 6 أيلول (سبتمبر) نتيجة الحروق أيضاً.
وينتهي أمر الاعتقال الإداري الحالي نهاية الشهر الجاري، وهو الثاني حيث صدر بداية الأمر قرار باعتقاله ادارياً لمدة ستة اشهر جرى تمديدها فور نهايتها بأربعة أشهر أخرى. ويتهم الشاباك اتنغر بالضلوع مباشرة في إحراق منزل فلسطيني في خربة أبو فلاح شمال الضفة الغربية، وذلك في تشرين الثاني (نوفمبر) 2014.
على صعيد آخر، أصدرت محكمة إسرائيلية بمدينة القدس الثلثاء أمراً يقضي بطرد ثلاث عائلات فلسطينية من ثلاثة عقارات تقيم فيها في منطقة الشيخ جراح بالقدس، وتسليم هذه العقارات لليهود بحجة ملكيتهم لها.
وتستغل إسرائيل «قانون أملاك الغائبين» لعام 1967 للاستيلاء على أملاك الفلسطينيين، خصوصاً في القدس المحتلة.
 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,645,823

عدد الزوار: 6,958,853

المتواجدون الآن: 69