إغلاق الأراضي الفلسطينية في الذكرى الـ68 لـ«دولة إسرائيل»..إصابة فلسطينيين في مواجهات مع الاحتلال وثلاثة جنود إسرائيليين بانفجار عبوة ناسفة

تاريخ الإضافة الخميس 12 أيار 2016 - 5:29 ص    عدد الزيارات 286    التعليقات 0

        

  إغلاق الأراضي الفلسطينية في الذكرى الـ68 لـ«دولة إسرائيل»

 

رام الله ـ «المستقبل» ووكالات

حظرت سلطات الاحتلال على الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة دخول إسرائيل بدءاً من فجر امس وحتى منتصف ليل الخميس ـ الجمعة بمناسبة الاحتفالات بمرور 68 عاماً على قيام الدولة العبرية، وتكريم قتلاها، في حروبها المختلفة التي شنتها خلالها ضد الفلسطينيين والعرب.

وفي هذه المناسبة، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقبرة جبل هرتسل «لن يهدأ لنا بال، ولن ندخر أي جهد حتى نستعيد جثث الجنديين هدار جولدن وهارون شاؤول» اللذين فقدا اثناء العدوان الاخير على قطاع غزة، وما زال مصيرهما مجهولاً، حيث ترفض حركة «حماس» اعطاء اي معلومات تؤكد او تنفي ما اذا كانا على قيد الحياة ام قتلا، في حين اعتبرتهم اسرائيل في عداد القتلى.

بدوره، وجه وزير الدفاع موشيه يعلون يعلون تحذيراً إلى حركة «حماس» في غزة وذلك خلال احتفالات احياء ذكرى قتلى اسرائيل من الجنود في المقبرة العسكرية في تل ابيب. 

مما قاله يعلون في الحفل «الاسبوع الماضي، شهدنا محاولات من «حماس» ومنظمات ارهابية اخرى لتعطيل حياتنا والحاق الاذى بجنودنا»، مؤكداً «سنرد بقبضة من حديد ضد كل الذين يحاولون مهاجمتنا، اينما كانوا«.

واندلعت مواجهات الاسبوع الماضي عند الحدود مع قطاع غزة، في اول مواجهة من نوعها منذ الحرب المدمرة عام 2014، واطلقت حركة «حماس« قذائف هاون على قوات الجيش قرب السياج الحدودي بينما رد الجيش الاسرائيلي بشن غارات جوية ونيران المدفعية، ما ادى الى مقتل سيدة فلسطينية واصابة العديد بجروح بينهم اطفال.

واطلقت قبل ظهر امس الصفارات في شتى انحاء اسرائيل لمدة دقيقتين، في حين أقيمت مراسم احتفالية في سائر المقابر العسكرية في انحاء اسرائيل بهذه المناسبة.

وبعد انتهاء مراسم، بدأت الاحتفالات بعيد اقامة الدولة العبرية الثامن والستين بإيقاد الشعلة عند جبل هرتسل في القدس المحتلة.

يذكر ان الفلسطينيين يستعدون لاحياء ذات الذكرى في 15 من الشهر الجاري، والتي يطلق عليها «النكبة» حيث احتلت العصابات الصهيونية 78 في المئة من ارض فلسطين التاريخية، واقامت دولة اسرائيل عليها، وهجّرت اكثر من 500 الف فلسطيني كانوا يقطنون في نحو 450 مدينة وقرية تمتد من الجليل شمالاً وحتى قرية ام الرشراش على البحر الاحمر جنوباً.

وفي عام 1967 احتلت اسرائيل باقي الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وشبة جزيرة سيناء المصرية وهضبة الجولان السورية.

إصابة فلسطينيين في مواجهات مع الاحتلال وثلاثة جنود إسرائيليين بانفجار عبوة ناسفة

المستقبل...رام الله ـ احمد رمضان

اصيب امس فلسطينيان، اصابة احدهما خطيرة، اثناء مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الاسرائيلي في قرية كفر عقب، شمال القدس المحتلة، فيما اصيب جنود إسرائيليون بانفجار عبوة ناسفة في محيط قرية حزما المتاخمة شرقاً لمدينة القدس. 

وكانت مواجهات عنيفة اندلعت عندما تصدى شبان فلسطينيين بالحجارة والزجاجات الحارقة لقوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة كفر عقب وشرعت بأعمال تفتيش.

وقال شهود عيان، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي، والرصاص المطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق الشبان، فيما افاد الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان أن طواقمه «نقلت شاباً مصاباً بالرصاص الحي في الصدر إلى مستشفى في مدينة القدس المحتلة، وأن جروحه خطيرة«.

وفي السياق نفسه، فرضت قوات الاحتلال حصاراً محكماً على قرية حزما المتاخمة شرقاً لمدينة القدس، وسط عمليات دهم واسعة للمنازل، وذلك بعدما نصبت الحواجز والمتاريس، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.

وكان جيش الاحتلال اعلن ليل لثلاثاء ـ الاربعاء عن اصابة ثلاثة من جنوده، بينهم ضابط، وُصفت جروحه بالخطيرة، وذلك اثر انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع قرب الحاجز العسكري في المنطقة.

ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن ناطق باسم الجيش قوله إنه «تم تفكيك خمسة عبوات مماثلة تم ربطها باسطوانات غاز، ووضعت في انحاء متفرقة من بلدة حزما التي يرتادها الكثير من المستوطنين والجيش لقربها من مدينة القدس، وقام الجيش بابطال مفعولها.

وبررت الاذاعة الاسرائيلية حصار البلدة بقيام جيش الاحتلال بالبحث عن الذين زرعوا هذه العبوات.

من جهة ثانية، قالت هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية أن محكمة «عوفر» العسكرية الإسرائيلية، أصدرت قراراً بحبس الفتى محمد سعيد شحادة (13) عاماً، لمدة ثلاثة أشهر ونصف، وغرامة مالية بقيمة تسعة آلاف شيقل، بعدما قدمت بحقه لائحة اتهام بمحاولة قتل وحيازة سكين.

واستنكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين قرار المحكمة الإسرائيلية بإدانة الفتى شحادة، مؤكدة أن «جهاز القضاء الإسرائيلي هو جزء من منظومة القتل والبطش التي تمارس بحق كل الفلسطينيين، وعلى رأسهم الأطفال القاصرين الذين شنت تجاههم السلطات الإسرائيلية منذ تشرين الأول الماضي، أبشع السياسات والممارسات الإرهابية، من اعتقال وتعذيب وإصدار أحكام تعسفية بالاعتقال والحبس المنزلي وفرض غرامات مالية باهظة جداً«.

إلى ذلك، جددت مجموعات من المستوطنين امس، اقتحام المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، في حين واصلت قوات الاحتلال فرض اجراءاتها المشددة على دخول المصلين من الشبان والنساء واحتجزت بطاقاتهم عند دخولهم الى المسجد.

 

مصر تفتح معبر رفح مع غزة ليومين بطلب من عباس

 (رويترز) 

فتحت مصر أمس، معبرها الحدودي مع غزة للمرة الأولى منذ نحو ثلاثة أشهر، ومنحت الفلسطينيين يومين فرصة للعبور بعد إغلاق سببه توتر بين القاهرة وحركة «حماس» المسيطرة على القطاع.

ويرى المسؤولون المصريون في حركة «حماس» تهديداً، ويتهمونها بدعم المسلحين المتشددين في شبه جزيرة سيناء المتاخمة للأراضي الفلسطينية وهو ما تنفيه «حماس«.

ويرجح أن يمر بضعة آلاف فقط، بينهم مرضى وطلاب وحاملو تصاريح إقامة في بلد ثالث، من المعبر قبل إغلاقه مرة أخرى.

وقالت السفارة الفلسطينية في القاهرة إن المعبر فتح تلبية لطلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هذا الأسبوع.

وفي مطار القاهرة، قالت مصادر من مصلحة الجوازات والهجرة إن 90 فلسطينيا من غزة، كانت قد تقطعت بهم السبل في دول أخرى، وصلوا إلى المطار وسيسافرون بالحافلات إلى رفح. وأضافت أن هناك 120 فلسطينيا آخر يتوقع وصولهم في وقت لاحق.

وأعلنت إسرائيل قبل أيام إنها تعتزم فتح نقطة حدودية ثانية مع غزة لأغراض تجارية في خطوة من شأنها التخفيف تدريجياً من الحصار المفروض على القطاع منذ 2007.

ترامب في تل أبيب قريباً

 (اف ب) 

اعلن المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الاميركية المثير للجدل دونالد ترامب، انه سيزور اسرائيل «قريباً«، وذلك في مقابلة نشرت امس مع صحيفة اسرائيلية.

وقال ترامب في مقابلة مع صحيفة «اسرائيل هايوم» المجانية المقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «نعم، سأحضر قريباً« من دون الادلاء بمزيد من التفاصيل.

وكان من المفترض ان يزور ترامب الدولة العبرية في كانون الاول الماضي، ثم قرر «تأجيل» زيارته بعدما اعلن اقتراحاً لمنع المسلمين من الدخول الى الولايات المتحدة.

وكتب ترامب على حسابه على موقع تويتر في كانون الاول الماضي «قررت ارجاء زيارتي الى اسرائيل، وتأجيل لقائي مع نتنياهو الى موعد لاحق، بعدما اصبح رئيسا للولايات المتحدة«.

وفي مقابلته مع صحيفة «اسرائيل هايوم«، انتقد ترامب سياسة الرئيس باراك اوباما متحدثاً عن «التهديد الحالي ضد اسرائيل اهم من اي وقت مضى» بسبب «سياسة الرئيس اوباما حول ايران والاتفاق النووي». وأضاف: «اعتقد ان شعب اسرائيل عانى كثيرا بسبب اوباما«.

فالس يأسف لتأييد فرنسا قراراً أصدرته «اليونيسكو» حول القدس

المستقبل.. (اف ب) 

أسف رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس امس، لتأييد فرنسا قراراً اصدرته اليونيسكو حول القدس، معتبراً انه يتضمن «صياغات مؤسفة وفي غير محلها» كان ينبغي تفاديها.

وقال فالس امام الجمعية الوطنية «هناك في قرار اليونيسكو صياغات مؤسفة، في غير محلها، تلحق ضرراً، وكان ينبغي من دون شك تفاديها»، مؤكداً ان هذا القرار الذي يشير الى «فلسطين المحتلة» من دون ان يستخدم تسمية «جبل الهيكل» التي يطلقها اليهود على باحة المسجد الاقصى، «لن يغير شيئا في سياسة فرنسا» حيال النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين.

بمبادرة من دول عربية عدة، اصدر المجلس التنفيذي لليونيسكو في الرابع عشر من نيسان الماضي، بموافقة فرنسا قراراً عن «فلسطين المحتلة» يهدف الى «الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني والطابع المميز للقدس الشرقية«.

وردا على سؤال للنائب الوسطي مئير حبيب الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والاسرائيلية، حاول فالس مجددا تهدئة ما وصفه بانها «تساؤلات» و«قلق» تعبر عنه اسرائيل وجمعيات يهودية في فرنسا.

وقال «اريد ان اكرر امامكم بقوة واقتناع: ان فرنسا لم ولن تنكر الوجود والتاريخ اليهودي في القدس لا اليوم ولا غدا. ان انكار هذا التاريخ سيكون امرا سخيفا». واضاف ان «موقفنا واضح ولا يتغير: انه الدفاع عن حرية الزيارة والعبادة في القدس، المدينة التي ترمز الى الديانات الموحدة الثلاث، المدينة التي هي ملك جميع المؤمنين سواء كانوا يهودا او مسيحيين او مسلمين»، مكررا الموقف الذي اكده وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت أول من أمس الثلاثاء.

«القسام» تقلل من أهمية معلومات إسرائيل عن الأنفاق

غزة - الحياة 

قللت «كتائب القسام» من مزاعم إسرائيل حول حصولها على «معلومات حاسمة وجوهرية عن منظومة الأنفاق» التي بنتها في قطاع غزة، وتمتد أعداد منها أسفل الشريط الحدود الشرقي الفاصل الى داخل الخط الأخضر.

واعتبرت أن ما أعلنه جهاز الأمن العام الإسرائيلي «شاباك» عن حصوله على تلك المعلومات، «يأتي في إطار الحرب الإعلامية».

وكان «شاباك» أعلن أول من أمس أنه اعتقل ناشطاً من «كتائب القسام» الذراع العسكرية لحركة «حماس» عمل في حفر الأنفاق، زود إسرائيل معلومات حاسمة وجوهرية عن منظومة الأنفاق.

وقال «شاباك» أن المعتقل «أدلى خلال التحقيق معه بمعلومات دراماتيكية وحساسة تتعلق بمسارات الأنفاق وطريقة وإجراءات إدارة العمل الخاص بوحدة حفر الأنفاق».

لكنّ قيادياً في «كتائب القسام»، فضل عدم الكشف عن هويته لدواعٍ أمنية، اعتبر أن تلك المعلومات «عامة معروفة للجميع، حينما يتحدث عن التدريبات العسكرية لدى الكتائب، أو وسائل الحفر في الأنفاق».

وحول مسار الأنفاق وفتحاتها، قال أن «تلك المعلومات متاحة لفئة ضيقة جداً جداً، ولا يعرفها حتى من يعملون في حفر الأنفاق وترميمها»، معتبراً أن «السرية والكتمان من أساس العمل وسبب نجاحه».

ورأى أنه «لو تمكن الاحتلال من معرفة أي شيء عن نفق، فإنه سيسارع إلى البحث عنه وكشفه وتفجيره، من أجل إضافة إنجاز لجيشه المهزوم».

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن قبل نحو عشرة أيام عن كشف «نفق هجومي» في مدينة رفح جنوب القطاع، عندما توغلت دبابات وجرافات وآليات عسكرية في المنطقة، ما أسفر عن تصعيد ميداني خطير قبل أن تتدخل مصر ودول أخرى لوقف التدهور.

وجاء كشف النفق بعد نحو شهر على كشف نفق آخر تم تفجيره في المنطقة نفسها.

وحول النفقين قال القيادي، أنه «تم استخدامهما في معركة العصف المأكول (العدوان الإسرائيلي على القطاع عام 2014)، وتلقى الاحتلال منهما ضربات موجعة، وتم كشفهما خلال الحرب، والآن ينشر الصور على أنهما إنجاز جديد».

وكان وجه وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون أمس تحذيراً لحركة «حماس»، قائلاً «سنرد بقبضة من حديد ضد كل الذين يحاولون مهاجمتنا، اينما كانوا»، وذلك في إشارة الى «محاولات من حماس ومنظمات ارهابية أخرى لتعطيل حياتنا وإلحاق الأذى بجنودنا الأسبوع الماضي».

 

«حماس» تكشف سعي سويسرا لتحريك ملف المصالحة الفلسطينية

الحياة..غزة - فتحي صبّاح 

فيما كانت السلطات المصرية تفتح معبر رفح الحدودي أمس للمرة الأولى منذ 85 يوماً، كشف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية عن أن السفير السويسري لدى فلسطين بول غارنييه أبلغه نية بلاده «عقد مؤتمر يجمع عدداً من الأطراف لبحث المصالحة الفلسطينية».

وقال هنية إنه أبلغ غارنييه خلال اجتماع عقده الطرفان في مدينة غزة أول من أمس أن «البداية في ملف المصالحة يجب أن تكون بالاعتراف بكل الموظفين في قطاع غزة» البالغ عددهم نحو 40 ألفاً، الذين عينتهم «حماس» عقب سيطرتها على القطاع في 14 حزيران (يونيو) 2007.

وأضاف هنية خلال احتفال لمناسبة اليوم العالمي للتمريض نظمته الجامعة الإسلامية التابعة للحركة في غزة، أنه أكد لغارنييه التزام الحركة بالمصالحة وإنهاء الانقسام والوحدة «وأننا مع حكومة وقيادة واحدة وبرنامج سياسي يوصلنا لتحرير أرضنا وفلسطين». وجدد هنية القول إن «البداية يجب أن تكون بالاعتراف بكل الموظفين بغزة، كي ينخرطوا في السلك القانوني والإداري للسلطة، لأننا لن نسمح مطلقاً لأولئك الذين حملوا المرحلة على أكتافهم أن يصبحوا في الشارع في أي لحظة من اللحظات».

وجاءت تصريحات هنية تأكيداً وأكثر وضوحاً مما قاله عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» مسؤول ملف المصالحة فيها عزام الأحمد قبل أسبوعين أن سويسرا تتحرك لحل قضية موظفي غزة لإزالة العقبات أمام تنفيذ المصالحة الوطنية.

وكانت حركتا «حماس» و «فتح» وقعتا «اعلان الشاطئ» في 23 نيسان (أبريل) 2014 المؤلف من سبع نقاط، الذي تمخض عنه تشكيل حكومة التوافق الوطني في الثاني من حزيران (يونيو) من العام نفسه.

لكن الحكومة رفضت الاعتراف بموظفي «حماس» في غزة قبل أن تبت في أمرهم لجنة قانونية إدارية تابعة للسلطة، وتسليم الحركة الحكم لها كاملاً في القطاع.

لكن «حماس» تشترط بقاء كل موظفيها، ودفع رواتبهم بناء على مراكزهم القانونية والادارية التي نشأت بعد الانقسام، قبل أن تتخذ أي خطوة مقابلة.

الى ذلك، أعادت السلطات المصرية فتح معبر رفح على الحدود مع القطاع أمس استثنائياً ليومين لتمكين بضع مئات من الفلسطينيين من مغادرته ومثلهم من العالقين من العودة اليه.

واجتازت ثماني حافلات محملة بنحو 500 مسافر من المصريين المقيمين في القطاع وفلسطينيين لم يحالفهم الحظ في السفر في المرة السابقة، الجانب المصري من المعبر حتى مساء أمس.

وقالت مصادر فلسطينية لـ «الحياة» أن المغادرين وصلوا جميعاً الى صالة الوصول المصرية، لكن أحداً منهم لم يغادرها حتى مساء أمس، من دون معرفة الأسباب.

وأضافت المصادر أن نحو 600 فلسطيني كانوا عالقين في الخارج منذ شهور عادوا الى القطاع أمس.

ويُعتبر معبر رفح نافذة الفلسطينيين على العالم، نظراً الى إغلاق اسرائيل معبر بيت حانون «ايرز» في شكل شبه دائم، في اطار الحصار المفروض على القطاع منذ نحو عشر سنوات.

 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,817,665

عدد الزوار: 6,967,410

المتواجدون الآن: 66