دعوات إسرائيلية سافرة لضم الضفة والاحتلال يعتقل 3 فلسطينيين بزعم نيتهم تنفيذ عملية في القدس المحتلة
الأربعاء 27 نيسان 2016 - 6:15 ص 
319 
0
دعوات إسرائيلية سافرة لضم الضفة والاحتلال يعتقل 3 فلسطينيين بزعم نيتهم تنفيذ عملية في القدس المحتلة
رام الله ـ «المستقبل»
رام الله ـ «المستقبل»
اقام المستوطنون حفلاً في مدينة الخليل بمناسبة ما سمّوه بـ«يوبيل الاستيطان اليهودي» في المدينة التي كانت نقطة انطلاق الاستيطان اليهودي نحو باقي أنحاء الضفة، عقب حرب حزيران من العام 1967.
وقال موقع صحيفة «معاريف» الاسرائيلية انه شارك هذا الحدث الوزيران اوري اريئيل وايليت شيكيد ونائب وزير الدفاع ايلي بن دهان وجميعهم من حزب «البيت اليهودي»، كما شارك اعضاء كنيست آخرون بالاضافة الى حاخام اسرائيل ديفيد لاو.
ودعا دهان خلال كلمة القاها في التجمع الى فرض السيادة الاسرائيلية على الضفة الغربية قائلا: «اليوم وبعد 50 عاماً، آن الاوان للصعود درجة اضافية، وذلك بربط الضفة الغربية مع باقي اجزاء اسرائيل وتطبيق السيادة عليها ويجب البدء من هنا من الخليل«.
وفي السياق نفسه، قامت مجموعة من ناشطات اليمين الإسرائيلي، بالصاق لافتات تدعو المستوطنين المقيمين في مستوطنات في الضفة الغربية، إلى ضرورة دخول مناطق «أ» الخاضعة لسيادة أمنية ومدنية فلسطينية بموجب اتفاق «أوسلو»، وذلك استنادا لفتاوى حاخامات يهود بضرورة دخول هذه المناطق.
وأوضح نشطاء ضد الاستيطان، «أن ناشطات ينتمين لجمعية «المرأة الخضراء» التي تتزعمها الناشطة اليمينية المتطرفة ناديا مطر، علقن هذه الملصقات عند مداخل عدد من المستوطنات، وفي الشوارع الالتفافية في الضفة، وعلى مكعبات اسمنتية، وكذلك فوق لافتات كبيرة كانت قد وضعتها «الادارة المدنية» الإسرائيلية تؤكد فيها عدم جواز دخول المستوطنين لهذه المناطق.
وكتب على الملصقات باللغة العربية: «آن أوان السيادة»، وجاءت هذه الخطوة بعد أيام من اطلاق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو دعوة الاسرائيليين للتنزه في الضفة الغربية، لمناسبة عيد «الفصح اليهودي»، والتصرف كأنها أراضٍ تابعة للدولة العبرية.
كما أقام مستوطنو المستوطنات الجاثمة على أراضي بلدة يطا جنوب الخليل طقوسا دينية، حول بركة الماء في متنزه بلدية يطا الأثري، وسط حماية مكثفة من قوات الاحتلال.
من جهة ثانية، تمكن حراس المسجد الأقصى من طرد مجموعة من المستوطنين خلال محاولتها أداء طقوس وشعائر تلمودية داخله.
واجبر الحراس عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة المُرافقة للمستوطنين، على إخراجهم من الأقصى عقب محاولتهم اقامة صلوات استفزازية.
وكانت مجموعات من المستوطنين اقتحمت المسجد الأقصى بصحبة مرشدين يتلون روايات تلمودية حول «الهيكل المزعوم«.
من جهة ثانية، قالت الاذاعة الاسرائيلية ان قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت في حي جبل المكبر في القدس المحتلة ثلاثة شبان من نابلس بعد ورود معلومات استخبارية تفيد انهم اعربوا عن نيتهم تنفيذ عملية عسكرية في القدس.
واضافت الاذاعة ان قوات معززة من الشرطة انتشرت في المدينة، خشية وقوع عمليات خلال عيد الفصح لدى اليهود.
إلى ذلك، أصيب عدد من الصحافيين الفلسطينيين بالاختناق الشديد من جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال تنظيمهم وقفة تضامنية مع الأسير الصحافي عمر نزال أمام معتقل عوفر الإسرائيلي، جنوب مدينة رام الله.
وقد امطرت قوات الاحتلال الصحافيين بقنابل الغاز المسيل للدموع بهدف تفريقهم وإنهاء اعتصامهم أمام معتقل عوفر بالقوة.
يذكر أن الأسير نزال اعتقل خلال مغادرته فلسطين متوجهاً إلى البوسنة عبر معبر الكرامة، للمشاركة ضمن وفد نقابة الصحافيين الفلسطينيين في أعمال مؤتمر الاتحاد الأوروبي للصحافيين.وفي قطاع غزة، اطلقت البحرية الاسرائيلية نيران اسلحتها نحو مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة ساحل مدينة رفح جنوب القطاع، واجبرتهم على المغادرة.
كما قام جيش الاحتلال وعدد من الجرافات والدبابات في التوغل شرق مدينة غزة، وقام باعمال تجريف اراضٍ زراعية وتخريبها، ووضع سواتر ترابية في المناطق المتاخمة لخط الحدود.
وقال موقع صحيفة «معاريف» الاسرائيلية انه شارك هذا الحدث الوزيران اوري اريئيل وايليت شيكيد ونائب وزير الدفاع ايلي بن دهان وجميعهم من حزب «البيت اليهودي»، كما شارك اعضاء كنيست آخرون بالاضافة الى حاخام اسرائيل ديفيد لاو.
ودعا دهان خلال كلمة القاها في التجمع الى فرض السيادة الاسرائيلية على الضفة الغربية قائلا: «اليوم وبعد 50 عاماً، آن الاوان للصعود درجة اضافية، وذلك بربط الضفة الغربية مع باقي اجزاء اسرائيل وتطبيق السيادة عليها ويجب البدء من هنا من الخليل«.
وفي السياق نفسه، قامت مجموعة من ناشطات اليمين الإسرائيلي، بالصاق لافتات تدعو المستوطنين المقيمين في مستوطنات في الضفة الغربية، إلى ضرورة دخول مناطق «أ» الخاضعة لسيادة أمنية ومدنية فلسطينية بموجب اتفاق «أوسلو»، وذلك استنادا لفتاوى حاخامات يهود بضرورة دخول هذه المناطق.
وأوضح نشطاء ضد الاستيطان، «أن ناشطات ينتمين لجمعية «المرأة الخضراء» التي تتزعمها الناشطة اليمينية المتطرفة ناديا مطر، علقن هذه الملصقات عند مداخل عدد من المستوطنات، وفي الشوارع الالتفافية في الضفة، وعلى مكعبات اسمنتية، وكذلك فوق لافتات كبيرة كانت قد وضعتها «الادارة المدنية» الإسرائيلية تؤكد فيها عدم جواز دخول المستوطنين لهذه المناطق.
وكتب على الملصقات باللغة العربية: «آن أوان السيادة»، وجاءت هذه الخطوة بعد أيام من اطلاق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو دعوة الاسرائيليين للتنزه في الضفة الغربية، لمناسبة عيد «الفصح اليهودي»، والتصرف كأنها أراضٍ تابعة للدولة العبرية.
كما أقام مستوطنو المستوطنات الجاثمة على أراضي بلدة يطا جنوب الخليل طقوسا دينية، حول بركة الماء في متنزه بلدية يطا الأثري، وسط حماية مكثفة من قوات الاحتلال.
من جهة ثانية، تمكن حراس المسجد الأقصى من طرد مجموعة من المستوطنين خلال محاولتها أداء طقوس وشعائر تلمودية داخله.
واجبر الحراس عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة المُرافقة للمستوطنين، على إخراجهم من الأقصى عقب محاولتهم اقامة صلوات استفزازية.
وكانت مجموعات من المستوطنين اقتحمت المسجد الأقصى بصحبة مرشدين يتلون روايات تلمودية حول «الهيكل المزعوم«.
من جهة ثانية، قالت الاذاعة الاسرائيلية ان قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت في حي جبل المكبر في القدس المحتلة ثلاثة شبان من نابلس بعد ورود معلومات استخبارية تفيد انهم اعربوا عن نيتهم تنفيذ عملية عسكرية في القدس.
واضافت الاذاعة ان قوات معززة من الشرطة انتشرت في المدينة، خشية وقوع عمليات خلال عيد الفصح لدى اليهود.
إلى ذلك، أصيب عدد من الصحافيين الفلسطينيين بالاختناق الشديد من جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال تنظيمهم وقفة تضامنية مع الأسير الصحافي عمر نزال أمام معتقل عوفر الإسرائيلي، جنوب مدينة رام الله.
وقد امطرت قوات الاحتلال الصحافيين بقنابل الغاز المسيل للدموع بهدف تفريقهم وإنهاء اعتصامهم أمام معتقل عوفر بالقوة.
يذكر أن الأسير نزال اعتقل خلال مغادرته فلسطين متوجهاً إلى البوسنة عبر معبر الكرامة، للمشاركة ضمن وفد نقابة الصحافيين الفلسطينيين في أعمال مؤتمر الاتحاد الأوروبي للصحافيين.وفي قطاع غزة، اطلقت البحرية الاسرائيلية نيران اسلحتها نحو مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة ساحل مدينة رفح جنوب القطاع، واجبرتهم على المغادرة.
كما قام جيش الاحتلال وعدد من الجرافات والدبابات في التوغل شرق مدينة غزة، وقام باعمال تجريف اراضٍ زراعية وتخريبها، ووضع سواتر ترابية في المناطق المتاخمة لخط الحدود.