9 أعوام على «إعلان الشاطئ» و«نكبة الانقسام» مستمرة وسجال في جامعة أميركية على ملكية «الجمل» و«الفلافل»

تاريخ الإضافة الإثنين 25 نيسان 2016 - 6:57 ص    عدد الزيارات 298    التعليقات 0

        

 

9 أعوام على «إعلان الشاطئ» و«نكبة الانقسام» مستمرة
غزة - فتحي صبّاح
بعد عامين على توقيع «إعلان الشاطئ» في 23 نيسان (أبريل) عام 2014، والذي بعث الأمل بإنهاء الانقسام الوطني المستمر منذ تسعة أعوام، يعيش الفلسطينيون في قطاع غزة أسوأ مراحل حياتهم.
ويشعر مليونا «غزي» عايشوا تفاصيل الانقسام ومراحله وسنواته العجاف التسع، بأنهم يعيشون في حال من التيه وغياب الرؤية وفقد الأمل والعجز غير المسبوق.
وأطلق كثير من «الغزيين» وصف «نكبة الانقسام» على الاقتتال الدموي على «سلطة تحت الاحتلال» بين حركتي «فتح» و»حماس» عام 2007، واعتبروا أن سنوات الانقسام أقسى عليهم من سنوات «نكبة فلسطين» عام 1948 عندما اقتلعت إسرائيل الفلسطينيين من مدنهم وقراهم وهجّرتهم عنوة، و»نكسة» الخامس من حزيران (يونيو) عام 1967 عندما احتلت الدولة العبرية ما تبقى من وطنهم.
ويقول بعضهم إن الفلسطينيين، عشية «نكبة فلسطين»، كان لديهم أمل كبير بعودتهم بعد أيام أو أسابيع إلى منازلهم السليبة، لكنهم اليوم فقدوا الأمل تماماً بإنهاء الانقسام.
وتنتاب الفلسطينيون اليوم المشاعر نفسها التي انتابتهم عشية توقيع كل اتفاق جديد، وما بعده، إذ سرعان ما ينقشع غبار سيارات الموقعين الفارهة، ليكتشف الناس في اليوم التالي أن لا شيء تغير، وإن حصل أي تغير فيكون للأسوأ.
ويقول كثيرون إن قادة «فتح» و»حماس» الذين أدوا العمرة معاً على هامش توقيع «اتفاق مكة» في الثامن من شباط (فبراير) عام 2007 وحلفوا اليمين على احترامه وعدم نقضه، ثم حنثوا اليمين ونقضوا العهد بعد شهرين ونصف الشهر على توقيعه، لا يمكن أن يثق أي فلسطيني بأنهم راغبون في إنهاء الانقسام، ويشددون على أن ليست لديهم إرادة سياسية لفعل ذلك.
ويعتقد «غزيون» أن طبقة لا بأس بها من أصحاب المصالح المستفيدة من استمرار الانقسام وتكريسه، والتي تشكلت على طريق إنشاء كل حركة منهما كيانها السياسي المنفصل عن الآخر، تعمل بكل ما أوتيت من قوة لمنع إتمام المصالحة الوطنية.
ويرى معظم الفلسطينيين، خصوصا في قطاع غزة مهد الانقسام، أن كلاً من «فتح» و»حماس» يسعى إلى الحفاظ على «الحاكورة» (قطعة صغيرة من الأرض مسيّجة) الخاصة به، ولا يبالي لمعاناة الملايين من الشعب.
ويسوق الفلسطينيون كثيراً من النماذج والأمثلة الدالة دلالة قطعية على رغبة «المتنفذين» في الحركتين في استمرار الانقسام وتعزيزه، أبرزها العمل الدؤوب على تعزير كيان كل منها في غزة والضفة الغربية بعيداً عن هموم المواطنين ومصالحهم، ومصلحة وطنهم السليب قبل كل شيء.
ويشير الفلسطينيون إلى أن الحركتين ذهبتا بعيداً في استعداء بعضهما واستعداء الشعب الفلسطيني الذي يذبح بسكين الاحتلال الإسرائيلي ليل نهار، ويشطره سيف الانقسام إلى قسمين لا رابط بينهما سوى الهم الواحد والوطن الواحد.
ومع أن «الغزيين» يغلون في دواخلهم من سياسات الحركتين كما يغلي المرجل فوق نار هائلة، إلا أنه لا يبدو أنهم يكترثون، على الأقل حتى الآن، ولا يقدمون أي إشارات إلى وجود نار «ثورة» أو «انتفاضة» تحت رماد «الصمت الرهيب».
لكن من عايشوا الانتفاضات والهبات الفلسطينية الحديثة المتكررة منذ عام 1982، يقولون إن الشعب الفلسطيني، خصوصاً في قطاع غزة، لم يعطِ يوماً أي إيماءة أو إشارة أو إنذار بقرب اندلاع انتفاضة، بل على العكس، فإن الفلسطينيين «انتفضوا» في وقت بدوا فيه مثل «القبور الصامتة».
سجال في جامعة أميركية على ملكية «الجمل» و«الفلافل»
واشنطن - معاذ العمري 
تسبب احتفال طلاب إسرائيليين في جامعة ميرلاند في مدينة كوليج بارك (شمال شرق واشنطن) في اندلاع تظاهرة طالبية في حرم الجامعة تندد باستخدام الإسرائيليين «تراثاً فلسطينياً مسروقاً».
ورفع الطلاب الـ25 المشاركون في التظاهرة العلم الفلسطيني وعدداً من اللافتات تبيّن أعداد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية نتيجة الاحتلال الإسرائيلي، مطالبين إدارة الجامعة بعدم السماح بإقامة الأنشطة الإسرائيلية في حرمها، والتي تستخدم الموروث الفلسطيني لتضليل الطلاب.
وقال رئيس «منظمة طلاب جامعة ميرلاند للمناشدة بعدالة الشعب الفلسطيني» شين جيمس (23 عاماً) لـ «الحياة» إن التظاهرة التي تمت داخل حرم جامعة ميرلاند تأتي رداً على استخدام «الاحتفال الإسرائيلي» للموروث الفلسطيني، كالأكلات الشعبية مثل الفلافل، أو استخدامهم للجمل العربي في حرم الجامعة، والترويج الخاطئ لها على أنها موروث إسرائيلي.
وأفاد جيمس إن الطلاب المتظاهرين ضد الاحتفال الإسرائيلي من جنسيات وأعراق وديانات مختلفة، إلا أنهم توحدوا تحت مظلة واحدة وأهداف محددة، مشيراً إلى أن تلك الأهداف هي مناصرة القضية الفلسطينية إنسانياً، وتصحيح الأفكار الخاطئة التي يروجها الإسرائيليون في الجامعات الأميركية.
واعتبر أن سرقة الموروث الفلسطيني والترويج على أنه إسرائيلي خدعة تستخدمها إسرائيل من خلال طلابها في جامعات أميركا كافة لاستقطاب الطلاب الآخرين من جنسيات مختلفة لمشروعهم. وأضاف: «نواجه تحديات عدة وبرامج ممنهجة في الجامعات الأميركية تهدف إلى طمس الهوية الفلسطينية، وبعد أن تمارَس ضد الشعب الفلسطيني أنواع التعذيب والاحتلال، تتم سرقة موروثه الشعبي وإقامة رحلات مجانية لمن يرغب في زيارة إسرائيل، وما نسعى إليه هو الوقوف ضد تلك الأكاذيب وتعريف الطلاب بالحقائق».
وأشار إلى أن «تدخل الأمن الجامعي في التظاهرة ومحاولتهم اعتقال بعض الطلاب المشاركين يعد مخالفة صريحة لأنظمة أميركا، والتي كفلت حق التظاهر السلمي، والمطالبة بأهدافنا من غير العنف أو التخريب»، مضيفاً: «كنا نهتف خلال التظاهرة بحقوق الفلسطينيين ومقاومتهم للاحتلال، وبيان الحقائق عن الحرب ضدهم في غزة. ليس هناك ما يدعو إلى الخوف أو القلق».
وأكد أن منظمة طلاب ميرلاند للمناشدة بالعدالة للشعب الفلسطيني تضم بين عضويتها عديداً من الطلاب اليهود الذين ينادون أيضاً بحقوق الفلسطينيين ونبذ الظلم في حق الشعب الفلسطيني، مبيناً أن المنظمة ستستمر في عملها وبرامجها على رغم ما تواجهه من تحديات وعوائق مالية، إلا أن رغبتها في تحقيق الأهداف ستتغلب على تلك العوائق.
 

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,184,743

عدد الزوار: 7,058,331

المتواجدون الآن: 64