مستوطنون يقتحمون «قبر يوسف» وإصابة عدد من الشبان خلال مواجهات في محيطه

تاريخ الإضافة الجمعة 8 نيسان 2016 - 6:04 ص    عدد الزيارات 298    التعليقات 0

        

 

مستوطنون يقتحمون «قبر يوسف» وإصابة عدد من الشبان خلال مواجهات في محيطه ونتنياهو: لا انسحاب من رام الله وأريحا
المستقبل..رام الله ـ احمد رمضان
جال رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزراء المجلس الوزاري المصغر «الكابنيت»، اول امس، في منطقة رام الله، متفقداً الاجراءات الامنية في المنطقة، حيث أكد أن لا انسحاب من مدينتي رام الله واريحا.

وأوضحت صحيفة «اسرائيل اليوم» الصادرة امس ان نتنياهو والوزراء المرافقين استمعوا خلال جولة في مستوطنة «بساغوت« المقامة على اراضي مدينة رام الله، الى تقرير قدمه قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال، الجنرال روني نوما، وقائد الكتيبة وقائد اللواء في المنطقة.

واضافت ان نتنياهو استمع خلال الجولة، إلى عرض ضباط جهاز الامن الداخلي «الشاباك» حول التراجع الملموس في عدد عمليات الطعن والدهس واطلاق النار، مشيرة إلى أن نتنياهو اثنى على الجيش والشرطة و»الشاباك» واوعز الى اذرع الأمن «بمواصلة العمل بحزم ضد الارهاب».

وحول الطلب الفلسطيني بعدم دخول الجيش الى المدن الفلسطينية، على ان يبدأ من مدينتي رام الله واريحا، قال ديوان نتنياهو انه «لا يوجد انسحاب لقوات الجيش من المدينتين، وعرض الامور على هذا الشكل ليس صحيحاً وكاذباً ومغرضاً».

وفي سياق آخر، اقتحم اكثر من 1000 مستوطن امس قبر يوسف في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، بحماية مشددة من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي.

وانتشرت عشرات الآليات لحماية المستوطنين وهم يدنسون مقام احد اولياء المسلمين (يوسف الدويك) الذي عاش في مدينة نابلس قبل نحو 200 سنة، ولا تربطه اي صلة بالنبي يوسف الصديق.

وأكت مصادر محلية أن أكثر من عشر حافلات دخلت محملة بالمستوطنين، تحميها آليات جيش الاحتلال، حيث قام المستوطنون بأداء الصلوات التلمودية.

ونشبت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في محيط القبر، وتركزت في مخيم بلاطة ومخيم عسكر وشارع عمان، وأصيب خلالها عدد من الشبان بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.

وافادت مصادر طبية فلسطينية عن إصابة فلسطيني بالرصاص المعدني في قدمه اليمنى أطلقه جنود الاحتلال على المتظاهرين خلال المواجهات بالإضافة لقنابل الغاز والصوت في محاولة لإبعادهم عن محيط القبر.

في غضون ذلك، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية هدم لعدد من المساكن والخيم في خربة طانا التابعة لأراضي بيت فوريك، شرق نابلس، وذلك للمرة الرابعة على التوالي خلال الخمسين يوما الماضية.

كما هدمت قوات الاحتلال مساكن عدة في منطقة الخان الأحمر، شمال شرقي مدينة القدس المحتلة، ومنشأة صناعية ومسلخاً للدواجن شرق نعلين، غرب رام الله، ومنزلاً قيد الإنشاء، وكرفانا، وبئراً ارتوازياً، وجرفت أراضي زراعية في بلدتي السموع، جنوب الخليل، والخضر، جنوب بيت لحم.

إلى ذلك، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طاولت 14 فلسطينياً، من محافظات عدة في الضفة الغربية، بينهم سيدتان وطفل من القدس المحتلة.
إسرائيل: لا اتفاق مع تركيا ما لم تغلق مكاتب «حماس»
 («المستقبل»)
نقلت إذاعة جيش الاحتلال الاسرائيلي عن مسؤول سياسي اسرائيلي كبير قوله إنه «طالما أن تركيا مصرة على رفع الحصار عن قطاع غزة، وغير مستعدة لإغلاق مكاتب حركة «حماس»، فليس هناك ما يدعو للتفاؤل في المحادثات معها حول اعادة العلاقات بين الجانبين«.

وأوضح المسؤول أن تشاؤمه له أسباب أخرى، بصرف النظر عن الحادث الانتحاري المؤلم الذي وقع في إسطنبول قبل ثلاثة أسابيع.

وشدد على أنه «طالما استمرت تركيا بإصرارها على فتح قطاع غزة على العالم، بدون التفكير في الاعتبارات الأمنية الإسرائيلية، وغير مستعدة لإغلاق مكاتب الإرهاب التابعة لـ»حماس« في تركيا، فإن فرص المصالحة ضئيلة«.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه من المقرر أن يلتقي وفدا المفاوضات الإسرائيلي والتركي في أوروبا في محاولة أخرى للتوصل إلى اتفاق حول إعادة تطبيع العلاقات بين الجانبين، من دون ان تحدد الإذاعة البلد الأوروبي الذي سيستضيف المفاوضات.
نتانياهو يعتصم بالصمت تجاه التحريض العنصري لليمين المتطرف
الحياة..الناصرة - أسعد تلحمي 
يتساءل عدد من الساسة والإعلاميين في إسرائيل عن «صمت» رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو و»اختفائه» حيال انفلات اليمين المتطرف ضد كل من يخالف رأيه، وتحريضه العنصري على العربي وما إذا كان مرد هذا الصمت خوف نتانياهو من اللجنة المركزية في حزبه «ليكود» التي يسيطر عليها المعسكر المتطرف في مجاراته سائر أحزاب اليمين الأكثر تطرفاً، وخوفه من الشارع المتجه يميناً بتأييده الواسع للجندي القاتل.
واتسعت حملة التحريض أمس على وزير الدفاع القطب في «ليكود» موشيه يعالون لعدم تأييده الجندي القاتل الذي أعدم الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف في حي تل الرميدة في مدينة الخليل المحتلة قبل أسبوعين، ورفضه أن تكون يد الجندي «سهلة على الزناد»، وتصريحه قبل يومين أنه هو المخول الوحيد إصدار تعليمات إطلاق النار وليس «رؤساء عصابات».
وأثار هذا الكلام حنق أعضاء في اللجنة المركزية في «ليكود» الذين توعدوا بتصفية يعالون سياسياً داخل الحزب، مستذكرين ما حصل للوزيرين السابقين المعتدلين نسبياً دان مريدور وبيني بيغين اللذين تم استبعادهما عن المراكز الأولى في قائمة الحزب وإبعادهما عن الساحة السياسية. واستهجن إعلاميون بارزون ترك نتانياهو «ذراعه اليمنى» وحيداً في الساحة يتلقى الضربات من أعضاء حزبه.
كما جاء لافتاً عدم تعقيب نتانياهو على ما كشفته الإذاعة العامة بأن أقسام الولادة في عدد من مستشفيات إسرائيل تفصل بين الوالدات العربيات واليهوديات، وعلى تصريحات النائب المستوطن من حزب «القوميين المتطرفين «البيت اليهودي» بتسالئيل سموتريش بأنه يؤيد الفصل في المستشفيات، وأن زوجته «تحتاج بعد الولادة إلى الراحة وليس إلى حفلات جماعية ومعتادة لدى أسر الوالدات العربيات»، مضيفاً أنه «من الطبيعي ألا ترغب زوجتي في النوم إلى جانب امرأة أنجبت للتوّ طفلاً ربما يرغب في قتل ابننا بعد عشرين عاماً».
واعترفت زوجة سموتريش أنها رفضت أن تقوم قابلة عربية بتوليدها بداعي أن «اللحظة الأولى التي يرى فيها المولود النور هي لحظة مقدسة وطاهرة ويهودية، ولن أقبل بأن تمس المولود يدان لغير يهودي».
وكتب الصحافي البارز بِن كاسبيت في صحيفة» معاريف» أن «سموتريش ليس نازياً لكنه يهودي أقرب ما يكون إلى هذا الوصف (...) فهو لا يطالب بإقامة معسكرات احتجاز وبناء غرف غاز، لكنه يتبنى إيديولوجيا عنصرية».
لكن تصريح سموتريتش يلقى التأييد الواسع، وجاء لافتاً ما قاله القاضي المتقاعد أوري شترتسمان للإذاعة العامة إن موقف سموتريتش لا ينم عن عنصرية، «إنما يعكس الواقع الذي نعيشه، واقع أن العرب بمن فيهم العرب في إسرائيل يبحثون عن القضاء علينا»، مضيفاً أنه يؤيد أن لا يتاح للأعضاء العرب في الكنيست الإسرائيلي المشاركة في التصويت على «مسائل وجودية» لإسرائيل.
في غضون ذلك أشار استطلاع جديد أن ثلثي الإسرائيليين يؤيدون قتل أي عربي يحمل سكينًا ويشتبه بأنه يعتزم القيام بعملية طعن، بينما أفاد 76 في المئة من المواطنين العرب أنهم يخشون على حياتهم نتيجة تفشي العنصرية.
في غضون ذلك، (أ ف ب) حذر وزير الأمن العام الإسرائيلي جلعاد أردان من أن الحكومة قد تنهار إذا لم يتم توسيع الائتلاف الحكومي بزعامة نتانياهو قريباً.
وتأتي تصريحات الوزير وسط شائعات بأن محادثات جرت بين نتانياهو وحزب «الاتحاد الصهيوني» المعارض لانضمام الحزب إلى الائتلاف الذي لا يمتلك حالياً سوى غالبية بمقعد واحد في البرلمان.
وصرح أردان، العضو البارز في حزب الليكود اليميني بزعامة نتانياهو: «آمل في أن يفعل حزب العمال والأحزاب الأخرى ما هو مطلوب» مشيراً إلى أن مفاوضات الميزانية التي ستجرى في الصيف ستشكل عائقاً كبيراً.
وأظهر استطلاع للرأي أن الائتلاف الحالي سيفقد أغلبيته في حال إجراء انتخابات اليوم.
إلا أن بعض المحللين يقولون إن التيار اليميني وأعضاء الحكومة المتدينين سيترددون في الخروج من الائتلاف، نظراً إلى أنهم يملكون حالياً سلطات كبيرة. ويضم الائتلاف حزب «البيت اليهودي» القومي المتدين، وحزب شاس اليهودي المتشدد.
«حماس» تعزز قواتها على الحدود مع مصر
السياسة...رفح (قطاع غزة) – الأناضول: بدأت قوات «الأمن الوطني»، التي تديرها حركة «حماس» في قطاع غزة، بتعزيز تواجدها وإجراءاتها الأمنية على طول الحدود مع مصر، وذلك بعد أيام من محادثات أجراها قادة من الحركة، مع مسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية في القاهرة.
وقال قائد قوات «الأمن الوطني وجيش التحرير» اللواء حسين أبو عاذرة إن قواته عززت من تدابيرها الأمنية على طول الحدود، خلال الأيام الماضية، مؤكداً أن «الحدود الفلسطينية المصرية مضبوطة من قبل، لكننا تلقينا تعليمات من القيادة، أن نزيد تحصين الحدود وتأمينها».
وأضاف «لذلك نحن بصدد زيادة أعداد القوات المتواجدة على الحدود، وبدأنا منذ نحو عشرة أيام، بالعديد من الإجراءات من بينها إقامة مواقع جديدة، وقمنا بزيارات للحدود لمتابعة الأوضاع وتنفيذ القرارات التي طُلبت منا».
وأوضح أن الهدف من هذه الإجراءات هو «إعطاء نوع من الاطمئنان للأشقاء المصريين»، مضفاً «ننظر للإخوة في مصر على أنهم العمق الستراتيجي لنا، ووجودنا على الحدود ملاصقين لهم لأنهم أخوة لنا، ومسؤوليتنا السيطرة وضبط الحدود».
بدوره، أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة إياد البزم وجود «إجراءات جديدة تنفذها الوزارة على الحدود مع مصر».
وبشأن طبيعة الإجراءات الجديدة، قال «نحن نواصل دائماً إجراءاتنا بما يضمن أمن حدود القطاع، خاصة أمن الحدود الفلسطينية – المصرية، وإجراءاتنا مستمرة بهذا الصدد، وقواتنا تطور من أدائها وعملها باستمرار من أجل ضمان بقاء المنطقة الحدودية آمنة، وتبقى حدود مصر هادئة ومستقرة».
وأضاف «لن نسمح لأي أحد بتهديد أمن مصر القومي من داخل قطاع غزة، ولا يمكن أن نكون في يوم من الأيام عامل تهديد لاستقرار مصر وأمنها».

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,801,904

عدد الزوار: 6,966,830

المتواجدون الآن: 68