ضعف ائتلاف نتانياهو الحكومي بعد عام على الانتخابات الإسرائيلية ووفد محكمة لاهاي يلتقي فلسطينيين في عمان بعدما منعته إسرائيل من دخول الضفة

تاريخ الإضافة السبت 19 آذار 2016 - 6:56 ص    عدد الزيارات 293    التعليقات 0

        

 

ضعف ائتلاف نتانياهو الحكومي بعد عام على الانتخابات الإسرائيلية
القدس المحتلة - أ ف ب
بعد عام على الانتخابات في إسرائيل، كشف استطلاع للرأي ان التحالف الحكومي لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو سيخسر غالبيته الضئيلة في الكنيست (البرلمان) اذا اجريت انتخابات الآن.
وأفاد الاستطلاع الذي اجري لحساب صحيفتي «معاريف» و«جيروزاليم بوست» بأن الائتلاف الذي يقوده نتانياهو سيحصل على 57 مقعداً من اصل 120 بدلاً من 61 يشغلها حالياً.
ويضم التحالف الحكومي الذي يعد الأكثر يمينية في تاريخ اسرائيل، حزب «ليكود» الذي يقوده نتانياهو، وحزب البيت اليهودي القومي الديني، والحزبين الدينيين المتشددين «شاس» و»اليهودية الموحدة للتوراة»، وحزب يمين الوسط «كولانو» (كلنا). وشكل هذا الائتلاف بصعوبة في 17 آذار (مارس) عام 2015، وهو يشكل غالبية بفارق صوت واحد، لذلك اي انسحاب يمكن ان يلحق به ضرراً كبيراً.
وأشار استطلاع الرأي نفسه إلى أن 46 في المئة من المستطلعين يعتقدون بأن نتانياهو الذي يقود الحكومة لولاية رابعة، يمكن استبداله في مقابل 41 في المئة يرون العكس.
وأقرب منافس لنتانياهو في هذا الاستطلاع هو يائير لبيد رئيس حزب «يش عتيد» (هناك مستقبل) الذي كان وزيراً للمال في حكومة نتانياهو السابقة. وفي مواجهة محض نظرية، سيحصل نتانياهو على 47 في المئة في مقابل 36 في المئة للبيد.
وإذا تنافس مع إسحق هرتسوغ من الحزب العمالي، سيحصل نتانياهو على 56 في المئة في مقابل 25 في المئة لهرتسوغ.
وإذا أجريت انتخابات، فإن «يش عتيد» سيكون الحزب الأكثر استفادة، إذ إنه سيحصد 21 مقعداً في مقابل 11 يشغلها حالياً. اما حزب «ليكود»، فسيتراجع من 30 مقعداً الى 26. وسيتراجع الاتحاد الصهيوني (تحالف العماليين بقيادة هرتسوغ ووسطيي تسيبي ليفني) من 24 الى 15 مقعداً، والقائمة العربية المشتركة من 13 الى 12 مقعداً.
محكمة إسرائيلية تسجن يهودياً متطرفاً وضع دليلاً إرشادياً للعنف ضد العرب
القدس المحتلة - أ ف ب
حكمت محكمة في مدينة رحوفوت جنوب إسرائيل بالسجن الفعلي لمدة عامين على يهودي متطرف بتهمة تأليف دليل إرشادي لارتكاب أعمال عنف ضد الفلسطينيين، وقالت المحكمة إن له علاقة بحوادث حرق مميتة، مثل حرق منزل عائلة دوابشة في دوما في الضفة الغربية. وصدر الحكم أول من أمس، ومنح المتهم حق الاستئناف على الحكم مدة 45 يوماً.
وقال ممثلو الادعاء إن الدليل الرقمي بعنوان «مملكة الشر» يتضمن تعليمات لإرشاد أعضاء اليمين لإضرام النار في منازل وسيارات، واستخدام الزجاجات الحارقة، وكيفية حرق المساجد والكنائس والأديرة. وأضافوا في الحكم أمس أن «مجمل الوثيقة يهدف إلى التحريض والنشاط الإجرامي وتوجيهات واضحة لارتكاب العنف ضد الممتلكات والأشخاص في المجتمع العربي».
ومؤلف الدليل هو اليهودي المتطرف موشيه أورباخ، واعتقل في 19 تموز (يوليو) الماضي، وأدين بالتحريض وامتلاك مواد تحرض على العنف والعنصرية. كما أدين بجميع التهم الموجهة إليه في شباط (فبراير) الماضي.
وربطت النيابة وثيقة «مملكة الشر» بالحريق المتعمد في تموز (يوليو) الماضي على منزل عائلة دوابشه، وأدى إلى قتل الرضيع علي دوابشه ووالديه، علماً أن السلطات الإسرائيلية تتهم أيضاً إسرائيلييْن بحرق منزل عائلة دوابشه. وجاء في الحكم: «إن القتل في دوما نفذ بطريقة مماثلة لتلك التي وصفها أورباخ في وثيقته، من دون اتهامه بالمشاركة المباشرة في القتل». واعتبرت المحكمة «أن وثيقة أورباخ تدعو إلى التآمر من خلال إنشاء خلايا إرهابية صغيرة معزولة عن بعضها البعض»، مؤكدة أن «هذه دعوة مفتوحة للتمرد على الحكومة».
ويدعو دليل أورباخ إلى إنشاء مجموعات متطرفة مغلقة بإحكام بحيث يصعب على أجهزة الأمن الإسرائيلية اختراقها. وعثرت الشرطة على الوثيقة خلال التحقيقات في إضرام النيران في كنيسة «الخبز والسمك» على شاطئ بحيرة طبريا في تموز (يوليو) الماضي.
يهود أميركيون يعتزمون الاحتجاج خلال خطاب لترامب أمام «أيباك»
نيويورك - رويترز
يعتزم بعض الحاخامات والطلاب اليهود الاحتجاج على خطاب المرشح الجمهوري المحتمل لرئاسة الجمهورية الأميركية دونالد ترامب الاثنين في مؤتمر لجنة الشؤون العامة الأميركية - الإسرائيلية (أيباك)، وهي جماعة ضغط مؤيدة لإسرائيل، في شأن ما يقولون إنها تصريحات مهينة ضد المسلمين وجماعات أخرى.
ومن المتوقع أن يشارك نحو 18 ألف شخص في المؤتمر السنوي للجنة الذي يستمر ثلاثة أيام في واشنطن. ولم يتضح عدد الذين سيقاطعون أو سينسحبون من خطاب ترامب.
وقال جيفري سالكين، وهو حاخام من مدينة هوليوود في ولاية فلوريدا طلب من جميع الحاخامات في البلاد الانضمام إليه في المقاطعة: «إنه (ترامب) يستغل كل فرصة للحط من شأن النساء والمسلمين والمكسيكيين والمهاجرين وذوي الاحتياجات الخاصة». وأضاف أن 40 حاخاماً وافقوا ووقّعوا على خطاب احتجاج يأمل بأن يوزع خلال المؤتمر. وتعتزم مجموعة أخرى من الحاخامات والطلاب تسمى «كام توجذر أجينست هيت» (لنجتمع معاً ضد الكراهية) الانسحاب من القاعة بعد أن يعتلي ترامب المسرح. وقال أحد المنظمين جيسي أوليتسكي إنه لا يعرف عدد الناس الذين سيشاركون.
وتلقى بعض الطلاب رسالة بالبريد الإلكتروني الأسبوع الجاري تحذرهم من أن أي محاولات لتعطيل المؤتمر سيؤدي الى إلغاء تصاريح دخولهم. وقال مسؤول في اللجنة اول من امس إن الرسالة أرسلت بطريق الخطأ ولم تكن بتفويض.
وفد محكمة لاهاي يلتقي فلسطينيين في عمان بعدما منعته إسرائيل من دخول الضفة
رام الله - «الحياة» 
منعت السلطات الاسرائيلية وفداً من المحكمة الجنائية الدولية (محكمة لاهاي) من دخول الأراضي الفلسطينية للقاء مسؤولين وفنيين فلسطينيين، ما اضطر الوفد لاستدعائهم الى العاصمة الاردنية.
وقال مسؤولون فلسطينيون لـ «الحياة» إن وفد المحكمة المؤلف من أربعة مسؤولين في مكتب المدعي العام للمحكمة، لم يتمكن من الوصول الى الضفة الغربية بعد أن رفضت السلطات الاسرائيلية منح افراده تأشيرات دخول، فتوجهوا الى عمان حيث يلتقون اليوم عدداً من المسؤولين والفنيين الفلسطينيين برئاسة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات.
وأوضح المسؤولون أن وفد المحكمة يجري في هذه المرحلة فحصاً للتقارير المقدمة الى المحكمة في شأن جرائم الحرب الاسرائيلية، وانه يركز بصورة خاصة على الاستيطان.
وبدأت المحكمة، منذ انضمام فلسطين اليها قبل أكثر من عام، فحصاً أولياً في شأن جرائم حرب اسرائيلية في موضوعي حرب غزة والاستيطان.
وتتألف عملية الفحص من أربع مراحل، الأولى فحص الاختصاص، والثانية فحص وقوع الجريمة، والثالثة فحص قيام اسرائيل بالتحقيق في هذه الجرائم، وتسمى «التكاملية»، والرابعة والأخيرة هي مرحلة الجسامة ومصلحة العدالة، وفيها تقرر وجود جرائم جسيمة، والمضي في تبني القضية ام التوقف بناء على مصلحة العدالة.
ويلي الفحص الأولي التوجه الى المحكمة التمهيدية لقبول الموافقة على فتح التحقيق والمقاضاة، وهنا تعمل المحكمة التمهيدية على مراجعة الإجراءات السابقة في فترة زمنية تتراوح بين شهر او شهرين. وترفض اسرائيل الاعتراف باختصاص المحكمة الدولية، وترفض تالياً التعامل معها. لكن مؤسسات اسرائيلية ويهودية حول العالم تتولى الدفاع عن اسرائيل امام المحكمة عبر تقديم تقارير تبرر لها ممارساتها. ويقول مسؤولون فلسطينيون إن اجراءات المحكمة ستأخذ الكثير من الوقت بسبب قوة اسرائيل ونفوذها في العالم. وقال مسؤول رفيع: «لكن هذا لا يعني سقوط ادعائنا بوقوع جرائم حرب لأن القضية الفلسطينية من أكثر القضايا في العالم توثيقاً، اذ تجري الأمم المتحدة ومؤسساتها المختلفة وجهات دولية عديدة توثيقاً في كل ما يجري هنا من حروب واستيطان وانتهاكات حقوق انسان وغيرها». وأضاف: «ماضون في قضيتنا حتى النهاية».
 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,399,772

عدد الزوار: 6,989,835

المتواجدون الآن: 63