عساف: طريقة مخاطبة قيادات في «حماس» للرئيس تؤكد أن عقلية الانقسام هي السائدة
السبت 18 تشرين الأول 2014 - 7:36 ص 372 0
عساف: طريقة مخاطبة قيادات في «حماس» للرئيس تؤكد أن عقلية الانقسام هي السائدة
قال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف أمس، إن تصريحات صلاح البردويل وغيره من «حماس« والتي تناولوا فيها موقف الرئيس محمود عباس من سيطرة «حماس« الأمنية على قطاع غزة ومن محاولتهم الربط بين إعمار غزة والمسجد الأقصى المبارك، هي تعبير عن نهج انقسامي اعتاد على المتاجرة بالدين والرموز الدينية والمقاومة والدم الفلسطيني ويصر على إبقاء الانقسام ولا يؤمن بالدولة الوطنية دولة المؤسسات والقانون.
واستنكر عساف في تصريحات صحافية «الطريقة المبتذلة التي يتحدث بها قيادات حماس في مخاطبتهم لرئيس الشعب الفلسطيني«، وقال «إن هذه الطريقة تثبت مرة أخرى أن حماس لن تتخلى عن عقليتها الإخوانية التي لا تؤمن بالشراكة وتصر على الانقسام وتطرح نفسها بديلاً لمنظمة التحرير والقوى الوطنية الفلسطينية«.
وأكد أهمية أن يكون لدى الشعب الفلسطيني سلطة واحدة هي سلطة القانون، وأن «تكون قيادته الشرعية الممثلة بالرئيس هي صاحبة قرار الحرب والسلم لا أن يكون (قرار الحرب والسلم) بيد هذا الفصيل أو ذاك خدمة لأجندات إقليمية لا علاقة للشعب الفلسطيني بها مقابل حفنه من الدولارات أو الإقامة في فنادق وقصور فارهة في هذه العاصمة أو تلك«.
واستهجن المتحدث الربط بين قضية إعادة إعمار غزة وبين المخاطر والتهديدات الإسرائيلية للأقصى المبارك، مضيفاً: إن مثل هذا الربط لا يوجد إلا في عقل أولئك الذين يمتهنون مهنة التجارة بالدين وبكل ما هو مقدس مستخدمين شعارات للتضليل والخداع.
واستنكر عساف في تصريحات صحافية «الطريقة المبتذلة التي يتحدث بها قيادات حماس في مخاطبتهم لرئيس الشعب الفلسطيني«، وقال «إن هذه الطريقة تثبت مرة أخرى أن حماس لن تتخلى عن عقليتها الإخوانية التي لا تؤمن بالشراكة وتصر على الانقسام وتطرح نفسها بديلاً لمنظمة التحرير والقوى الوطنية الفلسطينية«.
وأكد أهمية أن يكون لدى الشعب الفلسطيني سلطة واحدة هي سلطة القانون، وأن «تكون قيادته الشرعية الممثلة بالرئيس هي صاحبة قرار الحرب والسلم لا أن يكون (قرار الحرب والسلم) بيد هذا الفصيل أو ذاك خدمة لأجندات إقليمية لا علاقة للشعب الفلسطيني بها مقابل حفنه من الدولارات أو الإقامة في فنادق وقصور فارهة في هذه العاصمة أو تلك«.
واستهجن المتحدث الربط بين قضية إعادة إعمار غزة وبين المخاطر والتهديدات الإسرائيلية للأقصى المبارك، مضيفاً: إن مثل هذا الربط لا يوجد إلا في عقل أولئك الذين يمتهنون مهنة التجارة بالدين وبكل ما هو مقدس مستخدمين شعارات للتضليل والخداع.
(وفا)