مستوطنات يقتحمن «الأقصى» وإحداهن تحتسي الخمرة في باحاته
الخميس 18 أيلول 2014 - 7:12 ص 
403 
0
اعتقال 22 مقدسياً والإدارة العسكرية الإسرائيلية تخفض مدة إبعاد جرار إلى شهر
مستوطنات يقتحمن «الأقصى» وإحداهن تحتسي الخمرة في باحاته
مستوطنات يقتحمن «الأقصى» وإحداهن تحتسي الخمرة في باحاته
رام الله ـ أحمد رمضان
اقتحمت عشرات المستوطنات باحات المسجد الاقصى، عبر باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية ووسط حراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال.
وأفادت مصادر من الأوقاف الإسلامية أن 58 مستوطنة اقتحمن المسجد الاقصى، وقمن بجولة في ساحاته.
وأوضح فراس الدبس مدير العلاقات العامة في دائرة الأوقاف الإسلامية إن احداهن قامت بشرب النبيذ الأحمر واداء صلوات يهودية دون أي مراعاة لحرمة المسجد الأقصى ولحرمة شرب الخمور عند المسلمين، وقام حراس المسجد الأقصى باعتراض المستوطنات وإجبارهن على الخروج خارج المسجد الأقصى.
كما تصدى المصلون الذي تواجدوا بالأقصى بكثافة منذ الصباح، ورددوا شعارات مناصرة للمسجد، ومنددة باقتحامه وقاموا بالتكبير والتهليل.
واعتقلت قوات الاحتلال 22 مقدسياً من الأحياء والقرى المقدسية، بينهم أطفال، بشبهات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.
أوضحت لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أن شرطة الاحتلال استدعت امس خمسة أطفال للتحقيق معهم من حي الثوري ببلدة سلوان، بعد احتجازهم لساعات والإفراج عنهم بشرط الإقامة الجبرية.
في سياق اخر، قالت النائب في المجلس التشريعي وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة جرار، إن قرار إبعادها إلى مدينة أريحا انتهى فعلياً اول أمس بعد قيام ما يسمى بقائد قوات جيش الاحتلال، بإصدار أمر عسكري بخفض مدة الإبعاد من 6 أشهر حسبما صدر عن محكمة عسكرية إسرائيلية إلى شهر واحد.
وأشارت جرار خلال مؤتمر صحافي، عقدته في خيمة التضامن المقامة في ساحة المجلس التشريعي في مدينة رام الله، امس، إلى أنها ومنذ البداية رفضت التوقيع على هذا القرار، وباشرت على الفور الاعتصام في الخيمة.
وأوضحت أن رفض أوامر الاحتلال وقراراته والضغط الشعبي والدولي كما حصل في قضية إبعادها، تجعل الاحتلال يرضخ لهذه الضغوطات وتجبره على التراجع عنها.
وتوجهت جرار بالتحية لكل المنظمات والبرلمانات العالمية التي رفضت القرار وساندت قرار رفضها تنفيذه، مؤكدة أن العديد من الوفود العربية والعالمية ووسائل الإعلام قدمت للتضامن ضد قرار الاحتلال، الذي يعكس تخبطه وعدم شرعية قراراته.
وأفادت مصادر من الأوقاف الإسلامية أن 58 مستوطنة اقتحمن المسجد الاقصى، وقمن بجولة في ساحاته.
وأوضح فراس الدبس مدير العلاقات العامة في دائرة الأوقاف الإسلامية إن احداهن قامت بشرب النبيذ الأحمر واداء صلوات يهودية دون أي مراعاة لحرمة المسجد الأقصى ولحرمة شرب الخمور عند المسلمين، وقام حراس المسجد الأقصى باعتراض المستوطنات وإجبارهن على الخروج خارج المسجد الأقصى.
كما تصدى المصلون الذي تواجدوا بالأقصى بكثافة منذ الصباح، ورددوا شعارات مناصرة للمسجد، ومنددة باقتحامه وقاموا بالتكبير والتهليل.
واعتقلت قوات الاحتلال 22 مقدسياً من الأحياء والقرى المقدسية، بينهم أطفال، بشبهات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.
أوضحت لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أن شرطة الاحتلال استدعت امس خمسة أطفال للتحقيق معهم من حي الثوري ببلدة سلوان، بعد احتجازهم لساعات والإفراج عنهم بشرط الإقامة الجبرية.
في سياق اخر، قالت النائب في المجلس التشريعي وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة جرار، إن قرار إبعادها إلى مدينة أريحا انتهى فعلياً اول أمس بعد قيام ما يسمى بقائد قوات جيش الاحتلال، بإصدار أمر عسكري بخفض مدة الإبعاد من 6 أشهر حسبما صدر عن محكمة عسكرية إسرائيلية إلى شهر واحد.
وأشارت جرار خلال مؤتمر صحافي، عقدته في خيمة التضامن المقامة في ساحة المجلس التشريعي في مدينة رام الله، امس، إلى أنها ومنذ البداية رفضت التوقيع على هذا القرار، وباشرت على الفور الاعتصام في الخيمة.
وأوضحت أن رفض أوامر الاحتلال وقراراته والضغط الشعبي والدولي كما حصل في قضية إبعادها، تجعل الاحتلال يرضخ لهذه الضغوطات وتجبره على التراجع عنها.
وتوجهت جرار بالتحية لكل المنظمات والبرلمانات العالمية التي رفضت القرار وساندت قرار رفضها تنفيذه، مؤكدة أن العديد من الوفود العربية والعالمية ووسائل الإعلام قدمت للتضامن ضد قرار الاحتلال، الذي يعكس تخبطه وعدم شرعية قراراته.