جماعة "جند الله" السنية تخوض تمرداً مسلحاً في ايران منذ العام 2000
الثلاثاء 20 تشرين الأول 2009 - 3:23 م 
1018 
0
تخوض جماعة "جند الله" السنية التي اتهمتها طهران بارتكاب العملية الانتحارية التي اسفرت أول من أمس عن مقتل 41 شخصا على الاقل من بينهم قادة في حرس الثورة، تمردا داميا في ايران منذ سنوات.
وتشن "جند الله" بقيادة عبد المالك ريغي الذي يبلغ من العمر 26 عاما عمليات مسلحة تزداد ضخامة، ما يدل على ترسخها في ولاية سيستان بلوشستان وتحسن امكاناتها اللوجستية.
وتتشكل جماعة "جند الله" من متمردين سنة من اثنية البلوش، وهي اقلية مهمة بين سكان ولاية سيستان بلوشستان المتاخمة لباكستان وافغانستان.
وتعد هذه الولاية الجنوبية الشرقية الاقل امانا في ايران بسبب نشاطات المتمردين ومهربي المخدرات من افغانستان.
واستهدفت العملية الانتحارية في مدينة بيشين لقاء بين قادة حرس الثورة الايرانية وزعماء قبائل من اجل "تعزيز الوحدة بين الشيعة والسنة".
وتضم ايران 71 مليون نسمة اكثر من 90% منهم من المسلمين الشيعة، الى جانب اقلية سنية تستوطن بشكل اساسي المناطق الحدودية في البلاد.
وتتهم طهران جماعة "جند الله" بالخضوع للتدريب والتجهيز لدى اجهزة الاستخبارات الاميركية والبريطانية وكذلك الباكستانية من اجل زعزعة السلطة المركزية في ايران.
كما اتهمت السلطات الايرانية اعضاء الجماعة المتمردة باللجوء في باكستان والتسلل منها الى ايران لشن عملياتهم العسكرية.
وكرر قائد الحرس الثوري الجنرال محمد علي جعفري أمس اتهام اجهزة الاستخبارات الاميركية والبريطانية والباكستانية بدعم "جند الله". واعلن ان بلاده سترسل وفدا الى باكستان لطلب تسليم عبد المالك ريغي.
وانشئت جماعة "جند الله" المعروفة ايضا باسم "حركة مقاومة الشعب الايراني" العام 2000 وتؤكد انها تناضل من اجل حقوق الاقلية السنية.
واكدت مواقع على الانترنت ان عبد المالك ريغي اكد تكرارا ان اللجوء الى العنف مبرر للدفاع عن حقوق البلوش والسنة، منددا "بالتمييز بحق الشعب البلوشي".
وتشير التقديرات الى ان جماعة "جند الله" تشمل نحو الف عنصر موزعين في فرق مسلحة.
وسلمت باكستان عبد الحميد ريغي شقيق زعيم "جند الله" في حزيران (يونيو) 2008 وعرض على الصحافة في اب (اغسطس) المنصرم.
آنذاك "اعترف" عبد الحميد ريغي بان "جند الله" مرتبطة بـ"القاعدة" والولايات المتحدة. وصرح "قالوا لنا انهم سيزودوننا كل ما نحتاجه من اموال وتجهيزات".
وتبنت جماعة "جند الله" هجوم 28 ايار (مايو) على مسجد شيعي في زاهدان كبرى مدن ولاية سيستان بلوشستان الذي ادى الى مقتل 25 شخصا.
في شباط (فبراير) 2007، شنت الجماعة هجوما بالسيارة المفخخة على حافلة لحرس الثورة ادى الى مقتل 13 شخصا.
وفي تموز (يوليو) المنصرم اعدمت السلطات الايرانية شنقا 13 عنصرا من الجماعة.
وتشن "جند الله" بقيادة عبد المالك ريغي الذي يبلغ من العمر 26 عاما عمليات مسلحة تزداد ضخامة، ما يدل على ترسخها في ولاية سيستان بلوشستان وتحسن امكاناتها اللوجستية.
وتتشكل جماعة "جند الله" من متمردين سنة من اثنية البلوش، وهي اقلية مهمة بين سكان ولاية سيستان بلوشستان المتاخمة لباكستان وافغانستان.
وتعد هذه الولاية الجنوبية الشرقية الاقل امانا في ايران بسبب نشاطات المتمردين ومهربي المخدرات من افغانستان.
واستهدفت العملية الانتحارية في مدينة بيشين لقاء بين قادة حرس الثورة الايرانية وزعماء قبائل من اجل "تعزيز الوحدة بين الشيعة والسنة".
وتضم ايران 71 مليون نسمة اكثر من 90% منهم من المسلمين الشيعة، الى جانب اقلية سنية تستوطن بشكل اساسي المناطق الحدودية في البلاد.
وتتهم طهران جماعة "جند الله" بالخضوع للتدريب والتجهيز لدى اجهزة الاستخبارات الاميركية والبريطانية وكذلك الباكستانية من اجل زعزعة السلطة المركزية في ايران.
كما اتهمت السلطات الايرانية اعضاء الجماعة المتمردة باللجوء في باكستان والتسلل منها الى ايران لشن عملياتهم العسكرية.
وكرر قائد الحرس الثوري الجنرال محمد علي جعفري أمس اتهام اجهزة الاستخبارات الاميركية والبريطانية والباكستانية بدعم "جند الله". واعلن ان بلاده سترسل وفدا الى باكستان لطلب تسليم عبد المالك ريغي.
وانشئت جماعة "جند الله" المعروفة ايضا باسم "حركة مقاومة الشعب الايراني" العام 2000 وتؤكد انها تناضل من اجل حقوق الاقلية السنية.
واكدت مواقع على الانترنت ان عبد المالك ريغي اكد تكرارا ان اللجوء الى العنف مبرر للدفاع عن حقوق البلوش والسنة، منددا "بالتمييز بحق الشعب البلوشي".
وتشير التقديرات الى ان جماعة "جند الله" تشمل نحو الف عنصر موزعين في فرق مسلحة.
وسلمت باكستان عبد الحميد ريغي شقيق زعيم "جند الله" في حزيران (يونيو) 2008 وعرض على الصحافة في اب (اغسطس) المنصرم.
آنذاك "اعترف" عبد الحميد ريغي بان "جند الله" مرتبطة بـ"القاعدة" والولايات المتحدة. وصرح "قالوا لنا انهم سيزودوننا كل ما نحتاجه من اموال وتجهيزات".
وتبنت جماعة "جند الله" هجوم 28 ايار (مايو) على مسجد شيعي في زاهدان كبرى مدن ولاية سيستان بلوشستان الذي ادى الى مقتل 25 شخصا.
في شباط (فبراير) 2007، شنت الجماعة هجوما بالسيارة المفخخة على حافلة لحرس الثورة ادى الى مقتل 13 شخصا.
وفي تموز (يوليو) المنصرم اعدمت السلطات الايرانية شنقا 13 عنصرا من الجماعة.