روحاني يتطلّع إلى تحسين العلاقات مع أميركا وليتا يراهن على رغبته في الإصلاح والانفتاح

تاريخ الإضافة الأربعاء 25 كانون الأول 2013 - 7:51 ص    عدد الزيارات 493    التعليقات 0

        

 

روحاني يتطلّع إلى تحسين العلاقات مع أميركا وليتا يراهن على رغبته في الإصلاح والانفتاح
(و ص ف، رويترز)
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني في افتتاحية نشرتها صحيفة "سويدويتشه تسايتونغ" الالمانية إن ايران تريد تحسين العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة والقوى الغربية الاخرى، متطرقاً الى قضية تجنبها منذ تولى منصبه.
ومما كتب: "نريد إعادة بناء علاقاتنا وتحسينها مع دول اوروبا واميركا الشمالية على اساس من الاحترام المتبادل... نسعى جاهدين الى تجنب أعباء جديدة على العلاقات بين ايران والولايات المتحدة والتخلص من التوتر الذي ورثناه". ولفت الى ان ايران لا تستطيع أن تنسى كل ما أثر على العلاقات مع الولايات المتحدة طوال السنوات الستين الاخيرة، لكنه قال: "يجب أن نركز الآن على الحاضر ونولي وجهنا نحو المستقبل".
وأسفرت البراغماتية الديبلوماسية لروحاني عن تقدم كبير. وعندما كان في نيويورك لحضور دورة الجمعية العمومية للأمم المتحدة في أيلول، أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي باراك أوباما كانت الاولى بين رئيسين للدولتين منذ اكثر من 30 سنة.
ولاحقا، أفاد مسؤولون ايرانيون أن المكالمة كان هدفها دعم الحل الديبلوماسي للأزمة النووية الايرانية، ولم تتصل بالعلاقات الثنائية المباشرة. وبعد ذلك بشهرين، وقعت ايران والقوى العالمية اتفاقاً موقتاً للحد من النشاطات النووية لايران في مقابل تخفيف بعض العقوبات المفروضة عليها.
وأكد روحاني، الذي كان يوماً أحد المفاوضين في المحادثات النووية أنه يبذل كل ما في وسعه لإنهاء التوتر في شأن النشاطات النووية الإيرانية التي أثارت مخاوف الغرب من احتمال أن تكون طهران تحاول اكتساب القدرة على التسلح النووي. وقال: "لم نفكر قط مجرد التفكير في خيار امتلاك أسلحة نووية. لن نتخلى عن حقنا في الافادة من الطاقة النووية لكننا نعمل على تبديد كل الشكوك والإجابة عن كل الأسئلة المعقولة في شأن برنامجنا".
ووافقت ايران بموجب اتفاق وقع في 24 تشرين الثاني على وقف معظم نشاطاتها النووية الحساسة والمتمثلة في تخصيب الاورانيوم الى مستوى 20 في المئة، وتقليص أجزاء أخرى من نشاطاتها في مقابل تخفيف محدود للعقوبات شمل التجارة في البتروكيميائيات والذهب.
وعلقت ايران والقوى العالمية الاحد المحادثات الفنية في جنيف في شأن تطبيق الاتفاق الى ما بعد عطلة عيد الميلاد.
وكتب وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في صفحته بموقع "فايسبوك" أن المحادثات ستعود مطلع الأسبوع المقبل، لكنه وصف كل مراحل المحادثات بأنها معقدة.
ايطاليا
وفي روما، رأى رئيس الوزراء الايطالي انريكو ليتا انه تجب "المراهنة" على الرغبة في الاصلاح والانفتاح التي ابداها روحاني والحفاظ على طلب مراقبة البرنامج النووي الايراني.
وصرح في مؤتمره الصحافي لنهاية السنة بأن "جزءا كبيرا من حالة عد الاستقرار في السنوات الاخيرة" في منطقة الشرق الاوسط "كان مرتبطا بما حصل في ايران مع خيارات محمود احمدي نجاد" الرئيس الايراني السابق، "ولا شك في ان وقع (الانفتاح الداخلي للنظام الايراني) على الازمة السورية يمكن ان يكون ايجابيا". قال إنه مع انتخاب المعتدل روحاني "مفهومنا هو ان ثمة فرصة" للتغيير، "واعتقد انه من مصلحة الجميع المراهنة على نجاح هذه التغييرات والمساهمة في انجازها".
وايطاليا من الدول الغربية الاقرب الى ايران ويقيم البلدان علاقات جيدة.
وزارت وزيرة الخارجية الايطالية ايما بونينو في نهاية الاسبوع طهران حيث التقت نظيرها الايراني محمد جواد ظريف وروحاني.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,687,387

عدد الزوار: 6,908,550

المتواجدون الآن: 103