رواية عن تخطيط إسرائيل لهجوم "كوماندوس" على المنشآت الإيرانية بعد كانون الأول

تاريخ الإضافة الجمعة 16 تشرين الأول 2009 - 5:59 ص    عدد الزيارات 1086    التعليقات 0

        

غداة تأكيد وزير البنية التحتية الاسرائيلية عوزي لاندو أن تل أبيب ستعرف كيف تتخذ "الإجراءات اللازمة" إذا شعرت أنها في خطر نتيجة البرنامج النووي الإيراني، أوردت صحيفة "الجيروزاليم بوست" في موقعها على شبكة الانترنت أن تل أبيب تستعد حالياً لشن هجوم على ايران بعد شهر كانون الأول.
ونقلت عن صحيفة "لوكانار أنشينيه" الفرنسية الساخرة أن الجيش الإسرائيلي بدأ تنفيذ حصص قتالية "عالية الجودة" مع تزويد الجنود الذين يخدمون في وحدات النخبة غذاء "عالي الجودة من فرنسا"، كما طلب من جنود الاحتياط من هذه الوحدات المقيمين فى الخارج العودة إلى إسرائيل "فوراً".
وأشارت إلى أن رئيس الأركان الاسرائيلي اللفتنانت جنرال غابي اشكينازي أبلغ خلال زيارته الأخيرة لباريس المسؤولين العسكريين الفرنسيين أن تل أبيب لا تخطط لضرب إيران "تماما"، لكنها سترسل قوات من وحدات النخبة "الكوماندوس" للقيام بعمليات عسكرية على الأراضي الإيرانية تشمل المنشآت النووية وتنفيذ اغتيالات للعلماء الإيرانيين، وقد يكون ذلك بعد كانون الأول.
وفي بروكسيل، صرح لاندو الذي ينتمي الى الحزب القومي المتشدد "اسرائيل بيتنا": "سنتخذ الاجراءات اللازمة لبقائنا" اذا وجد تهديد ناجم عن البرنامج النووي الإيراني. وأضاف: "سنتخذ اللازم... يفضل حاليا عدم الدخول في تفاصيل" العمليات التي ستجري، لأنه "يريد ان يؤمن" بنجاح الجهود الديبلوماسية الحالية مع إيران. غير أنه اعتبر ان "الاجراءات التي اتخذتها اكثر الحكومات الاوروبية توحي بأنها لم تدرك خطورة الوضع"، وان ايران يمكن ان "تبتز" الاسرة الدولية اذا امتلكت سلاحاً نووياً. ووصف المواجهة الحالية بأنها بين "اسلام متشدد والعالم الغربي الحر".
 

المسار الديبلوماسي

وفي باريس، صرحت مساعدة الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستين فاج: "نأمل مع الولايات المتحدة وروسيا في ان يسفر اجتماع 19 تشرين الاول (في فيينا) عن اتفاق يترجم بإخراج 1200 كيلوغرام من الأورانيوم المخصب قبل نهاية السنة من موقع ناتانز الى روسيا لإعادة تخصيبه". وأشارت إلى ان "الاتفاق سيتيح على المدى القصير تقليص خطر تمكن ايران من تحويل هذا الأورانيوم لصنع سلاح نووي"، وأن "تحصل طهران عندها على ضمان تأمين المحروقات على المدى الطويل من اجل انتاج النظائر المشعة لاغراض طبية". على أنه لا يزال مطلوباً توضيح "وجهة البرنامج النووي الايراني".


وكان الرئيس الأميركي باراك اوباما أجرى محادثات هاتفية مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي في شأن الملف النووي الايراني، مشدداً على ضرورة "قيام جبهة موحدة"، بينما أفاد قصر الاليزيه انهما "أملا ان يؤدي احياء الحوار الى تقدم حاسم خلال الاسابيع المقبلة، انسجاما مع الالتزامات الدولية التي قطعتها طهران، وذكَرا بان التعاون الايراني سيقوّم قبل نهاية السنة".


وتبنى مجلس النواب الاميركي الاربعاء مشروع قانون يجيز للولايات والحكومات المحلية استبعاد المؤسسات التي تتعامل مع ايران في قطاع الطاقة من الاسواق العامة.


وفي بيجينغ، استقبل رئيس الوزراء الصيني ون جيا باو النائب الاول للرئيس الايراني محمد رضا رحيمي على هامش مشاركته في أعمال منظمة شانغهاي للتعاون، وابلغه ان "الصين تأمل في الاضطلاع بدور بناء في البحث عن حل سلمي للمشكلة الايرانية". وقال ان بلاده التي ترفض عزل إيران، ستبقي تعاونها معها وستعزز "التنسيق الوثيق في الشؤون الدولية".


• في برلين، نقلت قناة "آ ار دي" عن مانفرد مورك، الرجل الثاني في الاستخبارات في هامبورغ بشمال ألمانيا، ان الاستخبارات الايرانية تمارس ضغوطا على معارضي النظام الذين يعيشون في المانيا وتطالب برلين بقمع تحركاتهم.


وص ف، رويترز، ي ب أ

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,241,757

عدد الزوار: 6,941,798

المتواجدون الآن: 112