طهران تعلن تفكيك شبكة إرهابية كانت تنوي تنفيذ أعمال تخريبية خلال «الرئاسية»

اعلنت وزارة الاستخبارات الايرانية، انها تمكنت من تفكيك «شبكة ارهابية كانت تنوي القيام باعمال تخريبية اثناء اجراء انتخابات رئاسة الجمهورية في 14 يونيو». وذكرت في بيان «ان اجهزتها تمكنت من اعتقال جميع اعضاء شبكة تخريبية مرتبطة باعداء ايران والاسلام وعددهم 12، بعد جمع معلومات امنية دقيقة وشاملة عن هذه الشبكة ونصب فخ لها». واوضح البيان «ان زعيم هذه الشبكة الارهابية تم تجنيده قبل سنوات من قبل جهاز مخابرات دولة تعتبر من اكثر الدول العربية عمالة ورجعية، وان هذه الدولة التي لم تتمكن من مواجهة ايران المستقلة والمقتدرة والشامخة على الصعد السياسية والعسكرية والاقتصادية والامنية والثقافية، قامت وكالة عن أسيادها الغربيين والصهاينة بدورها في هذا المجال في السنوات الاخيرة، وانكشفت ارتباطاتها مع الكيان الصهيوني يوما بعد يوم، وازداد نطاق حضور الكيان الغاصب في هذا البلد في شكل واسع وشامل».

واشار البيان الى «ان جهاز مخابرات الدولة العربية جند زعيم هذه الشبكة وحدد له القيام بمهام مختلفة ثم اقام ارتباطا له مع ضابط بجهاز الموساد الصهيوني، وتلقى العميل دورات تدريبية مخابراتية وعسكرية في فلسطين المحتلة، وتسلم قائمة من الموساد بالمهام المخابراتية الموكلة له بتنفيذها في ايران».

وشدد البيان على ان «الموساد الاسرائيلي طلب من زعيم الشبكة تشكيل مجموعة مكونة من 12 شخصا لتنفيذ اعمال ارهابية داخل البلاد خلال فترة الانتخابات الرئاسية وبخاصة في يوم الاقتراع، وقامت الشبكة التخريبية بتهيئة كمية كبيرة من الاسلحة الخفيفة مثل المسدسات واسلحة رشاشة وتخزينها، كما قامت بالتدريب على تنفيذ الاعمال الارهابية، وان احد المهام الخبيثة الموكلة الى هذه الشبكة التجسسية الارهابية، هو بث النعرات العرقية والطائفية داخل البلاد عن طريق القيام باغتيال شخصيات بارزة من المكونات المذهبية والقومية وتوزيع منشورات تبث التفرقة في اماكن الاغتيالات بهدف اتهام سائر القوميات والطوائف وبعض المؤسسات بتنفيذ هذه الجرائم».

وأشارت وزارة الاستخبارات الى انه «خلال التحريات التي قامت بها تم الكشف عن ارتباطات لرأس هذه الشبكة مع مركز في بريطانيا حيث كان عدد من الارهابيين العملاء للكيان الصهيوني مرتبطين مع هذا المركز، وان التحريات مستمرة لكشف طبيعة هذا المركز وسبب ارتباط الخلايا الارهابية المختلفة معه». ووعد بيان وزارة الاستخبارات بالكشف في الوقت المناسب عن «اسماء وصور وافلام التقطت لضباط المخابرات الاجنبية وسائر الوثائق الخيانية للشبكة الارهابية والدول المتورطة في هذا الملف».

وفي فيينا(ا ف ب)، اعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو، أمس، في خطاب القاه امام وفود الدول الاعضاء الـ35 في مجلس حكام الوكالة في اجتماع مغلق يستمر اسبوعا، ان الوكالة «تدور في حلقة مفرغة» في حوارها مع ايران الساعي الى تحديد ما اذا كانت طهران تخفي شقا عسكريا في برنامجها النووي.