إيران: توقيف إصلاحيين رفعوا صُوَر موسوي وروحاني يحضّ على الاقتراع وينتقد الأجواء الأمنية

تاريخ الإضافة الثلاثاء 4 حزيران 2013 - 6:40 ص    عدد الزيارات 549    التعليقات 0

        

 
(و ص ف، رويترز، أ ب، ي ب أ، أ ش أ)

إيران: توقيف إصلاحيين رفعوا صُوَر موسوي وروحاني يحضّ على الاقتراع وينتقد الأجواء الأمنية

 

اعتقل أشخاص في طهران السبت بعد رفعهم صور زعيم المعارضة مير حسين موسوي خلال اجتماع لحملة المرشح الإصلاحي للانتخابات الرئاسية حسن روحاني.
وأورد موقعا "نسيم" و"اليف" المحافظان ان عددا من العاملين في حملة روحاني أوقفوا خلال ذلك الاجتماع في مسجد جمران بشمال طهران. وحدد موقع "كلمة" الإصلاحي عدد الموقوفين بسبعة، طالبوا في هتافاتهم بإطلاق موسوي الموضوع في الإقامة الجبرية منذ أكثر من سنتين.
وأظهرت صور عن اللقاء الانتخابي أوردتها مواقع عدة، لافتات تطالب بإطلاق موسوي كتب فيها: "أفرجوا عن السجناء السياسيين" و"الجامعة ليست ثكنة" و"الموت للديكتاتورية". وتساءل روحاني: "لماذا تسود أجواء أمنية في كل مكان؟ في الشوارع والجامعات والمدارس. يجب أن نضع حداً لهذه الأجواء الأمنية". وحض أنصاره على التوجه الى صناديق الاقتراع، لأنه "إذا لم يحضر الناس في يوم الانتخابات، فإنهم بذلك يتركون الساحة لخصمهم".
وندد بيان صدر عن حملته بـ"أي حركة غير مناسبة"، ودعا الجميع الى "احترام القانون والتحلي بالهدوء والصبر"، لأن مثل تلك التحركات "تناقض خط المعتدلين" و"تصب في خانة العدو".
وفي وقت لاحق، أبلغ مدير حملته محمد رضا نعمت زادة وكالة "مهر" الايرانية شبه الرسمية أن "بعض الأشخاص أوقفوا في الشارع بعد مغادرتهم الاجتماع".
وتعليقاً على الامر، قال قائد الشرطة الوطنية الجنرال اسماعيل احمدي - مقدم في ما بدا رسالة الى روحاني إن "أحد تعهدات المرشحين هو عدم اتباع زعماء التمرد عام 2009. هذه القضية ليست مرتبطة ربما بالمرشح، وقد يكون البعض أراد الاستفادة من الوضع. الشرطة تقوم بواجبها وتتحرك ضد كل من يتصرف ضد الثورة. من الطبيعي أن تضطلع الشرطة بمهماتها".
في غضون ذلك، جاء في بيان على الموقع الالكتروني للرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي أن على روحاني ان يتحد في "جبهة موحدة" مع المرشح الإصلاحي الآخر محمد رضا عارف ليبقى أحدهما فقط في السباق. وكان عارف أبلى جيداً في مناظرة الجمعة. وأقر محمد رضا نعمت زادة بأن المرشحين التقيا لمناقشة هذا الاحتمال.
وقالت "مهر" إن ست صحف مُنعت من الصدور ستة أشهر لنشرها تقارير خاطئة، بينها "ايران" المقربة من الرئيس المنتهية ولايته محمود احمدي نجاد.
وانتقد وزير الخارجية سابقاً علي أكبر ولايتي تصلب المرشح للرئاسة سعيد جليلي، معتبراً أن "المفاوضين يجب ان يعرفوا اللغة الدولية كي يفهمها الطرف الاخر".
على صعيد آخر، دعا وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي إلى تبديد سوء التفاهم بين طهران والرياض، وذلك لدى استقباله السفير السعودي عباس محمد الكلابي في مناسبة انتهاء مهماته.

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,421,434

عدد الزوار: 7,028,095

المتواجدون الآن: 77