الحرس الثوري: نمتلك قدرة الدفاع عن مصالحنا في الخليج وهرمز

اكد قائد سلاح البحر في الحرس الثوري الاميرال علي فدوي، استعداد قواته التام «لتنفيذ توجيهات قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي في الخليج الفارسي ومضيق هرمز»، موضحا خلال زيارته للمنطقة البحرية الخامسة وجزر «نازعات»، نحن «في منطقة الخليج الفارسي ومضيق هرمز نمتلك القدرات للمحافظة على سيادة ومصالح الجمهورية الاسلامية في المنطقة وتنفيذ توجيهات القائد»، واضاف «ان تشكيل ونشر هذه القدرات جاء بفضل جهود ومساعي جميع المقاتلين والقادة المؤمنين والدؤوبين، واذا لم تكن هذه الجهود، لاصبح الحصول على القدرات المهمة والقيمة امرا غير ممكن».

ولفت الى «ان قوتنا البحرية المقتدرة في الخليج الفارسي ومضيق هرمز هي احد السواعد القوية للشعب والنظام الاسلامي لمواجهة تهديدات واطماع المعتدين ومضمري السوء».

على صعيد آخر، اشار عضو اللجنة البرلمانية لشؤون الامن القومي والسياسة الخارجية مهدي دواتغري الى امكان «انتزاع الاهلية السياسية» للرئيس محمود احمدي نجاد في حال لم يمتثل للقوانين. وقال «ان التجارب برهنت ان احمدي نجاد حين يرتكب عملا مخالفا للقانون، وفي ضوء سماته الاخلاقية، فانه يتمسك بعمله غير القانوني، واتوقع بانه اذا ما رفض مجلس صيانة الدستور التصديق على اهلية اسفنديار رحيم مشائي، فانه لم ينصع لذلك وسيتمسك بمطالبه غير الشرعية وغير القانونية».

من جهة ثانية، نفذت السلطات القضائية في طهران امس، حكم الاعدام شنقا بحق مدانين بتهمة التجسس والتخابر مع وكالات استخبارات اجنبية.

وذكر تقرير رسمي «ان المتهم الاول الذي نفذ فيه حكم الاعدام يدعى محمد حيدري الذي اتهم بجمع معلومات امنية واسرار حكومية وتسليمها لعناصر من جهاز استخبارات الكيان الصهيوني (الموساد) حيث تلقى مبالغ مالية لقاء تسليم المعلومات للموساد، اما المدان الثاني فيدعى كوروش احمدي، الذي قدم معلومات امنية عن ايران الى وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية».

واضاف البيان «ان المحكمة الثورية في طهران، اصدرت لائحة اتهام ضد هذين الفردين، تتهمهما بالتخابر والارتباط بالمخابرات الاجنبية حيث تمت احالتهما الى محكمة التمييز في طهران اذ خصصت لهما جلسات محاكمة بحضور النيابة العامة ومحامي الدفاع».

الرياض - د ب أ - وصفت دول مجلس التعاون الخليجي تصريحات مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية في شأن مملكة البحرين بأنها «تهديدات سافرة وخطيرة».

وانتقد الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف بن راشد الزياني، في بيان له امس، تصريحات عبد اللهيان، وقال الزياني: «هذه التصريحات تدخل مرفوض ومشين وغير مقبول في الشأن الداخلي لمملكة البحرين وشؤون مواطنيها وأنها تحتوي على تهديدات سافرة وخطيرة وسلوك غير معهود في العلاقات الدولية، يتنافى مع جميع القوانين والمبادئ الدولية».

وأعرب «عن أسفه لاستمرار المسؤولين الإيرانيين في التدخل الممنهج في شؤون مملكة البحرين والدول العربية»، ودعاهم «إلى الكف عن سياسة التحريض السياسي والديني والإعلامي وزعزعة استقرار المنطقة»، مؤكدا أن «هذا النهج لا يخدم علاقات إيران بدول مجلس التعاون».

وكان عبد اللهيان حذر من « تداعيات مداهمات قوات الأمن البحرينية لمنازل رجال الدين والمراجع في هذا البلد»، منتقدا مداهمة منزل المرجع الديني في البحرين آية الله عيسى قاسم.