تلويح بمقاضاة نجاد لـ"انتهاكه" القوانين بمرافقته مشائي لدى تقديم ترشيحه

تاريخ الإضافة الثلاثاء 14 أيار 2013 - 5:50 ص    عدد الزيارات 544    التعليقات 0

        


 
و ص ف، رويترز، أش أ، أب

تلويح بمقاضاة نجاد لـ"انتهاكه" القوانين بمرافقته مشائي لدى تقديم ترشيحه

 

اعترض مجلس الرقابة على الدستور على "انتهاك" الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد القوانين بمرافقة نسيبه  اسفنديار رحيم مشائي لدى تقديمه ترشيحه للانتخابات الرئاسية.
ويشكل موقف مجلس الرقابة على الدستور أحدث مظاهر الصراع بين أحمدي نجاد والمؤسسات الموالية للمرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي، الى كونه دليلاً على صعوبات كثيرة تعترض ملف ترشيح مشائي. وهو أحد 680 شخصاً قدموا ترشيحاتهم للرئاسة، وعلى المجلس بت ملفاتهم.
وصرح الناطق باسم المجلس عباس علي خادهودائي بأن الاعتراض على خطوة أحمدي نجاد ستحال على السلطات القضائية، وان الرئيس يواجه عقوبة بالسجن ستة أشهر أو 74 جلدة في حال إدانته.
في غضون ذلك، تتجه الأنظار إلى الرئيس السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني الذي قدم ترشيحه السبت. قال عنه شول بخش من جامعة جورج ميسون في فيرجينيا إنه "قبل أي شيء شخص عملي، يحل المشاكل، يبحث عن سبل لإنجاز الأمور. أعتقد أنه كرئيس، إذا سمح له خامنئي، سيمضي سريعاً في إجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة والسعي الى رفع العقوبات وجعل السياسة الخارجية لإيران معتدلة الى حد كبير واتخاذ خطوات لتهيئة الظروف اللازمة للاستثمارات الأجنبية".
وقبل أيام، قال رفسنجاني إنه لن يخوض السباق من دون موافقة خامنئي. ولم يستبعد محللون اتفاقاً في اللحظة الأخيرة مع المرشد الأعلى. وفي المقابل، يعتقد آخرون أن ترشيحه ليس شأناً مهماً، نظراً إلى "تقدمه في السن (79 سنة) وحياة الراحة التي عاشها خلال العقد الماضي وحب الثروة الذي تولّد لديه".
ومع ذلك، يبقى في التاريخ الإيراني الشخص الذي أقنع مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله روح الله الخميني بقبول اتفاق سلام بعد حرب مع العراق وإنقاذ البلاد من الانهيار الذي كان وشيكا.
وكتب وزير النقل الاصلاحي السابق احمد خرام في صحيفة "الشرق" ان "ترشح رفسنجاني حدث تاريخي. البلاد تواجه وضعاً خاصاً، وهناك أولاً المسالة الاقتصادية والحياة اليومية للناس. وبعد ذلك المسألة النووية والقيود التي يفرضها الغرب". وبعدما نال الرئيس السابق السبت دعم مجلس شورى الإصلاحيين، رأى خرام أنه يحظى بتأييد قسم كبير من المحافظين "القلقين على مستقبل البلاد".
وفي المقابل، عبرت الصحف المقربة من أحمدي نجاد عن دعمها لمشائي، وكتبت "خورشيد" (الشمس) فوق صورة  للرجلين "فليحي الربيع"، وهو ما سيكون شعار الحملة.
لكن وسائل اعلام المحافظين رأت ان الانتخابات يجب الا تكون منافسة بين شخصين، إذ من المهم ان يهزم "تيار الثورة"، "الانحرافية" المتمثلة بمشائي و"العصيان" المتمثل برفسنجاني.
على صعيد آخر، قرر وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي تعيين نائبه سيد عباس عراقجي ناطقاً جديداً باسم الوزارة، خلفا لرامين مهمانباراست الذي استقال للترشح للرئاسة.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,089,538

عدد الزوار: 6,752,214

المتواجدون الآن: 101