اليوم الأخير لتقديم الترشحات للرئاسة الإيرانية وتوقعات بالتحاق الأسماء الكبيرة بالركب

تاريخ الإضافة الأحد 12 أيار 2013 - 7:01 ص    عدد الزيارات 523    التعليقات 0

        

 

زهرة مرشحة لرئاسة إيران تريد محاسبة الملالي
إيلاف...عبدالاله مجيد          
في خضم السباق إلى الرئاسة في إيران، ظهرت زهرة المرشحة للرئاسة، وهي شخصية خيالية يعترف مبدعها بأنها وهمية، لكنه يقول إن الجمهورية الاسلامية وهمية هي الأخرى، وموقع المرشد الأعلى وهمي ايضًا.
لندن: بدأ موسم الانتخابات الرئاسية الايرانية في ظل لامبالاة ظاهرة من جانب الايرانيين عمومًا، قبل التوجه إلى صناديق الاقتراع في 14 حزيران (يونيو) القادم. وليس هذا الموقف بمستغرب إزاء الحقيقة الماثلة في أن الغالبية الساحقة من المرشحين الطامحين في خلافة محمود احمدي نجاد ينتمون إلى معسكر الاستبداديين الذين يطلقون على أنفسهم اسم المبدئيين، أو إلى معسكر الأقل استبدادًا، بمعنى أن الاختلاف بينهم في درجة الاستبداد لا اكثر.
لكن هناك مرشحة تسبح ضد التيار، ومن المتوقع أن تستأثر باهتمام قطاعات واسعة من الايرانيين. انها زهرة (52 عامًا) التي قررت خوض السباق الرئاسي على اساس برنامج لحقوق الانسان يؤكد حرمة كل حياة، وتقول إنها دخلت حلبة السباق الرئاسي لمحاسبة نظام الملالي على جرائمه.
لكن فرص زهرة في التنافس أقرب إلى الخيال منها إلى الواقع. فمجلس صيانة الدستور، وهو هيئة غير منتخبة، يمنع كل من ليس ذكرًا شيعيًا ولديه سجل ثوري ناصع من الترشيح لمنصب الرئيس.
شخصية خيالية
والحق أن زهرة شخصية روائية ابدعتها مخيلة الكاتب الايراني امير سلطاني، المقيم في باركلي بولاية كاليفورنيا، ومؤلف رواية فردوس زهرة، التي تروي قصة أم ايرانية تبحث عن ولدها الذي فُقد خلال حركة الاحتجاج على تزوير نتائج الانتخابات في العام 2009، وما أعقبها من بطش وتنكيل بالمعارضة.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن سلطاني قوله إنه استوحى شخصية زهرة من شريط شاهده على يوتيوب، لأم ايرانية حقيقية تدفن ولدها الطالب المناوئ لحكم الملالي، بعد موته في ظروف مريبة، حين كان معتقلا في أقبية الباسيج في العام 2009. وقال سلطاني: "على وجهها تستطيع أن ترى عصارة ما مر به الشعب الايراني خلال العقود الثلاثة الماضية، من الأسى والغضب والإرباك والشجاعة أيضًا".
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل، شعر سلطاني أن من واجبه تقديم زهرة بوصفها مرشحة تمثل حركة الاحتجاج لتسليط الضوء على حقيقة أن الانتخابات الايرانية مزيفة.
المساواة للمرأة
صحيح أن زهرة تعجز عن التسجيل رسميًا على قائمة المرشحين، ولكن بفضل الانترنت يستطيع الايرانيون في الداخل والخارج رؤيتها افتراضيا على موقع www.vote4zahra.org ومقارنة برنامجها مع برامج المرشحين الذين زكاهم نظام الملالي.
ولم تتحرك السلطات الايرانية حتى الآن لتعطيل موقع زهرة الذي يسجل يوميات حملتها روائيًا والكترونيًا، بما في ذلك إعلان أحد أنصارها في اجتماع انتخابي أن طموحه هو التخلص من حكم الملالي والمرشد الأعلى.
وأوضح سلطاني أن برنامج زهرة الانتخابي ينبثق من كونها أمًا مثكولة، "تدعو إلى الغاء عقوبة الاعدام والافراج عن جميع السجناء السياسيين بمن فيهم مرشحا المعارضة في انتخابات العام 2009، اللذان ما زالا تحت الاقامة الجبرية، كما تخوض زهرة الانتخابات بوصفها مرشحة، وبالتالي فهي تريد المساواة التامة للمرأة".
اضاف: "ترشيح زهرة يطرح سؤالًا أساسيًا على مسؤولي النظام، وهو كيف أصبحت الرافعة التي تُستخدم في الشنق رمز ايران اليوم؟"
وهمٌ بوهم
أكد سلطاني أن زهرة تقدم رؤية أمل ومحبة، على خلفية اهوال النظام وفظائعه. لكن لرسالتها نصلا حادا كذلك، مؤداه أن إيران ديمقراطية لا يمكن أن تقبل بشخص مثل آية الله خامنئي في القمة، وما دام يمسك الدفة فليس هناك من مخرج.
وقال سلطاني لصحيفة وول ستريت جورنال إنه لا يكترث بتعرضه إلى تهمة "تقديم مرشح زائف". وأضاف: "زهرة شخصية وهمية لكن الجمهورية الاسلامية وهمية هي الأخرى، وموقع المرشد الأعلى وهمي ايضًا، واصوات احمدي نجاد في الانتخابات الأخيرة كانت وهمية، فلماذا لا نواجه الخيال بالخيال؟".

 

اليوم الأخير لتقديم الترشحات للرئاسة الإيرانية وتوقعات بالتحاق الأسماء الكبيرة بالركب
الإعلان عن إطلاق طائرة «الملحمة» تماشيا مع تسمية خامنئي لهذا العام بـ«عام الملاحم السياسية والاقتصادية»
لندن: «الشرق الأوسط»

اليوم تغلق أبواب الترشح أمام الراغبين في الانضمام لسباق الانتخابات الرئاسية الإيرانية، ويتوقع المتابعون التحاق أسماء كبيرة بالقائمة، وقد انضم كل من غلام علي حداد عادل رئيس البرلمان السابق ومحمد رضا عارف نائب الرئيس السابق محمد خاتمي بإدراج اسميهما على قائمة المرشحين.

أما فيما إذا كان غيرهما من الأسماء المعروفة أمثال هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي واسفنديار رحيم مشائي ومحمد باقر قاليباف وعلي أكبر ولايتي سيقومون بالتسجيل على الانتخابات فإن ذلك سيتضح بعد ظهر اليوم. وتجدر الإشارة إلى قيام 336 مرشحا بالتسجيل لدى وزارة الداخلية حتى الساعة الخامسة من مساء أمس.

من جهته طالب حسن علي نوري، رئيس الدائرة الانتخابية في وزارة الداخلية السلطة القضائية بالتحقيق مع محسن رضائي إثر قيام الأخير بإلقاء كلمة أمام مؤيديه على أبواب وزارة الداخلية قبل بدء عملية التسجيل الأمر الذي اعتبر بمثابة الدعاية الانتخابية للمرشح. إذ اعتبر نوري كلمة رضائي بمثابة الحملة الانتخابية للمرشح قبل الإعلان الرسمي عن بدء الحملات الانتخابية للمرشحين من قبل مجلس صيانة الدستور وهذا ما يحظره القانون.

وبحسب «وكالة فارس للأنباء» فقد صرح حداد عادل خلال اجتماع عقده في مدينة شهر كورد في جنوب غربي البلاد بأن مشائي سيفقد حقه بالترشح فيما إذا قرر ذلك. كما أضاف بأن «أحمدي نجاد من البديهي أن يقوم بالرد على مثل ذلك القرار ولكن لا داعي للقلق الآن».

وحداد عادل هو عضو في ائتلاف 1+2 المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي وهو مصمم على الفوز بالانتخابات والتأكد من عدم قيام كل من هاشمي رفسنجاني ومشائي باتخاذ قرار الترشح للانتخابات.

وأذاعت وكالة الصحافيين الشباب للأخبار المقربة من الوكالة الإيرانية الحكومية خبر قيام الفريق الأمني المرافق لرفسنجاني بتفتيش مقر التسجيل في طهران. الأمر الذي يشير إلى نوايا رفسنجاني بالترشح للانتخابات. ولكن محسن هاشمي وهو ابن هاشمي رفسنجاني قام بإنكار قيام فريق والده بعملية التفتيش في حديث له مع وكالة مهر للأنباء.

وفي غضون ذلك صرح مسؤولون حكوميون بإلغاء اجتماع كان مزمعا عقده أمس بين حسن روحاني وقرابة الألف من المحاربين القدماء الذين اشتركوا في الحرب العراقية الإيرانية. وبحسب الوكالة أيضا فقد تم منع علي يونسي، وزير الاستخبارات في زمن محمد خاتمي والداعم له حاليا في الانتخابات، من دخول المبنى (حيث يتم التسجيل!؟). حسب وكالة «إسنا».

وبحسب «وكالة تسنيم للأخبار» ففي خطبة الجمعة التي ألقاها دعا أحمد خاتمي كل من ينوي التسجيل على الانتخابات بأن يقوم بقراءة الدستور بشكل كامل ليعي جيدا مقدار السلطة والمسؤولية الملقاة على عاتق رئيس الجمهورية. كما نبه خاتمي كل المرشحين المتفائلين إلى ضرورة أن «يحددوا لأنفسهم هدفا يتماشى والإطار الدستوري وأن يمتنعوا عن الشكوى من عدم امتلاكهم السلطة الكافية التي تمكنهم من تنفيذ أجنداتهم في حال تسلمهم كرسي الرئاسة».

وفي سياق آخر للأحداث في إيران فقد تم الكشف خلال احتفال أقيم في وزارة الدفاع الإيرانية عن آخر طائرة من دون طيار لا يمكن رصدها وقد تم تصنيعها محليا. وقد أطلق على الطائرة اسم «الملحمة» تماشيا مع إعلان خامنئي بتسمية عام 1392 حسب التقويم الفارسي بـ«عام الملاحم السياسية والاقتصادية».

وصرح وزير الدفاع الإيراني أحمد فهيدي بأن الطائرة «قادرة على تنفيذ مهمات مراقبة واستطلاع وكذلك الهجوم في آن معا».. حسب «وكالة فارس».

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,800,006

عدد الزوار: 6,915,659

المتواجدون الآن: 73