الترشّح لانتخابات الرئاسة الإيرانية يبدأ اليوم ورفسنجاني ينتظر موافقة خامنئي لخوض المعركة

تاريخ الإضافة الأربعاء 8 أيار 2013 - 4:47 ص    عدد الزيارات 519    التعليقات 0

        

الترشّح لانتخابات الرئاسة الإيرانية يبدأ اليوم ورفسنجاني ينتظر موافقة خامنئي لخوض المعركة
طهران - محمد صالح صدقيان

يفتح اليوم باب الترشّح لانتخابات الرئاسة الإيرانية المقررة في 14 حزيران (يونيو) المقبل، فيما رمى رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني الكرة في ملعب مرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي، معلناً أنه ينتظر «موافقته» لخوض السباق.

ويبدأ المرشحون بتسجيل أسمائهم لدى وزارة الداخلية اعتبارا من اليوم وحتى 11 الشهر الجاري، ثم ينظر مجلس صيانة الدستور في أهليتهم للمنصب، استناداً إلى رأي جهات أمنية وقضائية في شأن سيرتهم الذاتية، إضافة إلى تقويمه لالتزامهم الدستور ومبدأ ولاية الفقيه.

وأعلن ناطق باسم مجلس صيانة الدستور أن المجلس قد يطلب من المرشحين تقديم برامجهم الانتخابية، مع وثائق أخرى.

وثمة اعتقاد بأن الأيام الأولى لن تشهد ترشّح شخصيات مهمة، يُرجّح أن تؤخر تسجيل أسمائها، فيما ما زالت الأنظار تتجه إلى رفسنجاني، إذ أن مواقف المرشحين الآخرين باتت واضحة، كما أصبح مؤكداً امتناع الرئيس السابق محمد خاتمي عن خوض المعركة.

وأعلن رفسنجاني أنه «لن يترشّح من دون موافقة المرشد»، قائلاً: «إن لم يكن موافقاً على الخطوة، فستكون نتائجها معكوسة». وأشار إلى «جهات تريد إيجاد ظروف لخلاف مع المرشد، ما سيضرّ بالجميع». ولفت إلى أن «قيادات النظام لا تريد العودة إلى النقطة صفر»، معتبراً أن «تياراً متحجراً يسعى إلى هذه الأوضاع التي تتعارض مع الدستور وأهداف الثورة ورغبات المسؤولين البارزين في النظام». وذكر أن عليه أن «يرى هل هناك ضرورة» لخوضه السباق، معلناً أنه يريد التحدّث إلى المرشد، قبل اتخاذه قراراً.

وانتقد رفسنجاني الرئيس محمود أحمدي نجاد، معتبراً أن «الظروف التي شهدتها ايران خلال السنوات الثماني الماضية، ظلمت الثورة والشعب وتاريخ البلاد». وزاد أن «الأعداء استغلّوا سوء الإدارة في البلاد، لفرض مزيد من العقوبات للضغط علينا. الأعداء لا يريدون إعلان حرب علينا، في وقت نسير نحو انحطاط».

أما محسن هاشمي، نجل الرئيس السابق، فرأى أن ايران «تتطلع إلى اختراق سياسي»، لكنه ربط حدوث ذلك بحصول «تنافس بين أسودٍ»، في إشارة إلى مرشحين بارزين.

إلى ذلك، اعتبر خامنئي أن «الحضور الملحمي والحماسي للشعب في الانتخابات، سيحصّن البلاد ويضمن استمرار تقدّمها»، مشدداً على «ضرورة التزام مؤسسات الرقابة والمشرفين والمرشحين، بالقانون في كل المراحل الانتخابية، للحدّ من حدوث مشكلات». وأضاف: «بذل بعضهم جهداً لتنظيم انتخابات فاترة، أو تأجيلها على أقل تقدير، ولكن جميع محاولاتهم فشلت وستفشل».

ويعتقد مراقبون بأن المرشد يشير إلى معلومات أفادت بأن فريق نجاد قد يحاول تخريب الانتخابات، إن لم يصادق مجلس صيانة الدستور على ترشّح اسفنديار رحيم مشائي، أبرز مستشاري الرئيس الإيراني.

وكرّر خامنئي أن على «الرئيس المقبل أن يحظى بقاعدة شعبية ويكون نشطاً ومقاوماً للأعداء ويتحلّى بقيم وحكمة ويلتزم القانون».

في غضون ذلك، أفادت وكالة «أسوشييتد برس» بتوقيف علي خزعلي، رئيس تحرير موقع «بازتاب» الذي كان نشر تقريراً، سحبه لاحقاً، أفاد بأن نجاد هدّد ببثّ محتوى شريط يُظهر نيله 16 مليون صوت فقط خلال انتخابات 2009، لا 24 مليوناً كما أُعلِن رسمياً، إذا رفض مجلس صيانة الدستور المصادقة على أهلية مشائي للترشّح للرئاسة التي اعتبرت التقرير «ملفّقاً».

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,648,194

عدد الزوار: 6,958,935

المتواجدون الآن: 76