استطلاع: غالبية الأميركيين يؤيدون ضرب إيران.. وزيادة النسبة عن السنة الماضية

تاريخ الإضافة الإثنين 25 آذار 2013 - 7:38 ص    عدد الزيارات 566    التعليقات 0

        

أشتون: الدول الست الكبرى ستكشف مقترحها لإيران خلال محادثات «ألماتي 2»
استطلاع: غالبية الأميركيين يؤيدون ضرب إيران.. وزيادة النسبة عن السنة الماضية
طهران - لندن: «الشرق الأوسط» واشنطن: محمد علي صالح
قالت مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، إن القوى العالمية الست المعروفة باسم «5+1» ستقوم بشرح تفاصيل مقترحاتها إلى إيران خلال محادثات ثانية في ألماتي، بكازاخستان، في أبريل (نيسان) المقبل.

وشددت أشتون، خلال تصريحات للصحافيين في دبلن مساء أول من أمس، على أهمية حل القضية النووية الإيرانية من خلال القنوات الدبلوماسية. وأشارت إلى اجتماعات على مستوى الخبراء بين إيران ومجموعة «5+1» (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا) في اسطنبول، بتركيا، قائلة إنها تعتبر مفاوضات سياسية، وإن خبراء من إيران والدول الكبرى بحثوا تفاصيل المقترحات المقدمة من الجانبين. وقالت أشتون إن الدول الكبرى ستكون قادرة على شرح مقترحاتها إلى طهران بالتفصيل.

وكانت أنباء أشارت إلى أن الدول الكبرى قدمت تنازلت لإيران في محادثات ألماتي في فبراير (شباط) الماضي، مقابل وقف التخصيب النووي لليورانيوم بأعلى من 20 في المائة. وأشارت مصادر إلى أن من بين التنازلات تخفيف العقوبات الاقتصادية التي يفرضها الغرب. وفي وقت سابق، قال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة محمد خزاعي إنه يأمل في نتائج الجولة القادمة من المحادثات بين إيران ومجموعة «5+1» في ألماتي.

وعقدت الجولة الأخيرة من المحادثات بين طهران والقوى العالمية الست في ألماتي في 26 فبراير. وخلال تلك المحادثات وافقت إيران والقوى العالمية على عقد اجتماع خبراء في اسطنبول، بتركيا، في 17 مارس (آذار)، وتستمر بعد ذلك محادثات على المستوى الأعلى من مفاوضيهم في ألماتي في الخامس من أبريل (نيسان). وقال خزاعي لشبكة «بلومبرغ» إنه يأمل في تحقيق انفراجة في المحادثات المقبلة بين طهران والقوى العالمية. وقال الدبلوماسي الإيراني إن مجموعة الدول الكبرى كانت «أكثر واقعية» في المحادثات الماضية.

إلى ذلك، أوضح استطلاع أعلنه أمس مركز «بيو» في واشنطن أن أغلبية الشعب الأميركي تؤيد ضرب إيران لمنع إنتاجها قنبلة نووية، وأن النسبة ارتفعت عما كانت عليه في السنة الماضية. وقالت نسبة 64 في المائة من الذين تم استطلاعهم إنها توافق على عبارة «منع إيران من تطوير أسلحة نووية أكثر أهمية حتى لو يعني ذلك القيام بعمل عسكري». وعلى الجانب الآخر، قالت نسبة 24 في المائة إنها توافق على عبارة «تجنب نزاع عسكري أهم حتى مع احتمال أن تطور إيران أسلحة نووية». وأيد 80 في المائة من الجمهوريين المستطلعين ضرب إيران، فيما جاءت نسبة الديمقراطيين 62 في المائة، والمستقلين 59 في المائة.

وفي إجابة عن سؤال عما «إذا ضربت إسرائيل إيران، ماذا يجب أن تفعل الولايات المتحدة»، قالت نسبة 51 في المائة إن الولايات المتحدة يجب ألا تتدخل. وقالت نسبة 39 في المائة إن الولايات المتحدة يجب أن تؤيد الضربة الإسرائيلية. وقالت نسبة 5 في المائة فقط إن الولايات المتحدة يجب أن تعارض الضربة الإسرائيلية.

وكان مركز «بيو» أجرى استفتاء مماثلا السنة الماضية، قالت فيه نسبة أقل، 56 في المائة، إنها تؤيد ضرب إيران، وعارضت ذلك نسبة أعلى، 35 في المائة. وكان مركز «زغبي» للاستطلاعات أجرى، الشهر الماضي، استطلاعات في عدد من الدول العربية والإسلامية، أوضحت انخفاض شعبية إيران، وأن الأسباب الرئيسية هي تأييدها لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتركيزها على نشر الفكر الشيعي وحكومات ومنظمات شيعية مؤيدة لها.

في ذلك الوقت، قال جيم زغبي، نائب مدير مركز زغبي للأبحاث والخدمات، إن هذا الوضع يختلف عما كان عليه «قبل سنوات قليلة، عندما كانت إيران، في الشارع العربي، رمز المقاومة»، ضد الولايات المتحدة وإسرائيل. وقارن زغبي بين استفتاءات أجراها المركز في عام 2006، خلال مقاومة حزب الله اللبناني، بدعم من إيران، لإسرائيل في جنوب لبنان، وبين الاستفتاء الأخير. وقال إن الاستفتاء الأخير أجري في عشرين دولة، بما فيها ثلاث دول غير عربية هي أذربيجان، وتركيا، وباكستان.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,699,444

عدد الزوار: 6,909,173

المتواجدون الآن: 112