خامنئي يطلب «عدم مساءلة» نجاد حول الاقتصاد والبرلمان يوافق، متحدث باسم الاتحاد الأوروبي: مجموعة 5+1 مستعدة لاستئناف المفاوضات النووية مع طهران

تاريخ الإضافة الجمعة 23 تشرين الثاني 2012 - 5:12 ص    عدد الزيارات 523    التعليقات 0

        

 

خامنئي يطلب «عدم مساءلة» نجاد حول الاقتصاد والبرلمان يوافق، متحدث باسم الاتحاد الأوروبي: مجموعة 5+1 مستعدة لاستئناف المفاوضات النووية مع طهران

لندن: «الشرق الأوسط» .... بطلب من مرشد جمهورية إيران الإسلامية آية الله علي خامنئي، تخلى البرلمان الإيراني أمس عن مساءلة الرئيس محمود أحمدي نجاد عن إدارته الأزمة الاقتصادية والنقدية. واعتبر خامنئي إجراءات دعوة الرئيس التي بدأت في 4 نوفمبر (تشرين الثاني) «إيجابية» لأنها «أظهرت روح المسؤولية لدى البرلمان واستعداد المسؤولين الحكوميين للاستجابة لها». وأضاف على موقعه على الإنترنت «لكن المضي في العملية حتى نهايتها أمر يتمناه أعداؤنا». وكان أمام الرئيس الإيراني مهلة شهر للمثول أمام النواب. ونقلت وكالة ايسنا للأنباء عن حافظ حيدربور المتحدث باسم 77 نائبا كانوا طلبوا مثول أحمدي نجاد بعيد تصريحات خامنئي «استجابة لهذا الطلب، نتخلى عن مشروع مساءلة» الرئيس. وكان هؤلاء النواب تبنوا في 4 نوفمبر نصا يطلب من الرئيس المثول أمام البرلمان لتفسير «تأخر الحكومة في اتخاذ القرارات لإدارة سوق الصرف» حيث تهاوى سعر الريال الإيراني في بداية أكتوبر (تشرين الأول) ليخسر 40% من قيمته في بضعة أيام. وندد النص بـ«عدم تحرك البنك المركزي (..) ما أدى إلى تضخم واكبه بطء اقتصادي اضطرب بسببه عمل الفاعلين الاقتصاديين». ومنذ بداية نوفمبر استعادت العملة الإيرانية نحو 30% من قيمتها أمام الدولار. وقال خبراء إن سبب ذلك على ما يبدو هو ضخ البنك المركزي عملة أجنبية في السوق الحرة تزامن مع تراجع الطلب إثر قرار في بداية نوفمبر بتجميد توريد 77 مادة غير أساسية. وتراجع العملة الإيرانية كان إحدى نتائج الحظر البنكي والنفطي للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بهدف إجبار إيران على تقديم ضمانات بشأن برنامجها النووي.
والبرلمان الذي يهيمن عليه المحافظون المتشددون ينتقد بشدة الرئيس. وكان استدعي أحمدي نجاد في مارس (آذار) الماضي لمساءلته بشأن حصيلته السياسية والاقتصادية في سابقة منذ الثورة الإسلامية في 1979. ودعا آية الله خامنئي مرارا مختلف مكونات السلطة إلى التكتم عن خلافاتها.
إلى ذلك أعلن متحدث باسم الاتحاد الأوروبي أمس أن القوى الكبرى مستعدة لاستئناف المحادثات مع إيران حول برنامجها النووي المثير للجدل «في أسرع وقت». وقال المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون في بيان إن «مجموعة 5+1 التزمت بإجراء جولة جديدة من المحادثات مع إيران في أسرع وقت». والأعضاء الدائمو العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين) وألمانيا «تبقى موحدة في جهودها لإيجاد حل دبلوماسي للمسألة النووية الإيرانية»، كما أضاف المتحدث في ختام اجتماع أشتون مع موظفين كبار يمثلون مجموعة 5+1. وأوضح أن «الاتصالات الضرورية» ستجرى مع إيران «في الأيام المقبلة». وكان دبلوماسي غربي أعلن لوكالة الصحافة الفرنسية قبل الاجتماع أن مجموعة «5+1» سترى «إن كانت هناك طرق لتحسين العرض لإيران» والذي رفض في يونيو (حزيران) أثناء المفاوضات في موسكو. وأضاف هذا الدبلوماسي رافضا الكشف عن هويته «نريد أن نحاول حض إيران على الوفاء بتعهداتها، لكن سيتعين على إيران أن تتخذ إجراءات. سنرى ما هم على استعداد للقيام به». وخلال المحادثات التي جرت في بغداد، طلبت مجموعة 5+1 من طهران تعليق بعض الأنشطة في برنامجها النووي. وتأمل المجموعة أن تحصل من طهران على «ضمانات» أنها لا تسعى إلى صنع السلاح الذري كما يشتبه الغربيون وإسرائيل. وتنفي طهران قطعا أن يكون لبرنامجها النووي أغراض عسكرية. وكانت إيران رفضت الاقتراح في يونيو لأن القوى الغربية رفضت رفع العقوبات الدولية المفروضة على الجمهورية الإسلامية. وتم تعليق الجهود الدبلوماسية لاحقا مع الحملة الانتخابية الأميركية. واعتبر دبلوماسيون وخبراء أن المحادثات بين إيران ومجموعة 5+1 ستستأنف في بداية 2013 على أبعد تقدير. وأوضح دبلوماسي آخر لوكالة الصحافة الفرنسية «أعتقد أن غالبية الأطراف ستجتمع للتفكير بما يمكن عرضه. أعتقد أننا أدركنا أنه لا يوجد موقف وسطي بين ما كنا عرضناه وما يمكن أن تقبله إيران». وأضاف: «نحن بحاجة إلى موقف وسطي. أعتقد أن الجميع سيأتي بروح منفتحة، أعتقد أن (مجموعة 5+1) ستدرك أنه يتعين عليها عرض أمر ما أكثر إبداعا».
 
فابيوس يحمل طهران «مسؤولية كبرى» في نزاعات الشرق الأوسط، أكد أن بلاده لن تسلح المعارضة السورية قبل رفع الحظر الأوروبي

باريس: «الشرق الأوسط».. ندد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس بإيران وحملها «مسؤولية كبرى جدا» في نزاعات الشرق الأوسط وخصوصا في قطاع غزة.
وصرح الوزير الفرنسي لإذاعة «فرانس كولتور» أن في غزة «أسلحة بعيدة المدى تصل إلى 75 كيلومترا، إنها أسلحة إيرانية، المسؤولية الإيرانية كبيرة جدا».
وتابع مشددا «نجد إيران في لبنان وسوريا والعراق وغزة، وفي كل مرة بنوايا سلبية جدا ثم هناك المسألة الكبرى المتعلقة بملفها النووي المطروح أمامنا».
وتشتبه القوى الغربية في أن إيران تسعى لامتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامجها النووي المدني وهو ما تنفيه إيران. وأضاف أن «اتجاه الحكومة الإيرانية خطير جدا بالنسبة للسلام في عدة مناطق في العالم».
وجاءت تصريحات فابيوس بعد عودته من إسرائيل حيث كان يتشاور مع الإسرائيليين حول إمكانية التوصل إلى هدنة مع الفلسطينيين. وكان فابيوس صباح أمس قبل اتضاح أي بوادر للهدنة في غزة، قال: «ما زال لدي أمل كبير بالتوصل إلى هدنة سريعا». وردا على سؤال حول احتمال تسليم أسلحة لائتلاف المعارضة السورية، قال فابيوس إن فرنسا لا تنتهك الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على سوريا والساري منذ مايو (أيار) 2011.
وقال الوزير الفرنسي «إذا كان السؤال هل تنتهك فرنسا الحظر عبر تسليم أسلحة من دون إعلان ذلك؟ الجواب هو كلا»، مضيفا: «هل نسلم أسلحة وهل ننتهك الحظر، الجواب هو كلا». وتابع أن «ما تقوم به دول عربية، لا علاقة له بفرنسا» في إشارة إلى قيام بعض الدول العربية بتزويد المعارضة المسلحة السورية بأسلحة خفيفة.
ويطالب الجيش السوري الحر بمضادات جوية لمنع القصف الدموي الذي يقوم به طيران النظام السوري على المناطق التي سيطر عليها.
وكرر فابيوس القول: إن «الرئيس (السوري) بشار الأسد أمامه احتمال مواصلة قصف المناطق المحررة بطائراته ويملك منها 550 وبالتالي أنهم يطالبون (المعارضون) بأسلحة دفاعية ويمكننا تفهم ذلك. المسألة مطروحة لكنها لم تحل بعد».
وكان فابيوس أعلن أول من أمس خلال مؤتمر صحافي أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بحثوا الاثنين الماضي في بروكسل المسألة لكن من دون حسمها وأنهم قرروا دعوة قادة الائتلاف الوطني السوري المعارض إلى اجتماعهم المقبل في منتصف ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وأشار فابيوس إلى «تحول كبير» في موقف شركاء فرنسا الأوروبيين حيال الائتلاف الذي شكل في الدوحة في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري والذي اعترفت به باريس «الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري».
 

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,199,851

عدد الزوار: 6,940,157

المتواجدون الآن: 125