إيران تبدأ أضخم مناورات جوية: نحذّر القوى التي تهدّدنا

تاريخ الإضافة الأربعاء 14 تشرين الثاني 2012 - 7:23 ص    عدد الزيارات 512    التعليقات 0

        

 

 
إيران تبدأ أضخم مناورات جوية: نحذّر القوى التي تهدّدنا
 
بدأت إيران أمس مناورات عسكرية واسعة النطاق تهدف خصوصاً إلى "تحذير" القوى التي تهدّد البلاد بهجوم على منشآتها النووية، بعد أقل من أسبوع من اتهام واشنطن طائرات حربية ايرانية بإطلاق النار على طائرة أميركية من دون طيار.
وتمتد المناورات التي تحمل اسم "ولاية-4" وتجري هذا الاسبوع على مساحة 850 ألف كيلومتر مربع في مناطق شمال شرق وشرق وجنوب شرق ايران وهو ما يعادل نصف مساحة ايران تقريبا. وذكرت وسائل اعلام عديدة ان نحو ثمانية الاف جندي من الحرس الثوري الايراني والجيش النظامي يشاركون في هذه المناورات.
ونقلت وكالة انباء الجمهورية الايرانية عن فرزاد اسماعيلي الذي يرأس مقر قيادة الدفاع الجوي قوله "تشارك في هذه التدريبات عدة أنواع من أجهزة الرادار الثابتة والمتحركة وأجهزة الرادار بعيدة المدى التكتيكية وأنظمة المراقبة الالكترونية الثابتة والتكتيكية المحمولة جوا". وقال اسماعيلي ان هذه المناورات ستختبر أيضا الطائرات القاذفة وطائرات اعادة التزود بالوقود والطائرات من دون طيار.
وأفادت وكالة الطلبة الايرانية للانباء أمس بأن مقاتلات من طراز إف-4 وإف-5 وإف-7 وإف-14 ستشارك في المناورات. وقال شهروخ شهرام الناطق باسم المناورات لتلفزيون "برس تي.في" الايراني الذي يبث ارساله بالانكليزية امس ان "هذه التدريبات تحمل رسالة سلام وأمن لدول المنطقة. وفي نفس الوقت تبعث بتحذير قوي لاؤلئك الذين يهددون ايران."
وهو صرح الاحد لوكالة الانباء الايرانية الرسمية بأنه سيجري أيضا اختبار نظم الصواريخ والمدفعية، وان التدريبات ستركز على تحسين التنسيق بين الجيش الايراني وقوات الحرس الثوري، وهي سلاح محلي ودولي منفصل عن الجيش النظامي.
وفي الاسبوع الفائت، قالت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) ان طائرات حربية ايرانية فتحت النيران على طائرة اميركية من دون طيار فوق المياه الدولية في أول تشرين الثاني.
وقالت ايران انها تصدت "لطائرة معادية بدون طيار" انتهكت مجالها الجوي.
ولم تستبعد الولايات المتحدة أو اسرائيل القيام بعمل عسكري ضد ايران اذا فشلت الديبلوماسية في حل النزاع. ورغم ان التدريبات الجوية الايرانية تأتي بعد أيام من اعلان البنتاغون عن حادث الطائرة، فان المناورات تم الترتيب لها فيما يبدو سلفا.
وفي ايلول، أبلغ اسماعيلي وكالة الطلبة الايرانية ان ايران تعتزم اجراء تدريب للدفاع الجوي واسع النطاق في الاشهر المقبلة.
الى ذلك، أبدى وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي أمس امله في أن يؤدي اجتماع مقرر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الشهر المقبل الى التوصل الى "إطار للتعاون" بشأن إمكان السماح لمفتشي الوكالة بزيارة موقع بارشين العسكري.
وتشتبه الوكالة التابعة للأمم المتحدة في أن طهران أجرت في بارشين تجارب على متفجرات يمكن أن تساعد في صنع أسلحة نووية ويحتمل أنها تقوم بتطهير الموقع لمحو الأدلة. وتنفي ايران هذا قائلة إن بارشين مجمع عسكري تقليدي.
وحض المدير العام للوكالة يوكيا أمانو ايران على أن تسمح لمفتشيه بزيارة بارشين على الفور. وعبر علي اكبر صالحي عن تفاؤله بشأن المحادثات المقرر عقدها في 13 كانون الاول بين ايران والوكالة في طهران.
ونقلت وكالة الطلبة الايرانية للأنباء عن صالحي قوله "نأمل بعد الخطوة الايجابية التي اتخذتها ايران لحل هذه المسألة أن يضع هذا الاجتماع إطارا للتعاون في ما يتعلق بمسألة زيارة بارشين".
واكد أمانو في بغداد الاحد ان "الأنشطة مستمرة في بارشين"، مشيرا الى عمليات التطهير التي يزعم أن ايران تقوم بها لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل.
وكرر صالحي نفي ايران امس. وقال "فكرة أن من الممكن محو علامات التلوث غير مقبولة من الناحية الفنية لا يمكن محو علامات التلوث النووي." وقال صالحي ان اي قرار بشأن بدء محادثات ثنائية مع الولايات المتحدة بخصوص الملف النووي يجب ان يتخذ من قبل المرشد الاعلى للجمهورية علي خامنئي.
وأجاب ردا على سؤال حول الدعم الروسي لمثل هذه المحادثات بأن "المرشد الاعلى هو صاحب القرار بشأن محادثات سياسية شاملة وثنائية بين البلدين".
(اف ب، رويترز، يو بي اي)
 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,155,118

عدد الزوار: 6,757,629

المتواجدون الآن: 132