طهران: ننصح «الشقيقة» قطر بألا تعرّض أمنها إلى «الخطر».. وتنتج أول طائرة من نوعها في العالم للتحليق العمودي من دون طيار

نجح باحثون ايرانيون في «متنزه العلم والتقنية» في اقليم مازندران الشمالي، بإنتاج طائرة من دون طيار قادرة على التحليق العمودي. وقال عضو فريق الباحثين عباس جم «ان هذا النوع من الطائرات هو الاول في العالم، اذ لم يسبق من قبل انتاج طائرة من دون طيار قادرة على التحليق في شكل عمودي، ومن دون الحاجة الى وجود مدرج»، موضحا أنه «تمت الافادة في عملية انتاج هذه الطائرة الصامتة من تقنيات فوق المتطورة»، وقال: «سيتم ازاحة الستار عن الطائرة الجديدة خلال الاحتفاء باعياد (عشرة الفجر) الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية في فبراير المقبل».

وسبق لهؤلاء الباحثين انتاج «طائرة شبح» من دون طيار من جيل «ليكو» التي من ابرز سماتها الافلات من مختلف انواع الرادارات.

من جهة اخرى، تواصلت الاعمال المسلحة في اقليم سيستان وبلوشستان الذي غالبية سكانه من الاقلية السنية وحيث تنشط في مناطقه الحدودية المتاخمة لباكستان وافغانستان، مجموعات مسلحة متطرفة مثل تنظيم «جند الله» الانفصالي الذي يعتبر احد فروع تنظيم «القاعدة»، اذ قال امام جمعة مدينة سراوان غلام رضا دهقان «ان قنبلة يدوية الصنع انفجرت قرب مسجد الامام علي ومبنى العدلية، من دون ان تسفر عن خسائر بشرية او اضرار مادية»، مؤكدا «ان الاجراءات الامنية التي اتخذتها القوى الامنية المختلفة لمناسبة الاحتفاء بعيد الغدير، لم تتح الفرصة للمنفذين بزرع القنبلة في جوار المسجد الذي اجتمع فيه عدد كبير من المسؤولين والقادة العسكريين والامنيين الى جانب سائر المواطنين».

وكشف دهقان النقاب عن انفجار عبوة ناسفة قبل 10 ايام قرب المجمعات السكنية الخاصة بالقضاة، ولم يسفر انفجارها ايضا عن اضرار مادية او خسائر بشرية.

وفي تصريح لوسائل الاعلام، اكد مساعد قائد قوى الامن الداخلي في الاقليم للشؤون الاجتماعية علي ايزدي «ان مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية، فتحا نيران اسلحتهما الرشاشة على المارة في مدينة زاهدان، مركز الاقليم، ما اسفر عن سقوط عدد من الجرحى».

وشهدت مدن الاقليم اخيرا اكثر من عملية مسلحة واغتيالات، ابرزها عملية انتحارية بحزام ناسف يوم الجمعة 19 اكتوبر الماضي قرب مسجد الامام الحسين في مدينة جابهار واسفرت عن مصرع واصابة عدد من افراد ميليشيا الباسيج ورجال الامن.

 

أكد رئيس هيئة اركان القوات المسلحة الايرانية اللواء حسن فيروز آبادي انه «رغم الاوضاع المأسوية الناجمة عن اعصار ساندي وضرورة الاهتمام بحاجات المنكوبين الاميركيين، فان حكومة هذا البلد تخطط لاثارة فتنة جديدة في سورية».

وتابع ان «الامر المهم الذي يجب ان تلتفت اليه شعوب العالم ولاسيما الشعب الاميركي، هو ان الحكام في واشنطن وبالتعاون مع دولة تعتبر مركزا لدعم تنظيم القاعدة، وان رئيس هذه الدولة في ضوء المعلومات المتوافرة، هو عضو أو قائد تنظيم القاعدة، يخططون لاثارة فتنة جديدة في سورية».

وحذر فيروز آبادي دولة قطر من تدهور امنها جراء «تورطها بشرك خديعة الاميركيين»، وقال: «ننصح البلد الجار والشقيق قطر الا يعرّض امنه اكثر الى الخطر جراء تورطه بشرك خديعة الاميركيين». واضاف: «على المسلمين الاتحاد لقطع ايدي الاميركيين عن الدول الاسلامية، وان يدعموا بعضهم بعضا لا ان يتحولوا الى معين ومساعد للبيت الابيض».

من ناحية ثانية، رفض الناطق باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست، صحة المواقف المعلنة من قبل بعض الاطراف الدولية والاقليمية التي ترفع شعار الدفاع عن حقوق الانسان في سورية، وقال ان «مزاعم هؤلاء وفي ضوء وجود العديد من الامثلة، تعد مرفوضة، فهم يؤيدون انظمة ديكتاتورية تقوم سياساتها على القمع ومصادرة الحريات ولايتحدثون قط عن انتهاك حقوق الانسان من قبل هذه الانظمة».