إيران تبدأ مناورات عسكرية قرب حدودها مع العراق، حامد المطلك: العراق منزوع السيادة وصار تابعا لإيران

تاريخ الإضافة الخميس 1 تشرين الثاني 2012 - 5:36 ص    عدد الزيارات 576    التعليقات 0

        

 

إيران تبدأ مناورات عسكرية قرب حدودها مع العراق، حامد المطلك: العراق منزوع السيادة وصار تابعا لإيران

لندن: معد فياض... اعتبر النائب العراقي، عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي، المناورات العسكرية الإيرانية عند الحدود العراقية «عملا استفزازيا غير مبرر، وسيضر بإيران مثلما سيضر بالعراق وبدول المنطقة»، مشيرا إلى أن «العراق لا يملك قوات عسكرية عند حدوده مع إيران، وكان الأجدر بالقوات الإيرانية اختيار منطقة أخرى من أراضيها الواسعة للقيام بمناوراتها».
وكانت إيران قد استأنفت أمس إجراء مناورات عسكرية قرب حدودها الغربية مع العراق. وأوضحت شبكة «إيريب» التلفزيونية الإيرانية أن المناورات العسكرية، التي تجريها قوات برية وقوات محمولة جوا من الجيش النظامي، تهدف إلى الحفاظ على جاهزية القوات المسلحة لمواجهة التهديدات العسكرية الخارجية.
وقال المطلك لـ«الشرق الأوسط»، عبر الهاتف من بغداد، أمس، إن «العراق وبقراراته السياسية والأمنية أصبح تابعا لإيران، وهذه المناورات تدخل ضمن باب استعراض القوة الإيرانية أمام العراقيين ودول المنطقة والعالم»، مضيفا أن «إيران دأبت على هذا النوع من استعراض العضلات، سواء بعرض صواريخ بعيدة المدى أو إنتاج أسلحة متطورة أو إرسال قطعتين بحريتين عسكريتين إلى سواحل السودان، وهذا لا يعطي رسالة مطمئنة سواء لدول المنطقة أو دول العالم، خاصة أن الملف النووي الإيراني سبب الكثير من المشاكل بينها وبين دول العالم».
واعتبر المطلك أن هذه المناورات «تأتي لتزيد من توتر الشارع العراقي وتشنج الأوضاع الأمنية وحتى الاقتصادية، في الوقت الذي كنا نتمنى على الجارة إيران أن تعمق علاقات حسن النوايا وبما يحفظ المصالح المشتركة بين الشعبين العراقي والإيراني، وعلى الحكومة الإيرانية أن تراعي مصالحها في العراق».
وأوضح المطلك، وهو ضابط عسكري في الجيش العراقي السابق، أن «إيران ما زالت تعاني عقدة انتصار القوات العراقية عليها خلال الحرب العراقية - الإيرانية 1980 - 1988. وأنصحهم بأن يتحرروا من هذه العقدة لأنهم احتلوا العراق من خلال نفوذهم وسيطرتهم على القرارات السياسية والأمنية، ويبدو أن كل هذا لم يقنعهم ولم يحررهم من عقدهم، ونقول إن المشاكل التي يمر بها العراق كافية ولا تحتاج إلى المزيد من التأزيم»، مشيرا إلى أن «العراق عرضة لأي احتلال أو خرق لحدوده بسبب ضعف دفاعاته وقواته العسكرية، وهذا بسبب المشاكل والمشاحنات السياسية الداخلية والصراعات على السلطة بين الأحزاب والكتل».
واعترف عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي بأن «العراق اليوم منزوع السيادة، ومنزوع من الإرادة والقرار الوطني، ولكن هذا لا يعني أن يتمادى البعض بتجاوز الخطوط الحمراء»، داعيا «دول الجوار إلى عدم استغلال ضعف العراق اليوم والتمادي، بل عليهم التعبير عن نياتهم الطيبة لبناء علاقات حسن جوار متينة وإعطاء رسالة إيجابية». وأوضح المطلك أن «مجلس النواب يتمتع حاليا بعطلة العيد، ولم يتسن لنا مناقشة هذه المناورات العسكرية الإيرانية عند حدودنا». وقد كثفت إيران، وخاصة الحرس الثوري، مؤخرا، من التدريبات العسكرية وسط تزايد التوترات الدولية بسبب برنامجها النووي، وتهديد المسؤولين الإسرائيليين بأنهم لا يستبعدون القيام بعمليات عسكرية لوقف البرنامج النووي الإيراني. وحذر القادة العسكريون الإيرانيون، أكثر من مرة، من أنه في حال شنت إسرائيل أي هجوم فإن الجمهورية الإسلامية سترد باستهداف إسرائيل بالصواريخ التي تمتلكها ويبلغ مداها ألفي كيلومتر.
 
كلينتون تدعو طهران إلى مفاوضات «جدية» حول برنامجها النووي، نتنياهو يسعى لـ«طمأنة» الدول العربية قبيل وصوله إلى باريس لمحادثات مع هولاند

باريس - لندن: «الشرق الأوسط» .... دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون التي تزور البوسنة أمس إيران مجددا إلى بدء مفاوضات «جدية» حول برنامجها النووي المثير للجدل مذكرة بأن «نافذة المفاوضات» لن تكون مفتوحة «إلى ما لا نهاية». ودعت كلينتون طهران إلى قبول «مفاوضات جدية بنية حسنة» في هذا الخصوص.
وقالت كلينتون «رسالتنا لإيران واضحة.. نافذتنا (للتفاوض) لتبديد مخاوف المجتمع الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني بالسبل الدبلوماسية تبقى مفتوحة لكنها لن تبقى كذلك إلى ما لا نهاية».
ولم تؤد عدة جولات من المفاوضات بين إيران ومجموعة 5+1 المكونة من الدول الخمس دائمة العضوية بالإضافة إلى ألمانيا إلى أي تقدم في إيجاد حل سلمي للبرنامج النووي الإيراني.
وتؤكد إيران أن برنامجها النووي لأغراض سلمية في حين يشتبه الغربيون وإسرائيل بأن النظام الإسلامي يطور سرا أسس ترسانة ذرية.
ونفت إيران والولايات المتحدة أي اتفاق لبدء مفاوضات ثنائية حول برنامج طهران النووي بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية كما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز». وتراجعت مؤخرا حدة التهديدات الإسرائيلية بشن هجوم على البرنامج النووي الإيراني بعد تصريحات غربية وإسرائيلية حول مدى تأثير العقوبات الدولية على إيران مما سيدفعها إلى الرضوخ لحل الخلاف حول برنامجها النووي بطريقة سلمية.
وفي موضوع ذي علاقة حظرت إيران تصدير نحو 50 سلعة أساسية إذ تأخذ طهران خطوات للحفاظ على إمدادات السلع الضرورية في مواجهة تشديد العقوبات الغربية حسبما أكدت وسائل إعلام إيرانية أمس. وتتعرض إيران لضغط مالي مكثف بسبب القيود التجارية التي فرضتها الولايات المتحدة وأوروبا بسبب برنامجها النووي. وأدت العقوبات على مدى العام المنصرم لتراجع حاد في صادرات النفط وهي المصدر الرئيسي للعملة الأجنبية والإيرادات الحكومية في إيران. وهوى الريال الإيراني هو الآخر بفعل مخاوف أن لا يستطيع المركزي الإيراني الدفاع عن قيمته ما جعل الاستيراد أكثر صعوبة وأعلى تكلفة.
ووفقا لخطاب نشرته وسائل إعلام إيرانية أمس من نائب وزير الصناعة سيد جواد طغوي فإنه لم يعد بإمكان التجار الإيرانيين تصدير سلع من بينها القمح والطحين (الدقيق) والسكر واللحوم الحمراء بالإضافة إلى الألمونيوم والصلب. وقال الخطاب أيضا إنه سيجري إعلان قائمة أخرى من المنتجات المحظورة في وقت لاحق. وقالت وكالة مهر للأنباء إن الحظر يشمل إعادة تصدير بعض السلع المستوردة بدولارات مدعومة من الحكومة.
وتوفر الحكومة الإيرانية الدولار بسعر 12 ألفا و260 ريالا للدولار لسلع معينة. وفي السوق المفتوحة يبلغ سعر الدولار 32 ألف ريال. وفي الشأن ذاته قالت صحيفة «نيكي» الاقتصادية نقلا عن مصادرها أمس إن اليابان تسعى للحصول على إعفاء من عقوبات أميركية جديدة مقترحة على إيران قد تؤدي في الواقع إلى تجميد استخدام طهران للمدفوعات مقابل واردات النفط.
من جهة اخرى, استبق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، زيارته لباريس التي يصل إليها اليوم لإجراء محادثات مع الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، يتوقع أن يتصدر أجندتها البرنامج النووي الإيراني، بمحاولة لإقناع الدول العربية، بأن هجوما قد تشنه إسرائيل على إيران، سيكون مفيدا لها «لأنه سيبدد خطرا يحتمل أن تتعرض له المنطقة، ويخفف من حدة التوتر في الشرق الأوسط».
ووجه نتنياهو إلى إيران، تهديدات مستترة بمهاجمة برنامجها النووي، وناشد الولايات المتحدة والأمم المتحدة أن تضعا لإيران حدا لا تتجاوزه في أي أعمال تطوير أخرى لبرنامجها النووي.
وقال نتنياهو في مقابلة مع مجلة «باري ماتش»، نشرت أمس، إن مثل هذا الهجوم لن يؤدي إلى تفاقم التوتر في المنطقة، كما يحذر كثير من المنتقدين. ونقلت «رويترز» عن «باري ماتش»، قول رئيس الحكومة الإسرائيلية: «أعتقد أن شعورا بالارتياح ينتشر في المنطقة بعد خمس دقائق (من الهجوم) خلافا لما يقوله المتشككون». وتابع: «إيران ليست محبوبة في العالم العربي، بل على العكس، وبعض الحكومات في المنطقة، وكذلك مواطنوها، يدركون أن تسلح إيران نوويا يمثل خطرا عليهم لا على إسرائيل وحدها».
وكان نتنياهو قد أبلغ الأمم المتحدة الشهر الماضي، بأن شن أي هجوم سينتظر إلى الربيع أو الصيف، مشيرا إلى أن إيران ستكون بحلول ذلك الوقت، قاب قوسين أو أدنى من امتلاك سلاح نووي.
ويلتقي نتنياهو، الذي يخوض حملة للانتخابات التي ستجرى في يناير (كانون الثاني) المقبل، في باريس التي وصل إليها اليوم، الرئيس الفرنسي على غداء عمل. وتكمن أهمية زيارته التي تستغرق يومين، في كونها «أول فرصة» لنتنياهو للتحدث مع الرئيس هولاند، ويأمل من خلالها في بناء علاقة عمل جيدة مع الرئيس الفرنسي، بحسب ما صرح به مصدر مقرب من نتنياهو لوكالة الصحافة الفرنسية.
ومنذ توليه الرئاسة قبل خمسة أشهر، لم يلتق هولاند بنتنياهو شخصيا، رغم أنه تحدث معه هاتفيا، بينما التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرتين في باريس. وكانت آخر مرة زار فيها نتنياهو باريس، في مايو (أيار) 2011، عندما سعى إلى الحصول على دعم فرنسا لوقف المبادرة الفلسطينية الساعية إلى الحصول على عضوية دائمة في الأمم المتحدة.
 
الجيش السوداني: وجود المدمرتين الإيرانيتين في بورتسودان يشكل «دعما أمنيا»، خبراء عسكريون: الزيارة تجعل اتهامات إسرائيل للسودان بدعم البرنامج النووي الإيراني وإيصال أسلحة إلى «غزة» مبررة

الخرطوم: أحمد يونس .... وصف السودان وصول مدمرتين إيرانيتين إلى ميناء بورتسودان، بأنه في إطار «دعم العلاقات المتينة والودية»، بين القوات البحرية في الدولتين، غداة نفي الخرطوم أي صلة بين الصناعات العسكرية السودانية وإيران. بيد أن خبراء عسكريين ومحللين رأوا في وجود مدمرتين حربيتين إيرانيتين في المياه السودانية «دخولا مباشرا للسودان في الصراع الإيراني - الإسرائيلي».
وأكد المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد، أن «فرقاطتين إيرانيتين تزوران البلاد، في إطار تبادل العلاقات الودية التي تعبر تعبيرا صادقا عن متانة العلاقة بين القوات البحرية السودانية والقوات البحرية الإيرانية». لكن هذه التصريحات لا تخفي البعد الاستراتيجي والسياسي لوصول تلك السفن الحربية، الذي حدده بقوله: «إنها تدعم العلاقات السياسية بين الدولتين والتقارب الدبلوماسي، وتمثل دعما أمنيا في المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين القوتين البحريتين، وفرصة للجانب السوداني للتعرف على التقنيات الحديثة في البحرية الإيرانية وتبادل الخبرات معها».
وكانت وكالة «فارس» الإيرانية ذكرت أول من أمس، أن الكثير من السفن الحربية الإيرانية وصلت الاثنين الماضي إلى ميناء سوداني، تنفيذا «لاستراتيجية إيران بتوسيع انتشارها البحري في المياه الدولية».
وقال العقيد الصوارمي، إن «السفينتين الحربيتين تزوران السودان في الفترة من 28 أكتوبر (تشرين الأول) وحتى 31 منه». وأضاف: «إن زيارة السفينتين ستدعم العلاقات السياسية والأمنية والدبلوماسية القوية بين الدولتين». وأكد المتحدث العسكري السوداني، أن الزيارة تشكل أيضا «فرصة لضباط القوات البحرية السودانية وطلاب الدراسات البحرية لرؤية الأسلحة المتطورة وتجهيزات هذه السفن والتي ستكون مفتوحة لعامة المواطنين». وبحسب مصادر إيرانية فإن حاملة المروحيات «خرج» والمدمرة «نقدي» رستا في ميناء بورتسودان على البحر الأحمر الاثنين الماضي، مشيرة إلى أنهما كانتا أرسلتا إلى جيبوتي في سبتمبر (أيلول) الماضي حاملتين رسالة إيران للسلام لدول المنطقة، كما أنهما تؤمنان ممر السفن في مواجهة إرهاب قراصنة البحر. وجاء الربط بين صناعة السلاح السودانية وإيران بعد اتهام الخرطوم لإسرائيل بقصف مجمع «اليرموك» للصناعات العسكرية الذي يقع في قلب العاصمة السودانية ليل 23 من الشهر الحالي بصواريخ أطلقتها أربع طائرات. ويوم الاثنين الماضي نفت الخارجية السودانية وجود أي صلة لإيران بمجمع «اليرموك» للصناعات العسكرية، ورفضت إسرائيل التعليق على اتهام الخرطوم حول قصف المجمع. واتهم السودان إسرائيل بالوقوف وراء قصف المجمع في هجوم أدى إلى سقوط قتيلين، وهدد بالرد في المكان والزمان اللذين يراهما مناسبين. ورفضت إسرائيل الإدلاء بأي تعليق على اتهامات الخرطوم، لكن مسؤولين إسرائيليين اتهموا السودان بأنه يشكل قاعدة لعبور الأسلحة الإيرانية إلى حماس في قطاع غزة.
ويرى الخبراء العسكريون السودانيون في وجود السفن الحربية الإيرانية في المياه الإقليمية السودانية «دخولا مباشرا للسودان في الصراع بين إيران وإسرائيل»، ويصفون الأمر باعتباره تفسيرا لتهديدات مسؤولين سودانيين بـ«رد الصاع صاعين لإسرائيل في تدميرها لمنشأة اليرموك الحربية».
وتساءل الخبير العسكري اللواء معاش محمد العباس في إفادته لـ«الشرق الأوسط»: «هل جاءت هذه السفن لحماية المصالح السودانية، أم أنها جاءت لأهداف أخرى؟».
ويضيف: «ربما تكون الحكومة السودانية قد رأت أن مصلحتها في أن تأتي هذه السفن، لكن سؤالا مشروعا عن معنى الزيارة، وهل أتت هذه السفن لإعادة بناء ما تم تدميره، أم أنها جاءت لحماية ما يمكن تدميره لاحقا؟».
ويواصل اللواء العباس القول: «على كل قيادة سياسية مراعاة وترتيب علاقاتها الدولية بما يخدم مصالحها السياسية». ويضيف: «إن العلاقة مع إيران يجب أن تستصحب حالة كون السودان بلا أصدقاء استراتيجيين، فروسيا والصين لم يستخدما (الفيتو) لصالحه في مجلس الأمن، لذا يجب النظر إلى العلاقة مع إيران بأنها قد لا تكون لمصلحة السودان، وربما تكون لها أهداف أخرى، انطلاقا من علاقة إيران مع الدول العربية والإسلامية، والتي لا تنظر إليها إيران إلا من خلال رغبتها في التحدث باسمها».
ويقول الخبير العسكري العقيد طيار علي حسن نجيلة لـ«الشرق الأوسط»: «بهذه الزيارة يصبح السودان طرفا في الحرب الإيرانية والإسرائيلية، وإنها تجعل الاتهامات الإسرائيلية للسودان بدعم البرنامج النووي الإيراني وإيصال أسلحة إلى غزة، واستقبال خبراء عسكريين إيرانيين لها مبرراتها».
ويوضح العقيد نجيلة، أن منطقة شرق السودان تمثل ثغرة جوية استخدمتها إسرائيل في أكثر من مرة، في ضرب الرادارات المصرية في حرب 1973، وفي عملية «عنتيبي»، وفي عملية تدمير مصنع «اليرموك» التي تزودت بالوقود فيها. ويضيف: «إن وجود السفن الحربية الإيرانية وبما تملكه من تقنية حربية وطائرات وأجهزة إنذار مبكر يمكن أن يسد هذه الثغرة التي استغلتها إسرائيل طويلا».
وقال: «إن وجود البوارج الحربية الإيرانية في المياه البحرية السودانية عمل سيادي قامت به الحكومة السودانية، وربما يكون هو الرد السوداني الذي صرحت به قيادات حكومية الأيام الماضية».
ويرى العقيد نجيلة في الوجود الإيراني، تأكيدا لقبول السودان الدخول مباشرة في الحرب الإيرانية - الإسرائيلية، وقبوله للعب دور الحليف الاستراتيجي لإيران.
من جهته، يرى مدير جامعة أفريقيا العالمية والقيادي الإسلامي د. حسن مكي، أن الزيارة مجرد تعاون لتأكيد أن سياسة السودان الخارجية مستقلة، وللرد على إسرائيل التي تعتقد أن علاقات السودان الخارجية الاستراتيجية ستتأثر بالضربة التي تعرض لها مصنع «اليرموك».
 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,633,177

عدد الزوار: 6,905,285

المتواجدون الآن: 113