أميركا وحلفاؤها يحذرون إيران: الوقت ينفد أمام الحل الديبلوماسي

عاد المسار الغربي ـ الايراني حول برنامج طهران النووي أمس، إلى خانة التهديدات الاميركية والغربية والحديث عن مدة زمنية مفترضة، يطلب من ايران قبل انقضائها، تقديم تنازلات حول الملف العالق منذ أعوام، لا سيما أن الإدارة الاميركية تبحث عن تصعيد في لهجة خطابها من إيران، لتخفيف بعض من الضغط الاسرائيلي عليها في اتجاه توجيه ضربة عسكرية لمنشآت الجمهورية الإسلامية.

وحذرت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أمس، إيران من أن الوقت «ينفد» للتفاوض على تسوية حول برنامجها النووي المثير للجدل.

وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس، أثناء جلسة نقاش في مجلس الأمن «ما زال هناك وقت وهامش للدبلوماسية، لكن الوقت ينفد»، مضيفةً أنه «يتعين على إيران أن ترد بصورة بنّاءة على الاقتراحات التي طرحتها البلدان الغربية، واتخاذ تدابير ذات معنى، وإلا تعرضت لضغوط متزايدة».

واعتبر السفيران البريطاني والفرنسي في الأمم المتحدة مارك ليال غرانت وجيرارد أرو أن النظام الإيراني على مفترق طرق، فهو يستطيع الاستمرار في تجاهل هواجس المجموعة الدولية في شأن برنامجه النووي، او يستطيع التفاوض على تسوية.

وفي المقابل، اعتبر رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن «أي تحرك عسكري ضد بلاده سيكبد الولايات المتحدة الكثير».

(«السفير»، أ ف ب، رويترز)