إيران تعلن عن تطوير 6 أسلحة جديدة بينها صاروخ قصير المدى وزير الدفاع يتحدث عن تطوير مقاتلات جديدة

تاريخ الإضافة الخميس 23 آب 2012 - 6:25 ص    عدد الزيارات 509    التعليقات 0

        

 

إيران تعلن عن تطوير 6 أسلحة جديدة بينها صاروخ قصير المدى وزير الدفاع يتحدث عن تطوير مقاتلات جديدة

دبي - لندن: «الشرق الأوسط» ... قالت وسائل إعلام إيرانية إن إيران كشفت، أمس، عن تطوير 6 أسلحة منها صاروخ قصير المدى أكثر دقة ومحرك بحري أكثر قوة ومختبر محمول جوا. وعرضت إيران الأسلحة خلال احتفال بيوم الصناعة الحربية حضره الرئيس محمود أحمدي نجاد، ووزير الدفاع أحمد وحيدي.
وقالت إسرائيل إنها تفكر في توجيه ضربات عسكرية لمواقع نووية إيرانية إذا لم تبدد الجمهورية الإسلامية المخاوف بشأن تطويرها تكنولوجيا نووية لإنتاج الأسلحة، وهو ما تنفيه طهران.
وقال أحمدي نجاد، أمس، إن تطوير الأسلحة الإيرانية يخدم أغراضا دفاعية بحتة، ويجب ألا يؤخذ على أنه تهديد، لكنه أضاف أن ذلك سيثني الغرب عن فرض إرادته على إيران.
ونقلت وكالة «مهر» للأنباء عن أحمدي نجاد قوله التطوير الدفاعي يهدف للدفاع عن سلامة البشر، وليس القصد منه أي خطوات عدوانية ضد آخرين, وأضاف لا شك لدي في أن قدراتنا الدفاعية يمكنها التصدي للتنمر ودحر خططهم. وكان من بين الأسلحة المطورة الجيل الرابع من الصاروخ «فاتح 110» ويصل مداه إلى نحو 300 كيلومتر.
وكانت وكالة «أنباء فارس» قالت إن أحمدي نجاد دشن، صباح أمس، 6 إنجازات دفاعية بما فيها الجيل الجديد لصاروخ «فاتح 110»، ومختبر ارميتا للطائرات ومصفحات ارس وقاذفة الهاون «وفا» ومنظومة شاهد لتصويب الاتجاه ومحرك «بنيان 4» البحري.
وأعلنت إيران هذا الشهر أنها أجرت بنجاح تجربة لإطلاق النموذج الجديد الذي قالت إنه مزود بنظام توجيه أكثر دقة.
ونقلت وكالة «فارس» للأنباء عن وحيدي قوله: «هذا الصاروخ من أكثر الصواريخ أرض - أرض ذاتية الدفع التي تستخدم وقودا صلبا دقة وتطورا. وعلى مدى العقد الماضي كان له دور ملموس في تعزيز القدرات الدفاعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية».
وفي يوليو (تموز) قالت إيران إنها أطلقت بنجاح صواريخ متوسطة المدى قادرة على ضرب إسرائيل، واختبرت عشرات الصواريخ التي استهدفت قواعد جوية وهمية.
ونقلت وكالة «فارس» عن وحيدي قوله إن «إيران عرضت أيضا محركا محمولا في البحر أكثر قوة تبلغ قوته 5000 حصان طراز «بنيان 4». وقالت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء إن النموذج السابق كانت قوته 1000 حصان.
ويشكك خبراء عسكريون فيما تعلنه إيران عن تطوير الأسلحة خاصة، فيما يتعلق ببرنامجها الصاروخي ويقولون إنها تبالغ في تصوير قدراتها.
وقال مايكل اليمان خبير الدفاع الصاروخي في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في رسالة بالبريد الإلكتروني إن الصاروخ «فاتح 110» له نظام توجيه وتحكم بسيط يعمل خلال صعود الصاروخ، وليس خلال مرحلة الهبوط النهائي.
وأضاف: «يفتقر الصاروخ (فاتح 110) فيما يبدو إلى الأنظمة الفرعية الضرورية للتوجيه النهائي».
وذكرت وكالة «فارس» أن إيران عرضت أيضا المختبر «ارميتا» المحمول جوا لاختبار أنظمة الإطلاق الجوي وتوليد الأكسجين وتدريب قائدي المقاتلات.
ونقلت وكالة الطلبة للأنباء عن وحيدي قوله إن المختبر سمي باسم ابنة العالم الإيراني درويش رضائي نجاد، الذي قتل العام الماضي.
وتعتقد إيران أن عملاء يعملون لحساب أجهزة أجنبية، من بينهم عملاء للمخابرات المركزية الأميركية والموساد الإسرائيلي، وراء اغتيال عدد من علمائها. في الوقت ذاته، أعلن وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي أمس أنه سيتم تدشين مقاتلات إيرانية جديدة، خلال العام الإيراني الحالي.
وقال وحيدي في تصريح أوردته وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء خلال مراسم الاحتفاء بيوم الصناعات الدفاعية: «سيتم تدشين مقاتلات جديدة لوزارة الدفاع لغاية نهاية العام الحالي»، في معرض إشارته إلى برامج وزارته وخطواتها المقبلة. وذكر: «نحن بصدد استخدام أجيال جديدة من الطائرات».
وأضاف وحيدي أن تصنيع طائرات من دون طيار مدرج على جدول الأعمال كما «نسعى لاستخدام غواصات جديدة خلال العام المقبل». واعتبر وحيدي أن هذه «الإنجازات ثمرة لدماء الشهداء».
 
36  جامعة إيرانية تحظر الإناث في 77 تخصصا، مسؤولون اعتبروا بعض التخصصات غير مناسبة للمرأة أو أن الخريجات لا يجدن فرص عمل

لندن: «الشرق الأوسط» ... قررت 36 جامعة إيرانية عدم قبول الإناث في 77 فرعا من فروع الدراسة للحصول على البكالوريوس اعتبارا من العام الدراسي الجديد وأصبحت تقتصر على الذكور فقط وفقا لـ«نيويورك تايمز» التي نقلت عن عبد الفاضل حساني وهو مسؤول تعليمي رفيع أن بعض الدراسات غير مناسبة للمرأة.
وقالت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية أن شيرين عبادي حاملة جائزة نوبل كتبت إلى بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة ونافي بيلاي مفوضة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أن الهدف من هذا الإجراء هو خفض نسبة الإناث في الجامعات إلى أقل من 50% من نسبة نحو 65% حاليا بهدف إضعاف الحركة النسائية.
ويأتي هذا الإجراء بعد عام كانت نسبة تفوق الإناث فيه بالنسبة إلى الذكور 3 إلى 2 في اجتياز اختبارات القبول في الجامعات.
ووفقا لسياسة القبول الجديدة فإن الإناث سيجري استثناؤهن من دراسات الأدب الإنجليزي والترجمة الإنجليزية وإدارة الفنادق والآثار والعلوم النووية وعلوم الكومبيوتر والهندسة الكهربائية والهندسية الصناعية وإدارة الأعمال. كما أعلنت جامعات صناعات النفط أنها لن تقبل بعد إناثا في كلياتها على الإطلاق لأنه لا توجد وظائف للخريجات في هذه الصناعة. وقدمت جامعة أصفهان نفس الحجة في رفض قبول الطالبات لأن 89% من الخريجات لا يجدن وظائف.
وحاول وزير العلوم والتعليم العالي التقليل من شأن هذه الإجراءات قائلا: إن 90% من الدرجات الجامعية ما زالت مفتوحة للسيدات، وأن الهدف من هذه الإجراءات هو التوازن فقط.
وأرجع خبراء علم الاجتماع السبب في أن إيران لديها أكبر نسبة عالمية في نجاح الإناث تعليميا مقارنة بالذكور إلى حرص العائلات المتدينة على إرسال بناتها إلى الجامعات بعد الثورة في 1979، بينما يرغب الذكور في الثراء السريع من دون دخول التعليم العالي.
 
100  ضابط يؤيدون نتنياهو في ضرب إيران و400 شخصية تعارضه، رئيس الوزراء يحاول إقناع حزب «شاس» بموقفه

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... بعد أن خرجت 400 شخصية إسرائيلية ببيان يدعون فيه الطيارين العسكريين إلى التمرد على خطة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، إعلان الحرب على إيران، تمكن المقربون من نتنياهو من تجنيد 100 ضابط في جيش الاحتياط لتأييده في ضرب إيران واستعدادهم لتنفيذ أي أوامر يصدرها في الموضوع.
وكتب هؤلاء الضباط في رسالة وجهوها إلى نتنياهو، أمس، أنهم يثقون به وبقراراته. ويرفضون أي ضغوط جماهيرية أو حزبية عليه لثنيه عن مهماته، ويؤكدون أنهم توجهوا برسالتهم هذه بعد أن قرأوا الرسالة التي كان قد وجهها 400 شخصية إسرائيلية من الأدباء والجنرالات السابقين في الأسبوع الماضي، دعوا فيها إلى التمرد على قرار الحرب ورفض أوامر الهجوم على إيران.
من جهة ثانية، كشف النقاب أمس عن محاولات لإقناع حزب «شاس» لليهود الشرقيين المتدينين بتغيير موقفه وتأييد الضربة على إيران؛ فقد أرسل نتنياهو رئيس مجلس الأمن القومي، يعقوب عميدرور، للالتقاء مع الرئيس الروحي لحزب «شاس»، الحاخام عوفاديا يوسيف، ليشرح له «مدى الخطر على وجود إسرائيل من تطوير السلاح النووي في إيران»، ولكن تبين أن يوسيف لم يقتنع بعد، حيث إنه تحدث في خطبة السبت الأخيرة عن الخطر الإيراني الداهم، وطلب من المؤمنين أن يصلوا لإبعاد هذا الخطر، لكن نتنياهو لا يكتفي بالصلاة ويريد ضربة عسكرية.
وكشفت صحيفة «معاريف، أمس، عن أن عددا من الجنرالات في الجيش الإسرائيلي الذين يعارضون توجيه ضربة كهذه كانوا قد توجهوا إلى يوسيف قبل عميدرور ليقنعوه بضرورة تفعيل نفوذه لمنع نتنياهو من القيام بمغامرة حربية ضد إيران. وأوضحوا له أن مثل هذه الضربة لن تحقق مرادها، وأن إسرائيل وحدها لا تستطيع أن تنفذ ضربة كهذه من دون موافقة ومشاركة الولايات المتحدة.
وجاء لقاء عميدرور مع يوسيف في إطار «تزويده بمعلومات دقيقة عن الخطر الإيراني وضرورة طرح الخيار العسكري بقوة أمام الإيرانيين»، علما بأن إيلي يشاي، رئيس حزب شاس، ما زال غير مقتنع بموقف نتنياهو من ضرورة شن الحرب على إيران. وعلم أنه موجود الآن في الولايات المتحدة، لإجراء سلسلة لقاءات هناك مع القادة الأميركيين للبحث في هذه المسألة.
وذكرت «معاريف» أن مكتب نتنياهو قطع صلاته مع مكتب رئيس الدولة، شيمعون بيريس، منذ أن خرج بتصريحاته ضد توجيه ضربة لإيران من دون تنسيق كامل مع الولايات المتحدة، فقد اعتبر نتنياهو تصريحات بيريس هذه تجاوزا لصلاحياته كرئيس بروتوكولي، ولم يحضر لقاءه الأسبوعي مع رئيس الدولة يوم الجمعة الماضي.
 

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,204,383

عدد الزوار: 6,940,355

المتواجدون الآن: 133