إيران تختبر صاروخا قصير المدى بنظام توجيه جديد، مركز أبحاث: طهران حققت «قفزات سريعة» في تطوير قدراتها الخاصة بالصواريخ ذاتية الدفع

تاريخ الإضافة الإثنين 6 آب 2012 - 7:24 ص    عدد الزيارات 560    التعليقات 0

        

 

إيران تختبر صاروخا قصير المدى بنظام توجيه جديد، مركز أبحاث: طهران حققت «قفزات سريعة» في تطوير قدراتها الخاصة بالصواريخ ذاتية الدفع

لندن: «الشرق الأوسط».... قالت إيران، أمس، إنها أجرت تجربة لإطلاق صاروخ جديد قصير المدى أكثر دقة في التوجيه وقادر على إصابة أهداف في البر والبحر في استعراض للقوة سلط الضوء على قدرتها على ضرب الملاحة في مضيق هرمز الحيوي إذا تعرضت لهجوم.
وقالت إسرائيل إنها تدرس توجيه ضربات عسكرية لمواقع نووية إيرانية إذا لم تبدد إيران المخاوف الغربية من أنها تحاول صنع أسلحة نووية وهو ما تنفيه طهران.
وتقول إيران إنها قادرة على مهاجمة إسرائيل والقواعد الأميركية في المنطقة إذا تعرضت لهجوم، كما هددت بقطع الملاحة في مضيق هرمز على مدخل الخليج، حيث يمر 40 في المائة من حجم الصادرات النفطية العالمية التي تنقل بحرا.
وقال وزير الدفاع الإيراني، أحمد وحيدي، في تصريحات نشرتها وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية: «بفضل الجيل الرابع من (فاتح 110) يمكن لقواتنا المسلحة استهداف وتدمير أهداف برية وبحرية ومقار للعدو.. قواعد صواريخ ومواقع ذخيرة وأجهزة رادار ونقاط أخرى». ويبلغ مدى الصاروخ نحو 300 كيلومتر بما يعني أنه قادر على إصابة جيران إيران المتاخمين لها، ومن الممكن أن يصيب الملاحة في مضيق هرمز إلى جانب منشآت نفطية في السعودية والأسطول الخامس الأميركي في البحرين. ومن شأن خطوات كهذه أن تدفع الولايات المتحدة للتهديد برد عسكري.
ونقلت الوكالة عن وحيدي قوله: «باستخدام أنظمة توجيه جديدة جرى تزويد الصواريخ بأنظمة لإصابة الأهداف وخلال التجربة.. ثبتت قدرتها على إصابة الهدف دون انحراف». وأضاف: «في البرامج المستقبلية سنزود جميع الصواريخ من إنتاج وزارة الدفاع بهذا النظام».
وقال المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن في تقديره الصادر عام 2010 إن إيران حققت «قفزات سريعة» في تطوير قدراتها الخاصة بالصواريخ ذاتية الدفع، وأضاف أن ترسانة إيران الصاروخية تعاني من ضعف الدقة في التوجيه. وأكد المركز أن كل صواريخ إيران ذاتية الدفع ستكون قادرة على حمل شحنات نووية.
وقالت إيران الشهر الماضي إنها نجحت في إطلاق صاروخ متوسط المدى قادر على الوصول إلى إسرائيل، وقامت بتجربة عشرات الصواريخ التي استهدفت هياكل لقواعد جوية. وأجرت إيران مناورات صاروخية حملت اسم « الرسول الأعظم 7» بدأتها في بداية يوليو (تموز) مع بداية الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على صادراتها النفطية.
وتخضع إيران لعقوبات وإجراءات ضد البنوك الإيرانية ومحاولات أميركية لإقناع الدول حول العالم بخفض علاقاتها التجارية مع إيران لإجبار الجمهورية الإسلامية على تقديم تنازلات في ما يتعلق ببرنامجها النووي الذي تقول إنه سلمي تماما.
وقال مير جاويدانفار، خبير الشؤون الإيرانية في مركز «إنترديسيبليناري» في هرتزليا بإسرائيل: «تجربة الإطلاق هي على الأرجح تحذير للغرب وجيران إيران في الخليج بأن إيران أيضا يمكنها تصعيد مستوى التوتر في منطقة الخليج الفارسي».
أما برونو جروسل، كبير الباحثين في مؤسسة الأبحاث الاستراتيجية في باريس، فقال إن أي تحسينات في دقة الصواريخ قصيرة المدى الإيرانية قد تمثل خطوة لتحسين الدقة في الصواريخ طويلة المدى، وأضاف: «(فاتح) صاروخ موجه قصير المدى جدا وهو مثال جيد للاختبار على تحسين التوجيه.. سيكون عليهم أن ينقلوا هذا إلى أنظمة الصواريخ الأطول مدى ذات الصعوبات الميكانيكية شديدة الاختلاف أثناء انطلاقها، لكنهم من الواضح أنهم سيعملون على ذلك». وقال وحيدي إن الصاروخ دفاعي، مضيفا أن «هذه القدرات دفاعية، ولن تستخدم إلا ضد المعتدين وهؤلاء الذين يهددون مصالح بلادنا وسلامة أراضيها». وقال رئيس المخابرات الإسرائيلية السابق، أفرايم هاليفي، يوم الخميس الماضي، على إذاعة «راديو إسرائيل»، إنه لو كان إيرانيا فإنه «سيعيش في قلق شديد خلال الـ12 أسبوعا المقبلة».
 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,659,394

عدد الزوار: 6,907,217

المتواجدون الآن: 105