خامنئي: دخلنا الجهاد الأكبر وسنواصل مسيرتنا الظافرة

تاريخ الإضافة الأحد 20 أيار 2012 - 4:51 ص    عدد الزيارات 521    التعليقات 0

        

 

خامنئي: دخلنا الجهاد الأكبر وسنواصل مسيرتنا الظافرة
طهران، واشنطن – «الحياة»، رويترز - اعتبر مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي أمس، أن بلاده دخلت مرحلة «الجهاد الأكبر»، مؤكداً أن الإيرانيين سيواصلون «مسيرتهم الظافرة». وقال: «المسيرة التي بدأت مع الثورة الإسلامية، ستتواصل، ونواجه الآن عدوّين: أحدهما الاستكبار الخبيث، والآخر هوى النفس».
وأضاف أثناء لقائه مقاتلين خلال الحرب مع العراق (1980-1988): «أنتم الذين تحمّلتم مسؤوليات مهمة وحساسة، اعلموا أنه بعد الجهاد الأصغر، أتت مرحلة الجهاد الأكبر، وهي أكثر صعوبة بكثير». وزاد: «حركة الشعب الإيراني لن تتزلزل وتنحرف، بسبب إعياء بعض الأفراد ونفاد صبرهم. شعبنا سيواصل مسيرته الظافرة».
في غضون ذلك، عرقل جمهوريو مجلس الشيوخ الأميركي، عقوبات اقتصادية إضافية على قطاع النفط في إيران، معتبرين أنهم يحتاجون مزيداً من الوقت لدرس تعديلات أدخلت عليها، ما أغضب الديموقراطيين الذين توقعوا موافقة بالإجماع على العقوبات، قبل جولة المحادثات في بغداد الأسبوع المقبل، بين إيران والدول الست المعنية بملفها النووي.
وقال زعيم الديموقراطيين هاري ريد: «أشعر بأنني خُدعت». لكن زعيم الجمهوريين في المجلس ميتش ماكونيل أشار إلى أن فريقه لم يتسلم مشروع القانون، حتى الأربعاء الماضي، وأنه يحتاج مزيداً من الوقت للتأكد من أن العقوبات أشدّ ما يمكن.
وقال لريد: «أعتقد بأن ليس هناك ما يمكن أن يُغضب». وتساءل: «لماذا لا يمكننا العمل على تسوية الخلافات وإقرار القانون؟».
ويسعى الجمهوريون إلى عبارات أشد قوة في مشروع القانون، تشير إلى أن إمكان اعتماد الخيار العسكري مع إيران. وقال السيناتور الجمهوري ليندساي غراهام: «هذه العقوبات عظيمة، وآمل بأن تغيّر سلوك إيران».
واستدرك أن العقوبات «لم تغيّر سلوك (الإيرانيين)، وأعتقد بأنها لن تغيّره مطلقاً. أريد طرح مزيد من الخيارات».
وكان مجلس النواب الأميركي أقرّ في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، نسخة من القانون كانت أكثر تشدداً من التي عُرضت على مجلس الشيوخ. ويجب توحيد النسختين، قبل عرض الصيغة النهائية للقانون على الرئيس باراك أوباما، لتوقيعها.
وتستهدف العقوبات إنهاء أي اتفاقات مالية مع شركات وناقلات النفط الإيرانية الحكومية، ما يحرم طهران من عائدات نفطية حيوية. وسيشدد مشروع القانون، العقوبات التي أقرها أوباما في كانون الأول الماضي، وتشمل تدابير في حق أي مؤسسات أجنبية تتعامل مع المصرف المركزي الإيراني.
 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,139,543

عدد الزوار: 6,756,456

المتواجدون الآن: 133