أحمدي نجاد مني بانتكاسة جديدة في جولة الاعادة للانتخابات النيابية

تاريخ الإضافة الإثنين 7 أيار 2012 - 6:17 ص    عدد الزيارات 595    التعليقات 0

        

(رويترز)


أحمدي نجاد مني بانتكاسة جديدة في جولة الاعادة للانتخابات النيابية

 

 أظهرت نتائح دورة الاعادة للانتخابات النيابية في ايران ان الرئيس محمود أحمدي نجاد الذي لم يعد يتمتع بحظوة لدى المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي مني بمزيد من الانتكاسات في هذه الانتخابات التي ينظر اليها على انها مؤشر لسباق الرئاسة في السنة المقبلة.
واشادت السلطات بالنتيجة التي وصفتها بأنها "انتصار مدو لايران" وهي تتأهب لخوض مفاوضات نووية مع الغرب.
وأظهرت النتائج التي أعلنتها وزارة الداخلية تقدم الجبهة المتحدة للمحافظين وهي تحالف لجماعة من المحافظين المرتبطين بخامنئي توجه انتقادات الى أحمدي نجاد في الانتخابات التي جرت الجمعة، وتلتها مباشرة جبهة ايران الاسلامية للمقاومة وهي جماعة متشددة.
وتؤيد الجبهة المتحدة خامنئي، لكن بعض الاعضاء كانوا يعملون مع أحمدي نجاد. ولا يزال بعضهم يؤيده ولا يحب آخرون رئيس فريق العاملين لديه ويتهمونه بمحاولة تقويض نظام الحكم الديني.
وجرى التنافس في هذه الجولة على نحو 65 مقعدا في المجلس المؤلف من 290 مقعدا  بينها 25 في العاصمة طهران حيث أظهرت النتائج الاولية انقساما بين الجبهتين المحافظتين الرئيسيتين.
ومثلما كانت الحال في الجولة الاولى، فان الاحزاب التي تحالفت مباشرة مع أحمدي نجاد لم تحقق نتائج طيبة، الا ان ظهور المستقلين كان واضحا وربما يساعده بعضهم (من 70 في المئة ممن انتخبوا حتى الآن ) فيما يتوقع ان يكون عاما اخيرا صعبا له في السلطة.
ويقول محللون انه (نجاد) لا يعرف الكثير في شأن الآفاق السياسية لهؤلاء الاعضاء في مجلس الشورى ومعظمهم انتخب في الاقاليم، لكن بعضهم ربما يتحالف مع الرئيس لانه ايد حملاتهم الانتخابية.
وكان خامنئي أيد أحمدي نجاد في انتخابات الاعادة عام 2009 رافضا كل اتهامات المعارضة في شأن تزوير أدى الى اسوأ اضطرابات في تاريخ الجمهورية الاسلامية استمرت ثمانية أشهر.
لكن أحمدي نجاد نأى بنفسه عن أكبر سلطة في ايران من خلال اتخاذ قراراته السياسية بنفسه. وهاجم منتقدون رئيس فريق العاملين لديه اصفنديار رحيم مشائي الذي اتهموه بتزعم "تيار منحرف" يسعى الى تقويض الدور السياسي لرجال الدين.
ومن بين الخمسة الذين تأكد فوزهم في طهران، غلام علي حداد عادل وهو حليف لخامنئي، وصهر ابنه مجتبى الذي فاز بمعظم الاصوات. وربما يكون يخوض سباقا ليحل محل علي لاريجاني - وهو منتقد شديد لاحمدي نجاد - في منصب رئيس مجلس الشورى.
ولن يكون للانتخابات تأثير كبير على السياسة النووية أو الخارجية لطهران التي يحددها خامنئي. وتجتمع ايران مع القوى العالمية في بغداد يوم 23 ايار للبحث في البرنامج النووي الايراني. ويشتبه الغرب في ان ايران تسعى الى امتلاك اسلحة نووية، فيما تقول ايران ان نشاطاتها مشروعة وسلمية.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,108,657

عدد الزوار: 6,753,193

المتواجدون الآن: 99