خامنئي يعتبر الجيش الإيراني "إلهياً" ووزارة النفط الإيرانية تتعرض لهجوم معلوماتي..

تاريخ الإضافة الأربعاء 25 نيسان 2012 - 5:56 ص    عدد الزيارات 579    التعليقات 0

        

خامنئي يعتبر الجيش الإيراني "إلهياً"
 
 

تونس, طهران - ا ف ب, فارس: اعتبر المرشد الأعلى علي خامنئي, أمس, ان الجيش الايراني هو "جيش إلهي واسلامي وفي خدمة المصالح الوطنية".
وقال خلال تفقده مقر اركان سلاح البر, ان الجيوش الغربية "هي في خدمة الميول والنزعات السياسية وحماية القوى الطاغوتية ولا تهتم بالمصالح الوطنية بتاتاً", متسائلاً "هل الجيش الاميركي يعمل من خلال قتل الشعبين العراقي والافغاني وارتكاب الجرائم في هذين البلدين لخدمة مصالح الشعب الاميركي حقاً"?
من جهة أخرى, عبر وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي عن "تفاؤله" إزاء المفاوضات بشأن برنامج بلاده النووي المرتقبة في 23 مايو المقبل في بغداد مع الدول الكبرى في مجموعة "5+1".
وقال صالحي, الذي بدأ أمس زيارة عمل الى تونس تستغرق يومين, ان "نتائج اجتماع اسطنبول (التي عقدت في 14 الجاري) كانت مرضية, وأنا متفائل ازاء الاجتماع المقبل في بغداد".
وبشأن التهديدات الاسرائيلية, قال صالحي باللغة العربية ان "تهديدات اسرائيل بالهجوم على ايران مخادعة, لكن على كل حال نحن نأخذها على محمل الجد ومستعدون للدفاع عن انفسنا".
وفي طهران, أعلن كبير المفاوضين الايرانيين سعيد جليلي ان نجاح اجتماع بغداد سيتوقف على "تقييم صحيح" من قبل الغربيين لقدرات بلاده النووية.

العقوبات تجبر إيران على تخزين 33 مليون برميل نفط في 19 ناقلة بمياه الخليج
 
 

سنغافورة, طهران - رويترز, ا ف ب: كشفت مصادر ملاحية, أمس, أن ايران تستخدم أكثر من نصف أسطولها من الناقلات العملاقة لتخزين نحو 33 مليون برميل نفط في مياه الخليج, بعد قيام مشتري خامها بخفض التحميلات بسبب العقوبات الغربية.
وقال مصدران ملاحيان مطلعان على سير العمليات في مرفأ التصدير الرئيسي لايران بجزيرة خارج في شمال الخليج, ان 14 ناقلة من أسطول شركة ناقلات النفط الايرانية المؤلف من 25 ناقلة عملاقة, تحمل كل منها مليوني برميل من النفط تستخدم حالياً كمخزن عائم.
وترسو خمس ناقلات أخرى محملة بالخام من فئة "سويزماكس", التي تملك ايران تسعا منها, قبالة الساحل, علماً ان سعة هذا النوع تبلغ مليون برميل.
ويعني هذا أن سعة قدرها 33 مليون برميل من اجمالي 59 مليون برميل لأسطول ايران من الناقلات العملاقة وناقلات "سويزماكس" تستخدم لتخزين الخام في الخليج, أي 56 في المئة من الاسطول.
وتشير البيانات الملاحية الى تفاقم الصعوبات التي تواجهها ايران في بيع انتاجها من النفط, حيث يفرض رسو أكثر من نصف أسطول الناقلات قيودا شديدة على طاقة تصدير النفط الايراني.
وأكد المصدران الملاحيان الايرانيان امتلاء صهاريج التخزين البرية في جزيرة خارج, والبالغة طاقتها نحو 23 مليون برميل.
وقال أحدهما ان "توجه أسطول شركة ناقلات النفط الوطنية الايرانية الى جزيرة خارج لتحميل شحنات للحيلولة دون حدوث طفح بالصهاريج البرية, يحدث منذ مارس (الماضي), وان الناقلات ممتلئة عن آخرها".
وتفيد تقديرات لشركات نفط ووكالات ترصد بيانات الناقلات أن حجم النفط الايراني المخزن في البحر أقل من ذلك بكثير, إذ لا تخرج عن نطاق ثمانية ملايين الى 16 مليون برميل, أو حمولة أربع الى ثماني ناقلات عملاقة.
لكن تلك الارقام ترتكز على بيانات للاقمار الصناعية باستخدام أنظمة رصد السفن مثل نظام التعريف الآلي "ايه.اي.اس" الذي يستخدم أجهزة التتبع اللاسلكي التي تكون على متن السفن.
وكانت تقارير كشفت في 13 ابريل الجاري أن معظم أسطول شركة ناقلات النفط الايرانية, أغلق أجهزة التتبع لاخفاء تحركات السفن, ولم يتم تحديث بيانات الموقع لكثير من سفن الاسطول منذ ثلاثة أسابيع على الاقل.
وقال أحد المصدرين ان "أجهزة التتبع اللاسلكي بالسفن أغلقت لأنهم لا يريدون أن يجري رصدهم, إن السفن راسية على الارصفة لا تتحرك, ولذا لا تحتاج لتشغيل النظام الملاحي".
في سياق متصل, تعرضت وزارة النفط الايرانية لهجوم معلوماتي نشر فيروسا دمر الملفات المخزنة في اجهزة الكمبيوتر, ما حمل السلطات على فصل المحطة النفطية الرئيسية عن شبكة الانترنت وانشاء خلية ازمة.
وذكرت وكالة أنباء "مهر" ان المحطة الرئيسية الواقعة في جزيرة خارج في الخليج فصلت عن شبكة الانترنت منذ اول من امس, شأنها شأن منشآت اخرى في البلاد.
وبحسب الشركة الوطنية للمنشآت النفطية, فإن 90 في المئة من الصادرات النفطية الايرانية تنقل عبر محطة خارج.
ومنذ اول من امس, تعرضت مواقع رسمية عدة في الوزارة وشركة النفط الوطنية "ان.اي.او.سي" لهذا الهجوم.
ولم يكن الاطلاع على موقع الوزارة ممكناً لساعات الا انه استؤنف بعد ظهر امس, خلافاً لموقع شركة النفط الوطنية.
وذكرت وكالة "ايسنا" انه تم تحديد الفيروس على انه من نوع "فايبر" المصمم لتدمير الملفات وإحداث اضرار في الاقراص الصلبة, فيما أكد الناطق باسم وزارة النفط علي رضا نكزاد ان الفيروس تمكن من محو معلومات مخزنة على خوادم رسمية.
وأفاد مسؤول في الدفاع المدني ان وزارة النفط شكلت "خلية ازمة" لمواجهة هذا الهجوم المعلوماتي.

 

 

وزير الخارجية الإيراني «متفائل» إزاء المفاوضات المقبلة حول الملف النووي

جليلي يقول إن نجاح لقاء بغداد يعتمد على «تقييم الغرب الصحيح» لقدرات طهران

تونس - لندن: «الشرق الأوسط»... عبر وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، أمس، عن «تفاؤله» إزاء المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني المرتقبة في 23 مايو (أيار) المقبل في بغداد مع الدول الكبرى الأعضاء في مجلس الأمن وألمانيا.
وصرح صالحي، الذي يقوم بزيارة عمل إلى تونس تستغرق يومين، للصحافيين بأن «نتائج اجتماع إسطنبول كانت مرضية، وأنا متفائل إزاء الاجتماع المقبل في بغداد». واستأنفت طهران المباحثات حول نشاطاتها النووية الحساسة في 14 أبريل (نيسان) الحالي في إسطنبول مع المجموعة المعروفة بـ«5+1». وبعد أن كان اجتماع إسطنبول مبنيا على إبداء حسن النية، يفترض أن يعقد الطرفان اجتماعا في بغداد في 23 مايو للدخول في صلب المفاوضات.
وردا على أسئلة حول تهديدات إسرائيل بشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، قال صالحي إنها «مخادعة». وصرح صالحي، باللغة العربية، أن «تهديدات إسرائيل بالهجوم على إيران مخادعة، لكن على كل حال نحن نأخذها على محمل الجد، ومستعدون للدفاع عن أنفسنا». وبشأن سوريا قال وزير الخارجية الإيراني إن من الضروري «إعطاء فرصة للنظام السوري»، مؤكدا ضرورة إيجاد «حل بين السوريين». وقال عقب محادثات مع رئيس الوزراء التونسي، حمادي الجبالي، في مؤتمر صحافي مقتضب: «يجب إعطاء فرصة للنظام السوري، إن نظام بشار (الأسد) وعد بإصلاحات وبدأ يطبقها. إننا نأمل أن يتوقف العنف وأن تنجح مبادرة كوفي أنان» (موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا).
وكان من المرتقب أن يلتقي صالحي عصر أمس برئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر، وسيتباحث، اليوم، مع وزير التجارة محمد الأمين شخاري، وسيلتقي الرئيس التونسي المنصف المرزوقي.
ومن جهته، أعلن كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي، سعيد جليلي، أمس، أن نجاح اجتماع بغداد مع الدول الكبرى سيتوقف على «تقييم صحيح» من قبل الغربيين لقدرات إيران النووية. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن جليلي قوله إن الدول المشاركة في المفاوضات ينبغي أن تدرك أن إيران مصممة «على ترسيخ وتعزيز قدراتها». وأضاف: «نتيجة اجتماع بغداد تتوقف على تقييم صحيح من قبل الغرب للقدرات الوطنية والإقليمية والدولية لإيران».
وعلى الرغم من أن وكالة الأنباء الإيرانية لم تشر إلى الأمر، فإن هذه التصريحات قد تدفع إلى الاعتقاد أن إيران تأمل في أن يعترف الغرب بحقها في مواصلة الأوجه الرئيسية لبرنامجها النووي المثير للجدل.
وزارة النفط الإيرانية تتعرض لهجوم معلوماتي.. وتشكل «خلية أزمة» لصده و«الفيروس الإلكتروني» محا معلومات خاصة

طهران - لندن: «الشرق الأوسط» ... تعرضت وزارة النفط الإيرانية أول من أمس لهجوم معلوماتي نشر فيروسا دمر الملفات المخزنة في أجهزة الكومبيوتر، ما حمل السلطات على فصل المحطة النفطية الرئيسية عن شبكة الإنترنت وإنشاء خلية أزمة لصده.
وقالت مصادر بصناعة النفط الإيرانية أمس إن السلطات الإيرانية تحقق فيما قد يكون هجوما إلكترونيا على مرفأ تصدير النفط الرئيسي بالبلاد، وعلى وزارة النفط نفسها. وقال مصدر بشركة النفط الوطنية الإيرانية إنه تم اكتشاف فيروس بأنظمة التحكم في جزيرة خارج، التي تمر عن طريقها معظم صادرات الخام الإيرانية، لكن المرفأ ما زال يعمل. ووقع هجوم الفيروس في وقت متأخر أول من أمس الأحد، ومن المرجح أن تنعقد مقارنات بينه وبين فيروس «ستكسنت» الذي قالت تقارير إنه استهدف منشآت نووية إيرانية في 2009-2010.
وأفادت وكالة أنباء «مهر» بأن المحطة الرئيسية الواقعة في جزيرة خارج في الخليج فصلت عن شبكة الإنترنت منذ الأحد، شأنها شأن منشآت أخرى في البلاد. وبحسب الشركة الوطنية للمنشآت النفطية فإن 90 في المائة من الصادرات النفطية الإيرانية تنقل عبر محطة خارج. وأضافت الوكالة أن هذه العملية «لم تسبب أي مشكلة» للإنتاج والصادرات النفطية.
ولم تذكر الوكالة المصادر ولم تؤكد أي وسيلة إعلام إيرانية رسمية هذه المعلومات. ومنذ الأحد تعرضت مواقع رسمية عدة في الوزارة وشركة النفط الوطنية «إن آي أو سي» لهذا الهجوم، بحسب وكالة «مهر» ووكالات أنباء أخرى، منها «فارس» ووكالة الأنباء الطلابية. وتعطل الموقع الرسمي لوزارة النفط الإيرانية لساعات عدة، إلا أنه استأنف العمل بعد ظهر أمس، خلافا لموقع شركة النفط الوطنية. وأفادت وكالة «إيسنا» بأنه تم تحديد الفيروس على أنه من نوع «فايبر» المصمم لتدمير الملفات وإحداث أضرار في الأقراص الصلبة.
غير أن الناطق باسم وزارة النفط، علي رضا نكزاد، أكد لموقع «شانا» المتخصص التابع للوزارة، أن الفيروس تمكن من محو معلومات مخزنة على خوادم رسمية خلافا لمعلومات سابقة.
وأوضح: «القول إن أي معلومات لم تمح غير صحيح. وحدها المعلومات المرتبطة ببعض المستخدمين تضررت». وأضافت «مهر»، نقلا عن مسؤول في الدفاع المدني في الوزارة، أن وزارة النفط شكلت «خلية أزمة» لمواجهة هذا الهجوم المعلوماتي وصده.
وقد تعرضت إيران منذ سنتين لهجمات معلوماتية عدة نسبها القادة الإيرانيون إلى الولايات المتحدة وإسرائيل. وأتلفت عشرات الآلاف من أجهزة الكومبيوتر الصناعية في 2010 بفيروس «ستكسنت» المصمم لتدمير المحركات التي تديرها أجهزة الكومبيوتر.
واعتبر معظم الخبراء أن «ستكسنت» كان يهدف إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني بتدمير محركات أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، لكن طهران أكدت أن برنامجها النووي لم يتضرر، خلافا لما أكده الكثير من الخبراء الغربيين.
 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,711,556

عدد الزوار: 6,909,820

المتواجدون الآن: 98