طهران تؤكد للأمم المتحدة سيادتها على الجزر الثلاث والاتحاد الأوروبي قد تعيد النظر في حظر النفط

تاريخ الإضافة الأحد 22 نيسان 2012 - 7:40 ص    عدد الزيارات 570    التعليقات 0

        

(ي ب أ، وص ف، أش أ)


طهران تؤكد للأمم المتحدة سيادتها على الجزر الثلاث والاتحاد الأوروبي قد تعيد النظر في حظر النفط

 

أعلن نائب قائد قوات حرس الحدود الإيرانية الجنرال أحمد كراوند استخدام طائرات من دور طيار لمراقبة المناطق الحدودية الإيرانية، بينما وجهت طهران رسالة إلى الأمم المتحدة تؤكد فيها سيادتها على جزر طنب الكبرى و طنب الصغرى وأبو موسى. ولمح مسوؤل أوروبي إلى إمكان اعادة النظر في حظر النفط الخام المفروض على إيران في الأشهر المقبلة.
وقالت طهران في رسالتها الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون والرئيس الدوري لمجلس الأمن، أي الولايات المتحدة، أنها "ترفض بحزم مطالب الإمارات العربية المتحدة والسعودية، وتكرر ان ابو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى جزء لا يتجزأ من الاراضي الايرانية".
وأوضحت ان "الزيارة الأخيرة لجزيرة ابو موسى التي قام بها رئيس الجمهورية الاسلامية (محمود أحمدي نجاد) تستند الى الحقوق السيادية ووحدة الأراضي وسلامتها".
وأضافت أن طهران مستعدة "لمناقشات بناءة" مع الإمارات العربية المتحدة في شأن اي "سوء تفاهم" حول "تطبيق الوثائق المتبادلة عام 1971".
على صعيد آخر، أفاد الجنرال كراوند أنه "من اجل  مراقبة الحدود بطريقة أفضل، ومنع دخول الأشخاص بشكل غير شرعية، وقوافل المخدرات الى البلاد، أقدمت قوات حرس الحدود على استخدام طائرات من دون طيار لمراقبة الحدود بقرار من وزارة الداخلية". وقال إن هذه الطائرات الخفيفة والمتوسطة ستُستخدم قريباً وكذلك رادارات متطورة ومناظير للرؤية الليلية.

 

حظر النفط

وفي بروكسيل، تحدث مسؤول بارز في الاتحاد الأوروبي عن احتمال مراجعة الأعضاء  خلال الشهرين المقبلين الحظر على واردات النفط الإيراني الذي يبدأ سريانه في تموز. وكان القرار في هذا الشأن قد اتخذ في 27 كانون الأول، ولكن تقرر مراجعته بعد أيار بسبب مخاوف على أسعار النفط العالمية. وقال: "حتى الآن عادت اليونان لتقول إنها غير قادرة على التعامل مع الوضع، وطالبت بإمكان العودة الى البحث في الأمر في أيار وربما في حزيران".

 

ايران واسرائيل

وفي واشنطن، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك من أن تصير إيران مثل كوريا الشمالية في حال عدم التعامل مع ملفها النووي. وقال: "على رغم أنه يبدو أن المرشد الروحي الإيراني آية الله علي خامنئي لم يصدر الأمر ببدء انتاج أسلحة نووية تخوفاً من رد أميركي أو إسرائيلي، فإنه لا شك في ان طهران تتقدم في هذا الاتجاه".
ورأى أن السقوط المحتمل لنظام الرئيس السوري بشار الأسد سيقلص النفوذ الإيراني في المنطقة، وسيوجه ضربة قاضية الى طهران.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي التقى نظيره الأميركي ليون بانيتا في مقر وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" في ذكرى المحرقة النازية، في مراسم حضرها ناجون منها، وبحثا في الملفين الإيراني والسوري.
وفي تل أبيب تعرض رئيس الكنيست رئوفين ريفلين لانتقادات بعد زيارته الخميس الذي صادف ذكرى المحرقة، لزعيم اليهود الحريديم المتشددين دينياً الحاخام أهارون يهودا لييف شتاينمان. وكان الاخير كتب في مقال له: "يجب أن نعرف كيف لا نستفز أعداء يريدون إفناءنا، لأنه كما هو معروف حاول الصهاينة قبل المحرقة استفزاز (الزعيم النازي أدولف) هتلر الظالم وفرض عقوبات على دولة ألمانيا. لكن الحريديم الذين يهابون الله عارضوا ذلك ورأوا أنه يحظر علينا استفزازه، لأن هذا إنما سيزيد الخطر علينا ولن يكون في مصلحتنا. وفعلاً تبين في النهاية أن استفزازه لم يكن في مصلحتنا، ومن الجائز أنه لو لم يفعلوا شيئاً ضده لما تصرف هتلر بهذه القسوة". وهو اعتبر أنه يجب القيام بالمثل مع إيران وعدم استفزازها، في حين يلوح المسؤولون السياسيون والعسكريون الاسرائيليون منذ أشهر باستهداف المنشآت النووية الإيرانية.
وأصدر ريفلين بياناً قال فيه إنه لو كان على علم بما كتبه الحاخام لما التقاه في يوم الذكرى.

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,686,022

عدد الزوار: 6,908,483

المتواجدون الآن: 89