على خلفية التلويح الاسرائيلي المستمر بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، وصف رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني اسرائيل "بكلب ينبح".
وقال: "يثيرون الكثير من الضجة، لكنهم لا يجرؤون على مهاجمة إيران. إنهم مثل الكلب الذي ما ينفك ينبح ولكنه لا يهاجم. اسرائيل لن ترتكب خطأ مهاجمة إيران لأنها غير مستعدة للعب بمصيرها".
وأظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة في تل أبيب أن غالبية الاسرائيليين تعارض مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية إذا لم تشارك فيها الولايات المتحدة.
وفي غضون ذلك، أشار محللون إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما استبعد "احتواء" إيران بالطريقة نفسها التي تستخدمها الولايات المتحدة مع القوى النووية الأخرى "غير الودية"، فهو لا يريد حرباً معها. ذلك أن شن غارات جوية على المنشآت النووية سيقوض قدرة الولايات المتحدة على "لعب اللعبة الطويلة" في إيران من خلال التحريض على "الربيع الفارسي" الذي يمكن أن يؤدي في نهاية المطاف إلى إطاحة النظام. وفي هذا الإطار، أوردت مجلة "الفورين بوليسي" ان الولايات المتحدة لم تهاجم الاتحاد السوفياتي على سبيل المثال لمنعه من الحصول على القنبلة النووية، وهو كان أكثر خطراً من ايران. وأضافت أن المحافظين الأميركيين يعتقدون أن استراتيجية أوباما الحقيقية هي إحباط هجوم إسرائيلي على إيران قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في تشرين الثاني.
وأمس، أعلن مسؤولون إيرانيون انتاج نوع جديد من الطائرات من دون طيار قادرة على تنفيذ مهمات عسكرية ودوريات مراقبة على الحدود. ويستطيع جهاز التحكم بهذه الطائرات من مسافة 50 كيلومتراً، وتستطيع التحليق على ارتفاع يصل الى 4572 متراً.
وعرض قائد الكلية الحربية للجيش الإيراني الجنرال حسين وليوند نقل  التقنيات العسكرية الى البلدان" الصديقة والحليفة".
وفي الشأن الداخلي، تقرر إجراء جولة إعادة الانتخابات العامة في 4 أيار. وكان 225 مرشحاً نجحوا في ضمان غالبية الأصوات المطلوبة للتمكن من الفوز بالمقاعد البرلمانية في الجولة الأولى في 2 آذار. وتشمل جولة الإعادة 65 مقعداً.