«مجاهدين خلق» الإيرانية تقترح نقل مخيمها قرب الحدود الأردنية بدلا من «ليبرتي»

تاريخ الإضافة الثلاثاء 6 آذار 2012 - 5:54 ص    عدد الزيارات 725    التعليقات 0

        

 

«مجاهدين خلق» الإيرانية تقترح نقل مخيمها قرب الحدود الأردنية بدلا من «ليبرتي»

قالت إنها مستعدة لتحمل التكاليف وطالبت بضمانات دولية لسلامة أفرادها

باريس - لندن: «الشرق الأوسط»... اقترحت منظمة «مجاهدين خلق» الإيرانية المعارضة التي أجبر عناصرها على ترك معسكرهم أشرف بالقرب من الحدود العراقية - الإيرانية، الانتقال بشكل مؤقت إلى الحدود الأردنية بدلا من ترحيلها إلى مخيم ليبرتي بالقرب من بغداد. وكانت إدارة أوباما قد عرضت الشهر الماضي نقل الجماعة بشكل مؤقت إلى معسكر ليبرتي، الذي كان من قبل قاعدة للقوات الأميركية.
ويرغب العراق في إغلاق مخيم أشرف، الذي يقطنه أكثر من 3000 ساكن. وقد تم نزع أسلحة جماعة «مجاهدين خلق» من قبل القوات الأميركية أثناء غزو العراق في عام 2003، ومنذ ذلك الحين، أصبحت مصدر إزعاج للحكومة العراقية، التي تحاول توطيد علاقات مع إيران.
وتسعى الجماعة، التي يوجد جناحها السياسي خارج باريس، للخروج من قائمة الجماعات الإرهابية التي أعدتها الولايات المتحدة، وفي فبراير (شباط)، أشارت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، إلى أن إحدى الوسائل التي تستطيع من خلالها الجماعة الخروج من هذه القائمة هي التعاون في خطة انتقال.
وقالت إن الولايات المتحدة سوف تساعد في تأمين سلامة وأمن سكان مخيم أشرف، بالقرب من الحدود العراقية - الإيرانية، مع انتقالهم إلى مخيم آخر (مخيم ليبرتي). ويخشى أعضاء جماعة «مجاهدين حق» من حدوث مذبحة في حالة بقائهم في مخيم أشرف، بعد أن أسفرت غارة عراقية وقعت العام الماضي عن مقتل 34 من عناصرها.
وعلى الرغم من ذلك، فقد أصرت الجماعة في بيانها الصادر أول من أمس على وجوب توفير «الحد الأدنى من التطمينات»، مثل نقل الحراس العراقيين من سبعة مواقع في مخيم ليبرتي، حيث تمكث بعض النساء استعدادا لترحيلهن. ومن بين تطمينات أخرى تبحث عنها توفير الخدمات الطبية وحرية الحركة ونقل السيارات وغيرها من الممتلكات الأخرى القابلة للنقل. وحتى الآن، «لم يتم توفير أي من الحد الأدنى من التطمينات التي قد سعى إليها سكان مخيم أشرف»، حسبما جاء في البيان. وزعم البيان أن هؤلاء الذين يعيشون بهذا المخيم لديهم خياران: «أن يقتلوا بشكل وحشي في مخيم أشرف أو يموتوا بالتدريج في مكان يعرف باسم (ليبرتي) يخضع لإشراف الأمم المتحدة»، حسبما أوردته وكالة «أسوشييتد برس». وقد انتقل بالفعل 397 من سكان مخيم أشرف إلى مخيم ليبرتي. وذكرت مريم رجوي، إحدى قيادات «مجاهدين حق»، إن سكان المخيم مستعدون بالفعل للانتقال بشكل مؤقت إلى الحدود الأردنية هذا الشهر، وتحديدا إلى منطقة كانت معدة في السابق لتكون مدينة خيام لاستضافة الساعين للجوء السياسي في أعقاب اندلاع حرب العراق في عام 2003.
وقد ذكرت جماعة «مجاهدين خلق» أن عملية الترحيل يجب أن تتم تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومفوضية شؤون اللاجئين. «بهذه الصورة، لن تكون هناك حاجة لمخيم ليبرتي وسلسلة المشكلات والصعوبات التي سيأتي بها»، هذا ما جاء في البيان، مضيفا أن السكان يجب ألا يخلوا مساكنهم قبل أن يحصلوا على موافقة على إعادة التوطين في دول أخرى، وجاء في البيان أيضا أن الجماعة ستتحمل نفقات عملية الانتقال.
 

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,230,884

عدد الزوار: 6,941,413

المتواجدون الآن: 121