خامنئي يدعو لتوجيه "صفعة للاستكبار" في الانتخابات الجمعة

تاريخ الإضافة الخميس 1 آذار 2012 - 6:05 ص    عدد الزيارات 680    التعليقات 0

        

خامنئي يدعو لتوجيه "صفعة للاستكبار" في الانتخابات الجمعة

والوكالة الذرية ترصد "نشاطات" في منشأة عسكرية

 

بينما تحدثت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن "نشاطات" غير محددة في موقع بارشين العسكري الايراني، أكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون المضي قدماً في مسار العقوبات على ايران، التي انضم إليها مصرف إماراتي. ومع إمكان معاودة المحادثات النووية في نيسان، دعا المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي إلى توجيه "صفعة للاستكبار" من خلال المشاركة الكثيفة في انتخابات مجلس الشورى غداً الجمعة.
         
كثفت وسائل الاعلام الرسمية الدعوات الى المشاركة الكبيرة في الانتخابات النيابية. وقال خامنئي إن على المواطنين ان "يظهروا تصميمهم على مقاومة العدو ويوجهوا صفعة للاستكبار". ودعا الرئيس محمود احمدي نجاد الى التعبئة من اجل "انتخاب برلمان قوي وشعبي" للبلاد، واعلن وزير الدفاع احمد وحيدي انه "بقدر ما تكون المشاركة مرتفعة، يتعزز الامن في البلاد".
 وتجاهلت الحملة الانتخابية الى حد كبير المسائل الاقتصادية والاجتماعية. وتدور المنافسة بين المحافظين المنقسمين داخل خليط من ائتلافات ظرفية ذات برامج غامضة جداً.
 
 

 الملف النووي

 وفي فيينا أفادت مصادر ديبلوماسية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن رئيس المفتشين هيرمان ناكيرتس تطرق في اجتماع مغلق لأعضاء الوكالة إلى "بعض النشاطات الجارية في بارشين، وهو ما يجعل سبب رغبتنا في الذهاب (الى هناك" أكثر إلحاحاً". ونقل أحدها عنه أن الوكالة راقبت الموقع عبر الأقمار الاصطناعية. وامتنع مصدر أميركي عن القول ما إذا كانت واشنطن ساهمت في توفير تلك المراقبة.
 وكان جاء الجمعة في أحدث تقرير للوكالة أن السلطات الإيرانية بنت غرفة تجارب ضخمة في المجمع لتختبر فيها مواد شديدة الانفجار.
 وفي المقابل، قال رئيس الهيئة الايرانية للطاقة الذرية  فريدون عباسي إنه يمكن مفتشي الوكالة زيارة المواقع النووية "متى ارادوا ذلك". ولكن "هل يمكنهم زيارة بارشين أم لا، هذا يقرره المسؤولون العسكريون في البلاد". ووصف المندوب الإيراني الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية المطالبة بتفقد مجمع بارشين بأنها غير منطقية.
              
 

معاودة الحوار

 وفي اسطنبول صرح وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو بان المحادثات بين ايران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا قد تعاود في نيسان. وقال :"حصل تبادل رسائل في الأيام الاخيرة. ان شاء الله، سأعقد لقاء جديداً الأسبوع المقبل مع وزير الخارجية الايراني (علي أكبر صالحي)، وان شاء الله سيحدد موعد في الفترة المقبلة" لمعاودة الحوار. وأضاف: "أنا مقتنع بأن لقاء جديداً قد يحصل من الآن حتى شهر، في نيسان على ابعد تقدير". وجدد استعداد بلاده لاستضافة الجولة المقبلة.
 وأوردت صحيفة "الغارديان" أن ديبلوماسيين من الدول الست توافقوا على قبول العرض الإيراني لمعاودة الحوار، على رغم عدم وجود توقعات كبيرة لاحراز تقدم.
             
 

 العقوبات

 في غضون ذلك، حذر وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الارهاب والمخابرات المالية ديفيد كوهين المصارف الاجنبية من أنها، اعتباراً من أمس، "صارت تجازف بفقدان وصول حسابات المراسلة الخاصة بها الى المؤسسات المالية الاميركية"، اذا أبقت تعاملاتها غير النفطية مع المصرف المركزي الإيراني.
 ويبدأ تطبيق المرحلة الثانية من العقوبات في 28 حزيران، وستمنع الدول ومؤسساتها من دخول الاسواق الأميركية اذا لم تخفض الى حد كبير مشترياتها من النفط الايراني. ودفع ذلك الشركاء التجاريين الكبار لايران إلى البحث عن مصادر اخرى للنفط قبل انتهاء المهلة. وتوقعت الحكومة اليابانية إعفاءها من العقوبات الاميركية لأنها خفضت وارداتها من الخام الايراني بنسبة 40 في المئة.
 وفي مجلس النواب قالت كلينتون: "علينا الإقرار بما تحقق في ما يتعلق بالعقوبات التي مررها الكونغرس والتي نطبقها بقوة". وكانت أفادت أمام مجلس الشيوخ الثلثاء أن الإدارة الأميركية "تجري اتصالات حول العالم توصلاً إلى اتفاقات مع بلدان يصعب عليها تنفيذ عقوباتنا. وهذه الدول تقوم بأفضل ما تستطيع. نركز على أشد أنواع الضغوط الديبلوماسية والاقتصادية في محاولة لإقناع إيران بتغيير مسارها، وقد أبقينا كل خيار على الطاولة. أعتقد أن  ثمة رؤية واضحة تماما بالنسبة إلى إيران والأهداف الإيرانية.  لذلك فإن سياستنا واضحة، منع إيران من الحصول على سلاح نووي". وأمام الرئيس الأميركي باراك اوباما مهلة حتى 30 آذار ليقرر ما إذا كانت مستويات الأسعار وإمدادات النفط غير الإيراني، وكذلك الوقود مثل البنزين والديزل ووقود الطائرات في الأسواق العالمية كافية، بما يجعل الدول تقلص "الى درجة كبيرة" مشترياتها من النفط الإيراني.
 وفي دبي أفاد مصرف نور الإسلامي الإماراتي أنه قطع كل علاقاته مع المصارف الإيرانية في كانون الأول، تحسباً لأي عقوبات أميركية. وقال مساعد وزير الخارجية الاماراتي للشؤون الاقتصادية خالد الغيث إن الولايات المتحدة اشتكت من تعاملات المصرف مع ايران. ووصفت صحيفة "وول ستريت جورنال" المصرف بأنه آخر منفذ رئيسي لتحويل عائدات النفط بالعملات الاجنبية.
 وأفاد تجار أن إيران تسعى الى بيع نحو 200 ألف طن من النفط الخام تحملها ناقلة عملاقة راسية قبالة سواحل سنغافورة، في تحرك نادر يظهر مدى التأثير السلبي لعقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على صادرات النفط الإيرانية. وكذلك تتجه ناقلة عملاقة أخرى صوب الصين وعلى متنها 270 ألف طن من النفط الخام، وهي كمية أكبر من الإمدادات المعتادة المتعاقد عليها مع ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.

 

إسرائيل

 وبينما سافر الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس الى الولايات المتحدة لإجراء محادثات مع أوباما، يتوقع أن يحذر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن بعد أيام من خطورة البرنامج النووي الإيراني.
وأشار محللون إلى أن الجانبين يختلفان على "الخط الاحمر في التهديد الايراني"، إذ تعارض واشنطن الخطط الاسرائيلية لمهاجمة ايران.
 وأفاد مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية أن منظومة "حتس" (السهم) قادرة على حماية إسرائيل من الصواريخ الإيرانية البعيدة المدى من طرازي "شهاب" و"سجيل".
 ونقلت صحيفة "النيويورك تايمس" عن مسؤولين أميركيين أن طهران سترد على أي هجوم إسرائيلي بإطلاق صواريخ في اتجاه اسرائيل واستهداف الطواقم المدنية والعسكرية الأميركية في الخارج.
 إلى ذلك، رفضت اذربيجان الانتقادات الإيرانية لشرائها أسلحة اسرائيلية بقيمة مليار ونصف مليار دولار. وأكدت وزارة الخارجية الأذرية ان "الأمر لا يهدد ايران وسياستنا الخارجية ليست موجهة ضد احد".

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,043,349

عدد الزوار: 6,932,050

المتواجدون الآن: 89