شكوك حول قدرة إيران على إغلاق مضيق هرمز

تاريخ الإضافة السبت 31 كانون الأول 2011 - 6:00 ص    عدد الزيارات 568    التعليقات 0

        

شكوك حول قدرة إيران على إغلاق مضيق هرمز
الجمعة, 30 ديسيمبر 2011
 
 

طهران - أ ب، رويترز - أثار خبراء شكوكاً في قدرة إيران على تنفيذ تهديدها بإغلاق مضيق هرمز الحيوي لنقل النفط، إذا حُظّر نفطها، مؤكدين حاجتها الماسة إليه.

ويقول محللون إن البحرية الإيرانية ليست في حجم يتيح إغلاقاً متواصلاً للمضيق، إذ أن غالبية سفنها صغيرة ولا تستطيع البقاء في المياه المفتوحة في تشكيل منسّق لأيام عدة، ناهيك عن إغراق ناقلة نفط عملاقة، وهي أضخم وأكثر قدرة على الصمود من سفينة حربية.

لكن طهران قادرة على زرع ألغام وشنّ هجمات صاروخية على ناقلات نفط وسفن حربية غربية، وربما شنّ هجمات انتحارية بزوارق صغيرة، أو محاولة شن هجوم على منشأة تصدير في الخليج.

وتستطيع ناقلات النفط الالتفاف على النشاطات الإيرانية في هرمز، بإرسال سفن أصغر تستطيع التحرك على مسافة أقرب من ساحل عمان. لكن اعتداءات محتملة قد ترفع تكاليف التأمين والنقل.

لكن الأسطول الخامس الأميركي يراقب النشاطات الإيرانية في المضيق عن كثب، وقادر على رصد زرع ألغام أو نشاط صاروخي.

وقالت كيتلين تالمادج، وهي أستاذة في جامعة جورج تاون، في إشارة إلى إمكان إغلاق هرمز: «لن تكون عملية سهلة. إذا أرادت طهران أن تثير مشاكل، هي قادرة على ذلك».

وأشارت تالمادج التي كتبت عن مضيق هرمز: «تهديدات إيران ترفع أسعار النفط، وهذا مفيد لها». لكنها اعتبرت أن الإيرانيين «لا يملكون أوراقاً كثيرة ليلعبوا بها»، قائلة: «إنهم منعزلون دولياً وفي المنطقة، وبالتالي هذه (الورقة) هي التي يميلون إلى سحبها حين ييأسون». وأضافت أن من الناحية التاريخية، «هم الصبي الذي صاح مستغيثاً من الذئب، أو الدولة التي صرخت قائلة: هرمز. وجهوا هذا التهديد سابقاً، ولم ينفذوه».

أما سوزان مالوني، وهي خبيرة في الشؤون الإيرانية لدى «معهد بروكنغز» الذي يتخذ واشنطن مقراً، فتوقعت أن «يتعامل الجيش الأميركي مع أي تهديد إيراني، بسرعة نسبياً». وقالت: «أعتقد أن إيران لا تريد خوض حرب. تهدد في شكل روتيني بإغلاق (هرمز)، ولم تنفذ ذلك في أي فترة من التاريخ».

ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤول في وزارة النفط الإيرانية قوله: «إغلاق هرمز انتحار اقتصادي. عائدات النفط تشكّل موردنا الوحيد، لذلك سيعني إغلاقه إطلاق رصاصة على قدمنا».

«زلزال سياسي»

في غضون ذلك، اعتبر رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني علي لاريجاني أن التطورات التي تشهدها المنطقة «لم يسبق لها مثيل في التاريخ»، مشيراً إلى أن «بعضهم يريدون ركوب الموجة، ومنع هذه التطورات من إكمال مسيرة نضجها».

ورأى شقيق لاريجاني، رئيس القضاء صادق لاريجاني، أن «الصحوة الإسلامية أحدثت زلزالاً سياسياً وفكرياً في الغرب»، فيما شدد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي على أن «الشعوب تشهد بأن الشجرة الطيبة التي غرسها الإمام الخميني في الوطن الإسلامي قبل أكثر من 30 سنة، مدت جذورها في العالم».

صهر نجاد

على صعيد آخر، وقّع 42 نائباً إيرانياً عريضة تطالب الرئيس محمود أحمدي نجاد بإلغاء تعيين صهره، مهدي خورشيدي آزاد، رئيساً لـ «منظمة المقاييس والمعايير الصناعية».

واعتبر الموقعون على العريضة، أن آزاد (30 سنة) الذي يرأس مجلس مستشاري نجاد، لا يملك خبرة مناسبة لإدارة المنظمة التابعة للرئاسة، والمكلفة تطبيق القوانين في شأن الإنتاج والتجارة، والمواد المُنتَجة في البلاد.

إلى ذلك، دعا علي لاريجاني إلى فتح تحقيق جنائي مع بهروز مرادي، مدير خطة رفع الدعم عن سلع أساسية، والتي أقرتها حكومة نجاد العام الماضي، بعدما ضرب نائباً في مبنى البرلمان، انتقد أسلوب تطبيق الخطة.

وأفاد موقع «مردمك» بأن مرادي وصف البرلمان بأنه «زريبة».

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,173,882

عدد الزوار: 6,758,867

المتواجدون الآن: 119