سيناريو إيراني لإغلاق هرمز بصواريخ «كروز» وغواصات وبوارج

تاريخ الإضافة الخميس 29 كانون الأول 2011 - 5:33 ص    عدد الزيارات 531    التعليقات 0

        

سيناريو إيراني لإغلاق هرمز بصواريخ «كروز» وغواصات وبوارج
الاربعاء, 28 ديسيمبر 2011
 
 

طهران، دبي – أ ب، رويترز، أ ف ب – جددت إيران تهديدها أمس، بإغلاق مضيق هرمز الحيوي لنقل النفط، إذا فُرضت عقوبات على صادراتها النفطية، معتبرة أن ذلك «سيكون أقل تدبير تتخذه»، ونشر موقع إلكتروني محافظ سيناريو يشرح كيفية إنجازه.

لكن مندوبين خليجيين لدى منظمة «أوبك» اعتبروا أن إيران ستضرّ نفسها، إذا نفذت تهديدها، فيما رجّحت مصادر نفطية أن تعوّض دول خليجية في المنظمة، صادرات النفط الإيرانية.

وقال محمد رضا رحيمي، النائب الأول للرئيس الإيراني: «إذا فُرض حظر على النفط الإيراني، لن تمر قطرة نفط واحدة عبر مضيق هرمز». وأضاف ان «إيران لا ترغب في استعداء أي طرف واستخدام القوة، وتمد يد الصداقة والأخوة للجميع، لكن الأعداء سيتخلون عن مؤامراتهم، عندما يرون أن الشعب الإيراني سيواجههم بكل ما أوتي من قوة».

في الوقت ذاته، أكدت النائب زهرة إلهيان، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني، أن بلادها «لن تكون مطلقاً البادئة بشنّ حرب»، لكنها «ستستخدم كلّ قدراتها لمواجهة أي غازٍ، وإغلاق مضيق هرمز سيكون أقل تدبير تتخذه طهران إذا تعرّضت لهجوم... لن نسمح لأحد بتصدير نفط عبر الخليج وبحر عمان، إذا تعرّضت إيران لهجوم».

تزامن ذلك مع تقرير أورده موقع «مشرق نيوز» القريب من أجهزة الأمن الايرانية و»الحرس الثوري»، بعنوان: «كيف ستغلق إيران مضيق هرمز». وأفاد بأن «صواريخ كروز والصواريخ الباليستية وصواريخ جو – أرض، تشكّل جزءاً من المنظومة الهجومية للقوات الايرانية، والتي يمكنها إغلاق المضيق، إذا أرادت إيران ذلك»، إضافة الى الغواصات والبوارج الحربية. ولفت الى أن «الزوارق السريعة الايرانية تُعدّ وسيلة مكملة تجعل أهم ممرّ لنقل الطاقة في العالم، في حال ارتباك».

لكن وكالة «رويترز» نقلت عن مندوب خليجي لدى «أوبك» قوله: «إذا أغلق (الإيرانيون) مضيق هرمز، سيضرّ ذلك صادراتهم، وليس المنتجين الخليجيين فقط». وقال مندوب آخر: «سيكون أي تحرك في سعر النفط قصير الأجل، إذ أستبعد أن تنفذ إيران تهديدها».

كما نقلت «رويترز» عن مصدر نفطي إن دولاً خليجية في «أوبك»، مستعدة لتعويض صادرات النفط الإيرانية، إذا تعرّضت لعقوبات. وقال مصدر آخر: «إذا فُرضت عقوبات، سيرتفع سعر النفط في أوروبا وستبيع دول خليجية نفطاً لسد الفجوة، والاستفادة أيضاً من ارتفاع السعر».

في غضون ذلك، أشاد قائد البحرية الإيرانية الأميرال حبيب الله سياري بالمرحلة الأولى من مناورات «الولاية 90» التي تنفذها البحرية شرق مضيق هرمز، معتبراً أن «الإنجازات التي تحققت خلالها فاقت التوقعات».

وقال إن الوحدات المشاركة في المناورات «أوقفت عدواً مفترضاً، مستخدمة إجراءات قتالية جديدة وبمعدات مختلفة»، معرباً عن «نية إيران تنفيذ مناورات وتدريبات عسكرية مشتركة مع دول المنطقة».

وأشار الأميرال أمير رستكاري، مساعد شؤون التنسيق في البحرية، إلى نية طهران إرسال المدمرة «جماران» التي تشارك في المناورات، إلى «المحيط الأطلسي والدول الصديقة في أميركا اللاتينية خلال سنوات مقبلة».

إلى ذلك، أوردت صحيفة «جيروزاليم بوست» أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تذمر من أن «دولاً غربية لا تقرن لهجتها المتشددة في شأن إيران، باستعداد لفرض عقوبات تشلّها»، تشمل قطاع النفط والمصرف المركزي الايراني.

أما الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز فاعتبر أن «إيران خطرة جداً، ولكن يجب ألا نصبح هستيريين في شأن التهديد الذي تشكله». ورأى في سياسة الغموض التي تنتهجها تل أبيب في شأن سلاحها النووي، عنصر «ردع» لإيران.

 

 

إيران تتهم أميركا ودولاً أوروبية بمحاولة «إشعال ثورة» خلال الانتخابات
الاربعاء, 28 ديسيمبر 2011
 

طهران – أ ب، رويترز، أ ف ب – اتهمت إيران الولايات المتحدة ودولاً أوروبية بمحاولة استغلال الانتخابات الاشتراعية المقررة العام المقبل، لـ «إشعال ثورة وإطاحة النظام». ورأى المدعي العام الإيراني غلام حسين محسني إيجائي أن «الغرب يحاول إثارة توتر في إيران، عشية الانتخابات الاشتراعية»، فيما اعتبر علي سعيدي، ممثل مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامئني لدى «الحرس الثوري»، أن «الولايات المتحدة ودولاً أوروبية تسعى إلى استغلال الانتخابات في إيران لإشعال ثورة وإطاحة النظام».

وأفادت وكالة أنباء «مهر» بأن رئيس القضاء صادق لاريجاني «أوعز بتشكيل فروع خاصة، للبت بالتجاوزات الانتخابية، في أسرع ما يمكن». وقال: «الانتخابات تجسيد لمشاركة الشعب في المصير السياسي والاجتماعي والثقافي للبلاد. في دول عدة نظامها جمهوري، ثمة تصويت، لكنه صوري. كلما طُرح موضوع تنظيم الانتخابات في البلاد، حاولت وسائل إعلام غربية بث اليأس بين الشعب».

في الوقت ذاته، دافع وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي عن أداء وزارته، معتبراً أنها «تدافع بصلابة على المنجزات الاستراتيجية للنظام». وقال خلال اجتماع للسفراء ورؤساء البعثات الديبلوماسية الإيرانية: «الوقت الراهن يُعتبر فترة حساسة ومصيرية جداً في تاريخ البلاد والثورة، وأعداء النظام يمارسون ضغوطاً هائلة، مستخدمين جميع إمكاناتهم، لإثارة بلبة داخل البلاد وإحداث صدمة في علاقاتها الخارجية».

«سي آي اي»

في غضون ذلك، طلب الادعاء الإيراني الإعدام للأميركي من أصل إيراني أمير ميرزائي حكمتي، لدى مثوله أمام المحكمة الثورية في طهران أمس، في أول جلسة من محاكمته بتهمة التجسس لوكالة الاستخبارات الأميركية «سي آي أي». وأوردت وسائل إعلام إيرانية أن «القرار الاتهامي الذي تلاه ممثل النيابة، شدد على تعاون حكمتي مع الحكومة الأميركية المعادية، والتجسس لسي آي أي»، مشيرة إلى أن حكمتي «أقر بنيته اختراق الاستخبارات الإيرانية، لمساعدة سي آي أي».

ونقلت عن حكمتي قوله: «خدعتني الاستخبارات الأميركية في هذه المهمة. وعلى رغم أنني دخلت إيران بهدف اختراق استخباراتها، لأصبح مصدر معلومات لسي آي أي، لم أكن أريد شخصياً إلحاق ضرر بإيران، إذ كنت أريد العيش فيها وعدم العودة إلى الولايات المتحدة». وأفادت وكالة أنباء «فارس» بأن الادعاء طلب إعدام حكمتي، بعدما «أقرّ بخضوعه لتدريب في الولايات المتحدة وتخطيطه للإيحاء بتورط إيران بنشاطات إرهابية في دول أجنبية».

ضرب نائب

على صعيد آخر، طرد رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني علي لاريجاني مسؤولاً حكومياً من جلسة نيابية، بعدما ضرب نائباً إثر شجار بينهما. وكان بهروز مرادي، مدير خطة رفع الدعم عن سلع أساسية، والتي أقرتها حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد العام الماضي، يتحدث أمام النواب، حين ألقى النائب حسين حسيني خطاباً منتقداً أسلوب تطبيق خطة رفع الدعم.

إثر ذلك تشاجر الرجلان، ثم صفع مرادي حسيني على وجهه، وتبادلا لكمات. تدخل نواب لفصل الرجلين، لكن المسؤول الحكومي واصل هجومه على النائب، فأمر لاريجاني بطرده من الجلسة.

في غضون ذلك، حذّر رئيس منظمة التراث الثقافي الإيراني روح الله أحمد زاده، المؤيد لنجاد، محمد رضا باهنر، نائب رئيس البرلمان، من أن الرئيس الإيراني «مستعد لكشف أسرار»، إذا لم يوقف خصومه من المحافظين هجومهم عليه.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,048,277

عدد الزوار: 6,749,759

المتواجدون الآن: 107