مبادرة خاتمي لتسليم عناصر "القاعدة" للسعودية.. وبناء الثقة!...

تاريخ الإضافة الأحد 12 آذار 2023 - 4:17 ص    عدد الزيارات 299    التعليقات 0

        

طهران: الاتفاق مع السعودية بداية لحل أزمات المنطقة بما فيها اليمن..

دعوات إلى تكوين آليات لمتابعة الحوار... وتحذير من العودة إلى نقطة الصفر

لندن - طهران: «الشرق الأوسط».. غداة إعلان الاتفاق على استئناف العلاقات السعودية - الإيرانية، تباينت الردود الإيرانية على الخطوة المفاجئة، رغم الإجماع على إيجابية التطور. وأعرب نواب برلمان ووسائل إعلام حكومية عن أملهم بأن يؤدي الاتفاق مع السعودية إلى حل أزمات المنطقة، بما فيها اليمن، محذرين في الوقت نفسه من العودة إلى نقطة الصفر. وقال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، إن إحياء العلاقات مع السعودية خطوة مهمة في إطار استقرار المنطقة والخليج (...)، والتنمية السياسية والاقتصادية في سياق التعاون الإقليمي». وشدد قاليباف على ما تضمنه نص الاتفاق من احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، معرباً عن أمله باتخاذ «قرارات بناءة» في الملفات الإقليمية، خصوصاً في اليمن وفلسطين ولبنان. وذكرت وكالة «إيسنا» الحكومية، في تحليل، أن الاتفاق جاء بعد مضي عشرة أشهر على خامس جولات الحوارات الأمنية التي جرت بين السعودية وإيران في العراق وسلطنة عمان. وأشارت إلى أن قليلين كانوا يتوقعون حدوث تقدم في هذه المفاوضات، بينما كان الجميع منشغلين بأخبار اتفاق إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، أو المعلومات المتداولة عن احتمال إطلاق سراح معتقلين أميركيين - إيرانيين بوساطة عمانية. وقالت الوكالة، التي تعكس أوساط الحكومة، إنه رغم عدم انتشار تفاصيل الاتفاق والمفاوضات في الصين، إلا أنه يعتبر في سياق متابعة سياسة توسع التعامل مع الجيران. وقالت إنه «إذا سارت أمور الاتفاق على ما يرام سيكون له تأثير كبير على الحد من التوترات في المنطقة، بما في ذلك حل أزمة اليمن، وسيوفر الأساس لاستئناف العلاقات بين عدد من دول الخليج، بما في ذلك البحرين، وتطبيع العلاقات مع مصر، وخفض الضغوط على لبنان بسبب طبيعة علاقاتها مع طهران، وتحسين العلاقات السورية مع الدول العربية وعودتها إلى الجامعة العربية». لكن الوكالة حذرت من أن «مجالات ومقاربات وأسس الإجراءات السابقة للبلدين التي أدت إلى تنافس وخصومات لا تزال باقية»، وقالت: «إذا لم تتم مراجعة هذه المجالات، فإن العودة إلى نقطة الصفر لا تزال باقية». وقالت: «الاتفاق الأخير بين طهران والرياض لاستئناف العلاقات إيجابي وتطور واعد للبلدين، ومنطقة غرب آسيا، والعالم الإسلامي، لكن لا ينبغي المبالغة في أبعاد هذا الاتفاق وفاعليته». وأضافت: «الصبر والذكاء الدبلوماسي لتنفيذ هذا الاتفاق بشكل صائب، وإبعاد الأعشاب الضارة بواقعية، وبعيداً عن الهيجان، أمور ضرورية ولا بد منها». وأشارت الوكالة إلى أن العلاقات الإيرانية - السعودية «بحاجة إلى إنشاء آليات ثنائية» و«ركائز» عبر تعزيز التعاونين الاقتصادي والتجاري، و«خلق مصالح مادية ملموسة». من جانبه، قال رئيس اللجنة الداخلية في البرلمان الإيراني، محمد صالح جوكار، إن الاتفاق «سيؤدي إلى موضع ممتاز في المنطقة من الجانبين السياسي والاقتصادي في منطقة غرب آسيا». وقال: «الموقع الجيوستراتيجي لهذين البلدين يمكن أن يلعب دوراً مؤثراً على المستويين الإقليمي والدولي». أما نائب جوكار في اللجنة الداخلية، النائب محمد حسن أصفري، فقد قال إن «الاتفاق يوجه رسالة للدول الأخرى بأننا مستعدون لحل القضايا عبر الحوار نوعاً من هزيمة سياسة الترهيب من إيران على المستوى العالمي». وتحدث النائب عن «رغبة» طهران في إقامة «علاقات بناءة» مع دول مجلس التعاون الخليجي، ودول الجوار. وصرح النائب لوكالة «إيسنا» الحكومية: «نرغب بأن تنتهي الأحداث التي وقعت في اليمن حتى الآن، وأن تحل المنطقة قضاياها بالهدوء وعبر الحوار». وكانت للمسؤولين في الحكومة السابقة حصة الأسد في الردود على استئناف العلاقات السعودية. وقال رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية السابق، علي أكبر صالحي، إن «الاتفاق مع السعودية في محله للخروج من المأزق السياسي، رغم أن هناك بعض التأخير». وقال «كان من الممكن أن نتوصل إلى نتيجة من دون واسطة، وألا نكون مدينين لأي طرف». وأعرب عن أمله أن يلتزم الطرفان بالاتفاق، وقال «يجب اعتبار الاتفاق مع السعودية فأل خير». وقال: «هذا التوجه لن يكون من دون تأثير على إحياء الاتفاق النووي». ودعا جميع التيارات والفصائل السياسية إلى «الوحدة ودعم هذه الحركة السياسية العقلانية، في هذا التوقيت الحساس». وقال لموقع «انتخاب» الإخباري، إنه «لا ينبغي السماح لمن يسيئون في إيران بتضييق الساحة الدولية وتعزيز نياتهم ورغباتهم بسهولة». من جانبه، قال محمود واعظي، مدير مكتب الرئيس السابق حسن روحاني، إن اتفاق الصين كان استمراراً للمفاوضات التي بدأت بين السعودية وإيران في العراق وسلطنة عمان. وأضاف واعظي أن هجوم «المتشددين» على السفارة السعودية في طهران يناير (كانون الثاني) 2016، «لم يخرب العلاقات بين البلدين فحسب، بل شوه صورة إيران الدولية، وكان الكيان الصهيوني الرابح الوحيد» و«يجب التفكير في حل لكي لا تتكرر هكذا إجراءات لم تثمر سوى الترهيب من إيران». وعنونت صحيفة «شرق» الإصلاحية: «نهاية مأزق دام سبع سنوات». في المقابل، خاطبت صحيفة «كيهان»، التابعة لمكتب المرشد الإيراني، الإصلاحيين، قائلة: «على دعاة الإصلاحات أن يتعلموا التفاوض». وقالت صحيفة «سازندكي»، الناطقة باسم فصيل الرئيس الأسبق على أكبر هاشمي رفسنجاني، إن الاتفاق «عودة إلى استراتيجية رفسنجاني». وقال الكاتب الإصلاحي عباس عبدي، في رد على عنوان «كيهان»، «لقد اتفقت إيران والسعودية على العودة لاتفاقيات تعاون في عامي 2001 و1998، أي فترة الإصلاحات (محمد خاتمي)، الآن يعطون دروساً في المفاوضات، تحت راية الصين، لقد أسروا الشعب 25 عاماً من أجل طلب السلطة»، وذلك في إشارة إلى التيار المحافظ المؤيد للحكومة الحالية. وكتب الناشط أحمد زيدي آبادي، في مقال نشرته صحيفة «هم ميهن»، أنه يعتقد أن «الجانب الإيراني كان يتحرك على خلاف مشروع الصين، حتى أرسل الرئيس الصيني خلال زيارته للمنطقة إشارات مفادها إذا لم تعدل إيران موقفها ستواجه عزلة وغضب الصين، لهذا السبب جرت مشاورات خلف الستار أدت إلى زيارة رئيسي إلى بكين». وأضاف: «أمين عام مجلس الأمن القومي جلس على طاولة التفاوض، وهذا يعني أنه قرار النظام وليس قرار وزارة لكي تتهم بأنها اتخذت قراراً من تلقاء نفسها، حضور شمخاني يحظى بأهمية، لأن أصواتاً مثل (كيهان) و... التي تعارض هكذا علاقات، لن تعلو، ولأنه قرار النظام، إنهم مجبرون على المسايرة أو الصمت».

طهران تبرم عقداً مع موسكو لشراء مُقاتلات «سوخوي - 35»

الراي... طهران - أ ف ب - أعلنت إيران أنها أبرمت مع روسيا عقداً لشراء مقاتلات من طراز سوخوي «اس يو - 35»، حسب ما أفادت وسائل إعلام محلية، رغم تحذير الولايات المتحدة من التعاون العسكري بين طهران وموسكو. ونقلت «وكالة إرنا للأنباء» الرسمية،عن مندوب طهران لدى الأمم المتحدة، إنه «بعد رفع الحظر (الذي فرضته الأمم المتحدة) على شراء الأسلحة التقليدية في أكتوبر 2020، أبرمت إيران عقداً لشراء مقاتلات من طراز سوخوي اس يو - 35». ولم تقدّم الوكالة مزيداً من التفاصيل في شأن العقد، لكن إيران وروسيا تجريان محادثات منذ أعوام لهذا الغرض. وتهدّد الولايات المتحدة بفرض عقوبات قاسية على أي دولة تتعامل مع القوات الإيرانية، خصوصاً الحرس الثوري المُدرج على قائمة «المنظمات الإرهابية» التي تعدها واشنطن. في موازاة ذلك، تحذّر واشنطن من التصعيد «الخطير» في التعاون العسكري بين إيران وروسيا، في الوقت الذي تُتهم فيه طهران بتزويد موسكو بطائرات مسيّرة تستخدمها في أوكرانيا، الأمر الذي تنفيه إيران. وأشارت «ارنا» إلى أن «طائرات سوخوي اس يو - 35 كانت مقبولة من الناحية الفنية بالنسبة لإيران... وأعلنت روسيا أنّها مستعدّة لبيعها للجمهورية الإسلامية». وقال وزير الدفاع محمد رضا اشتاني الاثنين، إنّ طهران «مازالت تتابع شراء» سوخوي اس يو-35، ولكنها «لم تتسلّم المعدّات بعد». ويملك سلاح الجو الإيراني نحو 300 مقاتلة روسية (ميغ-29 وسو-25)، وصينية (اف-7)، وأميركية (اف-4، اف-5 واف-14) وفرنسية (ميراج اف-1)، بالإضافة إلى طائرات «الصاعقة»، وهي نسخة إيرانية من الطائرات الأميركية «اف-5»، وفق الخبراء. وأبرمت طهران وموسكو عقداً في العام 2007 لتسليم إيران أنظمة «اس 300» الصاروخية، لكن في 2010 علّقت موسكو البيع تطبيقاً لقرار مجلس الأمن الذي يستهدف برنامج إيران النووي. وفي 2015، بعد فترة قصيرة على التوصل إلى اتفاق دولي في شأن برنامج إيران النووي، سمحت موسكو مجدّداً بتسليم «اس - 300» لإيران. وأعلنت وزارة الدفاع الإيرانية في مايو 2016 أنّها «تملك الآن نظام إس - 300 الاستراتيجي».

توتر عسكري على الحدود بين أذربيجان وإيران

الجريدة...سادت حالة من التوتر العسكري على الحدود بين أذربيجان وإيران، اليوم، بالتوازي مع إعلان باكو رصدها تحركات عسكرية أرمنية في مناطق تنتشر بها قوات حفظ السلام الروسية في إقليم ناغورنو كاراباخ. وقالت «الخارجية» الأذربيجانية إنها استدعت سفير إيران للاحتجاج على تحليق طائرة عسكرية إيرانية على خط الحدود. جاءت هذه الحادثة بعيد الإعلان عن الاتفاق بين السعودية وايران، وهو ما رأى فيه مراقبون تذكيراً لطهران بأنها، وإن تمكنت من تحييد الخليج عن المشاركة أو المساعدة في أي ضربة إسرائيلية أو أميركية، فإن جبهات أخرى لا تزال مشرعة.

مبادرة خاتمي لتسليم عناصر "القاعدة" للسعودية.. وبناء الثقة!...

لماذا لم تنجح مبادرة الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي، بتسليم السعودية مجموعة من موقوفي "القاعدة".. وكيف يمكن بناء الثقة بين الرياض وطهران؟

العربية نت...دبي - حسن المصطفى... إبان فترة رئاسة محمد خاتمي، للجمهورية الإسلامية في إيران، تحدث مكتب رئيس الجمهورية مع شخصية سعودية في الحكومة، معنية بمتابعة التنسيق والحوار والتعاون بين الرياض وطهران. كان خاتمي الذي عُرف بنهجه الإصلاحي يرغب في تعزيز العلاقات مع دول الخليج العربية، وتحديداً المملكة العربية السعودية، وأن يبدي مقداراً كبيراً من الجدية في هذا الاتجاه، ولذا تواصل مكتب رئيس الجمهورية، بهدف تسليم مجموعة من الموقوفين التابعين لـ"تنظيم القاعدة"، المحتجزين في إيران، بحسب الحديث الذي تم مع المبعوث السعودي الذي زار العاصمة طهران على وجه السرعة. الإيرانيون أبلغوا الشخصية الدبلوماسية السعودية – حينها – أن القائمة تضم عدداً من السعوديين المنتمين لـ"القاعدة"، وأن هذه المبادرة تثبت جدية حكومة الرئيس محمد خاتمي في التعاون الأمني والسياسي مع الحكومة السعودية.

تفاعل سعودي

عاد المبعوث السعودي إلى المملكة، ونقل تفاصيل ما دار من نقاشات، والمعلومات التي زودته بها السلطات الإيرانية، ليرجع تالياً رفقة شخصية أرفع إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بغية ترتيب الإجراءات اللوجستية. تم الاتفاق على تحضير وفد سعودي من الخبراء، كي يتأكدوا من دقة أسماء أفراد "القاعدة"، والتحقق مما إذا كانوا سعوديين بالفعل، ومطابقة الصور مع الأسماء، وأيضا تحليل عينات "الحمض النووي"، لربطها بقاعدة البيانات الموجودة لدى السلطات السعودية. بالفعل، توجه وفد الخبراء الفنيين والأمنيين إلى إيران، وجلسوا بانتظار أن يسمح لهم بمقابلة عناصر "القاعدة"، لعمل الإجراءات الأولية، إلا أن انتظارهم طال أكثر من المتوقع.

انتظار دون نتيجة

الرئيس السابق محمد خاتمي، وجد نفسه في موقف محرج، فهو صاحب المبادرة، إلا أنه تفاجأ في منتصف الطريق أن القرار لم يكن بمقدوره أن يتخذه وحيداً، بل هنالك "مكتب مرشد الثورة" وأيضاً "الحرس الثوري" وما يشكله من قوة ضاغطة، حيث تم إلغاء العملية بأكملها، بسبب أن هاتين الجهتين اعترضتا على الفكرة، واعتبرتها هدية مجانية للسعودية، لم يكن يفترض بخاتمي أن يقدمها دون مقابل! هذه القصة تعطي نموذجاً على المسار الصعب في العلاقة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية في إيران، وهو مسار تخللته الكثير من المشكلات والأزمات التي أدت لاضطرابٍ في الثقة. ثقة هي اليوم من الضروري أن يتم بناؤها بشكل سليم، وعلى أسس ثابتة، واتفاقيات واضحة، والتزام تام، إذا ما أريد لإعلان إعادة العلاقات بين الرياض وطهران برعاية بكين، أن يكون صلباً ويرتقي نحو شراكات وتعاون مستقبلي.

تضارب السياسات

إحدى الإشكاليات الرئيسية التي واجهت العلاقة بين البلدين، هو تعدد مراكز القرار الإيراني. ففي الوقت الذي يصدر فيه القرار السياسي السعودي عن مرجعية واحدة، هي الملك، وتنفذ سياساته الأجهزة المعنية؛ هناك تضاربٌ في السلطات داخل مؤسسات الدولة الإيرانية، وهو أمر كشفته تسريبات وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف، الذي اشتكى من تغول "الحرس الثوري" في السياسة الخارجية، و"العسكرة" التي حصلت للقرار السياسي الخارجي. أيضاً، ما أفشلَ مبادرة الرئيس السابق محمد خاتمي بخصوص موقوفي "القاعدة" هو تعدد مراكز القوى. ففي الوقت الذي كان فيه رئيس الجمهورية داعماً لهذه الخطوة المهمة، وما سينتج عنها من أثر إيجابي على العلاقات مع السعودية، جاء قرار مكتب مرشد الثورة، آية الله خامنئي، وبتعاون مع "الحرس الثوري" ليمنع تسليم عناصر "القاعدة". وخلال الأشهر الفائتة، كانت هنالك تصريحات إيجابية تجاه السعودية من وزير الخاريجة الإيراني أمير حسين عبداللهيان، ومسؤولين من وزارته، إلا أنه في ذات الوقت كانت هناك تهديدات صريحة من جنرالات في "الحرس الثوري"؛ ما يعكس وجود تضارب في السياسات.

ترقب النتائج

إن المراقب يجد أن التعامل مع "الخارجية الإيرانية" أمرٌ ليس بالعصي، إلا أن صناعة القرار في إيران الثورة، أمرٌ معقد، يمر بمراحل عدة، وصاحب التأثير الأبلغ فيه هو المرشد وفريق المستشارين القريبين منه، وما يرفع له من تقارير ووجهات نظر عبر المؤسسات المعنية؛ دون إغفال تقاطع شبكات التحالف بين القوى الثورية والمحافظة و"الحرس الثوري". سيكون الشهران القادمان مهمين في بناء الثقة بين السعودية وإيران، وعلى الأخيرة أن يكون قرارها واحداً، يصدر عبر قنواتها النظامية، ويتناسق مع مواقف مختلف الأجهزة الحكومية، كي يكون المشهد العملي أكثر وضوحاً وشفافية، لأن تضارب السياسات، سينعكس سلباً على ديمومة العلاقات مع دول الجوار وتطورها. السعودية اليوم واضحة جداً في مساعيها من أجل علاقات دائمة مع إيران، أساسها حسن الجوار، والالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. حيث "يأتي استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيران، انطلاقا من رؤية المملكة القائمة على تفضيل الحلول السياسية والحوار، وحرصها على تكريس ذلك في المنطقة"، بحسب ما صرح به وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، عبر حسابه بمنصة "تويتر"، مضيفاً "يجمع دول المنطقة مصير واحد، وقواسم مشتركة، تجعل من الضرورة أن نتشارك معاً لبناء أنموذجٍ للازدهار والاستقرار لتنعم به شعوبنا". منطقة الخليج العربي أمام فرصة سانحة لتحقيق الأمن والاستقرار. وركنٌ أساسٌ لذلك، بناء ثقة حقيقية، تعطي مصداقية، وترسم لسياسات قائمة على التعاون والدبلوماسية المرنة، وتتشارك في تحقيق الأمن والتنمية والتحديث.

إيران تعتقل أكثر من 100 شخص في قضية تسميم طالبات المدارس

قالت وزارة الداخلية في بيان إن المتهمين ربما استخدموا "مواد كريهة الرائحة وغير ضارة"

قناة العربية... أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، اليوم السبت، القبض على أكثر من 100 شخص قالت إنهم ربما تورطوا في قضية تسميم طالبات المدارس بالبلاد. ونقلت "العالم" عن وزارة الداخلية قولها في بيان إن المتهمين ربما استخدموا "مواد كريهة الرائحة وغير ضارة". وأضاف بيان الداخلية أن من بين المعتقلين أشخاص لديهم "دوافع عدائية هدفها بث الرعب في نفوس الناس والطالبات وإغلاق المدارس وإثارة الشكوك" حول النظام الإيراني. ووجه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الأسبوع الماضي بتشكيل فريق تحقيق حول تسميم طالبات المدارس مؤخرا، بعدما وصف ما حدث بأنه "مؤامرة من العدو". كما طالب المرشد الإيراني على خامنئي بمعاقبة رادعة للمتورطين في عملية التسميم. وكانت "إيران إنترناشيونال" ذكرت أن هجمات "كيمياوية" استهدفت نحو 200 مدرسة في أنحاء البلاد الأسبوع الماضي ما أدى لنقل عشرات الطالبات إلى المستشفيات.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,263,908

عدد الزوار: 6,942,718

المتواجدون الآن: 136