الاستخبارات الأميركية: إيران ستواصل تهديد مصالحنا...

تاريخ الإضافة الخميس 9 آذار 2023 - 5:35 ص    عدد الزيارات 354    التعليقات 0

        

أكدت أنها «لا تقوم بأنشطة لإنتاج سلاح نووي»...

الاستخبارات الأميركية: إيران ستواصل تهديد مصالحنا

- عقوبات أميركية على مسؤولين إيرانيين لانتهاك حقوق المرأة

الراي... كشف تقرير الاستخبارات الأميركية لتقييم التهديدات لعام 2023، أن إيران ستواصل تهديد مصالح الولايات المتحدة. ونشرت إدارة الاستخبارات الوطنية، أمس، التقييم السنوي للمخاطر، الذي أكد أن طهران «ستتابع تهديد الأميركيين بمن فيهم الموجودين في الشرق الأوسط». وأشار إلى أن إيران «ستكون المصدر للاضطرابات من خلال الميليشيات التابعة لها». وأورد التقرير أن «إيران تواصل زيادة حجم ومستوى تخصيب مخزونها من اليورانيوم بما يتجاوز الاتفاق النووي»، موضحاً أنها «لا تقوم بأنشطة لإنتاج سلاح نووي لكنها تقترب من إنتاج المواد الانشطارية اللازمة». كذلك، أورد تقرير الاستخبارات أن الصين وروسيا «ستواصلان تهديد العالم»، مضيفاً «الصين ستطور من قدراتها لمواجهة أميركا. وروسيا ستظل التهديد الأكبر للدول الأخرى». وتابع أن «موسكو مستمرة بمحاولة التأثير على الانتخابات الأميركية». كما كشف التقرير أن السنوات المقبلة ستكون حرجة بسبب روسيا والصين. إلى ذلك، أعلنت الولايات المتحدة، أمس، فرض عقوبات على مسؤولين كبيرين اثنين في قطاع السجون الإيراني لمسؤوليتهما عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد النساء والفتيات، وذلك تزامناً مع الاحتفال بيوم المرأة العالمي. وذكرت وزارة الخزانة في بيان أنها فرضت عقوبات أيضاً على أعلى قائد عسكري ومسؤول رفيع المستوى في الحرس الثوري وثلاث شركات إيرانية وقادتها، بسبب مساعدتهم جهات إنفاذ القانون في ارتكاب أعمال قمع. وقال براين نيلسون، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمعلومات المالية، «تقف الولايات المتحدة، بالإضافة إلى شركائها وحلفائها، مع نساء إيران اللواتي يدافعن عن الحريات الأساسية في مواجهة نظام حكم وحشي يعامل النساء على أنهن مواطنات من الدرجة الثانية ويحاول قمع أصواتهن بأي وسيلة». ووصفت وزارة الخزانة، الإجراءات بأنها الجولة العاشرة من عقوبات تستهدف مسؤولين إيرانيين منذ قمع الاحتجاجات التي اندلعت إثر وفاة الشابة الكردية مهسا أميني في سبتمبر الماضي، أثناء احتجازها لدى «شرطة الأخلاق» التي تطبق قوانين الزي الصارمة.

إيران ويورانيوم 84... تشكيك فرنسي - بريطاني - ألماني في سلميته

الراي... إيران خصبت اليورانيوم بنسبة عالية...

اعتبرت فرنسا وألمانيا وبريطانيا، أنه لا يوجد مبرر «مدني» لدى إيران لتخصيب اليورانيوم بنسبة 84 في المئة، مشيرة إلى أنها «غير مقتنعة بتفسيرات طهران». وأكدت «ضرورة محاسبة إيران إذا لم تنفذ الإجراءات المتفق عليها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاملة». ووصف البيان الثلاثي البرنامج النووي الإيراني بـ «المهدد الواضح للمنطقة والعالم» و«يفتقر إلى مبررات مدنية». وأعربت الدول عن قلقها في شأن إعلان طهران تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي في محطة فوردو. ورأت أن إيران اختارت التصعيد النووي بدلاً من العودة للاتفاق. وأضاف البيان الثلاثي: «نعتبر تخصيب إيران اليورانيوم بنسب متقدمة تصعيداً خطيراً جداً»، مشيراً إلى أن إيران تقترب بشكل خطير من السلاح النووي.

تسمم طالبات إيران.. دعوات لعزل أو إقالة وزيري التربية والصحة

دبي - العربية.نت... مع استمرار حالات التسمم التي طالت التلميذات في إيران خلال الأشهر الماضية، أصدرت عشرات الناشطات الإيرانيات في مجال حقوق المرأة، الأربعاء، بياناً أدنّ خلاله التسميم المتعمد والمتسلسل للطالبات في المدارس، ودعت لعزل أو إقالة وزيري التربية والتعليم والصحة. وطالبت الناشطات بتشكيل خلية أزمة عاجلة بمشاركة أطباء وإخصائيين إيرانيين مستقلين، وعدد من أسر الطالبات ومحامين مستقلين، إضافة إلى متخصصين تابعوا عن كثب هذه المأساة الإنسانية، وفق "إيران إنترناشونال". كما جاء في البيان أنه "يجب تشكيل هذه اللجنة بدعم كامل من منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر وأطباء بلا حدود. ونظراً لضرورة الوقت ومدى اتساع الكارثة وطبيعتها المنهجية ومن أجل منع المزيد من الضحايا واتضاح حقيقة الأمر، على النظام الإيراني إصدار ترخيص لحضور ممثلي هذه المنظمات والمؤسسات الدولية الأخرى ذات الصلة، حتى نتمكن من العمل بسرعة ودقة وشفافية للوصول إلى المعلومات اللازمة واتخاذ الإجراءات الفورية".

"لفشلهما في أداء الواجب"

كذلك دعت هؤلاء الناشطات لعزل أو إقالة وزيري التربية والتعليم والصحة في إيران "لفشلهما في أداء الواجب، بما في ذلك حماية حياة وصحة الآلاف من الطالبات، وانعدام الشفافية، وخلق شعور بغياب الأمن بين الأسر وسوء الإدارة في حل هذه الكارثة الوطنية". كما أكدت أنه "يجب الاعتراف بالهجوم الكيماوي على مدارس البنات كعمل ضد الأمن القومي ومحاكمة المنفذين والمتورطين في الهجوم".

 

عنف فاضح

فيما أردفت الناشطات أنه "في أوضاع يتم فيها استهداف الطائرة الأوكرانية (في 8 يناير 2020) بشكل متعمد بأوامر من كبار القادة العسكريين في البلاد، بذريعة شن هجوم عسكري محتمل من قبل دولة أخرى، مما أدى إلى قتل 176 راكباً في تلك الرحلة، فلا يمكن الثقة في نظام قضائي وأمني لمتابعة هذه الكارثة. وعلى هذا الأساس، نأمل أن يفتح توثيق الأبعاد المختلفة لهذه الجريمة الطريق أمام التحقيق والمتابعة بشكل قانوني في المستقبل". كذلك مضت قائلة إن "الإجراءات السابقة للنظام الإيراني أظهرت أنه يقوم بتوفير ظروف مواتية لمواليه، بشكل "مطلق التصرف" للقيام بالجرائم تحت حصانة قضائية، ولكي تقوم هذه العناصر ببث الذعر بين الناس وقمع الاحتجاجات دون التفكير بالعواقب القضائية المترتبة على جرائمها"، مؤكدة أن "النظام الإيراني ومن خلال توظيف هذه العناصر، مسؤول عن هذه العمليات".

ظاهرة تسميم الطالبات تتسع في مدارس إيران

وشددت على التزامهن لمتابعة هذا العنف الفاضح ضد المرأة، واستخدام جميع الأدوات المتاحة للإبلاغ عن هذه الهجمات الكيماوية ومتابعتها ومواجهتها. ومن الموقعات على البيان: آریا یکتا، وآسیه أميني، آلما بدروسیان، وسارا أمت علي، وشیرین عبادي، ولیلی بورزند، ومسیح علي نجاد، ومهدیه كلرو و نعیمه دوستدار.

أكثر من 1000

يشار إلى أن أكثر من 1000 فتاة أصبن بإعياء بعد تعرضهن للتسمم منذ نوفمبر الماضي، بحسب رويترز. فيما وجهت عدة ناشطات اتهامات للمؤسسة الدينية الحاكمة بالوقوف وراء التسمم انتقاماً من النساء والفتيات لمشاركتهن سابقاً في تظاهرات "امرأة، حياة، حرية". وكتبت الناشطة الإيرانية البارزة مسيح علي نجاد التي تعيش في نيويورك على تويتر قبل أيام أن "الفتيات في إيران الآن يدفعن ثمن الكفاح ضد الحجاب الإلزامي ويتعرضن للتسميم من جانب المؤسسة الدينية الحاكمة". وكانت موجة التسميم هذه بدأت في نوفمبر الماضي منطلقة من مدينة قم، حيث أصيب ما يقارب 800 طالبة بحالات إعياء ووجع في الأمعاء وإغماء جراء تنشق غاز سام. لتكر السبحة لاحقاً، مع تعرض مئات المدارس لحالات مشابهة في مختلف المناطق، إلا أن السلطات حاولت التخفيف من أهمية القضية في البداية، لتتحول لاحقاً إلى اتهام جهات غربية ووسائل إعلام معادية بتضخيم القضية.

عقوبات أميركية جديدة على إيران لانتهاكها حقوق الإنسان

دبي - العربية.نت.. أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات على مسؤولين كبيرين اثنين بقطاع السجون الإيراني لمسؤوليتهما عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد النساء والفتيات، وذلك تزامنا مع الاحتفال بيوم المرأة العالمي. وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إنها فرضت عقوبات أيضا على أعلى قائد عسكري إيراني ومسؤول كبير في الحرس الثوري الإيراني وثلاث شركات إيرانية وقادتها، بسبب مساهمتهم جهات إنفاذ القانون في ارتكاب أعمال قمع. وأوضح براين نيلسون وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمعلومات المالية في بيان "تقف الولايات المتحدة، بالإضافة إلى شركائها وحلفائها، مع نساء إيران اللائي يدافعن عن الحريات الأساسية في مواجهة نظام حكم وحشي يعامل النساء على أنهن مواطنات من الدرجة الثانية ويحاول قمع أصواتهن بأي وسيلة".

جولة عاشرة من العقوبات

ووصفت وزارة الخزانة الإجراءات بأنها الجولة العاشرة من عقوبات تستهدف مسؤولين إيرانيين منذ قمع طهران لاحتجاجات على مستوى البلاد اندلعت بعد وفاة مهسا أميني الكردية الإيرانية في سبتمبر/ أيلول أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق التي تطبق قوانين الزي الصارمة.

من بينهم إيران... بريطانيا تفرض عقوبات على «منتهكي حقوق المرأة في العالم»

لندن: «الشرق الأوسط».. أعلنت بريطانيا، اليوم الأربعاء، فرض حزمة من العقوبات على مَن وصفتهم بـ«منتهكي حقوق المرأة في العالم» في كل من إيران وسوريا وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان. وفرضت العقوبات، التي تزامنت مع يوم المرأة العالمي، وتتضمن تجميد أصول وحظر سفر، على 4 أفراد؛ من بينهم عسكريون متهمون بالإشراف على جرائم اغتصاب، كما شملت مؤسسة حكومية إيرانية. وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، في بيان عبر البريد الإلكتروني: «تبعث هذه العقوبات رسالة جلية مفادها أنه يجب محاسبة مرتكبي أعمال العنف البغيضة القائمة على جنس الشخص». وأضاف: «نعزز جهودنا للدفاع عن النساء والفتيات، وسوف نستخدم جميع الأدوات المتاحة لنا للتصدي لعدم المساواة الذي لا يزال قائماً». وتزامن إعلان العقوبات أيضاً مع نشر الحكومة البريطانية «استراتيجية النساء والفتيات» التي تحدد خططها للتصدي لعدم المساواة بين الجنسين على مستوى العالم.

تسميم الفتيات يهيمن على احتفاء الإيرانيات بـ«يوم المرأة»

عشرات الناشطات يطالبن بتحقيق دولي... وإمام «جمعة زاهدان» يرجح أن يكون المنفذون من داخل النظام

الشرق الاوسط.. لندن: عادل السالمي...واصلت السلطات الإيرانية الإعلان عن توقيفات على صلة بـ«هجمات السم» التي طالت مدارس في غالبية محافظات البلاد، وسط تصريحات متباينة من المسؤولين، بعد مرور 4 أشهر على نقل أولى مجموعات الطالبات المتسممات إلى المستشفى بمدينة قم؛ أبرز معاقل رجال الدين المؤيدين للسلطة. وبدأت «هجمات السم» بمدينة قم المحافظة، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بينما كانت السلطات تشن حملة شرسة لإخماد الاحتجاجات التي أشعلت فتيلها وفاة الشابة الكردية مهسا أميني (23 عاماً) أثناء احتجازها لدى «شرطة الأخلاق» في طهران بدعوى «سوء الحجاب»، في سبتمبر (أيلول) الماضي. وواجهت المؤسسة الحاكمة في إيران ضغوطاً من جديد في الأيام القليلة الماضية مع تنامي الغضب العام بعد موجة من حوادث تسمم تلميذات في عشرات المدارس. وانعكست حملات التسمم وكذلك انتفاضة «المرأة... الحياة... الحرية» على احتفاء الإيرانيات بـ«اليوم العالمي للمرأة». وتدوولت تسجيلات فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي تظهر مجموعة من النساء يرددن شعار «الحرية... الحرية». ورفعت مجموعة أخرى من النساء لافتات كتبت عليها شعارات منددة بـ«هجمات السم» على مدارس في عشرات المدن الإيرانية. وقالت منظمة «نشطاء حقوق الإنسان في إيران (هرانا)» إن 66 امرأة في الأقل قُتلن خلال الاحتجاجات التي عصفت بالبلاد خلال الأشهر الأخيرة من العام الماضي. ووفق المنظمة؛ التي تتابع انتهاكات حقوق الإنسان من كثب، فإن 4 آلاف امرأة في الأقل اعتُقلن خلال الاحتجاجات. أما عن موجة التسمم في المدارس، فقد أشارت إلى رصد هجمات في 99 مدينة بـ28 محافظة إيرانية، مشيرة إلى تسمم 7068 طالبة. وجاءت إحصاءات المنظمة بعدما قال نائب يشارك في تحقيق برلماني إن الهجمات وقعت في 25 محافظة، منذ نهاية نوفمبر الماضي، متحدثاً عن إصابة نحو 5 آلاف طالبة وطالب. وكانت الأرقام تشمل الحالات التي أُبلغ عنها حتى الاثنين الماضي. وأعلنت الشرطة اعتقال شخص في محافظة خراسان شمال غربي البلاد، وتوقيف شخص في مدينة بجنورد بعد تسجيل حالات تسمم في إحدى المدارس. وقالت: «بعد التحقيق؛ جرى تحديد طالبة مسؤولة عن التسمم»، مشيرة إلى أن المواد حارقة و«ذات رائحة كريهة». وقالت: «اعتقل الضباط صاحب محل كان بيع تلك المواد» وفق ما أوردت وكالة «إرنا» الرسمية. وقال رئيس الجهاز القضائي في محافظة كردستان، حسين حسيني، إن الأجهزة الأمنية اعتقلت 3 أشخاص بمدينة سنندج بتهمة «نشر الإشاعات والأكاذيب» بأمر من الادعاء العام، مشيراً إلى أنها تلاحق 10 آخرين بالتهمة نفسها. ونقل موقع التلفزيون الرسمي الإيراني عن حسيني قوله إنه «جرى تحديد 5 أشخاص من قادة الشبكة الرئيسية، وجرى اعتقال 3 منهم». وحذر المسؤول الإيراني «مَن ينوون تعكير صفو الرأي العام والتلاعب به». وقال: «النظام القضائي لن يتسامح مع من ينشرون الإشاعات، وسوف يتعامل بحزم مع هؤلاء». وكان لافتاً أن المسؤول القضائي لم يتطرق إلى الهجمات التي وقعت في مدارس المحافظة خلال الأيام الأخيرة أو الجهات المسؤولة عن تلك الهجمات. في السياق نفسه، أفادت وكالة «إيسنا» الحكومية، نقلاً عن إسماعيل محبي بور، نائب حاكم محافظة فارس الجنوبية، بأن جهاز استخبارات «الحرس الثوري» اعتقل خلية من 4 أشخاص «متورطين في الاضطرابات الأخيرة». وقال: «منذ بداية التهديدات الأخيرة، حاول الأعداء بث الرعب بهدف تعطيل المراكز التعليمية». وقال إن «الموقوفين لديهم سجل، خصوصاً في التحركات المهددة للأمن». وأضاف: «حاول الأشخاص الأربعة خلق حالة من انعدام الأمن والإضراب في المراكز التعليمية، وعكسها لقنوات معادية». وقال المسؤول الإيراني إن «أقل من 5 في المائة من مجموع الطلاب والكادر التعليمي ممن تعرضت صحتهم للتهديد، احتاجوا إلى تلقي العلاج في المستشفيات نتيجة أمراض سابقة». وجاء الإعلان عن الاعتقالات على يد جهاز استخبارات «الحرس الثوري» في محافظة فارس، بعد ساعات من تصريحات للمتحدث باسم الشرطة الإيرانية، سعيد منتظر المهدي، عن اعتقال 5 أشخاص بالتعاون مع جهاز استخبارات «الحرس الثوري». وقال المتحدث إن المعتقلين رجلان و3 نساء. واتهم هؤلاء بإلقاء غاز «النيتروجين» على 7 مدارس في مدينة لارستان، والتسبب في تسميم 53 من تلاميذ المدارس. وقال: «3 نساء اعتقلن بعد قيامهن بالتصوير وإرسال (ما جرى تصويره) إلى قنوات إخبارية معادية». وكانت هذه المرة هي الثانية في غضون 24 ساعة التي وجهت فيها إيران اتهامات إلى طلاب مدارس بالتعاون مع قنوات إخبارية في الخارج. وبعد اجتماع مغلق بين ممثلين عن الأجهزة الأمنية ووزارتي التعليم والصحة، قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، النائب فداحسين ملكي، إن الاجتماع تناول أسباب وقوع الحوادث، مشيراً إلى أنه خلص إلى أن الهجمات «لا تشكل تهديداً خطيراً»، وفق ما أوردت وكالة «مهر» الحكومية. بدورها؛ قالت وزارة الاستخبارات، في بيان جديد الأربعاء: «جرى اكتشاف بعض الحوادث السابقة، لكن استحالة التعميم العلمي حول الحالات التي جرى اكتشافها، تجعلنا نفكر في إعلان النتائج حتى يتم التأكد منها». والثلاثاء؛ أعلن مجيد ميرأحمدي، نائب وزير الداخلية الإيراني، عن اعتقالات في 5 محافظات. وقال إن السلطات وجهت النصح إلى البعض الذين لم تكن لديهم نيات معادية للنظام. وأدانت عشرات الناشطات «التسميم المتعمد والمتسلسل» للفتيات في إيران، مطالبات بتشكيل هيئة أزمة طارئة للتحقيق في الحادث. ويخاطب بيان منهن نشر الأربعاء بمناسبة «اليوم العالمي للمرأة»، منظمات: «الصحة العالمية» و«الصليب الأحمر» و«أطباء بلا حدود». ويقول البيان: «نظراً إلى الضرورة الوقتية واتساع نطاق الكارثة الممنهجة، ومن أجل منع وقوع مزيد من الضحايا، وتوضيح الحقيقة، يجب أن تصدر السلطات ترخيصاً رسمياً لحضور ممثلي هذه المنظمات وغيرها من المنظمات الدولية المعنية، لكي تتمكن من الوصول إلى المعلومات واتخاذ الإجراءات العاجلة، بسرعة ودقة وشفافية». وتطالب الناشطات باستقالة وزيري التعليم والصحة؛ «للتقاعس عن أداء واجباتهم؛ بما في ذلك الحفاظ على سلامة الآلاف من الطلاب، ولعدم الشفافية، وانعدام الأمن لدى الأسر، وسوء إدارة هذه الكارثة الوطنية». وقال إمام جمعة زاهدان أبرز رجال الدين السنة في إيران إنه «من المرجح أن يكون المسؤولون عنها من داخل النظام»، وأضاف: «حماية الطلاب والمدارس واجب الحكام». وأضاف: «بالنظر إلى عجز الحكام عن القيام بواجب حماية الطلاب والمعلمين، والمخاوف المرتبطة بجريمة التسمم، يجب إغلاق المدارس حتى تتضح الأمور». من جانبها؛ قالت «منظمة حقوق الإنسان في إيران»، ومقرها أوسلو، في بيان، إن «الهجمات الإرهابية الكيماوية تصاعدت على مدارس البنات في الأيام الأخيرة». وأضافت: «بعد 3 أشهر من التقاعس وسلسلة من السلوكيات المتناقضة للمسؤولين؛ بما في ذلك الإنكار والصمت المتعمد وإلقاء اللوم على المتظاهرين، أخيراً علق (المرشد الإيراني) علي خامنئي، بعد دعوة المعلمين للاحتجاج، على هذا الأمر» وأكدت المنظمة في بيانها أن «الشبهات تواجه المؤسسات الأمنية التابعة لحكومتها فيما يتعلق بهذه الهجمات. وتعدّ أي نتائج يجري الحصول عليها بعد التحقيقات غير الشفافة لهذه المؤسسات باطلة، وتؤكد مرة أخرى على ضرورة إجراء تحقيق دولي مستقل». وحذرت بأن الخطوة التالية للحكومة «يمكن أن تشمل إلقاء القبض على المتظاهرين وانتزاع اعترافات منهم؛ من أجل نسب الاعتداءات إليهم، ومن ثم إصدار أحكام الإعدام عليهم». في هذا الصدد؛ قال مدير المنظمة، محمود أميري مقدم، إن «الأدلة حتى الآن تعزز الشكوك حول دور الحكومة المباشر أو غير المباشر في الهجمات الكيماوية على مدارس البنات». وأضاف: «تقع مسؤولية هذه الهجمات الكيماوية، والضحايا المحتملين، والآثار المحتملة على المدى الطويل، على عاتق خامنئي والقوات الخاضعة لقيادته؛ ما لم يثبت العكس في تحقيقات دولية مستقلة».

واشنطن تعاقب قائد الجيش الإيراني لانتهاك حقوق النساء والفتيات

العقوبات شملت قائداً في «الحرس» ومسؤولين بقطاع السجون

واشنطن: «الشرق الأوسط»...أعلنت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، فرض عقوبات على ثلاث منظمات ومسؤولين كبار بينهم قائد الجيش الإيراني عبد الرحيم موسوي، وشملت مسؤولين كبيرين اثنين بقطاع السجون الإيراني لمسؤوليتهما عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد النساء والفتيات، وذلك تزامناً مع الاحتفال بيوم المرأة العالمي. وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إنها فرضت عقوبات أيضاً على أعلى قائد عسكري إيراني وقائد «الحرس الثوري» في محافظات أذربيجان الغربية، حبيب شهسواري، وثلاث شركات إيرانية وقادتها بسبب مساهمتهم جهات إنفاذ القانون في ارتكاب أعمال قمع. وقال براين نيلسون، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمعلومات المالية، في بيان: «تقف الولايات المتحدة، بالإضافة إلى شركائها وحلفائها، مع نساء إيران اللائي يدافعن عن الحريات الأساسية في مواجهة نظام حكم وحشي يعامل النساء على أنهن مواطنات من الدرجة الثانية، ويحاول قمع أصواتهن بأي وسيلة». ووصفت وزارة الخزانة الإجراءات بأنها الجولة العاشرة من عقوبات تستهدف مسؤولين إيرانيين منذ قمع طهران لاحتجاجات على مستوى البلاد اندلعت بعد وفاة مهسا أميني الكردية الإيرانية في سبتمبر (أيلول) أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق التي تطبق قوانين الزي الصارمة، حسب «رويترز». وضمت العقوبات مدير دائرة السجون في محافظة البرز، علي تشهار محالي، وكذلك رئيس سجن أرومية، داريوش بخشي.

الغرب يتوعد طهران بالمحاسبة ما لم توضح منشأ يورانيوم 84 %

الثلاثي الأوروبي محذراً من مخزون اليورانيوم الإيراني: لا يمكن استبعاد احتمال تصنيع جهاز متفجر نووي

الشرق الاوسط..فيينا: راغدة بهنام...حذَّرت الدول الأوروبية إيران من أن عدم توضيحها «بشكل عاجل وفوري» مسألة العثور على آثار يورانيوم مخصب بنسبة 84 في المائة سيعرضها «للمحاسبة». وأضافت الدول الثلاث وهي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك، أنها «لم تقتنع» بشرح إيران سبب العثور على هذه الآثار وتفسيرها بأنه كان «حادثاً عرَضياً». ودعت الدول أمين عام الوكالة رافائيل غروسي إلى إبقائها مطلعة «بأسرع وقت ممكن» على نتائج تعاون إيران، وقبل الاجتماع المقبل لمجلس المحافظين في يونيو (حزيران). وفي هذا إشارة إلى إمكانية دعوة الدول الغربية لاجتماع طارئ لمجلس المحافظين لبحث إيران قبل الاجتماع الدوري بعد 3 أشهر. وطغت مسألة العثور على آثار اليورانيوم بهذه النسبة المرتفعة على نقاشات مجلس المحافظين التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية. ووصفت الدول الأوروبية الثلاث العثور على آثار يورانيوم بنسبة 84 في المائة، بأنها «خطوة تصعيدية جديدة تطرح أسئلة حول نوايا برنامج إيران النووي الذي يشكل تهديداً واضحاً للمنطقة والأمن العالمي»، مضيفة بأنه «لا يوجد تبرير مدني مقبول للتخصيب بهذه المستويات العالية». وأشار البيان، الذي يعد من أشد البيانات لهجة التي تصدر عن الدول الثلاث حول إيران، إلى خطوات أخرى اتخذتها إيران تدل على عدم شفافيتها في برنامجها النووي، وتتعلق بتعديل إيران لأجهزة الطرد المركزي من الجيل السادس في منشأة فوردو، إضافة إلى استمرار رفضها إعطاء أجوبة حول المواقع السرية الثلاثة وتخفيض عمليات مراقبة المفتشين وإبقاء كاميرات المراقبة مغلقة. واستنتجت الدول الأوروبية بأن هذه الخطوات «تقرب إيران بشكل خطير من الأنشطة الفعلية المتعلقة بالسلاح النووي وتقوض مزاعم إيران بأن برنامجها سلمي». وقال البيان إن مخزون إيران من اليورانيوم المخصَّب بنسبة 60 في المائة «ضعف كمية المواد النووية التي لا يمكن استبعاد احتمال تصنيع جهاز متفجر نووي منها». وألقت السفيرة الأميركية للوكالة الذرية لورا هولغايت كملة أمام مجلس المحافظين شكلت صدى لبيان الدول الأوروبية الثلاث. ودعت هولغايت إيران لتوضيح مسألة العثور على آثار يورانيوم بنسبة 84 في المائة، «بشكل عاجل»، ووصفت الخطوة «عن قصد أو غير قصد» بأنها تستمر «بزيادة التوتر إلى درجات غير مسبوقة». وقالت هولغايت إن «استمرار إيران في إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المائة ليس له أغراض سلمية موثوقة. لا توجد دولة أخرى في العالم اليوم تستخدم اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة للغرض الذي تزعمه إيران»، وفي إشارة إلى أنشطة إيران في منشأة فوردو، أضافت: «يجب على إيران أن تكف عن استفزازاتها النووية ومتابعتها المستمرة للخطوات التي تشكل مخاطر انتشار خطيرة». ورغم «القلق البالغ»، الذي عبر عنه مندوبو الدول الغربية داخل مجلس المحافظين من العثور على آثار يورانيوم عالية التخصيب بدرجات غير مسبوقة، فإنها رحبت في المقابل بالاتفاق بين غروسي وطهران، ولكنها بقيت حذرة تجاه التعاون الذي ما زال على إيران أن تثبته. وقال دبلوماسي غربي رفيع مشارك في اجتماع مجلس المحافظين لـ«الشرق الأوسط»، إن الدول الغربية تأخذ مسألة العثور على يورانيوم مخصب بنسبة 84 في المائة «بالكثير من الجدية والقلق البالغ»، ولكنها تنتظر تفسير إيران بعد أن وعدت غروسي بذلك. ولكنه أضاف مشككاً في الحصول على رد مقنع، وقال: «لا نعرف تحديداً ما الذي تم الاتفاق عليه مع غروسي، ولكن علينا منح إيران فرصة». وأشار إلى أن إيران «لا يمكنها أن تستمر بهذه اللعبة طويلاً»، معبراً عن أمله بأن تتعاون تفادياً لتصعيد جديد. وغروسي نفسه لا يبدو واثقاً من الاتفاق مع إيران، إذ تراجع عن بعض ما كان أعلنه ليلة عودته من طهران إلى فيينا عندما قال إن إيران ستعيد تركيب كاميرات المراقبة التي أزالتها سابقاً وإنها سمحت بالوصول إلى المواقع السرية ولأشخاص ذوي أهمية تريد الوكالة الحديث إليهم ضمن تحقيقها. وبعد أن نفت إيران الاتفاق على أي من تلك الأمور، عاد غروسي وقال في المؤتمر الصحافي الذي عقده في بداية انطلاق أعمال مجلس المحافظين، إن بعض الأمور ما زالت بحاجة للاتفاق عليها مع إيران، وإن فريقاً من الوكالة يسافر قريباً إلى طهران للقيام بذلك. وقررت الدول الغربية عدم طرح مشروع قرار جديد يدين إيران هذه المرة داخل مجلس المحافظين، بعد أن تبلغت من غروسي بأنه توصل لتفاهمات محسوسة مع المسؤولين الإيرانيين لشرح المسائل العالقة. وقال دبلوماسيون غربيون مشاركون في اجتماعات المجلس لـ«الشرق الأوسط» إن المجلس سينتظر ويقيّم ما يقدم الإيرانيون لغروسي في الأسابيع المقبلة قبل اتخاذ خطوات إضافية. ووصف أحد الدبلوماسيين الغربيين عدم طرح مشروع قرار يدين إيران هذه المرة بأنه «هدوء ما قبل العاصفة». ودعت الصين أيضاً في كلمة ألقاها مندوبها لي سونغ أمام مجلس المحافظين، إيران إلى التعاون مع الوكالة وحل المسائل العالقة «في أقرب وقت ممكن». وحثَّ الأطراف المعنية على «الهدوء وضبط النفس لخلق الشروط اللازمة لاستئناف الجهود الدبلوماسية». واتهم السفير الروسي ميخائيل أوليانوف من جهته الدول الغربية بعرقلة التوقيع على الاتفاق النووي مع إيران، وقال إنه ليس هناك «خطة ب» وأنه يجب العودة للاتفاق النووي. وحمَّل الدبلوماسيون الغربيون إيران مسؤولية عدم التوقيع على الاتفاق، وذكرت المندوبة الأميركية والدبلوماسيون الأوروبيون بأن إيران امتنعت عن توقيع الاتفاق في أغسطس (آب) العام الماضي، مشيرين إلى أن الوضع زاد تعقيداً منذ ذلك الحين. وقالت السفيرة الأميركية إن إيران أدخلت شروطاً غير مرتبطة بالاتفاق ولا يمكن القبول بها مثل دعوتها لوقف التحقيق الذي تجريه الوكالة الدولية بالمواقع النووية السرية، وأضافت أنه «لا يمكن تخيل أن الوكالة قد تقوم بأي خطوة مماثلة مع أي دولة». وشكك بضع الدبلوماسيين بنوايا إيران في التعاون مع غروسي رغم الوعود التي قطعتها عليه خلال زيارته لطهران الأسبوع الماضي. وذكَّر أحدهم في حديث لـ«الشرق الأوسط» بالاتفاق الذي تم التوصل إليه قبيل اجتماع مجلس المحافظين في مارس (آذار) العام الماضي بين إيران وغروسي. وكان الاتفاق آنذاك أكثر تحديداً ويتحدث عن مهل زمنية لم تفِ إيران بأي منها. ومقارنة بنص الاتفاق من العام الماضي، فإن الاتفاق الذي عاد به غروسي هذه المرة من طهران كان عاماً ويحمل الكثير من التفسيرات ولا يتضمن أي مهل زمنية. ويتحدث البيان عن أن إيران ستتعاون مع الوكالة في تحقيقها حول المواقع السرية وتوافق على زيادة عمليات المراقبة. واتفاق العام الماضي الذي صدر بتاريخ 5 مارس 2022. تحدث عن أن الوكالة الذرية الإيرانية ستزوّد الوكالة الدولية برد مكتوب يتضمن شرحاً ووثائق تدعم الشرح، حول المواقع السرية الثلاثة، خلال 20 يوماً. وتضمن الاتفاق أيضا أن الوكالة ستقيم الرد وترسل أي أسئلة إضافية لإيران خلال أسبوعين وأن غروسي سيلتقي بعد أسبوع من ذلك بالمسؤولين الإيرانيين في طهران لشرح هذه المسائل. وأضاف الاتفاق أن غروسي سيطلع مجلس المحافظين على النتائج قبل اجتماع يونيو 2022. ولكن الرد الذي حصل عليه غروسي آنذاك لم يكن «مقنعاً تقنياً»، وأبلغ المجلس بذلك الذي أصدر بدوره مشروع قرار يدين إيران ويدعوها للتعاون. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تبنى المجلس قراراً جديداً يدين إيران بسبب استمرار غياب تعاونها في التحقيق.

إيران تقضي بسجن مواطن فرنسي - آيرلندي 6 أعوام ونصف العام

باريس: «الشرق الأوسط».. قضت إيران بسجن مواطن فرنسي - آيرلندي محتجز لديها، لمدة 6 أعوام ونصف العام بعد إدانته بتهم تتعلق بالأمن القومي، وفق ما أفادت به أسرته التي أضافت أيضاً أن حياته مهددة بسبب معاناته من مشكلات صحية. اعتقلت السلطات الإيرانية برنارد فيلان؛ الذي يعمل مستشاراً في مجال السياحة والسفر، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بمدينة مشهد شمال شرقي البلاد، وهو يقبع منذ ذلك الحين وراء القضبان. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، أمس، عن بيان من الأسرة، أن فيلان (البالغ 64 عاماً) متهم بنقل معلومات إلى دولة معادية، وهو ما ينفيه الأخير. وأضاف البيان أنه في جلسة استماع أولية يوم 20 فبراير (شباط) الماضي، حيث سُمح لفيلان بأن يرافقه محام معين من قبل المحكمة فقط، حُكم عليه بالسجن 3 أعوام ونصف العام، قبل أن يخفض الحكم لأسباب صحية. لكن الأسرة أشارت إلى أنه جرى لاحقاً رفع الحكم إلى 6 أعوام ونصف العام خلال جلسة استماع ثانية عُقدت في 26 فبراير الماضي. وحذر بيان الأسرة من أن «الوضع الصحي لبرنارد يدعو إلى القلق، وحياته مهددة». وقالت الأسرة إن صحته «تدهورت بشكل كبير» خلال فترة الاحتجاز، وإنه يحتاج إلى أدوية بشكل يومي جراء معاناته من مشكلات في القلب والعظام والبصر وارتفاع ضغط الدم وفشل كلوي، مبدية خشيتها من نفاد مخزون الأدوية بحوزته. وأعلن فيلان إضراباً «جافاً» عن الطعام في يناير (كانون الثاني) الماضي امتنع فيه عن تناول الطعام والماء احتجاجاً على اعتقاله، لكنه أوقف إضرابه لاحقاً بناء على طلب أسرته. وأفادت الأسرة بأنه مع اندلاع الاحتجاجات ضد النظام في إيران خلال سبتمبر (أيلول) الماضي، جرى اتهام فيلان بالتقاط صور لضباط شرطة ومسجد تندلع فيه النيران وإرسالها إلى صحيفة بريطانية، مشيرة إلى أنه ينفي هذه الاتهامات. وأضافت أنه متهم أيضاً بأخذ قطع فخارية عمرها 900 عام من إحدى القرى، وهو ما ينفيه أيضاً. وأُطلق سراح الأكاديمية الفرنسية الإيرانية فاريبا عادلخاه في فبراير، لكن ليس واضحاً حتى الآن ما إذا كانت قادرة على مغادرة البلاد. وبرأت محكمة الاستئناف الفرنسي بنجامان بريير الذي اعتقل في مايو (أيار) 2020 وحُكم عليه لاحقاً بالسجن 8 سنوات بتهمة التجسس، لكنه لا يزال بالسجن في وضع عدّته عائلته «مبهماً». وبريير؛ المسجون مثل فيلان في سجن وكيل آباد بمدينة مشهد، يواصل إضرابه عن الطعام الذي بدأه قبل شهر، وهو «مرهق جسدياً وذهنياً»؛ وفق محاميه الفرنسي. واحتجز «الحرس الثوري» الإيراني العشرات من مزدوجي الجنسية والأجانب في السنوات الأخيرة، ومعظمهم واجهوا تُهم تجسس، في حين يتهم نشطاء حقوقيون إيران باعتقال مزدوجي الجنسية والأجانب بهدف الضغط على دول أخرى لتقديم تنازلات. وتحتجز إيران حالياً 6 مواطنين فرنسيين. وتتهم باريس، منذ شهور، النظام الإيراني بانتهاج «دبلوماسية رهائن».

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,174,191

عدد الزوار: 6,758,883

المتواجدون الآن: 113