رئيسي يلوم {الأعداء} في قضية التسمم..ومطالب دولية بالتحقيق..

تاريخ الإضافة السبت 4 آذار 2023 - 5:54 ص    عدد الزيارات 547    التعليقات 0

        

برلين والأمم المتحدة تطالبان بتحقيق شفاف لكشف جميع حالات تسميم طالبات في إيران..

الراي... ضمت الأمم المتحدة اليوم صوتها إلى صوت وزيرة الخارجية الألمانية للمطالبة بـ«تحقيق شفاف» لكشف «جميع حالات» تسميم طالبات في إيران. وكتبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك على تويتر «المعلومات التي تفيد عن تسميم تلميذات في إيران صادمة». وأضافت «يجب إلقاء الضوء على جميع الحالات». وأعلنت أنه «يجب تمكين الفتيات من الذهاب إلى المدرسة دون خوف سواء في طهران أو أردبيل (شمال غرب). هذا حقهن بكل بساطة». كما دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إلى «تحقيق شفاف» تنشر استنتاجاته. وقالت المتحدثة باسم المفوضية العليا رافينا شامداساني للصحافيين في جنيف «نشعر بقلق بالغ إزاء ما نُشر عن استهداف فتيات عمدا في ظروف غامضة». من جانبها، تبقى منظمة الصحة العالمية على اتصال بالسلطات الصحية الإيرانية.

مبعوث أميركا يدعو لمحاسبة المسؤولين عن تسمم فتيات بإيران

دبي - العربية.نت.. دعا المبعوث الأميركي الخاص بإيران، روبرت مالي، اليوم الجمعة، إلى محاسبة المسؤولين عن تسمم فتيات مدراس بإيران، مضيفاً أنه ينبغي عدم منع الفتيات من مواصلة التعليم. وقال مالي على تويتر "يجب أن تتوقف حالات التسمم هذه ويجب محاسبة الجناة". كما أضاف "لا ينبغي لأحد أن يمنع فتيات إيران من مواصلة التعليم، الذي يعد حقا من حقوق الإنسان وضروريا لتعزيز الأمن الاقتصادي للمرأة". وأمس الخميس، عبر مجلس الأمن القومي الأميركي عن قلقه مما وصفها بالتقارير الواردة عن حالات تسمم واسعة النطاق بين الطالبات في مدارس إيران، ربما تكون مرتبطة بالمشاركة في الاحتجاجات.

تدخل غربي

وانتقد وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان، اليوم الجمعة، ما وصفه بتدخل مسؤولين غربيين في قضية حالات التسمم التي ظهرت في بعض المدارس معتبرا أن هذا استمرار لحرب من سماهم "الأعداء". وكانت وكالة (فارس) قد أفادت يوم الأربعاء الماضي بإلقاء القبض على ثلاثة أشخاص للاشتباه بتورطهم في هذه القضية، لافتة إلى أن أجهزة الأمن تجري تحقيقا معهم. غير أن وزير الداخلية أحمد وحيدي أكد على أن الأجهزة المعنية لم تكشف بعد عن وجود مادة سامة يمكن أن تكون السبب في تسمم الطلبة.

تسميم الفتيات.. شرطة إيران تحاصر مسجداً وتعتقل حارسه

دبي - العربية.نت... اعتقلت قوات الأمن الإيرانية، اليوم الجمعة، أحد حراس مسجد مكي في منطقة زاهدان، وأظهر مقطع فيديو تعرض الحارس للضرب من قبل القوات الأمنية. إلى هذا، دعا النشطاء البلوش من جميع أهالي مدينة زاهدان إلى التحرك من جميع أحياء المدينة والوصول إلى مسجد مكي في أقرب وقت ممكن وكسر الحصار الذي فرضته قوات الأمن على مسجد مكي.

"انتقام من الطالبات"

تأتي هذه التطورات بعدما وصف زعيم أهل السنة في بلوشستان إيران، مولوي عبد الحميد، خلال خطبة صلاة الجمعة، حالات التسمم في المدارس بأنها شكل من أشكال قمع الانتفاضة وانتقام من احتجاجات الطالبات.

"من يصدق؟"

وفي إشارة إلى تسميم مئات التلميذات في المدارس الإيرانية من قبل مجموعة مجهولة، قال عبد الحميد إسماعيل زاهي: "ما هذه المجموعة التي لم يتم التعرف عليها حتى الآن؟ من يصدق أن المسؤولين والأمنيين والعسكريين لا يعرفون ماذا حدث؟ يتم تحديد مشاكل صغيرة وتافهة بسرعة، كيف لم تتم معرفة مجموعات بهذا الحجم حتى الآن؟". واعتبر أن الانتقام من مشاركة الطالبات والتلميذات في الأشهر الماضية هو السبب الرئيسي لهذه الهجمات الكيماوية، مشيرا إلى أن "الكثيرين لديهم رأي، وهذا الافتراض قريب من الحقيقة، فعمليات التسميم هذه شكل من أشكال قمع الاحتجاجات".

استهداف مدارس الفتيات

يذكر أنه في الأسابيع الماضية، تم استهداف التلميذات في العشرات من مدارس البنات في مدن إيرانية مثل قم وأردبيل وبروجرد وطهران وكرمانشاه وبرديس وبرند وأصفهان وشاهنشهر. في الأثناء، تسبب استمرار هذه الهجمات الكيماوية على الأطفال والمراهقين في إيران بردود فعل عالمية، حيث أعلنت منظمة العفو الدولية، أمس الخميس، أن تسميم مئات الطالبات في المدارس الإيرانية قد وصل إلى مرحلة الإنذار. وأشارت المنظمة إلى أن الطالبات كن في طليعة الاحتجاجات وتحدين القوانين التمييزية للحجاب الإجباري: "هذه الاعتداءات تزيد القلق من تفاقم العنف ضد النساء والفتيات المدافعات عن حقوقهن".

رئيسي يلوم {الأعداء} في قضية التسمم... ومطالب دولية بالتحقيق

إصابة 21 طالبة جامعية في إيران... وإمام جمعة زاهدان ربطها بقمع الاحتجاجات

لندن - طهران: «الشرق الأوسط»... ألقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أمس، بمسؤولية تعرض مئات من طالبات المدارس الثانوية في أنحاء البلاد للتسميم، على أعداء لبلاده، فيما انضمت الأمم المتحدة وألمانيا إلى مطالب دولية بـ«تحقيق شفاف» لكشف «جميع حالات» تسميم طالبات في إيران. وقالت منظمة حقوق الإنسان في إيران ومقرها جنيف، إن هجمات السم استهدفت 37 مدرسة، في 4 مدن على الأقل، وبدأت الهجمات في نوفمبر (تشرين الثاني) بمدينة قم، لكنها اشتدت الأسبوعين الماضيين، مما دفع بعض أولياء الأمور إلى منع بناتهن من الذهاب للمدارس. وعلق الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، لأول مرة على الحادث في خطاب عام. وقال في كلمة أمام حشد بجنوب إيران أمس، للتلفزيون الرسمي على الهواء: «هذا مخطط أمني لإحداث الفوضى في البلاد مع سعي الأعداء إلى بث الخوف وانعدام الأمن بين أولياء الأمور والتلميذات». وكانت إيران قد ألقت باللوم على الدول الغربية بإذكاء الاحتجاجات التي اجتاحت عموم إيران، بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق بدعوى سوء الحجاب. وقال وزير الصحة الإيراني بهرام عين اللهي الثلاثاء، إن مئات الفتيات في مدارس مختلفة عانين من التسمم. وأشار بعض السياسيين إلى احتمال استهدافهن من جماعات معارضة لتعليم الفتيات. وأمس، أفادت وكالة «إيسنا» الحكومية نقلاً عن شهرام صيادي، رئيس جامعة الطب في محافظة البرز المجاورة للعاصمة طهران، بأن عدداً من طالبات هذه الجامعة أصبن بالتسمم خلال وجودهن في السكن الجامعي. وقال صيادي إن 21 طالبة جرى نقلهن مساء الخميس، إلى المستشفى بـ6 سيارات إسعاف وحافلة. وأضاف: «جميعهن بحالة جيدة ويغادرن المستشفى تدريجياً».

- اعتقالات

قبل ذلك، نشرت وكالتا «فارس» و«تسنيم» التابعتان لـ«الحرس الثوري»، تسجيل فيديو من سائق شاحنة، أوقفته السلطات بدعوى نشر مواد سامة قرب مدرسة. وكانت الداخلية الإيرانية قد نفت تقارير عن اعتقالات. وقال رضا كريمي صالح، نائب حاكم ضاحية برديس بشمال شرقي طهران، إن ناقلة وقود عثر عليها بجوار مدرسة في إحدى ضواحي طهران رصدت أيضاً في مدينتين أخريين، ومن المحتمل أن تكون متورطة في حوادث التسميم. وأفاد بأن السلطات صادرت الناقلة وألقت القبض على سائقها، حسبما نقلت «رويترز» عن وكالة «تسنيم». وأوضح أن الناقلة نفسها كانت أيضاً في قم وبروجرد بإقليم لرستان بغرب إيران، حيث عانت تلميذات أيضاً من التسميم. ولم يدلِ بمزيد من التفاصيل. وقال صالح، في إشارة إلى منطقة برديس: «الحراس في موقف للسيارات، حيث كانت ناقلة الوقود متوقفة، أصيبوا أيضاً بالتسمم».

- تحذير من استياء عام

لم يحدد الرئيس الإيراني من هؤلاء «الأعداء»، ولم يقدم دليلاً على اتهاماته. وفي أدبيات المسؤولين الإيرانيين يقصد بـ«الأعداء» عادة الولايات المتحدة وإسرائيل ودول أخرى تتهمها طهران بالعمل ضد مصالحها. في الأثناء، قال خطيب جمعة زاهدان، وأبرز رجال الدين السنة في إيران، عبد الحميد إسماعيل زهي، إن «كثيرين يعتقدون أن التسمم في المدارس هو استمرار لقمع الاحتجاجات». وأثارت القضية موجة غضب في البلاد، حيث استنكر البعض صمت السلطات حيال تزايد عدد المدارس المعرضة للخطر. وحذر إسماعيل زهي، السلطات، من أن الهجمات على المدارس ستؤدي إلى استياء عام بين الإيرانيين. وقال: «تسمم التلميذات عمل غير إنساني ومعادٍ للإسلام وعداء مع تعليم النساء وانتقام من حراكهن». وقال: «نأمل في تحديد هوية المسؤولين عن الجريمة المتسلسلة ومحاسبتهم على أفعالهم». وانتقد إسماعيل زهي، السلطات الإيرانية، على «الكذب» بشأن قتل المحتجين، وكذلك بشأن الهجمات بالغاز السام على مدارس البنات. وقال: «الفتيات اللاتي شاركن في الاحتجاجات الآن يواجهن هذا التعامل». ودعا إلى وقف مثل هذه التصرفات، وقال: «من يعلمون ولا يتصدون لهذا السلوك لا يستحقون بلادنا». وأضاف: «من يصدق أن المسؤولين والأجهزة الأمنية والعسكرية لا تعرف (المنشأ)؟ يعرفون أشياء بديهية على وجه السرعة، لكن لا يعرفون قضية انتشرت على نطاق واسع»، منتقداً إنكار بعض المسؤولين لوقائع الاحتجاجات، وقال: «أسوأ حاكم يكذب على أمته... الكذب أسوأ أنواع فنون الحكم»، وأضاف: «أكاذيب رجل الدين هي أسوأ أنواع الأكاذيب». من جانبه، قال إمام الجمعة وممثل المرشد الإيراني في مشهد، رجل الدين المتشدد أحمدي علم الهدى، إنه تجب «مواجهة نزع الحجاب». وقال علم الهدى وهو والد زوجة الرئيس الإيراني: «اليوم، حرب العملة وإشاعة سوء الحجاب، استراتيجيتان للعدو وتجب مواجهتهما». وقال: «لا يمكن للقوة الأمنية للنظام أن تبدي مرونة في هذا المجال... يجب عليكم جميعاً، نساء ورجالاً، أن تواجهوا تيار نزع الحجاب».

- طهران مطالبة بالتحقيق

في جنيف، دعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان اليوم (الجمعة)، إلى إجراء تحقيق بشفافية في الهجمات. وقالت المتحدثة باسم المفوضية رافينا شامداساني، في إفادة صحافية: «نعبر عن قلقنا العميق إزاء الاشتباه باستهداف الفتيات عمداً في ظروف تبدو غامضة». وأضافت أنه ينبغي إعلان نتائج التحقيق الحكومي وتقديم الجناة إلى العدالة. من جانبها، تبقى منظمة الصحة العالمية على اتصال بالسلطات الصحية الإيرانية. وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس، إن الوكالة على اتصال مع السلطات الصحية الوطنية والمتخصصين في المجال الطبي بشأن هذه الحوادث، وكانت «تستخدم وسائل أخرى لاستيعاب ما حدث بشكل أفضل حتى تكون لدينا أدلة أفضل». بدورها، قالت أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية اليوم (الجمعة)، إن تقارير عن هجمات بالسم تستهدف تلميذات في إيران، صادمة، ويجب التحقيق فيها بشكل كامل، لتنضم بذلك ألمانيا إلى الولايات المتحدة في التعبير عن المخاوف من الأمر. وكتبت بيربوك على «تويتر»: «يجب أن تتمكن الفتيات من الذهاب إلى المدرسة بلا خوف... هذا حقهم الإنساني ببساطة. يجب التحقيق بشكل كامل في كل الحالات».

إيران تضاعف دعمها.. مخطط لبناء مصنع مسيّرات داخل روسيا

العربية نت..دبي - غيث حدادين.. ضمن سلسلة من الصفقات العسكرية الجديدة، التي يمكن أن تطيل الحرب في أوكرانيا وتوفر لإثران الخاضعة للعقوبات شرايين حياة اقتصادية ودفاعية جديدة، كشف خمسة من المسؤولين الأميركيين وحلف شمال الأطلسي (الناتو) أن إيران تضاعف دعمها العسكري لروسيا كما أكد المسؤولون أن موسكو وطهران قدمتا بالفعل خططاً لبناء مصنع للطائرات بدون طيار داخل روسيا يمكن أن ينتج آلاف الطائرات بدون طيار سنوياً، موضحين بالتفصيل خطة نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" لأول مرة. بالإضافة إلى ذلك، أوضحوا أ ن روسيا تضع خططاً لتزويد إيران بطائرات مقاتلة عسكرية وطائرات هليكوبتر وأنظمة دفاع جوي متطورة، بحسب ما نقلت "فورين بوليسي". وأثار التحالف المزدهر بين طهران وموسكو قلقاً داخل الناتو، بما في ذلك بين القوى الأوروبية التي سعت إلى الحفاظ على حوار مفتوح مع إيران لإحياء المفاوضات الدبلوماسية بشأن برنامجها للأسلحة النووية. وقال أحد مسؤولي الناتو، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة الأمور الحساسة، إن إيران "أصبحت الآن جزءاً منتظماً من إحاطاتنا الاستخبارية" بشأن الحرب في أوكرانيا. في موازاة ذلك، أوضح مسؤولون من الولايات المتحدة والناتو وخبراء مستقلون أن الدعم العسكري الإيراني لروسيا لن يكون كافياً لقلب دفة الحرب لصالح روسيا، حيث تكافح موسكو لاستعادة الميزة في مواجهة المقاومة الأوكرانية الفعالة والمدعومة من الغرب.

إطالة أمد الحرب

لكن قد يكون ذلك كافياً لإطالة أمد الحرب ورفع عدد القتلى فيها. وقد يمنح التقدم السريع في التعاون العسكري بين موسكو وطهران القوات الروسية ميزة قتالية في حالات محددة في ساحة المعركة ويسمح لروسيا باستهداف المزيد من البنية التحتية المدنية الأوكرانية بطائرات انتحارية إيرانية الصنع حيث تنفد ذخائرها الموجهة بدقة. يذكر أن إيران وروسيا تتمتعان بتاريخ طويل من التعاون ضد القوى الغربية، لكن الخبراء وصفوها بأنها شراكة تحمل فائدة في حالات محددة وشراكة محملة بعدم الثقة المتبادلة. لكن كبار المسؤولين الأميركيين وغيرهم من المسؤولين الغربيين قالوا إن التطورات الجديدة في أوكرانيا دفعت روسيا إلى تغيير ذلك من خلال تعميق علاقاتها مع طهران بما يتجاوز المستويات السابقة.

محكمة بلجيكية ترفض إلغاء معاهدة تبادل سجناء مع إيران

دبي - العربية.نت.. رفضت المحكمة الدستورية في بلجيكيا يوم الجمعة طلبا لإلغاء معاهدة لتبادل السجناء مع إيران يمكن أن يترتب عليها مبادلة دبلوماسي إيراني مدان بموظف إغاثة بلجيكي مسجون. ووافق المشرعون البلجيكيون على المعاهدة في يوليو/تموز الماضي، لكنها تعطلت بسبب طعون قانونية من جماعة إيرانية معارضة في المنفى. وقالت المحكمة الدستورية في بيان صحافي إن "المحكمة ترفض دعوى طلب الإلغاء"، بحسب ما نقلت "رويترز". غير أن القضاة قالوا أيضاً إن ضحايا أي محتجز يُقترح نقله لهم حق الطعن من خلال المحكمة في الحالة المعنية المحددة. وأضاف البيان "بالتالي، عندما تتخذ الحكومة قرارا يخص النقل، يجب عليها أن تبلغ ضحايا الشخص المدان المشمول بالقرار بطريقة تمكنهم من السعي بشكل فعال لإجراء مراجعة قانونية (لقرار النقل)".

السجن 40 عاماً

وأُلقي القبض على موظف الإغاثة أوليفييه فاندكاستيل أثناء زيارته لإيران في فبراير/شباط 2022، وحُكم عليه في يناير/كانون الثاني بالسجن 40 عاماً والجلد 74 جلدة بتهم من بينها التجسس، وهو ما استنكرته بروكسل ووصفته بأنه لا أساس له. وناشدت عائلته الحكومة بذل قصارى جهدها لإطلاق سراحه. وبعد الحكم الذي أصدرته المحكمة، اليوم الجمعة، غرد مدافعون عن إطلاق سراح فاندكاستيل، قائلين "لا يزال هناك طريق (طويل) لرؤية أوليفييه حرا طليقا، ولكن الليلة قد يلوح ضوء في نهاية النفق أخيرا!".

إطلاق الأسدي

ودعت إيران لإطلاق سراح أسد الله الأسدي، المحكوم عليه بالسجن 20 عاما في بلجيكا عام 2021 بسبب مؤامرة لتنفيذ تفجير تم إحباطها عام 2018. وكانت أول محاكمة لمسؤول إيراني بتهمة الإرهاب في أوروبا منذ ثورة 1979 في إيران. ويصر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في المنفى، الذي كان تجمعه بالقرب من باريس هو هدف مؤامرة التفجير، على أن يبقى الأسدي في السجن. وقال المجلس إنه سيستفيد من الحكم الذي أصدرته المحكمة بإمكانية الطعن في أي تبادل مقترح للسجناء.

جروها من شعرها.. اعتداء شرطة إيران على أم تلميذة تعرضت للتسميم

دبي - العربية.نت.. موجة غضب عارمة تجتاح إيران ردا على تداول مقطع فيديو يظهر اعتداء عناصر الأمن الإيرانية بالضرب على امرأة تبدو أنها والدة إحدى التلميذات الضحايا في ظاهرة التسمم بالعاصمة طهران. وقال ناشطون إن المعتدين على هذه المرأة عناصر من الباسيج.

هل اعتقلوهم؟

فيما زعمت الشرطة الإيرانية، أمس الخميس، اعتقال الأشخاص المتورطين في هذه الواقعة. وأصدر مكتب المتحدث باسم الشرطة الإيرانية، بيانا أعلن فيه أن "الأشخاص الذين ارتكبوا أمس سلوكا غير لائق وعنيفا مع امرأة أمام إحدى المدارس، تم تحديد هوياتهم خلال إجراءات استخباراتية من قبل رجال الشرطة، وألقي القبض عليهم". إلى هذا، شهدت مدرسة 13 للبنات بمنطقة تهرانسر، يوم الأربعاء، ظاهرة تسمم تعرضت لها الطالبات بهذه المدرسة تم على إثرها نقل العديد منهن إلى المراكز الطبية.

"الموت للديكتاتور"

عقب الحادث، رفعت التلميذات خلال الخروج من المدرسة شعار "الموت للديكتاتور" و"المرأة والحياة والحرية"، بينما تجمع عدد من أسر الطالبات أمام المدرسة، مطالبين بمتابعة القضية. وأظهر مقطع الفيديو المنتشر من هذا التجمع أمام المدرسة أن عناصر أمن بزي مدني تعتدي بالضرب على امرأة- يبدو أنها والدة إحدى التلميذات- وتنوي اعتقالها. كما يظهر المقطع أن أحد الضباط يحاول غلق فمها، وآخر يجرها من شعرها بعنف.

عنصر من الباسيج

وسرعان ما أبدى نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي في إيران، ردود فعل واسعة على الحادثة، وحددوا المهاجم، وقالوا إنه أحد "عناصر الباسيج" بطهران. وأفادت تقارير محلية أن عناصر الأمن هذه انتشرت حول المدارس التي شهدت "هجمات تسمم" بعد تجمع الأسر هناك للاحتجاج على تسمم بناتهن، وقد شهدت بعض التجمعات شعارات مناهضة للنظام الإيراني.

تسميم الفتيات

يذكر أنه منذ 30 نوفمبر الماضي، وردت تقارير يومية من إيران أفادت بتعرض بعض المدارس في البلاد لهجمات بـ"الغازات الكيماوية"، ما أدى إلى تدهور صحة المئات من التلميذات في المدارس، وأثار مخاوف واسعة بين المواطنين. ومع استمرار حالات التسمم المتسلسلة في المدارس الإيرانية، تصاعدت ردود الفعل العالمية على هذا "الاغتيال البيولوجي"، وقد أعربت أستراليا، إلى جانب أميركا، عن قلقهما بشأن تسمم الفتيات التلميذات في المدارس. كما حذرت "اليونيسيف" من تداعيات هذا الحادث على نسبة تعليم الطلاب وخاصة البنات.

غروسي في إيران لزيادة عمليات التفتيش النووي

بعد اقتراب طهران من عتبة صنع قنبلة نووية

لندن - طهران: «الشرق الأوسط»... وصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفايل غروسي، أمس الجمعة، إلى طهران؛ لإجراء مناقشات بشأن برنامج إيران النووي، وذلك بعد اكتشاف جزيئات من اليورانيوم المخصّب بمستوى قريب من صنع قنبلة ذرية. وكان في استقبال غروسي في المطار، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي. ومن المقرر أن يلتقي، خلال الزيارة التي تستغرق يومين، الرئيس إبراهيم رئيسي، ومدير المنظمة الإيرانية محمد إسلامي، ومسؤولين آخرين. ووفق تقرير، غير مُعَدّ للنشر، للوكالة الدولية للطاقة الذرية اطلعت عليه «وكالة الأنباء الفرنسية»، يوم الثلاثاء، فقد جرى اكتشاف جزيئات من اليورانيوم المخصّب بنسبة 83.7 %؛ أي أقل بقليل من نسبة الـ90 % اللازمة لإنتاج قنبلة ذرية، في مصنع فوردو الواقع تحت الأرض على بُعد 100 كيلومتر جنوب العاصمة طهران. وبرّرت إيران، التي تنفي رغبتها في حيازة السلاح النووي، الأمر بالإشارة إلى «تقلّبات لا إرادية» أثناء عملية التخصيب، مؤكدة، في الوقت نفسه، «عدم قيامها بأي محاولة للتخصيب بما يتجاوز 60 %». وكانت فرنسا، أول من أمس الخميس، قد وصفت «التطورات غير المسبوقة» بأنها «مُقلقة جداً». وسيسعى رفايل غروسي، خلال زيارته، إلى «وصول أقوى إلى الموقع ورفع عدد عمليات التحقق»، وفقاً لمصدر دبلوماسي في فيينا، كما يريد التفاوض بشأن تنفيذ الوكالة الدولية للطاقة الذرية عمليات تفتيش مكثفة للمنشآت النووية، بعدما زادت إيران مؤخراً من عمليات تخصيب اليورانيوم. وأوضحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن غروسي سيتحدث بعد ذلك إلى الصحافة لدى عودته إلى فيينا، في نهاية يوم السبت. وتأتي هذه الزيارة القصيرة بعد عام على الزيارة الأخيرة للدبلوماسي الأرجنتيني إلى طهران في مارس (آذار) 2022، في الوقت الذي بدا فيه من المحتمل التوصل إلى اتفاق لاستئناف المفاوضات بين الدول الكبرى وطهران بشأن الملف النووي الإيراني. لكن في سياق جيوسياسي متقلّب بفعل الحرب في أوكرانيا، ضاعت هذه الفرصة. ومنذ ذلك الحين تتزايد المخاوف في الولايات المتحدة وأوروبا وبعض دول الشرق الأوسط، مثل إسرائيل، بشأن تقدّم إيران باتجاه إنتاج قنبلة نووية. ولهذا يتمثل طموح الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في «إعادة إطلاق الحوار» بعد أشهر على توقفه، في الوقت الذي تتراجع فيه إيران تدريجياً عن موجبات الاتفاق المبرم في عام 2015 للحدّ من أنشطتها النووية، في مقابل رفع العقوبات الدولية. ووصل الاتفاق إلى طريق مسدود منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في عام 2018 بقرار من الرئيس السابق دونالد ترمب. وتأمل طهران في أن يؤدي رفع العقوبات الدولية القاسية، ولو جزئياً، إلى انتعاش اقتصادها المنهَك، خصوصاً بسبب نقص الاستثمارات الأجنبية. وفي سباقها التكنولوجي، تُضاعف طهران عدد أجهزة الطرد المركزي في مواقعها المنتشرة بالبلاد، كما تُواصل تخصيب اليورانيوم بمستويات عالية. وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد ندَّد، في اجتماعه الأخير في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، بعدم تعاون إيران فيما يتعلق باكتشاف آثار يورانيوم مخصَّب عُثر عليها في 3 مواقع غير معلَنة. من جهته، أعرب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه» وليام بيرنز، عن قلقه حيال التقدم المفاجئ للبرنامج النووي الإيراني، معتبراً أن الإيرانيين لا يحتاجون سوى بضعة أسابيع لبلوغ نسبة 90 % من التخصيب، «إذا قرّروا تجاوز هذا السقف». لكنه أضاف أن الولايات المتحدة لا تعتقد أن المرشد الإيراني علي خامنئي قرر «استئناف برنامج التسلح الذي نقدِّر أنه عُلّق أو أُوقف نهاية عام 2003». غير أنه أبدى قلقاً مماثلاً إزاء التطور «الخطير» في التعاون العسكري بين طهران وموسكو. ويرى البعض أن من الممكن أن تُزوّد موسكو طهران بمُعدات عسكرية متطورة، مما يمكّن الأخيرة من التعامل بشكل أفضل مع التهديدات.

إيران محور محادثات قائد الجيش الأميركي في تل أبيب

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. وصل إلى إسرائيل (الجمعة)، رئيس الأركان المشتركة للجيش الأميركي، الجنرال مارك ميلي، في زيارة خاطفة تنتهي صبيحة السبت، ليتداول مع نظيره هرتسي هليفي ووزير الدفاع، يوآف غالانت، ورئيس الموساد، ديفيد برنياع، ومسؤولين أمنيين آخرين، القضايا الإقليمية، وخاصة سبل الكفاح المشترك ضد إيران ومشروعاتها العسكرية؛ وتحديدا بعد الكشف عن العثور على أورانيوم مخصب بدرجة 84 في المائة. وقالت مصادر سياسية إن ميلي لن يزور السلطة الفلسطينية «ولكنْ هناك احتمال بأن يلتقي مع جهات ليست إسرائيلية». وقد نشر النائب الأسبق لرئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجية (الموساد)، رام بن باراك، تغريدة في الشبكات الاجتماعية قال فيها إن الأميركيين يأتون الواحد تلو الآخر ليفهموا كيف يريد «القادة الأغبياء عندنا» أن يحاربوا إيران وهم يفتحون جبهات خلفية ملتهبة؛ مثل الهجوم الجنوني على أجهزة القضاء والدخول في خلاف مع أكثر من 60 في المائة من السكان، وجبهة أخرى تشتعل في المناطق الفلسطينية. وقال بن باراك، الذي كان حتى ما قبل شهرين رئيساً للجنة الخارجية والأمن في الكنيست وهو على اطلاع واسع على الأوضاع في الملف الإيراني، إن الأميركيين يستصعبون فهم السياسة الإسرائيلية في هذا الشأن. وهم قلقون من الشروخ المتنامية في المجتمع الإسرائيلي ومن التصعيد في المناطق الفلسطينية ويتساءلون عما إذا كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو جاداً فعلاً في وضعه الموضوع الإيراني على رأس أجندته وهو يفتح جبهتين حادتين، كما هي الحال الآن. يذكر أن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أيضاً سيصل إلى إسرائيل يوم الأربعاء المقبل، ضمن جولة شرق أوسطية تشمل مصر والأردن. وقبل هذه الزيارة، سوف يتوجه وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية، رون ديرمر، ورئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، إلى الولايات المتحدة (الأحد)، في زيارة لمدة يومين؛ حيث سيلتقيان مع مسؤولين في الإدارة الأميركية، بينهم مستشار الأمن، جيك سوليفان، ووزير الخارجية، أنتوني بلينكن. وستتركز المحادثات على إيران أيضاً. وأشارت «القناة 13» للتلفزيون الإسرائيلي إلى أن زيارة ميلي لإسرائيل تأتي في ظل توتر بين الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية في الأسابيع الأخيرة، ومن بين أسباب التوتر قرار الحكومة الإسرائيلية شرعنة بؤر استيطانية عشوائية وبناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في المستوطنات، إلى جانب أقوال رئيس حزب الصهيونية الدينية ووزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الذي دعا إلى «محو قرية حوارة من الوجود»، والاستياء الأميركي من خطة إضعاف جهاز القضاء. وطالبت الإدارة الأميركية رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالتنديد علناً بأقوال سموتريتش. لكن نتنياهو يمتنع عن التنديد بأقوال سموتريتش، كما أنه هو نفسه شبّه المتظاهرين في تل أبيب ضد خطة إضعاف القضاء الذين تعرضوا لعنف الشرطة، أول من أمس، بإرهاب المستوطنين في حوارة مطلع الأسبوع الحالي. ووصف ابنه يائير المتظاهرين بالإرهابيين وتوعدهم بالاعتقال والمحاسبة. وقال مسؤولون أميركيون لنظرائهم في إسرائيل إنهم يخشون من ترجمة أقوال سموتريتش حول حوارة إلى اعتداءات إرهابية ينفذها مستوطنون، مثلما فعلوا يوم الأحد الماضي.

مباحثات إسرائيلية ـ أميركية مع اقتراب النووي الإيراني من «الخط الأحمر»

{البنتاغون} يعمل على خطة طارئة للحرب ضد طهران

لندن - تل أبيب: «الشرق الأوسط»... في أعقاب الكشف عن تقدم إيران في تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 84 في المائة، ما يقترب جداً من النسبة المطلوبة لإنتاج قنبلة، قرر كل من تل أبيب وواشنطن بدء مداولات عميقة لمواجهة هذا التطور. وسيسافر وفد رفيع عن الحكومة الإسرائيلية، يشمل وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، ورئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، إلى العاصمة الأميركية في الأسبوع المقبل للالتقاء مع المسؤولين عن هذا الملف في البيت الأبيض والبنتاغون ووزارة الخارجية. وقالت مصادر سياسية إن الوفد الإسرائيلي سيلتقي كلاً من مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، ووزير الخارجية أنطوني بلينكن، ومسؤولين أميركيين كباراً آخرين. لكن هذه ستكون مقدمة للمداولات التي سيجريها وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في إسرائيل بعد زيارة وفد درامر - هنغبي، إلى واشنطن، حسبما أفاد موقع «والا» الإسرائيلي. وسيصل أوستن إلى تل أبيب في نهاية الأسبوع المقبل. وجرى ترتيب لقاءات له مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، والرئيس يتسحاق هرتسوغ. وبحسب موقع «واللا» الإخباري في تل أبيب (الأربعاء)، فإن اللقاءات ستشمل مختلف القضايا الكبرى، ومن بينها التعاون المشترك والأوضاع الإقليمية والوضع في الساحة الفلسطينية، لكن الموضوع المركزي سيكون التقدُّم في البرنامج النووي الإيرانيّ، وإلى أي مدى يمكن الوصول بالشراكة الأميركية الإسرائيلية في مواجهته.

- تهديد موثوق

أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الاثنين، عثورها على يورانيوم مخصب بدرجة نقاء تصل إلى 83.7 في المائة في منشأة فوردو. وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إنها تجري مناقشات مع طهران بشأن اليورانيوم. وعليه، تكلم نتنياهو مع عدد من قادة الدول، وذكّرهم بموقفه، وقال إن إسرائيل تعتبر الوصول إلى 90 في المائة هو خط أحمر، يفترض أن يغير كل المعادلات في التعامل مع إيران، ويستدعي تدخل العالم الغربي كله، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة. المعروف أن نتنياهو كان قد اعتبر الوصول إلى تخصيب يورانيوم في إيران لدرجة 90 في المائة هو خط أحمر. يذكر أن التقديرات الإسرائيلية تقول إن إيران تمكنت من تخصيب اليورانيوم ما بين درجة 83 في المائة و87 في المائة. ففي حين تقول لجنة الطاقة الدولية إن درجة التخصيب في المواد التي عثر عليها مؤخراً بلغت 84 في المائة، يقول الإسرائيليون إنه في المداولات مع جهات استخبارية غربية كان هناك من قال إنها 83 في المائة، وآخرون قالوا 86 في المائة، وهناك من أكد أنها نسبة 87 في المائة. ويقول نتنياهو إن هناك ضرورة ملحة لتقديم تهديد عسكري جاد وذي مصداقية لوقف إيران، التي لا تهدد إسرائيل فقط، بل كل دول المنطقة، وتهدد الأمن العالمي. وإذا لم تعمل هذه الدول، فإن إسرائيل ستضطر إلى العمل وتطلب دعماً سياسياً وعسكرياً لها في ذلك. والثلاثاء، أبلغ كولن كال، وكيل وزير الدفاع الأميركي للشؤون السياسية، مجلس النواب أن إيران يمكن أن تنتج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة نووية واحدة «في غضون 12 يوماً». وقال مسؤول أمني في تل أبيب لموقع «واللا» إن إيران وصلت إلى أعلى مستوى تخصيب حققته على الإطلاق، لكن «المخابرات الإسرائيلية والأميركية متفقتان على أنه رغم هذا التقدم، فإن الأمر سيستغرق من إيران عاماً أو عامين آخرين لإنتاج رأس حربي نووي يمكن دمجه في صاروخ باليستي. لكنهما مختلفان حالياً حول وتيرة العمل لإجهاض المشروع النووي».

- قلق متنامٍ

وبحسب التقرير في الموقع: «يتنامى قلق الولايات المتحدة وإسرائيل إزاء التقدم غير المسبوق في البرنامج النووي الإيراني. ولذلك فإن زيارة الوفد الإسرائيلي ترمي إلى إقناع واشنطن بضرورة تشديد الخطاب الأميركي وتوجيه تهديد جدي ومباشر باستخدام الخيار العسكري. لكن الوفد يخشى أن يظهر الأميركيين تحفظات إزاء سياسة الحكومة الإسرائيلية». ونقل الموقع عن عدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، قولهم إن «الإدارة مهتمة بالعمل مع نتنياهو لاحتواء إيران، لكن سيكون من الصعب القيام بذلك إذا استمرت النيران تشتعل في فناء نتنياهو الخلفي». ويقولون: «كيف يمكنك محاربة إيران، وأنت تقود معركة داخلية للانقلاب على منظومة الحكم وإضعاف الجهاز القضائي ومئات ألوف الإسرائيليين يتظاهرون ضدك؟». ولفت التقرير إلى أن الوزير أوستن سيتحدث في إسرائيل عن هذا الموضوع بشكل صريح. وسيقول: «إن الاستعدادات التي تقوم بها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران في المنطقة تستدعي تهدئة الأوضاع في الجبهتين، الداخلية والفلسطينية».

- خطة طوارئ أميركية

أتت هذه التطورات، في وقت كشفت وثائق أميركية عن خطة طوارئ أعدها البنتاغون للحرب ضد إيران. ونقل موقع «إنترسبت» الأميركي عن «وثائق سرية» أن البنتاغون خصص ميزانية لعمليات سرية طارئة على صلة بخطة حرب ضد إيران. وتسمى الخطة الطارئة «الحارس الداعم»، وتلقت تمويلاً عامي 2018 و2019، تبعاً لما ورد بالدليل الذي صدر خلال السنة المالية 2019. ويفرض الدليل السرية على خطة «الحارس الداعم» باعتبارها خطة حرب طارئة يعكف البنتاغون على صياغتها، تحسباً لوقوع أزمة محتملة. وهذه المرة الأولى التي يكشف النقاب عن خطة «الحارس الداعم»، ولم توضح الوثائق حجم إنفاق البنتاغون على الخطة خلال هذين العامين، بحسب موقع «إنترسبت». ورداً على سؤال حول ما إذا كان البرنامج مستمراً، قال الميجور جون مور، المتحدث الرسمي باسم القيادة المركزية الأميركية، لموقع «إنترسبت»، إنه «من حيث السياسة المتبعة، لا نعلق على (البرامج المرقمة). وتبقى إيران المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة، وتشكل تهديداً للولايات المتحدة وشركائنا. ونتولى باستمرار مراقبة التهديدات بالتنسيق مع شركائنا الإقليميين، ولن نتردد إزاء الدفاع عن المصالح الوطنية الأميركية بالمنطقة». وقال خبراء في الشؤون العسكرية الأميركية إن وجود خطة «الحارس الداعم» توحي بأن المؤسسة العسكرية الأميركية تتعامل بجدية مع إيران بما يكفي لأن تعد لها إطار عمل استراتيجي. علاوة على ذلك، تؤدي خطط من هذا النوع إلى عواقب دون الحرب، مثل تنفيذ تدريبات عسكرية. والشهر الماضي، أجرت وحدات من الجيشين الأميركي والإسرائيلي مناورات حربية باسم «جونيبر فالكون»، ركزت على مختلف سيناريوهات الدفاع الجوي والأمن السيبراني والاستخبارات والخدمات اللوجيستية. وكانت ثاني تدريبات مشتركة هذا العام، بعدما شارك أكثر من 6 آلاف جندي أميركي، و1500 جندي إسرائيلي، و140 مقاتلة حربية، بينها 104 طائرات أميركية، وسفن بحرية، في مناورات «سنديان البازلت» نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، التي تمحورت حول محاكاة شن غارات والتمرن على سيناريوهات معقدة، وكانت أكبر مناورات تجري بين البلدين.

- طهران تسعى لـ«إس 400»

تسعى إيران للحصول على أنظمة دفاع جوي جديدة من روسيا، يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أنها سوف تقلص فرصة تل أبيب في شن هجوم محتمل يستهدف البرنامج النووي لطهران، وذلك وفقاً لمصادر مطلعة. وأفادت وكالة بلومبرغ للأنباء نقلاً عن مصادر إسرائيلية وأميركية على علم بالمباحثات، بأن احتمالية حصول إيران على أنظمة «إس 400» سوف تسرع من قرار إسرائيل شن هجوم محتمل. ويشار إلى أن روسيا لم تقل علناً إنها سوف تمد إيران بالأسلحة، ولكن العلاقات بين موسكو وطهران أصبحت أكثر قرباً منذ بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، في 24 فبراير (شباط) الماضي، إن البيت الأبيض يعتقد أن موسكو قد تزود إيران بطائرات مقاتلة ومعدات عسكرية أخرى، في مقابل دعم إيران الواسع لحرب روسيا في أوكرانيا. وجاء التعليق بعدما أشارت تقارير إلى سعي إيران لشراء مقاتلات «سوخوي 35». وقال نائب إيراني إن بلاده قد تحصل على المقاتلات في شهر مارس (آذار) الحالي. وأجرت دفاعات القوات المسلحة الإيرانية تدريبات على أوضاع «واقعية» في مواقع حساسة «يمكن أن يطمع فيها الأعداء وسيناريوهات لتهديدات»، حسبما أعلن رئيس الأركان محمد باقري. وشملت التدريبات التي انتهت أول من أمس محاكاة لمواجهة طائرات مسيرة وصواريخ كروز ومقاتلات. وهذه أول تدريبات تعلن عنها إيران، بعدما تعرضت منشأة عسكرية في مدينة أصفهان لهجوم بطائرات مسيرة في 28 يناير. واتهمت طهران إسرائيل بالوقوف وراءها.

واشنطن تضيف شركات إيرانية إلى لوائح العقوبات

الشرق الاوسط..واشنطن: علي بردى... أضافت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس، شركات شحن وبتروكيماويات، إيرانية أو مرتبطة بإيران، بما في ذلك شركتا شحن مقرهما الصين، إلى لوائح العقوبات التي تفرضها واشنطن على النظام في طهران. واستهدفت العقوبات الجديدة أيضاً 20 سفينة شحن مرتبطة بشركات في الصين وفيتنام والإمارات العربية المتحدة، وفقاً لما أوردته وزارة الخزانة الأميركية في موقعها على الإنترنت، استناداً إلى أمر تنفيذي صدر عام 2018 بغرض استهداف قطاعات النفط والمال والنقل الإيرانية. وقبل أسابيع، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 9 شركات أعلنت أنها «متورطة في إنتاج أو بيع أو شحن منتجات نفطية إيرانية بمئات الملايين من الدولارات إلى مشترين في آسيا». وتعد هذه العقوبات أحدث إجراء من إدارة الرئيس جو بايدن للحد من قدرة الحكومة الإيرانية على جني الأموال من منتجات الطاقة الخاضعة للعقوبات، في وقت لا تزال فيه جهود إحياء الاتفاق النووي الإيراني متعثرة، فيما تواصل إيران تزويد روسيا بطائرات مسيرة لاستخدامها في غزو أوكرانيا. وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، براين نيلسون، إن «إيران تلجأ بشكل متزايد إلى المشترين في شرق آسيا لبيع منتجاتها البتروكيماوية والنفطية، في انتهاك للعقوبات الأميركية»، مضيفاً أن الولايات المتحدة «تواصل التركيز على استهداف مصادر طهران للعائدات غير المشروعة، وستواصل فرض عقوباتها على أولئك الذين يسهلون هذه التجارة عن عمد».

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,156,813

عدد الزوار: 6,937,305

المتواجدون الآن: 106